عاصفٌ لك
عاصفٌ لك

▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪

فِي شتاءِ ديسمبر حيثُ تتساقطُ الأمطار و الثّلوج
كانَ اليوم أحدْ تلكَ الأيام كانَ المطر يتساقطُ
بالخارجْ مبللاً تلكَ الأرضية كانَ جمِيعُ من فِي سيول
يجلسُ بِبيتهِ يحتسِي كوباً من الشّكولاه السّاخنه

ليدفء نفسهُ منْ بردِ ديسمبر القارصْ و لكنْ
بعيداً عن ذلكَ الدفء هيَ كانتْ تركض تحتَ هذاَ
المطرْ بسرعة وتشتمُ نفسهاَ لنسيانها مظلتهاَ

لكنهاَ بكلِ بساطة لا يوجد شيء مستحيل بنظرهاَ
بعدَ ركضهاَ المستمر قررتْ الإنعطاف لأحد المنازل القريبة لتمكثَ تلكَ الليلة فيهِ

▪▪▪▪

منزلٌ بسيطْ صغير كافِي لشخصٍ واحد يجلسُ علَى كنَبتهِ التى تتوسطُ عرفة الجّلوس يحملُ بيدهِ مذكرة صغِيرة يحاول جمع أفكارهِ ليكتبَ جزء منْ روايتهِ الجّدِيدة هوَ حتّى لم يستطعْ كتابة سطر واحد فكل ما كتبهُ قامَ بتكوريهِ و رميهِ جانباً

تأفأف و تنهد لعدمِ قدرتهِ بكتابةِ شيء وضعَ قلمهُ و مذكرتهُ جانباً ليستريحَ على الكنبة

صوتِ رنِين جرسِ منزلهِ صدى فِي الأرجاء !
تسائل من سيزورهُ فِي وقتٍ عاصفٍ كهذاَ فحتى الحيواناتْ الصّغيرة لا تقوى على الخرُوج في وقت كهذا ! تقدمَ بخطاهِ المتثاقلة ليفتحَ بابْ هذاَ المنزل

" وااه و أخيراً قمتَ بفتحْ هذاَ الباب ! أنّ الجّو بارد بالخارج "
تحدثتْ بسعادة بينما ترتعد تحت ذلكَ المطر فقد كانتْ مبتلة من رئسهاَ لأخصمِ قدميها

أمالَ الأخر رئسهُ غير مستفهم ! بحقْ فتاة في منتصف الليل تطرقُ بابكَ و أنتَ لا تعرفها ؟ أي نوع من الجّنون هذا ؟
" منْ أنتِ ؟ "

رمشتْ كتلة المياه عدة مراتْ سؤالهُ رائع من أنا ! لابأس سأخبرهُ لاحقاً حممتْ تلكَ بإحراج لتردفَ بعد ذلك " سأخبركْ ..فقط أدخلني فأنا مبتلة و منزِلي بعيد من هناَ "

نظرَ بتعجبْ فكيفَ لفتاة تطرقْ منزل شابْ وتطلب منهُ السّماح بالمبيت ليلة ؟ ألا تخاف

حسناً أنا لنْ ألمسها هيَ تبدُوا بحالة مزرية و الجّو عاصف لابأس جيمين

تراجعَ قليلاً مفسحاً لها المجال بالدخُول دخلتْ كتله الماء و تشكْر الفتى على كرمهِ ليردفَ هو قائلاً

" لابأس .. يمكنُكِ البقاء لِليلة .. أجلسي علَى الأريكة سأحضر لكِ مناشف "

أومأتْ بتفهم لتجْلس علَى الأريكه أو بمعنَى أصح تتمددْ فهيَ مرهقة اليوم بسبب إيصالها لطلبية بعيدة

" يمكنكِ إستخدام هذهِ المن... تفاجأ قَلِيلاً هي حقاً متهورة تنام بمنزل شابْ ألتقتْ بهِ منذُ ثلاثِ دقائق ؟؟

تنهدَ عدة تنهِدات بأي ورطة وقعَ هو الأن ؟

" لابأس في الصّباح سترحل "
تحدثَ إلى نفسهِ مهدئاً أعصابهُ قامَ بتغطيتهاَ ليصعدَ هو الأخر ليتمددْ علَى سرِيرهِ

أيْ نوع من الفتياتْ هيَ تطرقُ باب شخص لا تعرفهُ وتنام بِبيتهِ ؟! هيَ حتّى لم تعرفْ بنفسهاَ !
هلْ يعقلُ إنها قهقة لتفكيرهِ الذي أنحرف ليكملَ حدثهُ لنفسهِ مستحِيل فقد كانتْ ثيابهاَ محتشمة جيمين !

▪▪▪▪

|| الثّلاثاء 06:08 ص ||

أستيقظتُ و أناَ أعطس اللعنة ! لقدْ أصبتُ بالزّكام هذاَ كلهُ بسبب طلبية الكعكة الغبِية !

نظرتُ إلى المكانْ الذي أنا بهِ أندهشتُ لِلحظات لكنِي تذكرتُ ما حدث نظرتْ للسّاعة

الوقتْ مبكَر يجبْ أن أرحل قبل أَن يستيقظ صاحبُ المنزل !

نظرتُ إلى النّافذة لأتنهدَ بيأس الأمطار لزالتْ تتساقطْ لابأس يمكُنني أستعارة مظلة ومعطف منهُ و إعادتهاَ لاحقاً أستقامتْ من مكانهاَ لتنفِذَ ما خطرَ بِبالها

▪▪▪

||07:36 ص ||

" ياااه كيمْ ليساَ لمَ لم تعُودِي البارحة !! "
زمجرتْ صدِيقتها معاتبه للأخرى التى عادت في صباحِ اليوم التّالي و منْ أينَ أتت ؟! من ألا مكان؟

تذمرتْ ليسا و هيَ تقُوم بإرتداء ثيابهاَ لتتوجهاَ للعمل
" اللعنة بيُول اسألي عنْ حالِي قبلَ مكانِي "

تنهدتْ الأخرى لتنظر لصديقتهاَ بطرفِ عينها و تسألها
" حسناً لمَ كانَ هاتفكِ مغلقْ ؟! و ما قصةُ المعطف الرّجالِي ذاك "

آبتسمتْ ليساَ بغباء لتجلسَ أمامْ صديقتها و تجيبها
" هذاَ سؤال جيد بيُول تنهدتْ لتمدّ شفتيهاَ لتبدأ بالحدِيث هاتفِ المسكِين وقعَ بالماء أثناء ركضِي من المطر ! "

ضيقتْ الأخرى عينيهاَ لسأل بينماَ تدقق بلِيسا
" و المعطف ؟؟ ما قصتهُ "

" جمِيع المحطات كانتْ مغلقة و الوقت متأخر و ماطر أممم لذا طرقتْ علَى منزل فتى و قمتُ بالمبيتِ عنده "

نطقتْ بغير مبالاة كأنّ ما فعلتهُ شيء طبِيعي ! لحظة هو طبيعي بالنّسبةِ لها

نظرتُ لبيُول لأجدَ أنّ فكهاَ وصلَ لسور الصّينْ و عينهاَ مفتُوحة هلْ صدمتْ ؟؟!

" ليسا ماذاَ قلتِ ؟؟! "

" ما سمعتهِ بيُول و أيضاً أغلقِي فمكِ هناكَ ذباب يحوم بداخلهِ و يخرجْ "

أغلقتْ الأخرى عينيهاَ بنفاذ صبر لتتحدثَ بسرعة بدُون أخذْ نفس حتّى

من يلومهاَ فهيَ غاضبة !

" ليساَ هلْ أنتِ بكاملِ قواكِ العقلية تطرقين منزل شابْ و تنامين عندهُ ؟؟ ماذاَ أنْ أعتدى عليكِ يا غبية ؟؟ أينَ تركتِي عقلكِ بحق "

نظرتْ ليسا للالتى أمامهاَ ببرُود لتجِيبَ علَى أخر سؤال و هيَ تحكُّ فكها بتساؤل " عقلِي؟؟ لقدْ تركتهُ معَ توم كروز "

تمْ قطع المشهد لإحتوائهِ علَى مشاهد و كلماتْ حادة
وعنيفة جداً
كيم ليساَ

خرجتْ من المنزلْ و هيَ تضع يدهاَ علَى ضهرها و تتأوه لتتحدثَ متذمرة بعدَ أنْ أبتعدتْ عن منزلهاَ
" اللعنة بيُول هل تتدربين على التّكواندوا من خلفِي أراهنُ علَى إنكِ كسرتي فقراتِي "

▪▪▪▪

||09:06 ص ||

فركَ عينيهِ بتكاسلْ و هوَ يتثائب نظرَ للساعة بعينهِ الشبهِ نائمة لينتفض من مكانهِ فاتحاً عينيهِ على مصرعهماَ مكملاً ذلكَ الجّو مع نفسهِ حديثهُ المتوتر

" اللعنة جيمِين تنام بينماَ هناكَ فتاة مجهولة بِبيتكَ من المؤكدْ إنهاَ سرقتكَ و هربتْ اللعنة أينَ وضعتُ عقلِي "

أنهى كلماتهُ ليركضَ علَى درجاتِ منزلهِ للطابقِ السّفلِي كانَ كلْ شيء كماَ كان لم يؤخذ أو يفسد أي شيء حتّى أنهُ لم يلاحظْ فقدانِ معطفهُ الذي عُلقة بالقربِ من الباب تنهدَ بغير مبالاة ليفعلَ روتِينهُ اليومِي

▪▪▪▪

" كيمْ ليساَ تقُومين بإيصال طلب لأهم زبائننا و عدم الإتصالِ لتأكيدِ إيصال الطّلب ؟؟ و أيضاً ماذاَ لا تردِينَ علَى إتصالْ مدِيرك ؟؟ "

صرخَ موبخاً لأحدِ عملائهِ الذينَ بالمتجر ليساَ هيَ تلكَ العاملة التى توبخُ

إنحنتْ بتأسف بينماَ هيَ تشتمهُ بداخلها لتجيبهُ بهدوء أستولى نبرة صوتها
" أعتذر أيهاَ الرّئيس و لكنْ هاتفِي سقط بالماء والطّلب تمّ إيصالهُ أيضاً "

قهقه ساخرة خرجتْ من رئيسهاَ ليكملَ حدِيثهُ و هو يرمقهاَ بنظراتْ ساخرة " لماَ لا تشترِي هاتفاً ذكيْ ؟ يتحملُ الماء ! الطّلب لقد ذهبتُ لمنزلِ الزّبون بنفسي حتّى تأكدتُ من إستلامهِ "

تجاهلتْ كلماتهِ لتهمسَ بينما تنظر للأرضِ بغضب و هيَ تفكر
" و كأنِي أملكُ المال لشراء هاتفٍ ذكيْ معتوه "

" كيمْ لِيسا أنا آحادثكْ " نبرة جدية مع نظارات حادة خرجتْ من مدِيرها

بسمة زائفة علت وجها الأخرى بينماَ هيَ تريدُ قتلهُ و تعليقهِ بالمقلوب أمام المتجر
" حسناً سيدِي الرّئيس سأفعلُ هذاَ بالمرة القادمة ... الأنْ سأقومْ بصنعْ الحلوى "

أنهت كلماتهاَ لتستدِير لتبدأ عملهاَ بصنعِ الحلوياتْ
نعم ليساَ تعمل فِي متجر لصنع الحلويات و الكعكِ اللذيذ

▪▪▪▪

يرتدِي نظارات طبية يمسكْ بتلكَ المذكرة و غارق في كومةِ الأوراق نعمْ لمْ يستطع كتابةِ شيء فما كتبهُ قامَ بتكويرهِ و رميهِ جانباً ...

" اللعنة لم أستطع جمع سطر واحد لأكتبهُ ! "

خلل شعرهُ بكلتا يدهِ مخففاً عن الغضب الذي أجتاحهُ بسبب عدمِ قدرتهِ على كتابةِ شيء

صوتْ جرسِ المنزل صدى معلناً عنْ قدُوم زائر
تنهدَ بقلةِ حيلة ليستقيمَ ليفتحَ الباب

لكنهُ تمنّى إنْ لم يفتحهُ و اللعنة علَى إستقامتهِ من تلكَ الأريكة

" أووه هيونغ لقدْ أشتقتُ لكْ "

" و أنا لم أفعل "
أجابهُ بِبرود كانَ سيغلق الباب لولا قدم الزّائر التى وضعت مانعة لغلقِ الباب

.

.

.

" بربكَ هيونغ لقدْ مرت سبعُ سنوات ألم تشتق لِي أااه ؟؟ " تحدثَ بطفولية ليعبس بأخرِ كلماتهِ بلطف

" كاذب أيها الأخرق إنها سبعُ أيام و ثلاث ساعات و إثنى و عشرُون دقيقة و خمسِ ثوانِي "
نطقَ جيمينْ بينما يقوم بالحساب بأصابعهِ و هوَ ينظر للأصغر

عبس جونكُوك بلطفْ و هوَ يمدُّ شفتهِ ليتحدثَ بأعين القطة خاصتهُ " ولكنْ شقِيقكَ الأصغر أشتاقَ إليكَ هيونغ ...هيونغ لما أنتَ قاسِي معي "

تنهدَ الأخر بنفاذ صبر لينطق بدُون أن يلقطَ أنفاسهُ حتّى " المرّ الأولى التى جئتَ بها أحرقتَ تلفازِي المرة الثّانية قمتَ بحرقْ النسخة الأولى من روايتي لتشعلَ بها المدفئة المرة الثّالثة كدتَ أنْ تحرق المنزل ! و أيضاً ماذاَ فعلتَ منذُ أسبُوع "

" أممم أدخلتُ كلباً مذعوراً حطم نصف المنزل صحيح ؟؟! "

قالَ بغير مبالاة بينماَ الأخر يشتعلُ غضباً من أي كوكبَ أتى أخيهِ هذاَ لقدْ دخل موسوعة جينس للأرقام القياسية فِي التدمير

أغمضَ جيمينْ عيناهُ مهدئاً نفسهُ ظلّ هكذاَ حتّى سمعَ صوتْ تحطم شيء ما ليفتحَ عينيهِ

لينظرَ للأخر بطرف عينيهِ منتظراً إجابة منهُ

" أقسمُ جيمينْ مكبرات الصّوت سقطتْ وحدهاَ أنا فقط نظرتُ إليها "
تحدثَ الأصغر و هو يقسمُ بكل ما لديهِ ثانيه أخرى و يصبح تحتَ أقدامِ أخيهِ من شدةِ أسفه

" و الأن ماذاَ هل تمتلكْ ليزر في عينيكْ ..
إنهاَ نسخة محدودة أيها الغبي و لقد كسرتها كوك أرجووك لا تعد حتّى تتعلم ألا تكسر شيء "
تحدثَ و هو يحك عينيهِ كأنهُ أنْ بقى الذي أمامهُ ثانية أخرى سيقتلهُ و يعلقْ جثمانهُ زينه لبابِ بيتهِ

إختفَى لم يستطع رؤية ظلهِ حتّى من شدةِ خوفهِ من الأكبر تنهد جيمين ليبدأ بجمعْ ما قامَ أخيهِ بكسرهِ

▪▪▪▪

" أااه و أخيراً أنهيتُ عملِي و سأذهب لذلكَ الفتى "
تحدثتْ بحماس بينماَ تحمل علبة كعك صنعتهاَ بحبِّ معبرة عن إمتنانيها لهُ

ها هيَ بالقربِ من منزلهِ خطواتٌ أخرى و تصبحُ أمامهِ

صوتُ جرسِ المنزلْ صدى معلناً عنْ قدُوم زائر
تقدمَ هو بخطوتهِ سريعاً و الغضب قد أشتاحهُ ليتحدثَ بغضب فور فتحهِ للبابْ

" اللعنة كوك و الأن ما..... "
أكتسى اللون الأحمر خديهِ من شدةِ إحراجهِ بهذاَ الموقف هو توقع شقِيقه الأبله قاد عاد

مدتْ شفتيها بعبُوس مع إمالةِ رئسهاَ بتعجبْ لتردف قائلة معَ وضعيتها تلك " لما الجّميع يصرخ بوجهِي اليوم ؟! "

تعلثمَ الأخر فلم يجدْ ما يقُولهُ ليردَف بخجل بعدَ أن أفسحَ لها المجال بالدّخول " أ..سف لقد .. لقد ضننتكِ أخِي... أدخلِي "

تبسمتْ بلطفْ لتجيبهُ بينما تطأ قدماها المنزل
" لطِيف إنهاَ المرة الثّانية التى تدخلني "

محقة ؟! إنها المرة الثّانية التى أدخلها أنا حتّى لم أتعرف عليها ؟! و لمْ تتعرفْ علَي

إبتسمَ بطريقة غريبة ليكملَ مضيفاً علَى جملتها
" و أنتِ إنها المرة الثّانية تدخلِي لمنزلي بدُون معرفتِي حتّى "

لقدْ كنتُ أرمي بكلماتِ غير منتبه على ما أفعلهُ أنا الغبية !! اللعنة ماذاَ سأجِيب

" أمم أنتَ صدِيق جدِيد ! تعرفتُ عليهِ البارحةهذاَ الصّدِيق لم يجعلنِي أبيت خارجاً مكثتُ بِبيتهِ هو حتّى لم يقتربْ مني بكلِ بساطة أنتَ شخص جيد
و لاَ تشكل أذى "
كلماتْ منطقية خرجتْ من ثغرها بينماَ كانتْ متبسة و هيَ تنظر للأخر الذي سقطَ فكهُ ذاهباً لرُوما

إبتسمتْ مرة أخرى لتعطِيه ذلكَ الصّندُوق و تردف قائلة " هذاَ كعك نصنعهُ فِي متجرناَ أحضرتُ لكَ البعض لأعبر عن إمتنانِي "

أخذَ منهاَ الصّندُوق بخجل بينماَ يحكُّ رقبتهُ بيدهِ الأخرى " شكْراً لكِ ... "

" أووه و هذاَ معطفكْ و مضلتكَ لقد أستعرتهاَ صباحاً "

معطفِي ؟ متّى أخذتهُ أنا حتّى لم ألحظهُ !!

أخذَ الكيسة التّى ناولتهاَ إياه ليضعهاَ جانباً و يتحدثْ
بخجلْ بينماَ يشِير إلى الكنبة

" آجلسِي أسفْ لم أقل ذلكَ سابقاً "

جلستْ هيَ قلِيلاً ليذهبَ الأخر محضراً كأس عصير ولكن ما إنْ وضع الكأس علَى الطّاولة حتى إنتفضتْ
الأخرى فازعة

جلستُ يهدوء ذهب الفتى أعتقد أنهُ سيجلب العصير ! إنتظرتْ

رفعت حديقتها للسّقف حيثُ توجد السّاعة

إنها 08:30 م بيُول ستقتلني !

إنحنتْ بإحترام للذي تعجب من تصرفها لتجيبهُ
بينما تبتسم " أعتذر و لكن عليّ الرحيل الوقت متأخر و منزلِي بعيد من هنا "

تريد أن تذهب ؟؟ لابأس على الأرجح ستعود ولكنّي أردتُ الحديثَ معها

أجابها متَوتراً مع ملامحْ العبُوس الظّاهرة
" أووه حقاً .. إذاً .. تعالِي لزيارتِي مرة ..أخرى "

لم تكلف نفسهاَ بالحديث أومئت لهُ و هيَ مبتسة لتخرج من المنزل و تبدأ بالركضْ هي متأكدة

بأن بيُول تنتظرها وبيدها المكنسة لتضرب

.

.

.

تلهث بينماَ تمسكْ بركبتها أمام باب المنزل
أستغربت لعدم تواجد بيول و المَكنسة
فتحتْ باب المنزل بالمفتاح

.
.

قابلها ضهر رجل بشعر كستنائي ثياب بالطّراز الأمريكي الحدِيث لقدْ ميزتْ صاحب هذاَ

الضهر ! و أندهشت بشدّ
دمعتْ عينها حالماَ أستدار فقد مرتْ خمسُ أعوام
منذُ أن رأته

صرخت بينما تركض لتتعلقَ بهِ كالقرد

" أووه تاي تاي أيها الفضائي أشتقتُ إليك "

بادلهاَ الحضن و هوَ يربتْ على شعرهاَ ليتحدثَ بعبوس

" لقد أشتقتُ إليك .. أمريكاَ مملة بحق "

" بالطّبع فهيَ ليس موطن الفضائيين " أجابتهُ بغباء

" بحقكِ يا فتاة... " تذمر و هو يزم شفتيهِ بعبوس

تاي ؟! هو أخ ليسا الأكبر هو كان يمكث في أمريكا
منذُ خمسةِ أعوام أي منذُ تخرجهُ من الثّانوية كانَ
متفوق مما وفرت لهُ مدرستهُ المال ليدرس بالخارج

عبستْ و هي تمد شفتيها لتسأل " واكن تاي لما عدت و أنتَ لازلتَ تدرس ؟ "

حمم الأخر ليتحدثَ بأعين القطة كيْ لا يغضب أخته
" عيد ميلاد أختِ الصّغرة الأسبوع القادم و أنا لم أحضر عيد ميلادها منذُ أربعة أعوام "

واحد

إثنان

ثلاثة

أغلقو أذانكم !

" كيم تاي هيونغ يا رأس الفجلة المتعفن و الآن كيف ستعُود !! "

صرخت بأعلى ما عندهاَ حتّى أختنقت من صراخها

" لا تقلقي أناَ لدي نقُود " إبتسامة بلهاء رسمت على ملامحهِ بينماَ ينطق

" والأن ماذا تاي هل بوضع النقود تحتك ؟! أخبرني منذُ متى و أنتَ تبيضها " شخرت هيَ ساخرة من كلام أخيها

" بربكِ ليسا أنا أكبر منك !! أنا أتحدث بجدية كما أنكِ ستذهبين معِي لأمريكا بعد عيد ميلادكِ "
تحدثَ بجدية بعد أن أكتفى من سخريتها

رمشتْ عدة مرات في محاولة ترجمة ما يقولهُ الأخر لتبدأ بالضحك بهسترية و هيَ تضربهُ على كتفهِ و تردفْ " أووه تااي يجب عليكْ أن تذهب لشركة ترفهية ! تمثيلك رائع "

نظرتُ لعينيهِ لثوانِي ! هو لا يمزح
بالطبعْ لن يمزح مع تلك النظرة

تلاشتْ إبتسامة ليساَ لتنتفضَ و تردف بغضب بينما ترمقهُ بحدة

" عد من حيثُ أتيت و إن سقطت السماء على الآرض لن أذهب فجلة متعفنة "

|| صباح اليوم التّالي طاولة الإفطار ||

ضيقتْ عينيهاَ و هيَ تنظر له مما جعل الأمر غير مريح للذي يتناول إفطاره

" بربكِ ليسا الجميعْ يحلم بالذهاب لأمريكا ! "

" لم تحزر أنا لستُ منهم "

حممت بيُول و هي تجلس بأخر الطّاولة لتردف
" ليسا إذهبِي معه إنها إمريكا ربما يمكنكِ لقاء توم كروز "

" توم كروز بمؤخرتك .. "

تنهدَ تاي بقلة حيلة ليردفَ بعدَ هذاَ و هوَ يناولهاَ كيسة " خذي هاتفْ جديد لقد سمعتُ بأنّ هاتفكِ تعطل "

إنتشلتْ منهُ الكيسة بغضب لتخرج لعملها ليردف الأخر بينما ينفضُ يداه

" متوحشة "

●●●●

يومْ أخر من العمل الشّاق فِي متجر الحلويات

تبسمَ مدِيرهاَ ليناولهاَ صندُوق لكعكة
ليردفَ بعد ذلكْ

" لقد مرّ عامين منذُ عملكِ معناَ ليساَ أتمنّى أن تستمتعي بكعكة الشّكولاه "

نظرتْ له ليسا بينما تضيق عينيها لتتحدثَ لنفسها
" هل أصاب رأسه ! هل هذاَ حقاً رئيسنا كيم سوك جين !! "

ضحكة مزيفة شقتْ ملامحها لتنحني بإحترام بينما تأخذ الصندوق و تكمل " شكراً لكرمكْ سيدي الرّئيس "

أخذتْ الكعكة لتخرجَ مسرعة من المتجر لربماَ يعُود لعادتهِ و صراخهِ إن بقت أكثر

نظرت لصندوق الكعكة !

" ماذا أفعل بكِ بالطبع لن أجعل الفجلة المتعفنة تأكل منها أو تلك المتواطئة ! إلى أينَ أذهبْ بكِ أنسة كعكة "

أنهت كلماتها و هيَ تنكز الصّندوق و كأنهُ شخص

●●●●

' هلْ لكَ أن تقع بحبِي ؟!

أنا أحببتكْ لما لا تفعل المثل !

هل لأني فقيرة و أنتَ غنيْ ؟

لكنكَ مخطئ فأنا أكثر غني منكَ بمشاعرِي
وغد '

" أااه أي لعنه تكتبهاَ بارك جِيمين ! ما هذهِ الطلاسيم التى أكتبها "
تذمر ليرمِي المذكرة بعيداً

جرسْ المنزل صدى معلناً عن قدُوم أحدهم !

إستقامَ بقلةِ حيلة ليفتحَ الباب وجه مبتسم ملامحْ
طفولية لتردف بينماَ ترفعْ صندُوق الكعكة لأعلى

" هيهيهي أردتُ زيارتكْ ! "

أليستْ هذهِ المرّ الثّالثة ! التى تأتِي إلي

قهقة صغيرة خرجتْ من ثغرهِ ليبتعدَ مفسحاً
لها المجال للدخول

ليردفَ بعدَ ذلكَ ساخراً من الوضع
" عزيزتِي إنها المرّ الثالثة التى تأتينَ فيهاَ !
ألنْ نتعرف أبداً ؟! "

قهقة هيَ الأخرى لتمدَّ يدهاَ لتصافحهُ و تردفْ

" كيمْ ليسا فتاة الإثنى و العشرون شتاءً "

أسم لطيف بحق ليسا ~🎶

مدّ يدهُ هوَ الأخرْ مصافحاً

" باركْ جيمين فتى الخمس و العشرون ربيعاً "

" أسمْ لطيف جداً باركْ جيمين ! "





.

.

.

تلكَ الكنبة التى يجلسانِ عليهاَ مع صوت ضحكاتهما
العاَلي الذي قد وصل للجّيران من علُويهِ

تحدثتْ هيَ بينَ ضحكاتها قائلة
" أووه يا رجل لمْ أتوقع إنكَ مرحْ هكذاَ "

ردّ هو بملامحْ متبسمة
" و أنا لم أتوقع إنكِ لطيفة أيضاً !! "

" أنتَ ستصبحْ صديق رائع لِي !! "
" و أنتِ كذلك "

تحتَ سقفْ ذلكَ المنزل بدأتْ تعاهداتْ الصّداقة

و لكنْ هناكَ قانون يعرفهُ الكل !!

هل يوجد صداقة بينَ الرّجل و المرأة ؟؟!

تمر الأيام و جيمين و ليسا يخرجان سوية
يتحدثُون سوية كانتْ علاقتهم رائعة و كأنها
بُنيت من سنين و ليسَ أيام قليلة

.

.

.

.

|| قبل عيد ميلاد ليساَ بيومْ ||

شبشبُ حمام حلقَ ليستقر فِي منتصف وجهِ تاي
يليهاَ صراخْ الأخرى الذي هزّ المنزل

" فجلة متعفنة كنتُ أحبها واللعنة أيتها الفجلة إذهبي لا أريد الذّهاب "

وضعَ الأخر يدهُ على أنفهُ يتحسس الدماء
التى خرجت من أنفهِ من قوة الضربة ليصرخَ هو
الأخر " ليساَ أيتها الصّعلوقة المتمردة ستذهبين معي بصفتكِ أختِي الصّغرة "

" مسرحية رائعة و واقعية " قالتْ التى تجلس في المنتصف و بيدها كيس من الشبس

" أختكَ الصغرة بمؤخرتكْ أيها المتعفن "

مرتْ نصف ساعة و هماَ يصرخانْ بدون نتيجة

حكَت الجّالسة رقبتها بملل لتصرخَ بعد أنْ فتحت
التّلفاز لتصرخَ قائلة " تُوم و جيري لقد بدأ "

ما أنْ أنهت كلامهاَ حتّى وجدت الإثنان يجلسان
على الأريكة و يشاهدان توم و جيري

●●●●

" ماذا أهديها ماذا ماذا ؟!؟ "

ها هوَ بارك جيمين يختار هدية لصدِيقته
لكنهُ لا يعرف ماذا سيأخذ ؟!

من يقوم بإهداء العطور هذهِ الأيام جيمين !!
و الدببة المحشوة أيضاً أششش
مستحضرات التجميل أيضاً
اللعنة ماذا أحضر

زفر الهواء و هو ينظر بالأرجاء

" وجدتها !! "

صرخ قائلاً بعد أن لمعتْ فكرة برأسهِ

●●●●

|| الإربعاء 08:35 م ||

حفلةُ عيدِ ميلادِي !!
حسناً بم يكن هناكَ ااكثير من الحضور و لكن
من الرّائع إيقامة حفلة بالمنزل

" أيتهاَ الصّعلوكة أنفخِي الشّموع "
تذمر تاي و هو يمسكْ بآلة التّصوير و يلتقط الصّور

رمشتْ بعينيها ببرائة لتردفَ و هيَ تنظر لعينيهِ
" بالطّبع سأفعل فجلتي المتعفنة "

أتمنّى أن يذهبَ الفجلة المتعفنة وحده

واحد
إثنان
ثلاثة

نفختها جميعهاَ لتنطفئ

" تبدِين جميلة اليوم " أردفَ جيمين بخجل
و هو ينظر لتلك التى تأكل الكعك بشراهة

" حقاً أبدُو جمِيلة ؟؟! " رفعتْ وجهها من الصّحن
كانتْ ملامحهاَ مضحكة مع تلكَ الكريمة التى
غطت ملامحها

قهقة بخفة ليلتقط منديلاً ليبدأ بمسحِ تلك الكريمة ليردف مقهقهاً
" ليساَ ألا تعرفين مكانْ ثغركِ ؟؟ لقدْ أطعمتِ
وجهكِ كله "

الجّميع كان بالدّاخل بينماَ يجلسان
هما سوية بالخارج

هوَ كانَ قريباً من ملامحِ وجهها
كانَ ينظر لملامحِ وجهها بوضح بينما يمسح
تلكَ الكرِيمة

" هل يمكننِي تذوقها ؟! "

أجابتهُ بأعين فارغة غير مستفهمة
" أوه ؟! "

" هتهِ "

شيء رطبْ وضعَ علَى شفتيهاَ شعرتْ بتلكَ الفرشاتْ
التى دغدغتها ليبدأ بتحرِيك شفتيهِ
ببطئ علَى خاصتهاَ

كانَ قلبهماَ يعزفُ ألحاناً منتظمة تعرف بألحان الحبْ

إبتعدَ قلِيلاً ليردفَ بهدُوء و هوَ ينظر لعينيها
" الليلة التى أتيتي بها لم تكنْ عاصفة
بل قلبِي من كانَ عاصف ليساَ "

هيَ لمْ تستطع النطقْ بحرف حتّى فقطْ نظرت له بحديقتها الفرغتان هيَ لن تكذبَ

و تقول أنها لا تكنْ المشاعر ذاتهاَ ؟
هي فقط لمْ تعرف كيف تنطقها رغمَ قصرِ
حرُوفها إلا أنّ لسانهاَ أنعقد

" لا أعلم متّى و كيفْ لكنّي أحببتكِ منذُ أولِ
لقاء أنتِ نصفِي الأخر "

" ليساَ تعاَلِي بسرعة سنطلق الألعاب النّارية "
صرخَ تاي و هو ينادِي ليساَ

نهضتْ بسرعة من حضن الأخر لتردفَ بتعلثم
" تاي.. أحضر الكثِير من .. الألعاب النّارية لنذهبْ "

أنهتْ حديثهاَ لتركضَ للحديقة الأمامية للمنزل

زفر الهواء لينهض و هو يضع يديهِ بجيوبهِ و يردف
مبتسماً
" لطيفة "

.

.

.

" إنتهى اليَوم كنتُ أتمنّى أن لا ينتهي أبداً لكن الوقت لا يرحمْ أحداً الأوقات الجّميلة تذهب برمشة عين "

زفرتْ الهواء و هي متمدد علَى سريرهاَ تسترجعْ ذكريات هذاَ اليوم اللطيف

وضعتْ يدهاَ على شفتيها تستشعر مكانْ قبلتهُ لتبدأ
بالتحرك بعشوائية علَى سريرهاَ لتتوقف
وتجلس بعشوائية

" ماذا أحضر ؟؟ "

قالتْ لتنظر لكومةِ الهداياَ التى حصلتْ عليهاَ لكنهاَ
فقط فكرتْ بهديتهِ !!

●●●●

يفعلْ المثل بتمددهِ علَى سرِيره و يفكر بينما
يستشعر شفتاه هو تمنّى أنهُ لو لم يفصل تلكَ
القبلة و ضلا هكذاَ

" هل رأت الهدية ؟؟ أتمنّى أن تعجبها تلكَ الأرنبة "

●●●●

إنحمرت خجلاً فورَ رؤيتها لهدِيتهِ

.

.

.

.



" أرنبْ يقبل أرنبة ؟! "

لقدْ كانَ عقد لثنائي أرانب لطيفْ هو كانَ يراها
كالأرانب بنظرهِ لطيفة !!

|| اليومْ الذي يليلهِ يوم الرّحلة 09:05 ص ||

كتفتْ يديهاَ بغضبْ بينماَ تجلسْ في المطار
لا تسألوا كيفَ أحضرهاَ ؟!

فقد فعل أشياء جنونية ليحضرها لكن بغير رضهاَ
طبعاً كما أنّ تلك الكعكة من رئيسهاَ
كانت كعكة توديع خطط لها تاي

تمتمت بينما ترمقهُ بطرف عينيها
" فجلة متعفنة سيئة أهكذا تكونْ أخي ؟؟! "

" بالطبع هكذا .. كما إنكِ ذاهبة لأمريكا حيثُ توجد هوليوود " أجبها متبسم كعادتهِ

" حيثُ توجد هوليوود ! حيثُ توجد مؤخرتي أيها المتعفن بفمِ القرش "
شخرتْ ساخرة و هي تنظر لهُ

●●●●

يطرقُ الباب من ساعة لكن لا أحد يستجيب
و أخيراً فتحْ

" أينَ ليساَ ؟! " كانَ متحمساً لرؤيتها حتّى أنهُ
لم يحي التى فتحت الباب

مسحتْ الأخرى دموعها بحزن لتجيبهُ بينما تمسح أنفها " ليساَ ؟؟ إنها بطريها لتوم كروز أبنتِي تركتني "

" ماذا ؟! "

" ليساَ أيها الغبي ذاهبة لأمريكاَ ألم تخبركْ ؟؟ "
تحدثتْ بغضب بعد أن لاحظت غبائهُ

فتح حديقتها غير مصدق ليسأل بقلق
" هل أقلعت الطّائرة ؟؟ في أي مطار هيَ "

" لا ستقلع عند العاشرة إلا ربع مطار إنتشون "
أجابتهُ بدرامية لترى فقط غبار أمامها
من شدّتي سرعة الأخر

.

●●●●

" أشعر بالخيانة حتّى أني لم أخبرهُ بأني أحبهُ
كيم ليساَ أنتِ سيئة و لكن ليس بيدي "
لتنظرَ للذي أتى و معهُ التّذاكر

" ستقلع الطّائرة بعد عشر دقائق "
أجبهاَ ليجلس بجانب تلكَ الغاضبة

لم تكلف نفسهاَ بالحديث فقط نظرة حادة جانبية
تشرح كلماتهاَ

" علَى جميع الرّكاب المتوجهين للولايات المتحدة الأمريكية التّوجه للبوابة الخامسة "
صدى صوتْ الموظفة في صالة الإنتظار

أخفضتْ رئسهاَ بعبوس لتنظر للأرض بفراغ
هلْ أمنيات عيد ميلادنا كذبة ؟!

" ليساَ كيم ليسا أينَ أنتِ ؟! "
صوتْ أتى من خلفها هيَ تعرف صاحب هذا الصّوت !!

.

.

.

بعدْ مرور ثلاثةِ أشهر

" يمكنكَ تقبيلْ العروس باركْ جيمين "
نطقَ القس ليفعلَ جيمين ما قالهُ

كانتْ قبلة سطحيه لطيفة قبلة ليلة الزّفاف

" أتردون أن تعرفُوا ما حصل بيومها ؟! ببساطة
باركْ جيمين أنقذني من رحلة أمريكا
كما أنّ رأس الفجل لم يذهب كنّا سنتزوج على الفور
و لكن قررنا الإنتظار لثلاثة أشهر لنتزوج لطيف صحيح ؟!

إنها تبدوا كقصص الأفلام !! "

" جيمين ما هيَ روايتكَ الجّديدة ؟! "
تحدثتْ بلطف لتجلس بحضنهِ كطفل صغير

" عاصف .. فلوْ لم يكن الجّو عاصفاً لمَ طرقتِي
بابي و لماَ تعرفتْ عليكِ تلكَ الليلة كانتْ أجمل
ليلة "

.

.

--------------------------

النّهاية

لم تكن قصة قوية لكنها بسيطة
أراكم 💜؟
© تُومِي. ,
книга «عاصف».
Коментарі
Упорядкувати
  • За популярністю
  • Спочатку нові
  • По порядку
Показати всі коментарі (10)
هَيفاء القَلب H
عاصفٌ لك
صصووبببرررر كككيييوووططططط ااالللررروووااااييييةةةةةة ❤❤❤❤❤❤❤❤
Відповісти
2018-08-20 17:16:45
Подобається
Feef
عاصفٌ لك
يخي افخر بنفسي يوم اشوفك منزلة قصة او رواية وانا قدني قارئتها بالواتباد قبل
Відповісти
2018-08-21 02:13:36
Подобається
نـُونِه
عاصفٌ لك
وووووواه رائع جداً ابدعتي مي فرند❤❤❤❤❤
Відповісти
2018-08-31 18:12:34
Подобається