PART 1
PART2
PART2
و ح ش ت و ن ي
اوكي البارت دا ممكن ميكونش في احداث كتير وكدة عشان لسه في الاول لكن أحب ابشركم البدايه البارت الجاي وانتظروني يلا هسبكم مع البارت بقا




انجوييييي💕💕💕


~~~~~~~~~~~~~

بِعالم غيرُ عالمي، ماذا ديزني،ما هذا الهُراء ما هو ديزني وأين انا ،بدلًا مِن أن أُصبح ملكةً للبِلاد ،أُصبح لاشئ~

تَسير كالطِفلةُ التائِهة مِن والداتِها تنظُر للجَميع وهى تَعبس وهُم ينظُرون لها بِستغراب وفقط بعض الجُمل المُسيئة هى مَن تُقال

"مَن تِلك المُختالة"

"هل هى مَجنونة"

"تبدو وكأنها كانت بِحفلهة تنكُرية"

"واو تبدو مُزهلة"
والكثير والكثير وهى فقط تنظُر لهم بملل يرتدون ملابِس غريبه ليُقفها طِفل صغير وهو يُمسك بطرف فُستانها الملكي وهو يبكي لتنزِل إلى مستوى وتنظُر لهُ بستغراب

"ماذا تُريد" هسهست بها بستغراب

ليُجيب الطفل  وهو يبكي "لقد ذهبت والدتي ولا اعلم اين هل يُمكنكِ مُساعدتي"

لتنظُر لهُ الأُخرى هى لا تعلم كيف تُساعدهُ ،هى حتى لا تعلم اين هى ،ولكِن فاجأه رُسـِمت على ثُغرها إبتسامة خبيثة لعل هذا الطفل نجاتها لتومئ لهُ وتُمسك بيده لتسير معهُ
ليبدأ الطفل بالحديث "ما إسمك ،انا أُدعى ميون سو "

"إيڤَ ،إسمى هو إيڤَ" اردفتها ليجلسا على إحدى الأرصِفة

"واو أُنظُر إلى عَربة المُثلجات تِلك هيا بِنا نذهب ونُحضر إثنان" صاح بِها ميون سو لتنظُر لهُ بستغراب وتنظُر للعَربة

"ما معنى مُثلجات ،تقصد ثلوج!"  هسهست بها بعدم فهم ليعقد حاجبهُ

"لا ،لا تُخبريني إنك لم تتذوقي مُثلجات بِحياتك" قالها وهو يعقد يديهُ إلى صدرهُ لتنفي لهُ

"أوه انتظري سأشتري لنا إثنان معي بعض المال القليل وسأشرح لكِ ما هى حسنًا" قالها  لتومئ لهُ ليذهب وهى ظلت تنتظِرة ليأتي بعد دقائِق وهو يـَحمل بيدى إثنان مِن المُثلجات ليجلِس بجوارِها ويُعطيها واحِدة لتنظُر لهُ بعدم فِهم

"لا تَقلقِ ليس مُسمم أحضرت لكِ بِناكهه الڤانِيليا تذوقيها" هسهس بـِها بينما يلعق خاصتهُ ،لتُمسك بِخاصتها وتُقلدهُ

"إنها رائِعة ،لما لا يُوجد بِها بأوليڤيا" صاحت بِحماس وهى تبتسم ليفزع هو وينظُر لها بِستغراب

"ما هى أوليڤيا لا أتذكر أن يوجد بكوريا مدينة تُدعى هكذا" قالها وهو يضع يدهُ أسفل ذقنهُ بتركيز وكأنهُ شاب كبير لا طِفل بالعاشِرة لتنفي لهُ على الفور

"لا لا أوليڤيا تِلك مملكتي ولدتُ وترعرعتُ بِها وهى كبيرة" قالتها بينما تلعق المُثلجات لينظُر لها لوهلة لينفجر ضحِكًا ،نظرت لهُ وهى تعقِد حاجِباها

"ظننتُ إنك لستِ مجنونة كما يقول الناس عنكِ ،ولكِنكِ مُختاله أيضًا يإللهي" قالها وهو يُقهقه لتنهض بِغضب وهو مازال يضحك لتبتعد عنهُ وهى مُطأطأة الرأس حزينة
هى فقط ليست مُختالة كما يقولون بِهذا العالم الغريب كان كُل هذا ما يَجول بِعقلها ،لتبدأ دموعها بالنزول هى تائِهة لا تعرف أحدًا هُنا وكُل ما بِحوزتِها البرديه المصنوعة مِن جلود الحيوانات البرية والقِلادة ،جَلست على إحدى الإستراحات بِتعب بعد سير دام ساعةً ونِصف كانت هذِة الإستراحة أمام إحدى مطاعِم الدجاج،لتُصدِر معِدتها صوت لتتجاهل وتنهض

"إيڤ"
قالها أحدهم لتتسمر مكانِها وتبلع ما في جوفِها لتستدير حيثُ الصوت لتجد فتى طويل القامَة عريض المناكِب يرتدي بدلتهُ الرُمـَادية بشرة بيضاء على ثُغره إبتسامة عريضة
"أ....أ.أجل هل تعرفُني" هسهست بِها بتلعثُم لينظُر لها الأخر بِستغراب

"اللهي لم أتوقع إنكِ لن تتذكريني لقد كُنا نتحدث فى الصباح أنا سيهون" قالها لتبحث الأُخرى بعيناها فى اللا مَكان
"أجل أجل سيهون ،لقد كُنت أمزح معك ،ماذا تفعل هُنا" قالتها الأُخرى بتوتر ليبتسم لها

"لقد كُنتُ اتناول الطعام مع اصدِقائي ماذا عنكِ ولِما ترتدين تِلك المـَلابِس الغريبة"  قالها وهو يحُك مؤخرة رأسهُ بِحرج ،إرتبكت الأُخرى

"لا شيء كُنت بِحفلة تنكُرية أعدها لي أصدِقائي بِمُناسبة عيدِ مولدي"  اردفتها تخترع كِذبة لتخرُج مِن ذلك المأذِق مع هذا الغريب كان كُل تِلك الكلمات تُقال بِمُخيلتها

"حقًا،ما رأيكِ بِدعوة على العشاء غدًا بِمُناسبة عيدِ مولدكِ،احم بِما إننا أصدِقاء أليس كذلك" اردفها سيهون بِحرج ينتظر الرد مِن الواقِفه أمامه لكِنه لا يعلم أنها فى صِراع مع عقلها

"موافِقه،أجل بالطبع أصدِقاء" قالتها بطريقة سريعة ليندهش هو مِن طريقتها ويومئ

"هيا لِنذهب سأُصلك" هسهس بِها بإبتسامة لتومئ لهُ وكأنهُ نجاتِها ليذهبا

بِمكان أخر كان يَجلِس على الأريكة يرتشِف مِن قهوتهُ مع القليل مِن الكعك المُحلى ليرن هاتفهُ ليلتقطهُ ويُجيب

"هل أنت تعرِف الفتاه صاحِبة هذا الهاتِف،أنت مُدون على هاتِفها ماكس هل هذا أنت" قالها الطرف الأخر لينهض ماكس بِفزع

"أجل إنهُ انا هل هُنا شيء سيدي" قالها ليُجيب الطرف الأخر ويُغلق الخط ليُلقي بِهاتفه على الأريكة ويذهب راكِضًا إلى غُرفتهُ يُبدل ملابسه وعلامات الفزع تعتلي وجهه

Flash Back

تَسير بِحُزن هى ليس لها أحدًا ،والدتِها قُتِلت أمام عيناها وهى تعيش الأن مع قاتِل عائِلتها كم هذا مُثير للشفقة
بينما تَعبُر الطريق يأتي نورًا ساطِعًا ،أغلقت عيناها مُستعِدة للموت ،لكِنها مازالت واقِفة فَتحت عيناها بِبُطئ ،وكأن الوقت توقف لِوهلة هى الأن ترى فتاة تُشبِهها بِمَلابِس ملكية لتنظُر لها بِدهشة وخوف

"مَن أنتِ،هل أنتِ شبح" قالتها بارك إيڤ للواقِفه أمامها لتنفى
"مَن أنتِ" قالتها وهى تُصيح بِها لتركُض إيڤَ مِن أمامِها لتلحق بِها ،لكِن صوت إصتِدام قوي سمعتهُ إيڤَ لتقف وتستدير لترى بارك إيڤَ الاصليه ارضًا غارِقه بِدمائها ،لتركُض الأُخرى بفزع، لا تعلم ماذا تفعل او ماذا يجري..

End Flash Back

Eva pov
كُنتُ أسير مع ذلك السيهون إنهُ حقًا وسيم اوسم من فتيان المملكة ،الذي عرفتهُ إنهُ يعمل كمُهندس معماري بِشركة والد صديقهُ ،إنهُ لطيف ويضحك كثيرًا وهذا رائِع

"إيڤَ بِمَاذا  أنتِ شارِدة" هسهس بِها بتسأول

"لا شيء" كانت تِلك إجابتي ليُهمهم

"لقد وصلنا هيا أدخُلي"  قالها وهو يُشير على إحدى المنازل حقًا انا شاكِرة لهُ مِن أعماق أعماق قلبي ،إن لم أكُن قابلتهُ لكُنت الان انأم بإحدى الشوارع

"شُكرًا لك سيهون على إصالي" إبتسمتُ وانا أشكُرة ليُبادلني الإبتسامة

"لا شُكر بين الأصدِقاء ، سأمُر عليكِ غدًا فى السابِعة مساءًا،تُصبحين على خير إيڤَ" قالها لؤمئ لهُ ليذهب مُتوجه إلى منزلهُ الذي أمام منزلي ،هذا رائع لا أعلم كيف ولِماذا ولكِنهُ رائع طرقتُ الباب ليفتح لي راجُل بالاربعينات مِن عُمرهُ

"إيڤ ،ك...كيف أنتِ هُنا،لقد إتصل أحدهم بي وقال إنك أُصبتي بِحادِث سير" قالها بِصدمة وخوف أجل ولكن كيف إتصلوا به حسنًا سأستكشف هذا بنفسي في وقت لاحق نفيت لهُ
"لا لا تقلق انا بخير لقد كُنت بإحدى الحفلات التنكُرية وبالطبع هذا أحد يمزح معك انا بخير الأن وأمَامُك" قُلتُها ليتنهد ويُعانقني
"انا حقًا شاكِر للرب إنكِ بخير ،خِفتُ أن افقدكِ"  قالها وهو يُربت فوق شعري لأبتسم لهُ ولأول مرة أشعُ بمعنى الدفئ إن إيڤ تلك محظوظه
دخلنا إلى المنزل وكان كبير وجميل ليُصلني إلى غُرفتي والقدر وقف بِصفي كثيرًا
لأرتمي على فِراشِها وأُغمض عيني مُستسلمة للنوم

Eva end pov
صباحِ يومًا جديد وكان أول يوم لها بِعالم الغُرباء كما تقول لتنهض وتذهب لتأخُذ حمامها لتنتهي بعد لحظات وتخرُج تبحث عن أي شيء ترتدي لتفتح الخِزانة وتِغلقها
"تبًا لما لا يُوجد اشياء مُريحة" قالتها بتذمُر لتُلقي نظرة على ستائِر الغُرفه لتبتسم بشر لتلتقِط المقص الذي كان بالمِرحاض لتقوم بِصُنع فُستانًا لها لتنزل
كان ماكس يرتشف قهوتهُ ويقرأ الجريده كعادتهُ ليرى الأُخرى ليبصق القهوة ويسعل

"ما الذي ترتدينهُ أنتِ" قالها بِصدمة لتعبس الأُخرى

"ماذا ألا يُعجبُك" قالتها يتذمر ليُمسك بيدها ويجُرها خلفه حتى غُرفتها ليفتح الخِزانة ويُخرج مِنها بِنطال أسود اللون مع سُتره شتويه حمراء

"إرتدي هذا ،إيڤ أنتِ لستِ صغيرة ،توقفي عن مُزاحك هذا وإرتدي ملابِسك اللعنه لقد أفسدتي الستائر إنها باهِظة الثمن اللعنة على حياتي" قالها بقله حيله

"ياا إنها قبيحه لم تُعجبني حتى" قالتها بفخر لينظُر لها بسُخريه

"عزيزتي يا صاحِبه الأذواق العالية سنُذعج سموكِ إرتدي ملابسكِ وتناولي طعامكِ وانا سأذهب للعمل"  قالها وهو يتجه ناحيه الباب ليتذكر شيء ويعود

"بالمُناسبة أين هاتِفكِ" قالها بتسأُول

"هاتفي لقد نسيتهُ بِمكان الإحتفال أمس وعودتُ لأبحث عنهُ لم أجد". إخترعت كذبه أُخرى وهى حتى لا تعلم ما هو الهاتف

"لا بأس يا صغيرة سأُحضر لكِ واحدًا كهدية عيدِ مُولدكِ"  قالها بأبتسامه ليذهب وتتنهد الأُخرى بأرتياح لتُحاول إرتداء البِنطال لتنتهي وتجلِس لتلتقط البردية وتقرأ المدون بِها وقد كان شرح عن ماذا تفعل واصدقائِها وماكس،وبعد المعاني والأشياء الغريبه الذي يقومون بإستعمالها

بِمكان  أخر كانت تِلك الشركة تهتز بسبب صَوت صُراخهُ وراكضه خلفهم ليدخُل بيكهيون مكتب والده يحتمي به وتشانيول خلف الأريكة خائِف من هذا الثور الهائج ليدخُل إلى المكتب بغضب يبحث عنهم ليرى بيكهيون

"ماذا يحدُث هُنا سيهون"  أردفها السيد بيون بحِدة

"عمي هؤلاء الاثنان يستمرون بتصويري ،تخيل لقد قاموا بتصويري وانا بالحمام !!!! ويقوموا بتهديدي" قالها كالمجنون وهو يتجه إلى بيكهيون

"أبي أوقفه سيقتلني" قالها بيكهيون وهو خلف والدهُ لينهض يُحاول تهدئه سيهون

"إهدئ سيهون إهدئ ،لا شيء سينجح بالغضب"  قالها ليظهر تشانيول من خلف الأريكة

"إتركهُ وإن فعل لنا شيء سأقوم بنشر الفيديو والصور وأيضًا الصور الخاصه بك وأنت بالعاشِرة عِندما كُنت ترتدي الملابس الداخلية الخاصه بالفتيات وستتلطخ سُمعتك أيُها الوسيم"  قالها تشانيول بتهديد لينفجر بيكهيون ضحكًا

"تتذكر تشان عِندما كُنا نلعب وذهب وإرتدي اشياء السيدة سول" قالها بيكهيون وهو يضحك ليتبعهُ تشانيول والأخرى يقف يشتعل غضبًا ليتخطى السيد بيون ويذهب يُمسك بياقه  قميص صديقهُ

"توقفوا" قالها السيد بيون بصوتهُ الجهوري ليتوقف سيهون الذي كاد أن يلكُم الأخر ويأتي تشانيول ليقف بِجانِبهم

"هل أنتم أطفال لتفعلا بصديقكم هكذا ،وأنت بيكهيون كيف تفعل هذا" قالها بِحدة

"أبي أنا..." حاول بيك التبرير ليوقفه

"لا أُريد سماع شيءً منك ،أين اخلاقك" هسهس بِها بغضب

"أجل هيا قُم بلكمه"  قالها سيهون بفرح لينظُر لهُ بيكهيون بغضب

"لا تنظُر لهُ هكذا،لا يحق لك أن تتكلم حتى ،أين عقلك ،أين نُبلك ،أين هذا الفيديو كيف لم تدعني أُشاهدهُ معك" 

"أجل عمي أخي...لحظه ماذا تقول" هسهس بِها سيهون بصدمه ليقع تشان وبيك أرضًا وهم يمسكون بِمعدتهم بسبب الضحك

"انا لن أتكلم معكم ،وداعًا وسامتى وشبابي الذي أصبحا أرضًا"  قالها سيهون بحسره وهو يتجه نحو الباب ليقوم بِفتحهُ ويتجه إلى مكتبهُ

ليدخُل مُساعد السيد بيون ويُردف"سيدي الأنِسة ميلارا بالخارج"

"دعها تدخُل وأنت بيكهيون  هيا إلى العمل وتشانيول إجلِس أُريدك " قالها وهو يجلِس على كُرسي مكتبهُ ليومئا له ُ  ليذهب بيكهيون ويجلِس تشانيول لتدخُل فتاه بالعِشرينات مِن عُمرها ملامِح رقيقه شعر بُني اللون ترفعهُ كذيل حِصان  ترتدي فُستان أزرق اللون مع حِذاء أسود  لتنحني بِخفه لتُردف وهى تبتسم
"مرحباً سيد بيون ،أنا كيم ميلارا مُساعده السيد تشوي"

"مرحبًا ميلارا تفضلي بالجلوس"  قالها لتومئ لهُ بإحترام لتجلس بالكُرسي المُقابل لتشانيول ليبتسم لهُ لتتجاهله وتنظُر للسيد بيون ليُحمحم الأخر بِحرج

"سيد بيون كما تعلم إن السيد تشوي مريض وقد كلفني بتولي تِلك المُهمه والإشراف على بِناء المشفى معكم ومُنذ إسبوع ولم يبدأ العُمال بالبِناء " اردفتها ميلارا بجديه

"حسنًا أنستى ،انا بارك تشانيول المَسؤول عن البِناء والتَصميم، ألم يُخبرك السيد تشوي إننا نرفُض العمل على تِلك القطعة ،ولا يَصلُح بِناء مشفى بطريق شِبه مهجور مليئ بالثعابين إنها كالصحراء " قالها تشانيول بنفس نبرتِها لتعتدل بِجلستها
"وما شأنك أنت سيد تشانيول ،أنت ستقوم بِتصميم المشفى ويتولى العُمال مُهمه البِناء ،غير ذلك لا شأن لكَ مهجور ،يسكُنهُ الأشباح ،هذا ليس عملك" هسهست بِها بِسُخرية ليضغط الأخر على أسنانهُ بغضب وينهض

"ولأن هذا عملي يتوجب علي أن أُحافظ على سلامه عُمالي ،أسف لن أشترك بِتلك البنيه أنستى ،عُذرًا سيد بيون سأذهب لدي عمل على إنهائهُ" اردفها بغضب لينحني ويذهب لم يفتح حتى المجال لها بالرد

"أنسه ميلارا عليكِ إقناع السيد تشوي بإستبدال تِلك المنطقه ونحنُ بالخدمة" قالها السيد بيون لتنهض الأُخرى بغضب
"حسنًا كما تُريد سيدي ،شُكرًا على حُسن إستِقبالك" قالتها لتنحني وتذهب غاضِبه

7:00pm
أنهى عملهُ ليذهب مُتجه إلى المنزل ليصل بعد لحظات ليجدها تنتظِره لترى وتذهب لهُ

"أسف هل تأخرت" قالها لتنفي لهُ
ليومئ ليركبا سيارتهُ ليصِلا بعد دقائِق إلى إحدى المطاعم ليدخلا ويأتي لهم النادل
"ما هو طلبك سيدي"

"أُريد سوشي ،وأنتِ إيڤَ" قالها سيهون بهدوء لتُجيبه

"مِثلُك"

"طبقان مِن السوشي إذًا" قالها لينحني لهُ النادِل ويذهب
"سيهون هل يُمكنّي سؤالُك" اردفتها بتوتر ليُهمهم لها

"أخبرتني أمس إنك تعمل بِشركه والد صديقك وأيضًا أخبرتني إن والدُك يمتلك سِلسِله شَرِكات مشهوره لما لا تعمل معهُ،إن كان سؤالي سيُزعجك لا تُجيب" هسهست بِها وهى تعبث بيدها بتوتر

"لما أنتِ مُتوترة هكذا ،لقد أصبحنا أصدقاء الأن لا توتر بيننا ،حسنًا الأمر هو أن العمل مع والدي يُزعجني أُريد أن أكون سيهون يُصبح لي شرِكتي ومالي انا من صنعهم بِجُهدى لا والدي بمالهُ لذا قررت العمل مع والد صديقي وهذه البدايه فقط انا واثِق إنني سأُحقق ما أُريد" قالها وهو يبتسم لتُحمحم ليُكمل
"أعلم ما ستقولين ،كان يُمكنني تحقيق ما أُريد بِجوار والدي ،لكن إيڤ يجب أن تعملي أنتِ بنفسك لا أحد قالت لي جدتي ذات يومًا النجاح يبدأ بالفشل ثُم الفشل ثُم يأتي النجاح وهو يُريد القليل مِن الصبر والإعتماد على النفس لا الغير" أنهى جُملته لتُصفق بِحماس ليأتي الطعام ويضعهُ النادِل ليذهب ،نظرت لهُ بِستغراب لتُمسك بِعدان الطعام وتضعهم بِشعرها لتُعدل من هيئتها وهو فقط ينظُر لها بِصدمه وإستغراب لتنظُر لهُ وتُنزل العيدان

"أسفه لا أعلم ما هو إستعمالها" قالتها بِحرج ليُقهقه بخفه
"لا عليكِ يُمكنكِ تناوله بالشوكة" هسهس بِها لتُمسكها وتبدأ بتناول الطعام
12:00pm
يقِف بِشُرفتهُ ينظُر إلى القمر ليتنهد ويذهب ليقِف أمام تِلك البلورة ليُغمض عيناه بإستسلام إلى متى سيظل هكذا مُتخفي لتُضئ البلورة بقوة ليفتح عيناه مُجددًا

"بارك تشانيول ما الأخبار هل أحضرت لي ما أُريد "

" ليس بعد إقترب الوقت وسيعود كُل شيء كما كان ،فقط القليل مِن الصبر وسينتهي كُل شيء وستعود وهو سيعود ،وتَختفي تِلك البلورة" ..

♪♪¶¶¶¶¶¶¶¶¶¶¶¶¶

البارت خلص خلاص
رأيكم بأيڤ بتاعت المملكه وبتاعت المستقبل؟
شخصيه سيهون؟
ايه البلورة ومين الشخص اللي تشان كان بيكلمه؟

إنتظروني يوم الجمعه الجايه وأوعدكم مش هتأخر تاني
باييي💕💕

© Ro Seba,
книга «RED CRYSTAL».
Коментарі