2-حُرية.
'حتى الإحباط قد يكون قاتلاً'
•
ضحكات منتشره تَعم المنزل، حديث شيق يُستمع إليه الجميع بِحرص، وبعد فتره خرج وعندما عاد وجدهم قتلي، هذا ما ظهر له في حُلمه.
عائلته بأكملها في الحُلم؟ هذا غريب عليه نوعاً ما، أحلامه تكون مبهمه وتحتوي علي أشخاص لا يعلمهم في الأصل.
تنهد، أحلامه تتغير وكأنه في دوامه، وهذا مزعج، لما لا ينعم بنومٍ هادئ فقط؟، بعد أستيقاظه خرج من غرفته دون غسل وجهه حتى، لا يملك طاقه بالفعل.
"صباح الخير!"
أردف وهو يتثائب، بشعرٍ أشعتْ وملابس غيرُ لائقه ولا توجد علاقه بين الألوان، وهذا مهين له كمصمم أزياء!.
"نحنُ في الليل بالفِعل بُنى!"
بنظره سريعه أعطتها له والدته ونظرت مجددا لما كان يشغل بالها، وهو إنتظار 'بتوتر' ما سيحدث لبطل الدراما التي تتابعها، وثانيه اخري ستضم كفيها وتدعو ألا يموت، حتما ستظلم أجواء المنزل اذا حدث ذلك.
"هل دخلت كلية الفنون لتكن أمامنا بتلكَ الهيئه؟ أخبرني هل دخلتها لتبدو هكذا؟"
أردفت لينا بسخريه، إذا كان هناك شخص يرتدي ما يراه أمام عينيه دون النظر حتي لهيئته سيكن بلا محال أخاها ليو، تتسائل عن ردة فعل معجبينه عندما يروا هيئته، لا تنكر أن أخاها يمتلك عقل مبدع يخرج تصاميم فريده ولكن بالنظر للأمر، هو حتما لا يهتم بالملابس حتي ودخل الكليه كإرضاء لضميره ربما؟
"أختى~ أنتِ حتما لا تعلمي عدد معجبيني، انا ارتدي ما يريحني أيا كان لذا نعم، دخلتها لأبدو هكذا، ارتدي بحريه."
لماذا دخل كلية الفنون؟ لقد كان هدف كبير له، استقبل بصدرٍ رحِب السُخريه والكلمات التي تتشكل بهيئة أسهم تقذف علي صدره، أستقبل كل شيء حتي يصل لما هو عليه الآن، شخص معروف بتصميماته الفريده ولديه الكثير من المعجبين بسبب تنوع تصاميمه مما جعل جميع الفئات تنجذب له. وهذا ما كان يريد! يود وضع شهادة تخرجه ومعجبينه في وجه كل من أحبطه يوماً وكان يرجعه إلي نقطه البدايه كلما يحرز تقدماً في حياته.
أبقي أهدافك لنفسك، الكلمات تقتل والنظرات تشعرك بالفشل، ولا تسمح لأحد أيا كان أن يسخر منك ومن عاداتك وأهدافك، مهما كانت مكانته عندك لا تسمح له بذلك، دافع عن ما تحب ولا تغير عاداتك، أنتَ تعيش لنفسك فقط!.
"ليو، هناك طعام في الفرن، وضعته لك حتي يحتفظ بحرارته قليلاً، تناول طعامك وتعال لتجلس معنا حسنا؟."
كان هذا والده، لقد كبر صغاره جيداً ولكن لا يزال هناك عادات منذ صغرهم، لا يسمح لهم بتفويت وجبه من الوجبات الثلاث.
أومئ له ودخل المطبخ ليأكل ويفكر عن مجموعته الجديده، هو متحمس لها كثيرا ويود مشاركة حماسه مع معجبينه، وينتظر بصبر ردة فعل معجبينه علي تلك المجموعه.
أنتهى من طعامه وخرج ليشاركهم في الجلسه قليلا، صرخه خرجت من والدتهم أفزعتهم جميعاً.
"حي!! إنه حي!!! سأرقص!!"
وهي بدأت الرقص بالفعل وهم مازالوا ينظرون لها بصدمه، ولينا تضحك بالخفاء فهي تعلم أي دراما تتابعها والدتها وتعلم ما سيحدث، وهو موت البطل المحكم!
ستجهز الشوكولا والمناديل جيداً.
بعد جلوسهم ومشاركة والدتهم في الجلسه أستأذن ليو وذهب لغرفته ليكمل رسم، هو يعمل الآن علي فستان راقي وبسيط، لون الأرضيه كَلون السماء الأزرق ومع تداخل لون أبيض والذي يمثل السحاب أصبح رائعاً بالفعل، نقط بيضاء خفيفه ليست لامعه ينشرها عليه، ضيق من الأعلي ثم في المنتصف علي الخصر حزام رقيق أبيض ويبدأ بالتوسع بعد الخصر ونهايته لونها لون السماء بعد غروب الشمس، الأزرق الداكن.
حتما فستان كهذا سيأخذ عليه ثناء جيد وهو أحبه وهذا يكفي بالنسبه له.
أغلق دفتره وذهب ليجلس قليلا علي هاتفه، هو أستيقظ منذ قليل بالتأكيد لن ينم الآن.
بعد دقائق دخلت عليه والدته لتجد هاتفه علي بطنه ورأسه تستند علي وسادته للخلف وفمه مفتوح قليلاً، في النهايه لقد نام كالعاده.
"أقسم أن نومه مصائب! يحلم حلماً يقتل فيه الجميع ثم يستيقظ كأنه لم يفعل شيئاً! أتمنى أن أظل علي قيد الحياة عند استيقاظه!"
للأسف ليو أحلامه تتحقق وحرفياً أحلامه عباره عن كتلة مصائب متحركه، الجميع يخشي نومه وهو فى الأساس لا يفعل شئ غير النوم!
ليو، صاحب السادسه والعشرون ربيعاً، متخرج من كلية فنون، ومصمم أزياء معروف ولكن ليس بين الجميع، بملامح تبدو بسيطه ولكن عند تأملك له ستجد أن تلك الملامح البسيطه صعب أمتلاكها، يبدوا رائعاً عن قرب، عينين واسعه تبدو عليها النعس، أنف متوسط رفيع، شفاه ممتلئه حمراء، في الواقع لينا تحسده عليها!
غرفته والتى بسبب حبه لتفاصيل السماء أغرقها بها بشكل جميل، السقف أزرق داكن وسحب بيضاء خفيفه، الحوائط أزرق داكن يكمل السقف متداخل معها البنفسجي الداكن ليعطيها منظرا رائعا، وعامود باللون أزرق خفيف أيضاً منتشر عليه سحاب، ومثل لينا يمتلك ضوء خفيف فوق المكتب الموضوع عليه كراسات رسم بمختلف الأنواع، حاويه لفرشه بأنواعها الغاليه والنظيفه، حاويه أخري للأقلام الرصاص، وحاوية للألوان الخشبيه، في زاوية المكتب موضوع ألوان مائيه وألوان شمع، والزاويه الأخري موضوع عليها دفتر رسوماته النهائيه وألواح قويه للرسم.
يوجد رف خشبي بجانب المكتب موضوع عليه صوره للسماء بألوانها المختلفه في نفس اللحظه، وبجانبها ساعه صغيره وكرة بلور نورها أبيض هادئ يضيئها في الليل حتى تظهر غرفته وشكل السماء، سريره في المنتصف خشبه بنى داكن، وخزانه صغيره في زاوية الغرفه تحوي ملابسه وأحذيته، وقد خصص ركن في الغرفه للرسم موضوع فيه طاوله صغيره عليها أنواع الألوان وفرش الرسم المختلفه والأقلام الرصاص وأخيراً لوح الرسم.
وليو بالفعل يمكنه الجلوس بغرفته لباقي حياته إذا أستطاع!
••
"أنتَ شخص فاشل! تري نفسك دائماً وتظن أنك رائعاً ولكنكَ لست كذلك أبداً! فِق عزيزي من غيبوبتك وستري كم أنك فاشل!"
" يُتبع.."
هالو سويتي بايز 🐣
كيف حالكم؟
ليو كان نايم البارت اللي فات، فكرت أنكوا هتفهموا الموضوع بس اوكى اتهزأت😹😹
سوو أيه رأيكوا في ليو؟
وتانى آسفه في الوصف الطويل احنا لسه في البدايه..
البارت الجاي الأخ التالت، متحمسين ليه؟
رأيكم في البارت عموماً؟
البارتات مش هتتحدد طويله ولا قصيره حسب الأحداث عادي.
مبحبش امشي بمواعيد وقوانين وجداول بحطها لنفسي، بحب أكتب بحريه من غير حاجه.
تذكروا أنكم تعيشون لأنفسكم فقط، لا تستمعوا لكلمات الإحباط ودافعوا علي أحلامكم صغاري🥺💛
أحبكم🐣💛
•
ضحكات منتشره تَعم المنزل، حديث شيق يُستمع إليه الجميع بِحرص، وبعد فتره خرج وعندما عاد وجدهم قتلي، هذا ما ظهر له في حُلمه.
عائلته بأكملها في الحُلم؟ هذا غريب عليه نوعاً ما، أحلامه تكون مبهمه وتحتوي علي أشخاص لا يعلمهم في الأصل.
تنهد، أحلامه تتغير وكأنه في دوامه، وهذا مزعج، لما لا ينعم بنومٍ هادئ فقط؟، بعد أستيقاظه خرج من غرفته دون غسل وجهه حتى، لا يملك طاقه بالفعل.
"صباح الخير!"
أردف وهو يتثائب، بشعرٍ أشعتْ وملابس غيرُ لائقه ولا توجد علاقه بين الألوان، وهذا مهين له كمصمم أزياء!.
"نحنُ في الليل بالفِعل بُنى!"
بنظره سريعه أعطتها له والدته ونظرت مجددا لما كان يشغل بالها، وهو إنتظار 'بتوتر' ما سيحدث لبطل الدراما التي تتابعها، وثانيه اخري ستضم كفيها وتدعو ألا يموت، حتما ستظلم أجواء المنزل اذا حدث ذلك.
"هل دخلت كلية الفنون لتكن أمامنا بتلكَ الهيئه؟ أخبرني هل دخلتها لتبدو هكذا؟"
أردفت لينا بسخريه، إذا كان هناك شخص يرتدي ما يراه أمام عينيه دون النظر حتي لهيئته سيكن بلا محال أخاها ليو، تتسائل عن ردة فعل معجبينه عندما يروا هيئته، لا تنكر أن أخاها يمتلك عقل مبدع يخرج تصاميم فريده ولكن بالنظر للأمر، هو حتما لا يهتم بالملابس حتي ودخل الكليه كإرضاء لضميره ربما؟
"أختى~ أنتِ حتما لا تعلمي عدد معجبيني، انا ارتدي ما يريحني أيا كان لذا نعم، دخلتها لأبدو هكذا، ارتدي بحريه."
لماذا دخل كلية الفنون؟ لقد كان هدف كبير له، استقبل بصدرٍ رحِب السُخريه والكلمات التي تتشكل بهيئة أسهم تقذف علي صدره، أستقبل كل شيء حتي يصل لما هو عليه الآن، شخص معروف بتصميماته الفريده ولديه الكثير من المعجبين بسبب تنوع تصاميمه مما جعل جميع الفئات تنجذب له. وهذا ما كان يريد! يود وضع شهادة تخرجه ومعجبينه في وجه كل من أحبطه يوماً وكان يرجعه إلي نقطه البدايه كلما يحرز تقدماً في حياته.
أبقي أهدافك لنفسك، الكلمات تقتل والنظرات تشعرك بالفشل، ولا تسمح لأحد أيا كان أن يسخر منك ومن عاداتك وأهدافك، مهما كانت مكانته عندك لا تسمح له بذلك، دافع عن ما تحب ولا تغير عاداتك، أنتَ تعيش لنفسك فقط!.
"ليو، هناك طعام في الفرن، وضعته لك حتي يحتفظ بحرارته قليلاً، تناول طعامك وتعال لتجلس معنا حسنا؟."
كان هذا والده، لقد كبر صغاره جيداً ولكن لا يزال هناك عادات منذ صغرهم، لا يسمح لهم بتفويت وجبه من الوجبات الثلاث.
أومئ له ودخل المطبخ ليأكل ويفكر عن مجموعته الجديده، هو متحمس لها كثيرا ويود مشاركة حماسه مع معجبينه، وينتظر بصبر ردة فعل معجبينه علي تلك المجموعه.
أنتهى من طعامه وخرج ليشاركهم في الجلسه قليلا، صرخه خرجت من والدتهم أفزعتهم جميعاً.
"حي!! إنه حي!!! سأرقص!!"
وهي بدأت الرقص بالفعل وهم مازالوا ينظرون لها بصدمه، ولينا تضحك بالخفاء فهي تعلم أي دراما تتابعها والدتها وتعلم ما سيحدث، وهو موت البطل المحكم!
ستجهز الشوكولا والمناديل جيداً.
بعد جلوسهم ومشاركة والدتهم في الجلسه أستأذن ليو وذهب لغرفته ليكمل رسم، هو يعمل الآن علي فستان راقي وبسيط، لون الأرضيه كَلون السماء الأزرق ومع تداخل لون أبيض والذي يمثل السحاب أصبح رائعاً بالفعل، نقط بيضاء خفيفه ليست لامعه ينشرها عليه، ضيق من الأعلي ثم في المنتصف علي الخصر حزام رقيق أبيض ويبدأ بالتوسع بعد الخصر ونهايته لونها لون السماء بعد غروب الشمس، الأزرق الداكن.
حتما فستان كهذا سيأخذ عليه ثناء جيد وهو أحبه وهذا يكفي بالنسبه له.
أغلق دفتره وذهب ليجلس قليلا علي هاتفه، هو أستيقظ منذ قليل بالتأكيد لن ينم الآن.
بعد دقائق دخلت عليه والدته لتجد هاتفه علي بطنه ورأسه تستند علي وسادته للخلف وفمه مفتوح قليلاً، في النهايه لقد نام كالعاده.
"أقسم أن نومه مصائب! يحلم حلماً يقتل فيه الجميع ثم يستيقظ كأنه لم يفعل شيئاً! أتمنى أن أظل علي قيد الحياة عند استيقاظه!"
للأسف ليو أحلامه تتحقق وحرفياً أحلامه عباره عن كتلة مصائب متحركه، الجميع يخشي نومه وهو فى الأساس لا يفعل شئ غير النوم!
ليو، صاحب السادسه والعشرون ربيعاً، متخرج من كلية فنون، ومصمم أزياء معروف ولكن ليس بين الجميع، بملامح تبدو بسيطه ولكن عند تأملك له ستجد أن تلك الملامح البسيطه صعب أمتلاكها، يبدوا رائعاً عن قرب، عينين واسعه تبدو عليها النعس، أنف متوسط رفيع، شفاه ممتلئه حمراء، في الواقع لينا تحسده عليها!
غرفته والتى بسبب حبه لتفاصيل السماء أغرقها بها بشكل جميل، السقف أزرق داكن وسحب بيضاء خفيفه، الحوائط أزرق داكن يكمل السقف متداخل معها البنفسجي الداكن ليعطيها منظرا رائعا، وعامود باللون أزرق خفيف أيضاً منتشر عليه سحاب، ومثل لينا يمتلك ضوء خفيف فوق المكتب الموضوع عليه كراسات رسم بمختلف الأنواع، حاويه لفرشه بأنواعها الغاليه والنظيفه، حاويه أخري للأقلام الرصاص، وحاوية للألوان الخشبيه، في زاوية المكتب موضوع ألوان مائيه وألوان شمع، والزاويه الأخري موضوع عليها دفتر رسوماته النهائيه وألواح قويه للرسم.
يوجد رف خشبي بجانب المكتب موضوع عليه صوره للسماء بألوانها المختلفه في نفس اللحظه، وبجانبها ساعه صغيره وكرة بلور نورها أبيض هادئ يضيئها في الليل حتى تظهر غرفته وشكل السماء، سريره في المنتصف خشبه بنى داكن، وخزانه صغيره في زاوية الغرفه تحوي ملابسه وأحذيته، وقد خصص ركن في الغرفه للرسم موضوع فيه طاوله صغيره عليها أنواع الألوان وفرش الرسم المختلفه والأقلام الرصاص وأخيراً لوح الرسم.
وليو بالفعل يمكنه الجلوس بغرفته لباقي حياته إذا أستطاع!
••
"أنتَ شخص فاشل! تري نفسك دائماً وتظن أنك رائعاً ولكنكَ لست كذلك أبداً! فِق عزيزي من غيبوبتك وستري كم أنك فاشل!"
" يُتبع.."
هالو سويتي بايز 🐣
كيف حالكم؟
ليو كان نايم البارت اللي فات، فكرت أنكوا هتفهموا الموضوع بس اوكى اتهزأت😹😹
سوو أيه رأيكوا في ليو؟
وتانى آسفه في الوصف الطويل احنا لسه في البدايه..
البارت الجاي الأخ التالت، متحمسين ليه؟
رأيكم في البارت عموماً؟
البارتات مش هتتحدد طويله ولا قصيره حسب الأحداث عادي.
مبحبش امشي بمواعيد وقوانين وجداول بحطها لنفسي، بحب أكتب بحريه من غير حاجه.
تذكروا أنكم تعيشون لأنفسكم فقط، لا تستمعوا لكلمات الإحباط ودافعوا علي أحلامكم صغاري🥺💛
أحبكم🐣💛
Коментарі
Упорядкувати
- За популярністю
- Спочатку нові
- По порядку
Показати всі коментарі
(5)
2-حُرية.
البارت عظمه والله 💕
Відповісти
2020-07-30 18:37:01
Подобається
2-حُرية.
حبيت مامتهم 😂💕
Відповісти
2020-07-30 18:37:08
Подобається
2-حُرية.
هموت و اعرف حوار الأحلام اللي بيحلمها و بيموت ناس فيها دي 🌚
Відповісти
2020-07-30 18:37:27
Подобається