Chapter 4
صباح اليوم التالي كان الكل مستيقظ باكرا في قصر اوه لأن الكل سوف يجهز نفسه للذهاب إلى حفلة عائلة شياو الكل عدا بيكيهيون شبيه بالسندريلا نوعا ما وأثناء الفطور وبعده كان بيكيهيون بارد مع سيهون وبعد مغادرة سيهون المنزل للذهاب إلى جامعته بكى بيكيهيون بحرقة لكون سيهون لم يحاول مراضاته وبعد لحظات غسل وجهه وجهز نفسه لكي يذهب إلى غرفته الخاصة لكي يدرس وعندما انتهى من الدرس ذهب إلى غرفته لكي يقرأ رواية لوليتا من الكاتب فلاديمير نابوكوف فهي أحد رواياته المفضلة فكل مرة يقرأ فصل من هذا الكتاب يتمنى أن تكون حياته مثل تلك الفتاة التي لديها حبيب أكبر منها بسنوات وما اعجبه أيضا هي علاقتهما السادية نوعا ما ولطيفة في كل الأوقات حتى غلبه النوم ونام لم يوقظه أي أحد حتى المساء دخلت أمه إلى غرفته وايقظته واخبرته أنها سوف تذهب إلى الحفلة وتركت له الطعام في الثلاجة وبعد مرور ساعات شعر بيكيهيون بالوحدة وقرر متابعة قرائته للرواية. أما بالنسبة لعائلة اوه فهي تستمتع في حفلة عائلة شياو اما بالنسبة لسيهون فقد كان يتبادل أطراف الحديث مع لوهان واكتشف انه راقي لكونه ليس لعوبا و جدي في أي علاقة يخوضها على عكسه لأنه لديه اخ وفي نفس الوقت حبيبه ويلهو دائما خلف ظهره فقرر أن يكسب لوهان بخداعه نوعا ما، وبعد انتهاء تلك الحفلة عادت عائلة اوه إلى القصر مرهقين فذهب كل واحد منهم إلى غرفته عدا سيهون فقد ذهب إلى غرفة بيكيهيون لكي ينام معه هذه الليلة أيضا في صباح اليوم الغد استيقظ بيكيهيون ووجد سيهون نائما فايقظه بحب ككل مرة و تبادلا قبلة الصباح الرطبة وتوجه سيهون إلى غرفته و استحم وتناول الفطور وغادر إلى جامعته هو أيضا.
Коментарі