مُقدمة
رائحةُ الورد
حبِ أنتِ
رائحةُ الورد



_

أحدَاثُ هذهِ الرّواية قَامت بالعصرِ القدِيم ؛ الأحدَاث مبنية علَى الطّريقة الأمرِيكية.



_فرِيجَا كَم مرَّه أخبرتكِ بأَن لا تغسلِي الثّيابَ بالإتجَاهِ الشّمَالِي مِن النّهر؟

قَامت والدتهَا بتوبِيخهَا ؛ لتطأطأَ الأخرَى برأسهَا لأسفلٍ كإجَابة.

_أعتذِرُ أمِي لَن أعِيدهَا.

تنهدت والدتهَا لتُناظرَ إبنتهَا المُتأسفة ؛ تلكَ الأم تَعلمُ بكونِ إبنتهَا طَائشة و مُراهقة بتصرُفاتٍ صبيَانية ؛ كمَا إنهَا تلعبُ معَ أطفَالِ القرية بالكُرة ، علَى عكسِ الفتيَاتِ اللوَاتِي بعمرهَا محظُّ إهتمَامهنَّ فَتُحُ منزلٍ و إنشَاءُ عائلة يسِيرة الحَال.

_أَفرُودِيت الّتي بعمركِ تَم خطبتهَا مِن إبنِ الدّوق جيُون ؛ و أنتِ ترقدِين هنَا.

عضَّت فرِيجَا علويةَ شفتِيهَا ؛ لمقتهَا لفتحِ حدِيثٍ عقِيم كهذَا.

_أمِي أنتِ تعلمِين أنِّ لا اهتمُّ لأمُورٍ كهذهِ ، كمَا أرغبُ بالتّعلمِ و تعلِيمِ أطفَالِ القرية.

بنبرةٍ جدية هيَ أدلفت ؛ كمَا كانت تلعقُ شفتيهَا تارة و تارةً أخرَى تقضمهَا ، هيَ علَى دراية بأنَّ قريتهَا الفقِيرة لَا تدعمُ الدّراسة بأيّةِ شكلٍ من الأشكَالِ و هذَا الأمرُ كَان متدَاولٍ بوقتٍ كذَاكِ ، و خلمُ فرِيجَا كَان التّعلم و قرائةِ الرّويات كأبنَاءِ الطّبقةِ النّبيلة.

_حتَّى خطِيبة إبنِ الدّوق ليست مُتعلمة.

والدتهَا أطلقت ساخرة لتعبسَ الأخرَى ؛ آثرهَا أخذت تَجُرُّ قدميها خارجًا عن المنزل بعدَ أن تحججت لوَالدتهَا بأنهَا ذَاهبة لفعلِ شيءٍ مهم بالسّوق الشّعبية.

_حتَّى خطِيبة الدّوق لَم تتعلم

هيَ أخذت تُقلدُ نبرةَ والدتهَا و تركلُ الحجَارة الصّغيرة بطرِيقهَا ؛  وكَم مقتت فرِيجا عقلية هذهِ القرية الجّاهلة ، حتّى والدتهَا الّتي لم تهتمُّ لهذَا الأمر.

و ضَلَّت تسِير حتَّى أخذتهَا قدمِيهَا لنهرِ المدِينه ؛ و مِن شدَّةِ تفكِيرهَا بعقليةِ هذهِ القريةِ الجَاهلة هيَ لَم تلحظ بإنهَا بالجّزء الملكِي للنّهر ؛ حيثُ لا يذهبُ لهذهِ النّاحية سوَا مَن يأتُون مِن القَصر ، و مَن يخدمُونَ الأمِير و العَائلة الملكية.

جلَست علَى إحدَى الصّخور الّتي تموضعت علَى ضفةِ النّهر ، كمَا رفعت فُستانهَا لأعلَى لتسمحَ بكَاحلِيها العاريتَان بملاعبةِ الميَاهِ الباردة.

_فرِيجا لا تغسلِي الثّياب هكذَا!!.

_فريجَا أنظرِي لإبنةِ صديقتِي تبنِي عائلة.

_فرِيجَا كُفِي عن اللعبِ معَ أطفَالِ الحَي.

_و لعنةُ فرِيجا المقدسة ، اتركُونِي أعِيش حرَّةً مَا دخلِي بهذَا الشّعبُ الجَّاهل.

كَانت تَصرخُ بنفَاذِ صبرٍ بينمَا ترمِي الحَصاة الصّغيرة بالنّهر.

كفتَاة مُراهقة بسنٍ حائرٍ بينَ الكبر و الطُّفولة ؛ هيَ فضّلت الطّفولة العيشَ بحرية علَى التّقيد بحيَاةٍ رُوتنية مُملة يفعلهَا كَافةِ القرية.

و علَى بُعدِ أمتَارٍ كَانَ يقهقهُ بينمَا ينتطِي جوَادهُ الرّمَادية ، شعَر بالغضبِ لكونِ احدًا إقتحمَ أرضهُ المحظُورَه لكنَّ الضّحكَ الّذي إجتَاحهُ بسببِ تلكَ الصّغِيرة كَانَ أكبرَ.

ارَادَ التّقدّمَ و سؤَالهَا لمَا تُريد العيشَ بحرية لكنهُ نسيَ قنَاعهُ الفِضِّي بالقصرِ لذَا أكتفَى بمرَاقبتهَا و القهقهَ علَى تصرفَاتهَا المُضحكة و الّتي علَى مَا يبدُوا بأنهَا تُقلدُ والدتهَا بهَا.

و علَى حلُولِ المغِيبِ هيَ إستقامت مِن محلهَا لتعُودَ لبيتهَا ؛ لكنَّ وردةً حمرَاء نَارية علَى الجّانبِ المُقابلِ جذبت ناظرِيهَا.

و لِي شدَّةِ إنجِذابهَا لهَا هيَ عَبرت تلكَ المَسافة القصِير لتصلَ للضِّف الأخرِ بواسطةِ الجّذع ؛ قطفتهَا تلكَ الوردةُ الحمرَاء لتعُودَ سرِيعًا.

الأخر فَقط تمنَّى عودتهَا يومٌ أخر ؛ ليحَادثهَا و لربمَا تعُود مِن اجلِ وردةُ اخرَى و تستكشفُ بقيةِ الورُود الّتي هنَا.

-

_هَل يُمكننِي شرائهَا منكِ بخمسِ سنتَات؟

اخذت تلمحُ الوردَه بينَ كفيهَا و الخمسُ سنتَات الّتي بيدِي الرَّجلِ الّذي أوقفهَا ، كَانت علَى درَاية لأنهَا تستحقُّ تلكَ السّنتات اكثُر مِن الوردة ؛ و بذَاتِ الوقتِ أرادت إسعَادَ والدتهَا بشيءٍ لطِيف ، كَانَ الخيَار صعب لفتَاة مِثلهَا.

و آنتهَى بهَا الحَال بالعودةِ بثَلَاثِ رغائفِ خبزٍ لإخوتهَا الصِّغار بدَلًا مِن تلكَ الوردة.

_فرِيجَا لمَا تأخرتِي؟.

كَانَ ذلكَ صوتُ والدتهَا الّتي كَانت تضعُ أطبَاقَ الحسَاءَ علَى الطّاولة ، و توبخهَا علَى تأخرها.

_أحضرتُ خبزًا.

نطقت تَرفعُ الكِيسَ الورقِي تضعهُ علَى الطّاولة ، سُرعَان مَا ظهرت علامَاتِ الإندهَاشِ علَى تلكَ الأمِ و الطّفلين.

_أختِي هَل سرقتهِ من الخبّاز؟

سَألَ أصغرُ أخوتهَا لتمتدَّ ذراعها تضربهُ بروية علَى مؤخرةِ رأسهِ ، لتنطقَ بحزنٍ

_ليسَ كذلكَ بعتُ وردةً وجدتهَا علَى ضفةِ النّهر.

سَحبت كُرسيًا تجلسُ عليهِ إلتقطةً صحنَ الحسَاء لتبدَأ بأكلهِ ؛ كمَا سمعت تمتمةَ والدتهَا السّعِيدة و هيَ تضعُ رغائِف الخُبز لإخوتهَا.

_يَا لَيتَ والدكِ كَانَ هنَا ليرَى ذلكَ.

شَعرت بغصة لسمَاعهَا ذلكَ ، والدهَا الّذي تُوفِي عندمَا كَان يعملُ ليحضرَ لقمةَ عيشهم فرِيجَا لطَالمَا كَانت تُريد جعلِ والدهَا قدوةً لهَا

و لشدةِ عظامةِ رجلٍ مثلهِ هيَ لَم تستطِيع ، كَانَ يعملُ نهَارًا حتّي المغِيب ليعُودَ مساءً يلَاعبهَا معَ إخوتهَا رُغمَ إجهَادهِ بالعمل.

و بأحدِ الأيَامِ هوَ سقطَ أرضًا بسببِ إحدَى الأمرَاض المُزمنة الّتي أحدثت عليهِ ضغطًا أثنَاءَ عملهِ.

_فرِيجَا هَل الحسَاءُ سيء؟

سَألت والدتهَا تترقبُ ملَامحَ إبنتهَا الّتي تَنظرُ لأسفلِ و لَم ترفع إلَّا ملعقة واحدة بجوفهَا.

هزَّت برأسهَا كإجَابة ، لَم تُكمل فرِيجَا دقِيقة بَعدَ ذلكَ لتسقِيم من علَى الطّاولة مُدلفة بهدُوء.

_أمِي سأنَام ؛ تُصبحُون علَى خَير.

فرِيجَا كشخصٍ حالتهُ المدية مُتدنية كَانت تمتلكُ غرفةً مُشتركة مَعَ إخويهَا الصّغيران ؛ هيَ تمقتُ ذلكَ لأنهمَا مزعجِين و يستيقظَان مُبكرًا بينمَا هيَ تستيقظُ متأخرًا.

لكنهَا تُحبُّ ونستهمَا.

-

_فرِيجَا مَررِي لِي الكُرة أنَا.

كَانت تلعبُ معَ أبنَاءِ القرية ؛ الّذي كَان مكَانَ لعبهم بجانبِ السّوق آي المكَان بقربهَا كَان مُزدحمًا بعضَ الشّيء.

مررت الكُرة لجِيسُون الّذي طلبهَا توًا و عَن طرِيقِ الخَطأ جِيسُون لَم يمسكهَا و اَصابت السّيدة آندريَا معَ إبنتهَا أفرُودِيت.

السّيدة آندرِيَا لَم تَكن شخصًا مُحببًا فعليًا ، ذَات طبَاع حادة و سرِيعة الغضب.

تقدمت بتغطرسٍ تقفُ أمَامَ فريجَا الّتي أصفرَّ وجهها منهَا.

_فرِيجَا توقفِي عَن اللعبِ معَ أطفَالِ القرية ؛ و تعلمِي أسَاسيَاتِ فتحِ المنَازلِ و أبحثِ عَن خطِيب لكِ.

كَانت ستُكور الطّينَ الّذي تحتَ ساقِيهَا و تحشُوهُ بثغرهَا النّتن ، و لو لَم تكن صدِيقة والدتهَا المُحببة.

فرِيجَا فقَط اومئت لهَا ، لكَن تلكَ السّيدة المُلقبة بآندريَا لَم تصمت بَل اخذت تنطُقُ قبلَ ان تُدِير ظهرهَا هيَ و إبنتهَا شبِيه الدّمَى.

_لُورِين لَن تحصلَ علَى أبنة خطِيبهَا ابنَ الدّوق.

كلمَاتِ السّيدة آندريَا الّتي كَانت ترمِيهَا لفرِيجَا و وَالدتهَا لُورِين كَم أرَادت فرِيجَا أن تتصرفَ بشكلٍ مُتشردٍ نحوهَا لكنهَا تتَمالكُ أعصابهَا بسببِ صداقةِ والدتهَا.

و عَن أيةِ صدَاقة تتحدثُ والدتهَا معَ تلكَ الحربة.

_جِيسُون سأذهبُ الآن.

لَوحت للفتيَان لتتحركَ قصدَ الغابة ، رُغمَ انَّ المكَان الّذي قد زارتهُ البارحة كَانَ موحشًا هيَ أرَادت أَن تذهبَ إليهِ ثانية و الصّراخَ بهِ.

و قبلَ أن تَجلسَ هيَ لمحت شخصًا علَى ضفةِ النّهر ؛ و علَى مَا بدَى مِن ثيَابهِ المُطرزة بإحترَافية و جوَادهُ الرّمَادِي ، هوَ مِن الطّبقة النّبيلة ؛ كَانت ستنسحبُ منعًا للموَاقفِ المحرجة لكنهَا كَانت قرِيبة منهُ هوَ إستوقفهَا بصوتٍ وطِيد.

_مَا الّذي تفعلِينهُ هنَا؟

و علَى عكسِ صوتهِ هوَ شعرَ بالسّعادةِ لعودتهَا ؛ و لحسنِ حظهِ هوَ أحضرَ قناعهُ يُغطِي وجهُ القبِيح كمَا يدعِي قائلًا.

تقدمت بخطواتٍ متوترة نحوهُ تحركُّ طرفِ فستَانهَا المُتسخِ ، نطقت آثرهَا بنبرةِ تملكهَا الإحرَاج.

_المكَان لطِيف هنَا.

لَاحظت مَا يُغطِي وجهُ ؛ و كَم أرَادت سؤالهُ عندمَا وقعت ناظريهَا عليهِ لكنهَا تذكرت إنهَا المرَّه الآولَى الّتي تُشاهدهُ.

_يبدُوا إنكِ كُنتِ تلعبِين معَ أطفَالِ القرية.

نطقَ مُقهقهًا لتغطِي الأخرَى وجههَا بكفيهَا كردٍ عفوِي ، أدلفت آثرها خجلة

_لَكن الأمر ممُتع سيدِي.

_و ألَيسَ الفتيَاتِ اللوَاتِي بعمركِ عليهم الزَّواج؟.

نطقَ مُتسَائلًا يمتطِي جَوادهُ ؛ قطبت فرِيجَا حاجبيهِ بسببِ نبرتهِ لتجِيبَ ترفعُ أصبعهَا السّبابة بوجهِ.

_و لأنكَ لستَ فتاة لَن تعرفَ مَا قَد تواجهُ إمرأه إن تزوجت ؛ و إذا حصلت علَى طفلٍ.

تجمدَت ملَامحهُ لعدةِ لحظَاتٍ فرِيجَا لَو رأتهَا لضحكت علَى منظرهِ لكنَّ ذلكَ القنَاعُ غطَاهَا.

_و مَا دخلِي إن لَم اكُن إمرأة تلكَ ليست مُشكلتِي.

خجلت مِن كلمَاتهِ لتُنزلَ رأسهَا لتحت ؛ أخذت تُمَططُ شفتيها باحثة عَن كلمةٍ أخرَى سبقهَا بجملتهِ الّتي جعلتهَا تَعبسُ لِي لحظَاتٍ.

_سأذهبُ آنستِي ، إستمتعِي بوقتكِ هنَا ، يُوجد حدِيقة ورُود ظرِيفة بعدَ النّهر أتمنّى أن تشَاهدِيهَا.

أدلفَ آثرهَا يَضربُ جانبِي الجّوَادَ ليطلقَ صهِيلهُ و يتحركَّ مُبتعدًا ، أرَادَ قضاءِ وقتٍ أطولٍ لكنَّ كبريَائهُ لَم يَسمح لهُ بفعلِ ذلكَ

قررَ تركهَا تتمتعُ بالنظرِ لحدِيقة الورُود عن تلكَ الوردَة القبِيحة.

لعقت شفتِيهَا بِحزنٍ ، كَانت تُريد إيطَالةَ الحدِيث لتخبرَ والدتهَا عَن لقَائهَا بفتًا من طبقةٍ نبِيلة.

و علَى مَا يبدُوا لهَا ذلكَ الفتَى إشمئزَّ من تصرفَاتهَا ، هيَ قررت تنَاسِي هذا الأمر و أن تَعبُر النّهر لمرَاقبةِ تلكَ الحدِيقة.

و علَى مَا تشتهِي نفسك مِن ورُودٍ خلَابةِ المظهرِ و جمِيلة وجدت بهَا  ؛ و لتشعَر والدتهَا بفخرٍ أكبر بهَا هيَ قررت قطفَ البعضَ منها لتبِيعهُ بالسّوق.

ولَم يبتعدُ صاحب القناع عنهَا ، بَل ظَلَّ يراقبهَا و هيَ تقطفُ الورُودَ و تبتسمُ سعِيدة.

-

قَصرٌ رملِي كَبِير يسعُ نصفَ سكَانَ تلكَ القرية النّائية ؛ يسكنهُ الأمِير كِيم تايهيونغ مَعَ بعضِ خدمهِ ؛ و أمّا عَن والديهِ المَلكِ و زوجتهّ المَلكة توفُوا بغرقِ سفينتهم.

_جلَالتهُ مَاذَا تُريد علَى العشَاءِ.

بنبرةِ سخية تحدثت إحدَى الخَادمَات لهُ ؛ و الّتي لَم تَجرءُ إحداهم بالنّظرِ لوجهِ خوفًا مِن الإعدَام.

و كأمِير قَد عَاد مِن جولةِ الصّيد خَاصتهِ بعشيةِ ؛ تلَاقَى بهَا معَ فتاةٍ جذبت إنتبَاهُ لبسَاطتهَا نطقَ مُجِيبًا يُصفرُ بصوتٍ منخفضٍ.

_أَي شَيء.

و لكونِ تلكَ الخَادمة تَعملُ منذُ زَمن هيَ إبتسمت لكونِ الأمِير بمزَاجٍ جَيد اليَوم.

-

_فرِيجَا يبدُوا إنَّكِ تّجدِين للحصُول علَى هذهِ السّنتات

مدحتهَا والدتهَا تمسحُ علَى رأسهَا بلطفٍ لتبتسمَ فرِيجا.

_أُمِي لَن أكُونَ عبئًا بدُونِ سببٍ
همست تحتَ أنفاسهَا بعدمَا جلست بمقعدهَا تتنَاولُ من صِينية حسَائهَا.

_السَّيدة آندريَا دعتنَا لحفلِ زواجِ إبنتهَا الأسبُوعِ القادم ، يَبدُوا إنها لا ترِيد تضيع إبنِ الدُّوق

سَخرت لُورين من إستعجَالِ تلكَ السّيدة علَى تزوِيج إبنتها من إبنِ الطَّبقة النَّبيلة.

_و ألم يَكن يُعجبكِ الوضع أمِي؟

سألت فرِيجا تَضعُ ملعقتها أسفلًا فيمَا تُحدق بوالدتهَا.

_لربمَا أشعُر بالغيرة قلِيلًا ، لكنَّ والدكِ لن يرضَى تزوِيجكِ سرِيعًا مِن أجلِ منصبٍ أو عائلة نبِيلة

_هَل أنتِ مُرتاحة لكونِ إبنتكِ بهذهِ العقلية؟

_بَل فخُورة لإنها مُختلفة ، لربمَا اكُون قاسية بحقكِ فريجَا لكنهُ فقط لمصلحتكِ

إبتسمت فرِيجا برضَى أنهت تنَاولِ حسائهَا لتغَادرَ غرفتهَا قاصدَه النّوم.

فرِيجَا بصبَاحِ اليومِ التَّالِي قررت مُساعدة والدتهَا بجمعِ البيضِ من دجَاجاتِ مزرعتهم الصّغِيرة.

كمَا حاولت حَلبِ البقرة الإ أنَّ تلكَ البقرة فرَّت مِن تحتِ يديهَا لأنهَا فقط حصلت علَى قرصَات.

أكتفت فريجَا بإحظَارِ البيضِ و طبخهِ و إعدَادِ شاي الأعشاب ، كمَا أحضرت رغائفِ الخُبز.

_فرِيجا! ما بالكِ تتغيرين؟

بنبرةٍ قلقلة أدلفت والدتهَا لرؤيتها لإفعالِ إبنتها الغير إعتيادية ، حكَّت الصَّغرى عنقها بإحراجِ لتشِير علَى الطَّاولة و تدلفَ مبتسمه.

_أمِي أنَا أردتُ مساعدتكِ ، الآن لنأكل

_دِيف و دايفد سيذهبَانِ للغَابة لإحضَار عُشبةِ الزَّعتر هَل ستذهبِين معهما؟

سألت والدتهَا بينمَا تُقشر بيضة و تناولهَا لدِيف الّذي إلتقطهَا يأكلهَا بِسرعة ، همهمت فرجَا برأسهَا كإجابة هيَ لم تذهب للغابة منذُ فترة.

سَاعدت والدتهَا بتنظِيف طاولةِ الإفطارِ لتخرجَ معَ إخوتهَا.

-

_فرِيجَا لمَا لم تغسلِي فُستانكِ

تسَأل دِيف ينظُر لمؤخرةِ فستَان فرِيجا المُتسخ بالطِّين.

_أمِي لم تلحظهُ و هذَا يكفِي

أدلفت تسِير علَى الصّخور ، متجنبة السّقوط.

كَان كُلًا من ديف و دايفد يتشَاجران بينمَا يلعبَان الحجرة ورقة مِقص لتضِيع الوقت للوصُول لموقعِ تلكَ النبتة ، بينمَا فرِيجا كانت صامتة فقط تَضربُ أي حصاه تَصد طرِيقها.

هيَ توقفت فجأه ليصطدمَ كلًا مِن ديف و دايفد بظهرها و يتذمرَا علَى تصرفها ، إلتفت فجأة لتنطقَ و هيَ ترفعُ حاجبيها بإندهَاش.

_دِيف دايفد أُسلكَا هذَا الطّريق ، سألحقكمَا بعدَ قلِيل
انهت حدِيثها لتشِيرَ علَى الطَّريق المُجاور.

أومئَ كلهمَا لتحركَا ركضًا ، هيَ إخذت تُعدلُ فستَانها رُغمَ كونهِ متسخ و تَمسحُ وجههَا بكفِيها ، هيَ توًا قَد شاهدت رَجُل الطَّبقة النَّبيلة و علَى ما بدَى لها هو يمَارسُ ريَاضةَ القَوس.

اخذت تسِير مِن التّلة لإسفل ، تحممت حالمَا وصلت لهُ ، هوَ إلتفتَ لها و لحسنِ حظهِ كَان يرتدِي قنَاعهُ الفضِّي.

قطبَ حاجبيهِ رغمَ قلةِ ظهورهمَا ليسأل بإندهاش _مَا الَّذي تفعلهُ فتاة بمنتصفِ الغابة؟

شَعر بالسّعادة لإلتقائها للمرَّةِ الثَالثة ، لكنَّ القلقَ تغلبَ عليه.

_أمِي طلبت منِّي إحضارَ عشبةِ الزَّعتر من الغابة

أدلفت خجلة تُطأطأُ برأسها و تحركُ فستانهَا بطرِيقة عشوائية.

ذَاتُ الحركة ، الَّتي فعلتها المَرَّه الآولَى.

_مَا أسمك؟ سَألَ يقتربُ منهَا.

'جُونغ فرِيجا' ورُغمَ درايتهِ بإسمها احبَّ أن يسمعَ ذلكَ الإسمَ من فاهَا.

أقتربَ حتَّى لَم يَفصِل إنشَاتٍ بينَ بدنيهمَا ، كَانت قَصِيرة تصلُ لصدرهِ بينمَا كَان يُحنِي برأسهِ ليشاهدَ وجهها الخجُول.

_أسمٌ جمِيل يلِيق بجمِيلة

أدلفَ يُمسكُ بفكهَا ليرَى وجههَا ، هيَ إندهشت مِن حركتهِ لترجِع خطوةً للخلفِ و لسُوءِ حظهَا أعَاقهَا جذُعُ الشّجرة لتتعثرَ و تجلِسَ أرضًا.

قهقهَ فرَّت مِن ثُغرِ تايهيونغ لينحنِي لهَا مَادًا ذراعهُ لهَا 'لَم أكن سأفعلُ شيئًا فريجا'

_اعتذر سَيدِي لكنِّ بالعَادة لَا أقتربُ مِن الفِتيَان الأكبرِ منِّي

اجَابت خجلَة تتشبثُ بذراعهِ لتقفَ تنفضُ فستَانهَا مِن الأغبرة.

_لابأس آنسَة فِرِيجا ؛ هَل تعرفِين الرّماية؟

نطقَ بعفوية ليشِير لقوسهِ بأخرِ حدِيثهِ ، نَفت برَأسهَا حركَ يدهُ نحوهَا لتقترب.

أخذَ يُمسكُ بقوسهِ ببطئٍ موضحًا لهَا طرِيقة إمسَاكهِ هيَ كَانت تومئُ له بكلِّ وضعية يصنعهَا ، ثبتَ القوسَ بذراعهِ بالقوسِ ليطلقَ السَّهمِ ناحية اللوحِ الخشبِي ، أصَابت وسطهَا لتصرخَ فرِيجَا بحمَاس ، و لشدةِ حمَاسهَا هيَ حطت بكفهَا توجهُ ضربةً خفيفة لظهرهِ ممَّا جعلهُ يصعقُ مكَانهُ ، الغرِيب فرِيجا لَم تعاود النَّظر لفعلتهَا و أكملت ذلك.

_أتردِين التّجربة؟

سَألَ يناولهَا القوسَ لتُومئَ بحمَاس و تلتقطهم منهُ ، هيَ و رُغمَ إنهَا تعلمَّت القلِيل لَم تُجد طرِيقة إمسَاكهِ ، تقَدم تايهيُونغ يُلصقُ صدرهُ بظهرهَا و يمسكُ يديهَا مُساعدًا إياهَا بإمسَاكِ القوس.

_هكذَا.

أنبَس يبتعدُ خطوةً مِن تلكَ الَّتي شعرت بإحراجٍ من فعلتهِ العفوية ، اخذت تُصوب ناصية الهَدفِ أخرجت لسَانها جانبًا لتزِيدَ مِن تركِيزهَا ، وَمضِت عينيها ، كَانت اخرُ خطوَه حتَّى اطلقت سهمهَا

تلِيها قهقت القرِيب منهَا فالسَّهم أصَابَ الأرضَ بعِيدًا عَن الهدف.

_هذَا ظُلم.

أدلفت زَامة شفتِيها بلطف ، ليزِيد الاخر قهقهَ.

_يُمكنكِ الحضُور لحدِيقة الورُود ، أو هنِا كُل يوم لتتعلمِي

طَرحَ فكرتهُ بروية لتحكَّ الأخرَى عُنقهَا بإحراج ، كَانت ستجِيب لولَا إستمَاعهَا لندَاءِ شقِيقهَا.

_إلهِي اعتذر ، سيقتلَانِي شقِيقاي.

أجَابت مُعتذرة ، لتنحنِي و تركُض بإتجَاهِ التّلة ؛ ترَفعُ فستانهَا لركبتيها.

_لطِيفة.
تمتمَ ليعاودَ بالإمسَاكِ بقوسهِ.

-

_فرِيجا أينَ ذهبتِ و تركتنِي أنَا و ديف.

نطقَ دايفد مُتحسرًا ، بينمَا يمسكُ بحزمةِ الزَّعتر الّتي جمعهَا ، فرِيجا فَقط طأطأت برأسهٍا و تجاهلت شقِيقهَا كمَا اخذت تتنهدَ لتفتحَ موضوعًا أخر.

_المكَان اصبحَ ألطفَ منذُ اخرِ مرَّه.

_نَعم ، فرِيجا هَل هذَا بسببِ فصلِ الرَّبِيع؟

قهقهَ ساخرة فَرت مِن ثُغرِ ديف ، لتضربهُ علَى مؤَخرةِ رأسهِ.

كَانت طرِيقُ العودة أسرعَ لكونهِم ينزلُون مِن مِن الجَّبل ؛ سلكَوا طرِيقهم حتَّى وصلُوا لبَيتهم الخشبِي.

_أُمِي لَقد عُدنَا.
أدلفَت فَورَ خلعِيهَا لحذَائهَا ، سَمعت همهمةَ والدتهَا أستفهمت توَاجد ضَيف بمنزلهم لذَا أدخلت شقِيقهَا و غَادرت.

هيَ متيقنة بأنَّ هذَا الضَّيف هيَ السَّيدة آندرِيَا ، و فرِيجا لا تطِيقهَا فَضَّلت اللعبِ معَ جِيسُون لفترةٍ قصِيرة بالقرَابة مِن السُّوق.

_فرِيجَا هنَاكَ شيء يجب أن اخبركِ بهِ.

أدلفَ جِيسُون بنبرةٍ قلقة بينمَا يتمسكُ بكُرتهِ بينَ كفيهِ ، قطبت فرِيجا حاجبيهِ لملامحهِ المُشتتة همهمت لهُ ليبدَأ جِيسُون بالحدِيث.

_سُكَان القرية يحذرُونِي من اللعبِ معكِ ، أنَا اعلمُ أنكِ صدِيقتِي أنَا و الرِّفاقِ لكن اهلَ القرية لا يتقبلُونَ هذَا ، لأكنَ اوضحَ والدةَ مَارك سحبتهُ مننَّا لأنكِ تلعبِينَ معنَا.

رمقتهُ بتسَاؤُل بينمَا ارتفعَ حاجبِيهَا تعجبًا ، جِيسُون وقتهَا اخذَ يقضمُ شفتيهِ بحرجٍ ليردفَ مُمتعضًا.

_لا أعتقد أنَّ مجمُوعتنَا تستطِيع اللعبَ معكِ مثل قَبل أنتِ كبِيرة.

شَعرت بالحزنِ لنفرهَا مِن رفَاقهَا اخذت تَقضمُ سلفليةَ شفتِيهَا زَيفت إبتسَامة على محيَايها ، و أنحنت تُعدلُ فستانهَا و تنفضهُ.

_لا أعتقد أنِّ أمتلك تجَاعِيد ، لابأسَ جيسُون أنهُ ليسَ ذنبكَ ، لَكن ألقِي علي التَّحية.

أدلفَت مُمازحة هوَ لَم يمتلكُ ذنبَ لكونهِ بقرية جَاهلة ، أخذَ جِيسُون الأشقر يبتسمُ لهَا لتبَادلهُ.

_فرِيجَا دعينَا لا نقطع علاقتنَا.

أومئَت لهُ تحججت بكونهَا مُنشغلة و الوقتَ تأخر ، لتدِير ظهرهَا ذاهبة.

لَا شَيء يبقَى علَى حالهِ ، العَلاقَات الَّتي بالدَّم هيَ فقط الَّتي تبقَى خالدة.

هيَ عادت بعدَ أن تجولت قلِيلًا بالأرجَاء بينمَا تتنهدُ لفقدَنها رفقتهَا بلعبِ كُرةِ القدم.

_أمِي لَقد عُدت.

هذهِ المَرة خلعت حذَائهَا لتدخلَ للمنزلِ ، سمعت ندَاءَ والدتهَا لتتقدمَ إلهَا هيَ عاتبهَا لرحِيلهَا و عَدم تحيةِ السَّيدة آندريَا

فرِيجا أومئَت بصمت بينمَا جلَست علَى الطَّاولة تتَناولُ العشَاء ، كَان صَوتُ الملَاعقِ و إرتشَافِ الحسَاءِ كُل ما يُسمع.

-

_جلَالتهُ تبدُوا بمزَاجٍ جيدٍ هذهِ الأيَام

إبتَسمَ تايهيونغ تحتَ قنَاعهُ الفضِّي ليدلفَ بصوتٍ وطِيدٍ خلفهُ إبتسَامة.

_أعتقِد هذَا أيضًا سَيدة مَارفت.

_جلَالتهُ هنَاكَ حفل يتوجبُ عليكَ حضُورهُ الأسبوع القَادم.

فَرقت شفتِي السَّيدة مَارفت لَيقطبَ تايهيونغ مَا بَينِ حاجبيهِ و ينطقَ بحنقٍ.

_تعلمِين لا أُحبذُّ الخرُوجَ لمنَاسبَاتٍ كهتهِ.

_كَانت تلكَ إحدَى أمنيَاتِ والدتكَ حضورِ حفل زفافِ أبنِ الدُّوقِ جيون.

أجَابتهُ بروية بمَا تُنزلُ رأسهَا أسفلًا ، و مَا كَانت سوَا ثانية حتَّى زَفرَّ تايهيونغ نَاطقًا.

_حسَنًا سأذهب.

أنحنت تلكَ السَّيدة عقبهَا مُديرةً ظهرهَا لعملهَا ، و مَا شغل بال تاهيونغ سوَا تلكَ الحلفة و كَم مِن عددٍ كبِير مِن همسَاتِ البشر ستسقبلهُ فورَ دخولهِ هنَاك ، كونَهُ يعِيش بينَ جُهلاء سيرمقُونَ حُسنَ مظهركَ قبلَ نقَاءَ قلبكَ أمرٌ مثُيرة للشَّفقة.

كوردةٍ لَن يَرمقهَا أحدٌ بسببِ بتلَاتها اليَابسة و مظهرهَا المُهترئِ و غُصنهَا الّذي بَات يَستِطيعُ حملهَا ؛ لَكن هَل تسَاؤَلُ مَا حلَّ بهَا لتُصبحَ علَى هذَا المنوَال؟

قطعًا بل سيشيحون بنظرهم بعِيدًا مُمتعِينَ بصرهم بمَا هوَ أجمل ، ما لَم تلحفهُ رِياحَ الخرِيف الخَشنة ؛ مَا لَم تَقَسوا عليهِ ظُلمةَ هذَا العَالم.

-

و بشرُوقِ يومٍ جدِيد و علَى عصرتيهِ تحدِيدًا ؛ فرِيحَا كَانت تتولدُ بشَجَارٍ جدِيد مَعَ والدتهَا و الَّذي ترأسَ موضوعهُ أحد البَشرِ الّذين توجبَ إرضَائهم.

_أمِي حقًا لا أرِيد حضُور حفل تلكَ الفتاة!.

تذَمرت فرِيجا علَى والدتهَا الَّتي ترغمها على حضور حفلِ زفَاف أفرُودِيت.

_إن لَم تذهبي للحفل لن تخرجِي مِن المنزل لشهرٍ.

و مَا إن فرقت شفتِي والدتهَا حتَّى أتسعت بؤبؤةَ فرِيجَا ، شَهر بالبقَاء بالمنزل هذَا يُعتبر كالقتلِ لهَا إضافةً بإنَّ منزلهَم فَارغ مِن أيةَ شيءٍ ممتع.

و كَانت لحظَات بسِسطة حتَّى إستدَارت تلكَ الأم بقصدِ إكمَالِ عملِ المنزل لكنهَا أحسَّت بيدِي إبنتهَا تتشبث بهَا لتدِير رأسهَا لهَا.

رَفعت تلكَ الأم حاجبيها بإستنكَارٍ لتقضمَ فرِيجا شفتهَا السُّفلِي تُغمضُ عينيهَا تنطقُ بحنق.

_سأذهب لكن لا تحرمِيني مِنَ الخروج.

و قَد فرَّت قهقهَ مُنتصرة مِن فاهِ والدتهَا علَى إبنتهَا الصَّغيرة.

تلكَ الصَّغيرة لَم تتحمَل البَقاءَ ثانية أخرَى لذَا إستأذنت مِنَ والدتهَا بحجةِ فعلِ شيءٍ خارجًا و لَم تترك فُرصة لوالدتهَا بالإجَابة بَل إنشلت حذائها بينَ كفيها لتخرجَ.

تَوقَفت عِندَ بابِ المزرعة ترتدِي حذَائها و تُزفر بسببِ تصَارفاتِ والدتهَا و الَّتي كُلَّ همهَا تتَبعَ البشر بنهجهِم و تصَارفَاتهم.

هَا هيَ تسِير قَصدَ ضفَّةِ النَّهر ؛ لَم تَكن بمزاجٍ جَيد حتَّى لتقلِيدِ والدتهَا فَقط أكتفت بركلِ أيةً حصاة تَدعِي صَدَّ طرِيقهَا و مَا أن وصَلت لتلكَ الضِّفة حتَّي أتخذت مِن أحد تلكَ الحِجارة المتموضعة هنَاكَ مجلسًا لهَا و تلكَ الميَاهِ الجَّارية تحتهَا مُتعةً لرجلِيها العَارية و عَقلهَا المُشوشَ ذهبَ للضِّفةِ الأخرَى مُمتعًا بصرهُ بمظهرِ الوُرُودِ المتبَاينة لهَا.

و تَنهِيدة تبعتهَا تنهِيدة حتَّى شَعرت بطَيفٍ بجَانبهَا لِتُدِير رأسهَا ناحيتهُ بحَاجبٍ مُقطبٍ و رأسًا مُمال.

_سَيدُ الرِّماية؟!.

نَطقت بإندهَاشٍ لتستمعَ لقهقهتهُ تحتَ ذَاكَ الفِضِّي المَنقُوش و مَا لبثَ عدةَ ثوَانِي حتَّى فرقَ شفتيهِ نَاطقًا بروية.

_أدعَى كِيم تَايهيونغ.

و شَبَحُ إبتسَامة ظَهرَ علَى ثُغرها لتنزلَ رأسهَا مُطأطأَ إياهُ بخجلٍ ؛ و كَم أعجبهَا ذَاكَ الأسِم و مَا زَادَ إعجَابهَا بهِ أكثر هوَ مَن أطلقَ مخَارجَ حرُوفهِ بنبرةٍ عمِيقة دَاكنة.

_مَاذا تَفعلِينَ هنَا؟.

سَألَ بهدُوءٍ يتكيءُ بكفيهِ للخلفِ علَى تلكَ الصّخرةَ الكبِيرة ؛ لتجِيبهُ فرِيجَا أثنَاء عكفتِ شفاهَا اللَّطيفة.

_أمِي تُجبرنِي علَى حضُورِ حفلةَ زفَاف ؛ أنَا حقًا لا أرغبُ بالذَّهاب.

_يَالهَا مِن صُدفة أنَا أيضًا مُجبر علَى حضُورِ حفلٍ الأسبوع القَادم.

قهقهَ مَا أن أجَابهَا لتجفلَ الأخرَى همَا يشترِيكَانِ بشيء مَا كرههم لحضُورِ المُناسَبَات.

أكَانت تلكَ صُدفةً عَن حقِّ أم المُسمى القَدر تخفَى خلفَ تلكَ الكلمة؟.

_مَا رأيكِ بأن نتمشَى؟.

-

مرحبًا🙋💙



رأيكم بالقصة؟

تايهيونغ؟

فرِيجَا؟

الشَّخصيات الثَّانوية؟

أنا؟ ككاتبة؟🌚💙

إحبكم.💙

© تُومِي. ,
книга «وردةٌ قبِيحة».
Коментарі
Упорядкувати
  • За популярністю
  • Спочатку нові
  • По порядку
Показати всі коментарі (35)
EXO_ KRISBAEK_SP
رائحةُ الورد
@The lazy Koala Same question
Відповісти
2018-09-24 00:08:46
Подобається
EXO_ KRISBAEK_SP
رائحةُ الورد
راااااااائع إستمري، أنا في انتظار البارت القادم، لا تتأخر في تنزيله رجااااااااااااءً
Відповісти
2018-09-24 00:09:33
Подобається
Nana Nana
رائحةُ الورد
حلو استمري
Відповісти
2018-09-26 04:38:38
Подобається