الـليله الأولي.
الـليله الثـانيه.
الـليلـه الثالثه.
الـليله الـرابـعه.
الـليله الأخـيره.
الـليله الثـانيه.
في الليالي المظلمه تضحك وتندمج مع مقطع اعجبك من مسلسلك ولا احد يستمع لصوت ضحكاتك، انت بمفردك الليله.

••

أستيقظ بعد أن أخذ كفايته من النوم، فتح هاتفه وتركه يستقبل الاشعارات الجديده وذهب ليغتسل ويحضر إفطاره ، يومه يتكرر ولا شيء جديد وهذا يشعره بالملل.

اخذ شطيرته وعاد مجددا لغرفته، جلس علي سريره وأخذ هاتفه، والاشعارات معتاده مشاركات لمنشوراته من بعض الأصدقاء وقد وجد أشخاص لا يعرفهم من الأساس ولكنه لم يهتم.

"وصول رساله من رقم مجهول"

من سيملك رقمه؟ فضوله أخذه ليدخل حتي يري ذلك الرقم المجهول.

'مرحباً لليوم، لا تسمح لشيء بإحباطك، مهما حدث لا تيأس وأكمل حلمك وطريقك، لا بأس أن تتعب احياناً ولكن قف من جديد، أتمنى أن يمر يومك بسلام.'

ربما كان يحتاج أن يخبره أحد بهذا، وربما أيضاً هو لا يريد معرفة ذلك الشخص ويريد أن يبقي مجهول فقط، ليشعر بالراحه أكثر.

مزاجه اليوم رائع ولديه فقط درس واحد، لذا هو استعد ونزل بإشراق ومر يوم آخر بسلام بدون أن يقوم بفتح رأس أحدهم.

في طريقه للمنزل قام بشراء بعض الأغراض من المتجر فقد قرر أن يشاهد دراما، بعد أن انتهى عاد للمنزل، والوضع كان وكأنه يقوم بتهريب مخدرات وليس مجرد حلوي، لحظه السيء والدته قامت بإحضار كعك اليوم لذا لو رأته لن يجد حاسة سمعه مجدداً.

دخل غرفته وتنهد براحه ان والدته لم تلاحظ شكل حقيبته الغريب والمنتفخ! قام بإخراج الحلوي ووضعُها بمكتبه وبدّل ثيابه لاخري مريحه وجلس يختار اي دراما سيشاهد.

"حدث عطل في الانترنت، لا يوجد اتصال"

بصعوبه حاول عدم كسر هاتفه لذا وبكل هدوء هو وقف وخرج ليذهب بالقرب من الانترنت وبقي ساعه يقف كالمذّنب من معلمه بسلوكه السيء ولكن استطاع تحميل جميع حلقات الدراما في النهايه.

"لوي هيا لتأكل!"

"حسنا أمي قادم!!"

طعام والدته لا يقاوم في النهايه صحيح؟.

••

يجلس علي سريره بتوتر وينظر لهاتفه بتركيز تام "لا تخرج من غرفتك ،لا تخرج." أردف وهو يهز قدمه بسرعه وتوتر وفجأه قام والده بفتح الباب بطريقه قاسيه كدخول الشرطه لتقبض علي مجرم هارب من القانون، وبصعوبه أمسك صرخته التي كانت ستخرج كصرخة فتاه رأت حشره، وهذا مهين بحق والده.

"لو.. مهلا ماذا تشاهد"
لم يكمل الاب ندائه حتي ونظر لابنه بشك، هو لا يشاهد فيلم إباحي صحيح؟

"لا شيء أبي فقط مجرد دراما"

"ولما انتفضت هكذا"

"لم انتفض!"

"حقا؟؟ اتمزح معي بني؟"

"فقط تفاجئت قليلا لأنني كنت اركز، قليلا فقط."

"ما اسم تلك الدراما إذا تبدو شيقه!"

"لا اعلم!"

"لماذا تصرخ!"

"لم اصرخ!"

"يبدو أن هناك خلل في عقلك بني، أخبرت أمك بذلك ولكنها لم تصدقني."

"ذلك مؤسف كان عليها تصديقك، ستصدم الآن"

ضحك الأب قليلا وشاركه ابنه بذلك، هو يحب عائلته، هم يضمدون جروحه بلطف..

"أكمل مشاهدتك، آسف علي مقاطعتك"

"لا داعي للأسف أبي"

ابتسم والده بلطف وخرج واغلق الباب بهدوء وعاد هو ليركز في الدراما

"ولكن لوي"

نفس الهجوم من جديد والذي صادف ظهور القاتل فجأه بطريقه أوقفت قلبه، ليصرخ كفتاه رأت حشره ما، لم يستطيع كتمها تلك المره.

ضحك والده بصخب وخرج وهو يغلق الباب، سيبقي والده كما هو في النهايه.

••

يجلس بترقب وينظر لشاشة هاتفه، وفجأه انطلقت ضحكه تخص راقصه في ملهي ليلي، ولم تكن سوي منه.

"أبي!!، هناك راقصه في غرفة لوي أبي!!"

كانت تلك أخته الصغري التي انتفضت من موضعها، أخاها لم يصبح فاسقا صحيح؟

"ذلك الفاسد"

وكان هذا أخاه الاكبر، مثال للاحترام والمثاليه، هراء، هو مجرد مثال للفساد وليس العكس.

وكالعاده والده يجلس ويضحك بصخب ووالدتهم تجلس وتنظر لهم بتعجب، ستتجاهل ذلك أيضاً.

إنتهى.

هالو سويتي بايز 🐣

يخي دمي خفيف 😹😹

العائله ثم العائله وبعدها الاصدقاء! ضعوا ذلك في ذهونكم صغاري💛

إذا، ألقاكم في الليله الثالثه!

أحبكم🐣💛

© Maii Ezz,
книга «أنـت بـمفـردك الـليله.».
الـليلـه الثالثه.
Коментарі
Упорядкувати
  • За популярністю
  • Спочатку нові
  • По порядку
Показати всі коментарі (8)
مِـيـمَـا
الـليله الثـانيه.
لوي الرقاص 😂😂😂❤️❤️
Відповісти
2020-07-26 01:45:29
1
Mariam Samwel
الـليله الثـانيه.
مستنيه الرقاصه الى فغرفة لوى
Відповісти
2020-07-26 01:49:34
1
safaa ahmed
الـليله الثـانيه.
البارت كان روعة ممتع والسرد تحفة
Відповісти
2020-08-08 05:03:40
Подобається