1-نصيحه.
هالوو سويتي بايز🐣
عوده بروايه مختلفه عن ما نشرته سابقاً، عوده جديده لي💛
اشتقتُ لكم💛
سوو روايتها جديده ومختلفه وحركات الغدر فيها كتير!
اول كام بارت هيكون بطبيعة الحال تعريف عن الشخصيات والأبطال والأماكن وكل حاجه تخص الروايه تقريباً.
تتوقعوا بعد م قرأتوا المقدمه نوع الروايه ايه وهنتكلم عن أيه؟
مش عايزه أتكلم كتير سوو بارت لطيف نوعاً ما بما أنه اول بارت وكده، طبعا منحكمش من الأول رجاءًا احنا لسه بنبدأ💛
قراءه ممتعه💛
أحبكم🐣💛
أنيروا نجمتي⭐🌟
--
'رأيتُكِ سعيده وتبتسمين بدفء لي في حلمي، اتمنى أن تظلي هكذا دائما، اشتقتُ لكِ."
•
"نود أن نرسل إليكم رسالة اعتذار عن الخلل الذي حدث ولم نستطيع السيطره عليه، تقبلوا اعتذارنا رجاءًا."
صوت صدر من مكبر الصوت الخاص بمكان عملها، تخرجت من كلية تجارة إدارة أعمال لذا هي تعمل مديرة حسابات في شركه للصناعات الغذائيه.
جميع العُمال أنتظروا طوال اليوم أن يأتيهم ما عليهم العمل عليه وتدقيقه، ولكن لم يصل لبريدهم أي رساله ولم يعطيهم أحد الملفات مما جعل مشكلة التعطيل تحدث للشركه كاملةً وقضوا يومهم دون فعل شئ.
حتي اتى للجميع رساله علي البريد محتواها موحد لهم جميعاً، أن لا أعمال اليوم وأن هناك خلل في جميع الآلات وهذا سيزيد الضغط عليهم لاحقاً وأن الشركه تعتذر لهم عن هذا العطل الخارج عن إرادتهم.
انتشر الغضب والتذمر بين الجميع فهم قضوا ما يقارب النصف يوم ينتظرون دون فعل شيء، وهذا شيء مختلف عن عادتهم تمامًا، المدير خرج واعتذر لهم وأخبرهم أنهم يستطيعون الذهاب وأنهم سيبلغونهم علي الوقت المحدد للمجيء وهم بالفعل بدأو يغلقون مكاتبهم والذهاب للمنازل.
الضرر الأكبر حقاً سيكون علي المحاسبين هذا سيزيد الضغط عليهم ف بالفعل ستقوم الشركه بتصنيع كل شيء كان يجب تصنيعه وهم يجب عليهم حساب هذا بدون اي خطأ لأن صفر واحد قد يجعلهم في كارثه، حتي تصبح محاسباً يجب عليك أن تمتلك ذكاء عالي وسرعه في الحساب والا ستتعقد أمورك تماماً.
تنهدت، ليس وكأنها تكره مجالها ولكن هي لا تحب تراكم شيء عليها لأنها تعلم أن هذا لن يجلب لها سوي التعب، هي شخص دقيق وجدي في عمله وتحب أن تنجز كل شيء في وقته دون تأجيله
لينا، ذات الثمانيه وعشرون عاماً والتى هي أكبر أخواتها سناً والفتاه الوحيده في الواقع، تملُك أخوين لا تكبرهُما بالكثير أحدهما متخرج منذ سنتين والآخر يدرس بالفعل في سنة تخرجه من جامعة هندسة الديكور، كان يتمني دائما أن يصبح مهندس ديكور وقد وصل لهدفه بالفعل.
فتاه بسيطه بملامح هادئه، شعر باللون البني الداكن مموج قليلا يصل لأعلي نصف ظهرها بقليل، ثيابها قميص ناعم أبيض وبنطال اسود فضفاض وحذاء بكعب عالي اسود رقيق، أسلوبها المفضل في الملابس، عينين متوسطه وشفاه رفيعه ورديه وبشره ليست بيضاء كثيرا.
شخصيه مرحه ولكنها جديه في عملها، صعب التعامل معها ويصعب فهم شخصيتها بالتحديد، قد يظن البعض أنه سهل خداعها ولكن في اللحظه التي يخدعها فيها بالفعل سيندم علي ذلك، هي ليست رقيقه للدرجه التي تصمت عن ذلك حتي.
ذهبت لمنزلها ورحبت بوالديها كعاده لها من صغرها، منزلها يشعرها بالدفء، عائلتها حقاً دافئه ولم يقصروا في حق أحد منهم، الجميع متساوٍ وحظوا بنفس الاهتمام، الجميع يكن الاحترام للاخر ايا كان سنهم، في طبيعة الحال سيكون الأخ الأصغر مظلوماً ولكن الجميع متساوٍ في كل شيء حتي هذا.
والدها اصابه الشيب قليلا ولكنه مازال وسيما ومرحا معهم ولا يرفض لهم طلباً، الأهم لديه صحة ابنائه، عن والدتها ف هي حقا ممتنه لأنها تمتلك والده مثلها، لا تستطيع التحدث لوالدتها بكلام شاعري لتعبر عن كم تحبها ولكن أفعالها تثبت ذلك، ليست من محبي الكلام بكثره.
"مرحباً لقد عدت! سأذهب لتبديل ملابسي، لن أتأخر."
أردفت بعد الترحيب بهم لتذهب لغرفتها، حوائط باللون الأبيض السكري، أعمده مطليه بالبني الغامق، سرير بجانب الحائط مرتب، رف كتب صغير معلق علي الحائط بجانب السرير، مكتب في الزاويه التي تأخذ شكل نصف دائره موضوع عليه ملفاتها ومقلمتها وأوراق فارغه، خزانة ملابس صغيره تحتوي ملابسها وفي الأسفل تضع أحذيتها، إضاءة غرفتها العامه عاليه وفوق المكتب ضوء خفيف تشعله عند العمل وفوق سريرها ضوء محاط بغلاف بني مرسوم عليه هلال ونجوم حوله وضوء آخر خافت لتشعله أثناء القراءه.
بدلت ملابسها لأُخري واسعه كما تحب ونزلت لعائلتها لتناول الغداء معاً.
"تحتاجين مساعده أمي؟"
أردفت وهي تذهب لوالدتها لتنفي الام بهدوء وتخبرها أن ترتاح فقد أنتهت علي أي حال، ذهبت لتجلس بجانب والدها وشخصيتها الطفوليه ظهرت بتذمر منها لوالدها الذي كان يعمل بنفس مجالها أيضاً، هي أحبت حقاً عمل والدها وأخذته قدوه تحتذي بها لتصبح بارعه في المجال ومجتهده في عملها.
"أبي~~ لقد حدث عطل عام للشركه كاملةً وهذا سيزيد علي العمل، آه هذا مزعج حقاً هم فقط سيجعلون الكل ينتهك كل قواه حتي نعوض عن أي نقص."
بتذمر مالت برأسها نحوه وهي تشرح بيديها عن كم الأعمال الذي سيحملونه علي عاتقهم، ووالدها يجلس ويبتسم ويتابع حديثها، هو يملك ألطف فتاه حتي وإن كان الظاهر منها البرود واللامبالاة فقط، صحيح؟
تسائل بداخله، صغيرته كانت مكروهه في طفولتها، كانت محاطه بمن يرون أنفسهم دوماً ولكن رغم ذلك قوة شخصيتها جعلتها بدل البكاء أن تميل لجانب لها بمفردها ومن يدخل حياتها يكون بأختيار دقيق، لقد أستطاع تربية أبناءه جيداً ويري الآن ثمار تعبه هو وزوجته.
"حسنا لينا هذا ليس بيديهم صحيح؟ كل شيء مقدر عزيزتي هم أيضاً لم يحتسبوا ذلك وبالطبع لا يريدون اتعابكم ولكن هذا خارج عن إرادتهم ،ابنتى."
"أخبرك بشئ؟ ستقابلين العديد من المصاعب في حياتك، للحد الذي سيجعلك تختنقين، أنتِ بالثامنه والعشرون وتعلمين ذلك بالفعل! عزيزتي أنا أثق بكِ وبأخواكِ، أنتم أقوياء، حتي أستسلامكم به قوه، ستعلمين ذلك لاحقاً، أعلم بالفعل ما مررت به قديماً وراقبتك وأنتِ تبنين نفسكِ بدون الحاجه لهم، أنا حقاً فخور بكِ ابنتى، وواثق أنكِ ستتخطين المصاعب التى ستقابلكِ."
كالعاده، حديث والدها لامس قلبها، لقد لاقت الكثير من الخذلان، أصدقاء، أهداف أنعدمت، أمل انطفئ وأماني لم تتحقق، لكنها ظلت تخبر نفسها أن تكمل، كلما أنعدم هدف وضعت آخر، ومع كل هدف كانت تضعه عينيها بوضوح كانت تلمع بتخيل كيف سيكون رائعا لو احرزته، قلما كانت تتحقق بالفعل.
ولكنها الآن راضيه تماما بما وصلت إليه، تعبت وبذلت الكثير من الجهد والبكاء وأصبحت تحلق كالطائر في حياتها الخاصه بعيداً عن كلام البشر الجارح المحطم للآمال والأهداف حتي وصلت لنقطه مرضيه لها.
"يبدو أن والدتك قد أنتهت، لنذهب لنأكل وتغذي جيداً عزيزتي"
ابتسمت لعادة والدها، كلما يعطيهم نصائح لحياتهم يعود ويعاملهم كأنه لم يقل شئ، هو يعلم بالفعل أن حديثه يؤثر علي ثلاثتهم وأنهم يفكرون به كثيراً لذا يتحدث بمواضيع مختلفه بعدها حتي لا يشردون كثيراً، كأنه ينقذهم من افكارهم المتراكمة التي تندفع لرأسهم فجأة.
بجلسه عائليه حول طاولة الطعام سألت عن أخاها ووالدتها أخبرتها أنه نائم كالعاده، أنهوا الطعام وجمعوا الأطباق واستقاموا.
وبسبب العطل قد أخذت لينا أجازه من العمل كما أخبرها مديرها، ليتجمعوا أمام التلفاز مع مكسرات وعصائر ويسهرون فلا أحد يمتلك عمل في الغد.
••
دخل للمنزل ليجد عائلته فاقده لأرواحهم مبعثرين في غرفة المعيشه والفاعل يقف أمامه ببرود وهو يخفي وجهه.
"يُـتبـع.."
قصير عارفه وآسفه علي كده حقيقي بس بحس بتقل لما البارت يكون طويل.
رأيكم؟
مش عارفه أوصلها ازاي بس لينا مش البطله، هنعمل توضيح للشخصيات زي م قولت فوق.
نهاية البارت؟ اوكى هيتعمل حركات غدر كتير في الروايه بناءًا علي الفكره!
سوو، أراكم قريباً!
مبحطش مواعيد أنزل فيها للأسف ف نتوقع البارت في أي وقت🤗
أحبكم🐣💛
عوده بروايه مختلفه عن ما نشرته سابقاً، عوده جديده لي💛
اشتقتُ لكم💛
سوو روايتها جديده ومختلفه وحركات الغدر فيها كتير!
اول كام بارت هيكون بطبيعة الحال تعريف عن الشخصيات والأبطال والأماكن وكل حاجه تخص الروايه تقريباً.
تتوقعوا بعد م قرأتوا المقدمه نوع الروايه ايه وهنتكلم عن أيه؟
مش عايزه أتكلم كتير سوو بارت لطيف نوعاً ما بما أنه اول بارت وكده، طبعا منحكمش من الأول رجاءًا احنا لسه بنبدأ💛
قراءه ممتعه💛
أحبكم🐣💛
أنيروا نجمتي⭐🌟
--
'رأيتُكِ سعيده وتبتسمين بدفء لي في حلمي، اتمنى أن تظلي هكذا دائما، اشتقتُ لكِ."
•
"نود أن نرسل إليكم رسالة اعتذار عن الخلل الذي حدث ولم نستطيع السيطره عليه، تقبلوا اعتذارنا رجاءًا."
صوت صدر من مكبر الصوت الخاص بمكان عملها، تخرجت من كلية تجارة إدارة أعمال لذا هي تعمل مديرة حسابات في شركه للصناعات الغذائيه.
جميع العُمال أنتظروا طوال اليوم أن يأتيهم ما عليهم العمل عليه وتدقيقه، ولكن لم يصل لبريدهم أي رساله ولم يعطيهم أحد الملفات مما جعل مشكلة التعطيل تحدث للشركه كاملةً وقضوا يومهم دون فعل شئ.
حتي اتى للجميع رساله علي البريد محتواها موحد لهم جميعاً، أن لا أعمال اليوم وأن هناك خلل في جميع الآلات وهذا سيزيد الضغط عليهم لاحقاً وأن الشركه تعتذر لهم عن هذا العطل الخارج عن إرادتهم.
انتشر الغضب والتذمر بين الجميع فهم قضوا ما يقارب النصف يوم ينتظرون دون فعل شيء، وهذا شيء مختلف عن عادتهم تمامًا، المدير خرج واعتذر لهم وأخبرهم أنهم يستطيعون الذهاب وأنهم سيبلغونهم علي الوقت المحدد للمجيء وهم بالفعل بدأو يغلقون مكاتبهم والذهاب للمنازل.
الضرر الأكبر حقاً سيكون علي المحاسبين هذا سيزيد الضغط عليهم ف بالفعل ستقوم الشركه بتصنيع كل شيء كان يجب تصنيعه وهم يجب عليهم حساب هذا بدون اي خطأ لأن صفر واحد قد يجعلهم في كارثه، حتي تصبح محاسباً يجب عليك أن تمتلك ذكاء عالي وسرعه في الحساب والا ستتعقد أمورك تماماً.
تنهدت، ليس وكأنها تكره مجالها ولكن هي لا تحب تراكم شيء عليها لأنها تعلم أن هذا لن يجلب لها سوي التعب، هي شخص دقيق وجدي في عمله وتحب أن تنجز كل شيء في وقته دون تأجيله
لينا، ذات الثمانيه وعشرون عاماً والتى هي أكبر أخواتها سناً والفتاه الوحيده في الواقع، تملُك أخوين لا تكبرهُما بالكثير أحدهما متخرج منذ سنتين والآخر يدرس بالفعل في سنة تخرجه من جامعة هندسة الديكور، كان يتمني دائما أن يصبح مهندس ديكور وقد وصل لهدفه بالفعل.
فتاه بسيطه بملامح هادئه، شعر باللون البني الداكن مموج قليلا يصل لأعلي نصف ظهرها بقليل، ثيابها قميص ناعم أبيض وبنطال اسود فضفاض وحذاء بكعب عالي اسود رقيق، أسلوبها المفضل في الملابس، عينين متوسطه وشفاه رفيعه ورديه وبشره ليست بيضاء كثيرا.
شخصيه مرحه ولكنها جديه في عملها، صعب التعامل معها ويصعب فهم شخصيتها بالتحديد، قد يظن البعض أنه سهل خداعها ولكن في اللحظه التي يخدعها فيها بالفعل سيندم علي ذلك، هي ليست رقيقه للدرجه التي تصمت عن ذلك حتي.
ذهبت لمنزلها ورحبت بوالديها كعاده لها من صغرها، منزلها يشعرها بالدفء، عائلتها حقاً دافئه ولم يقصروا في حق أحد منهم، الجميع متساوٍ وحظوا بنفس الاهتمام، الجميع يكن الاحترام للاخر ايا كان سنهم، في طبيعة الحال سيكون الأخ الأصغر مظلوماً ولكن الجميع متساوٍ في كل شيء حتي هذا.
والدها اصابه الشيب قليلا ولكنه مازال وسيما ومرحا معهم ولا يرفض لهم طلباً، الأهم لديه صحة ابنائه، عن والدتها ف هي حقا ممتنه لأنها تمتلك والده مثلها، لا تستطيع التحدث لوالدتها بكلام شاعري لتعبر عن كم تحبها ولكن أفعالها تثبت ذلك، ليست من محبي الكلام بكثره.
"مرحباً لقد عدت! سأذهب لتبديل ملابسي، لن أتأخر."
أردفت بعد الترحيب بهم لتذهب لغرفتها، حوائط باللون الأبيض السكري، أعمده مطليه بالبني الغامق، سرير بجانب الحائط مرتب، رف كتب صغير معلق علي الحائط بجانب السرير، مكتب في الزاويه التي تأخذ شكل نصف دائره موضوع عليه ملفاتها ومقلمتها وأوراق فارغه، خزانة ملابس صغيره تحتوي ملابسها وفي الأسفل تضع أحذيتها، إضاءة غرفتها العامه عاليه وفوق المكتب ضوء خفيف تشعله عند العمل وفوق سريرها ضوء محاط بغلاف بني مرسوم عليه هلال ونجوم حوله وضوء آخر خافت لتشعله أثناء القراءه.
بدلت ملابسها لأُخري واسعه كما تحب ونزلت لعائلتها لتناول الغداء معاً.
"تحتاجين مساعده أمي؟"
أردفت وهي تذهب لوالدتها لتنفي الام بهدوء وتخبرها أن ترتاح فقد أنتهت علي أي حال، ذهبت لتجلس بجانب والدها وشخصيتها الطفوليه ظهرت بتذمر منها لوالدها الذي كان يعمل بنفس مجالها أيضاً، هي أحبت حقاً عمل والدها وأخذته قدوه تحتذي بها لتصبح بارعه في المجال ومجتهده في عملها.
"أبي~~ لقد حدث عطل عام للشركه كاملةً وهذا سيزيد علي العمل، آه هذا مزعج حقاً هم فقط سيجعلون الكل ينتهك كل قواه حتي نعوض عن أي نقص."
بتذمر مالت برأسها نحوه وهي تشرح بيديها عن كم الأعمال الذي سيحملونه علي عاتقهم، ووالدها يجلس ويبتسم ويتابع حديثها، هو يملك ألطف فتاه حتي وإن كان الظاهر منها البرود واللامبالاة فقط، صحيح؟
تسائل بداخله، صغيرته كانت مكروهه في طفولتها، كانت محاطه بمن يرون أنفسهم دوماً ولكن رغم ذلك قوة شخصيتها جعلتها بدل البكاء أن تميل لجانب لها بمفردها ومن يدخل حياتها يكون بأختيار دقيق، لقد أستطاع تربية أبناءه جيداً ويري الآن ثمار تعبه هو وزوجته.
"حسنا لينا هذا ليس بيديهم صحيح؟ كل شيء مقدر عزيزتي هم أيضاً لم يحتسبوا ذلك وبالطبع لا يريدون اتعابكم ولكن هذا خارج عن إرادتهم ،ابنتى."
"أخبرك بشئ؟ ستقابلين العديد من المصاعب في حياتك، للحد الذي سيجعلك تختنقين، أنتِ بالثامنه والعشرون وتعلمين ذلك بالفعل! عزيزتي أنا أثق بكِ وبأخواكِ، أنتم أقوياء، حتي أستسلامكم به قوه، ستعلمين ذلك لاحقاً، أعلم بالفعل ما مررت به قديماً وراقبتك وأنتِ تبنين نفسكِ بدون الحاجه لهم، أنا حقاً فخور بكِ ابنتى، وواثق أنكِ ستتخطين المصاعب التى ستقابلكِ."
كالعاده، حديث والدها لامس قلبها، لقد لاقت الكثير من الخذلان، أصدقاء، أهداف أنعدمت، أمل انطفئ وأماني لم تتحقق، لكنها ظلت تخبر نفسها أن تكمل، كلما أنعدم هدف وضعت آخر، ومع كل هدف كانت تضعه عينيها بوضوح كانت تلمع بتخيل كيف سيكون رائعا لو احرزته، قلما كانت تتحقق بالفعل.
ولكنها الآن راضيه تماما بما وصلت إليه، تعبت وبذلت الكثير من الجهد والبكاء وأصبحت تحلق كالطائر في حياتها الخاصه بعيداً عن كلام البشر الجارح المحطم للآمال والأهداف حتي وصلت لنقطه مرضيه لها.
"يبدو أن والدتك قد أنتهت، لنذهب لنأكل وتغذي جيداً عزيزتي"
ابتسمت لعادة والدها، كلما يعطيهم نصائح لحياتهم يعود ويعاملهم كأنه لم يقل شئ، هو يعلم بالفعل أن حديثه يؤثر علي ثلاثتهم وأنهم يفكرون به كثيراً لذا يتحدث بمواضيع مختلفه بعدها حتي لا يشردون كثيراً، كأنه ينقذهم من افكارهم المتراكمة التي تندفع لرأسهم فجأة.
بجلسه عائليه حول طاولة الطعام سألت عن أخاها ووالدتها أخبرتها أنه نائم كالعاده، أنهوا الطعام وجمعوا الأطباق واستقاموا.
وبسبب العطل قد أخذت لينا أجازه من العمل كما أخبرها مديرها، ليتجمعوا أمام التلفاز مع مكسرات وعصائر ويسهرون فلا أحد يمتلك عمل في الغد.
••
دخل للمنزل ليجد عائلته فاقده لأرواحهم مبعثرين في غرفة المعيشه والفاعل يقف أمامه ببرود وهو يخفي وجهه.
"يُـتبـع.."
قصير عارفه وآسفه علي كده حقيقي بس بحس بتقل لما البارت يكون طويل.
رأيكم؟
مش عارفه أوصلها ازاي بس لينا مش البطله، هنعمل توضيح للشخصيات زي م قولت فوق.
نهاية البارت؟ اوكى هيتعمل حركات غدر كتير في الروايه بناءًا علي الفكره!
سوو، أراكم قريباً!
مبحطش مواعيد أنزل فيها للأسف ف نتوقع البارت في أي وقت🤗
أحبكم🐣💛
Коментарі
Упорядкувати
- За популярністю
- Спочатку нові
- По порядку
Показати всі коментарі
(3)
1-نصيحه.
بحببههه
Відповісти
2020-07-24 21:02:08
1
1-نصيحه.
عسل ععسسسللللل❤❤❤❤❤ بس يعني ايه اكون بقرأ عشان البطل تجيبي الشابتر كله عن البنت انا قصرت معاكي ف ايييههه🙂🙂🙂🙂😹😹
Відповісти
2020-07-26 02:01:09
1
1-نصيحه.
حبيت 💕
Відповісти
2020-07-30 18:30:39
Подобається