10
.
البشَر يأتُون و يرحلُون هذهِ هيَ سنة الحيَاة تلكَ الليلة المُثلجة لم يلتقِي أحدهمَا الأخر ببعض هيَ إنتظرت علَى طاولةِ المطعم حتّى شارفُوا علَى إغلاقهِ
لكنهُ لم يأتِي .
مسحت دمُوعهَا الّتى بدت كحبَات اللؤلؤ
اخفضت رأسهَا علَ طاولةِ هذَا المطعم
خوفًا من أن يرهَا أحد
هيَ بدت مخدوعة من وعيدهِ و حبهِ فقط تم اللعب بهَا .
هوَ لم يأتِي بأول لقاء لهم من المفترض أن يكُون قد سبقهَا لكنهُ تركهَا بدُون إجابة
حاولت تحريك أنمالهَا لكتابة رسالة
"إنهَا التّاسعة .. تأخر الوقت"
إنتظرت لدقائق أخرى ولكن لا ردّة على رسالتهَا رغمَ إنهَا قُرأت .
إنتصبت من مكانهَا منتشلة حقِيبتها لتهمّ راحلة من المطعم لا يوجد شيء اكثر وضُوحًا من هذَا بأنهَا مخدُوعة .
•
بعد مرُور يومين
رسالة
"سُكرتِي اعتذر بأنِي لم أتِي لقد طرأ لِي أمر"
نظرت مطولًا للرساله إبتسامة خافته ظهرت على ملامحهَا
و هل الإعتذَار أصلح شيئًا مكسُورًا بأحد الأيام ؟
هوَ فقط صالح للأطفال
رسالة
"عذرًا سيدِي الملاحق توقف عن إرسال الرسائل لِي و إلا بلغتُ عنك"
لم يتوَقف بيكهيُون عن إرسال الرّسائل حتّى أدرك انهُ تم حظره
اغلقَ قبضتهُ بقوه و بدأ بغرس اظافرهِ بكفهِ لم فقط لم يستطع إخبارها أيام الدّراسة بأنهُ يحبهَا .
لقد فات الآوان
نحنُ البشر فقط نندم علَى ما نفعلهُ
•
بعد مرُور ثمانِ سنوات منتزه سيُول
أثنَاء سكونهِ ممسكًا بجردتهِ يقرأهَا بينمَا يرتشف من قهوتهِ المُرة ليستعِيد من وعيهِ
الذي يضيعُ مع كثرة الأعمَال
بثانية كرّة مطاطية وجهت نحوهُ لتسكبَ القهوة عليهِ و على جريدتهِ اليومية
تأفف بقلة صبر ليرى الفاعل
"اعتذر سيدِي لم اقصد هذَا"حنت ذات الخمس أعوام بجدعهَا تزامنت مع ذلكَ حظُور سيدة بنهاية العشرينات خلفهَا
"اوه اعتذ...صمتت لِلحاظت لتنطقَ بتفاجأ أوه أنتَ بيكهيُون صحِيح ؟ من متخرجِي ألفَين وتسة صحيح"
حذفت جمِيع ملامحهِ لقد مرت ثمانِ سنوات بالفعل أيعقل أنهُ نسها من تيمتْ قلبهُ
"اوه لورين كيفَ حالكِ"
"بخير و أنتَ"
"بخير هل هذهِ الجّميلة أبنتك ؟"
"اوه نعم يوجِين آلقِي التّحية على صدِيقِي"
حنت الصّغره بجدعهَا ملقيه التّحية
ظهرت إبتسامة باهته علَى ملامح الأخر تبادلَا الأحاديث برسمية لينطلق كل منهما بطريقه
إذًا إلتقينَا مجددًا فقط سألنَا عن حالِ
بعضنَا بدُون إشتياق و لا حبِّ كما كنّا
لأنِي فقط سحبتُ نفسِي كما فِي أول يوم
أنا نادم سأكلُوا الجِّيفة لشّدة ندمِي
و لكن النّدم لن يعيدهَا لِي
سكرتِي كيم لُورين
•••
ليست كل قصة حب سعِيده
فلكل بداية نهاية لا تمد بصلة بالبداية .
فكيم لورين لم تخلق من أجل بيون بيكهيون .
النَّهاية
البشَر يأتُون و يرحلُون هذهِ هيَ سنة الحيَاة تلكَ الليلة المُثلجة لم يلتقِي أحدهمَا الأخر ببعض هيَ إنتظرت علَى طاولةِ المطعم حتّى شارفُوا علَى إغلاقهِ
لكنهُ لم يأتِي .
مسحت دمُوعهَا الّتى بدت كحبَات اللؤلؤ
اخفضت رأسهَا علَ طاولةِ هذَا المطعم
خوفًا من أن يرهَا أحد
هيَ بدت مخدوعة من وعيدهِ و حبهِ فقط تم اللعب بهَا .
هوَ لم يأتِي بأول لقاء لهم من المفترض أن يكُون قد سبقهَا لكنهُ تركهَا بدُون إجابة
حاولت تحريك أنمالهَا لكتابة رسالة
"إنهَا التّاسعة .. تأخر الوقت"
إنتظرت لدقائق أخرى ولكن لا ردّة على رسالتهَا رغمَ إنهَا قُرأت .
إنتصبت من مكانهَا منتشلة حقِيبتها لتهمّ راحلة من المطعم لا يوجد شيء اكثر وضُوحًا من هذَا بأنهَا مخدُوعة .
•
بعد مرُور يومين
رسالة
"سُكرتِي اعتذر بأنِي لم أتِي لقد طرأ لِي أمر"
نظرت مطولًا للرساله إبتسامة خافته ظهرت على ملامحهَا
و هل الإعتذَار أصلح شيئًا مكسُورًا بأحد الأيام ؟
هوَ فقط صالح للأطفال
رسالة
"عذرًا سيدِي الملاحق توقف عن إرسال الرسائل لِي و إلا بلغتُ عنك"
لم يتوَقف بيكهيُون عن إرسال الرّسائل حتّى أدرك انهُ تم حظره
اغلقَ قبضتهُ بقوه و بدأ بغرس اظافرهِ بكفهِ لم فقط لم يستطع إخبارها أيام الدّراسة بأنهُ يحبهَا .
لقد فات الآوان
نحنُ البشر فقط نندم علَى ما نفعلهُ
•
بعد مرُور ثمانِ سنوات منتزه سيُول
أثنَاء سكونهِ ممسكًا بجردتهِ يقرأهَا بينمَا يرتشف من قهوتهِ المُرة ليستعِيد من وعيهِ
الذي يضيعُ مع كثرة الأعمَال
بثانية كرّة مطاطية وجهت نحوهُ لتسكبَ القهوة عليهِ و على جريدتهِ اليومية
تأفف بقلة صبر ليرى الفاعل
"اعتذر سيدِي لم اقصد هذَا"حنت ذات الخمس أعوام بجدعهَا تزامنت مع ذلكَ حظُور سيدة بنهاية العشرينات خلفهَا
"اوه اعتذ...صمتت لِلحاظت لتنطقَ بتفاجأ أوه أنتَ بيكهيُون صحِيح ؟ من متخرجِي ألفَين وتسة صحيح"
حذفت جمِيع ملامحهِ لقد مرت ثمانِ سنوات بالفعل أيعقل أنهُ نسها من تيمتْ قلبهُ
"اوه لورين كيفَ حالكِ"
"بخير و أنتَ"
"بخير هل هذهِ الجّميلة أبنتك ؟"
"اوه نعم يوجِين آلقِي التّحية على صدِيقِي"
حنت الصّغره بجدعهَا ملقيه التّحية
ظهرت إبتسامة باهته علَى ملامح الأخر تبادلَا الأحاديث برسمية لينطلق كل منهما بطريقه
إذًا إلتقينَا مجددًا فقط سألنَا عن حالِ
بعضنَا بدُون إشتياق و لا حبِّ كما كنّا
لأنِي فقط سحبتُ نفسِي كما فِي أول يوم
أنا نادم سأكلُوا الجِّيفة لشّدة ندمِي
و لكن النّدم لن يعيدهَا لِي
سكرتِي كيم لُورين
•••
ليست كل قصة حب سعِيده
فلكل بداية نهاية لا تمد بصلة بالبداية .
فكيم لورين لم تخلق من أجل بيون بيكهيون .
النَّهاية
Коментарі
Упорядкувати
- За популярністю
- Спочатку нові
- По порядку
Показати всі коментарі
(6)
10
ماتوقعت النهاية بس عجبتني حبيتها
Відповісти
2018-08-20 23:20:32
1
10
اوك ... رغم اني حبيت الرواية .. بس انا سمعت قلبي وهو يتمزق !🙂
Відповісти
2018-08-22 21:47:30
Подобається
10
هااااا ليش ليش ليش 😢😢😢😢
Відповісти
2018-09-06 21:13:22
Подобається