الـليله الأولي.
قراءه ممتعه🐣
أحبكم💛
••
في الليالي المظلمه، تبكي بمفردك دون أن يستمع أحد إلي صوت صراخك الباكي، أنت بمفردك الليله.
••
بعد محاولات كثيره فاشله بالاتصال بالشخص الذي ظن أنه مختلف قليلا علي من تعرف عليهم من قبل، ومحاولات فاشله أيضاً بالوصول له بأنه يبعث للطرف الآخر رساله يخبره فيها أنه يحتاج أحد يشارك معه حزنه الغير مبرر، استسلم للأمر وجلس متربعا ينظر فقط للحائط أمامه.
من كثرة ضيقه نسي ما حدث بالتحديد ولكن بقي الشعور بالاختناق والحزن فقط.
كثرت عليه الاحزان ليمسي مجرد شخص كئيب في نظر الجميع ويدفن نفسه في القاع بدون سبب.
يحتاج من يسانده ولكن لا يجد أحد يلجأ اليه، لم يكن يوماً من محبي تكوين الصداقات وعندما فعل ذلك ندم بعد خذلانه من شخص ظنه مقرب منه واعطاء لقب صديق لشخص لم يستحقه في الأساس.
فقد الاهتمام والشغف واستسلم فقط لفشله بكل شيء، تعب من محاولاته الكثيره ليجلس يشاهد بهدوء حياته وهي تشتعل وهو حتي لا يساعد علي إيقاف هذا الاشتعال، لماذا؟ لانه سئم من كل هذا.
اصبح الليل يشبه النهار أصبح كل شيء متشابه، يومه ممل كالعاده ولا يستطيع أن يملأ يومه بأي شيء.
بقي جالسا ينظر للحائط ويفكر بعمق كم أصبح بائساً ولا يحاول حتي، بقي لساعات بمثل تلك جلسه، مع العلم أن الاضواء مغلقه وفقط ضوء القمر هو الموجود، لا يحب تلك الأجواء الدراميه ولكن، نظرا للجو الحار فقد فتح نافذته ليدخل منها ضوء القمر، وهو يشكر والداه لجعل غرفته بعيدا عن الضجيج الخاص بالسيارات.
اختناق فقط ما يشعر به، يود البكاء، ومن قال ان عليه أن يصبح قوي لأنه رجل رماه في مؤخره رأسه لانه أيضاً انسان ويشعر، ليست الفتيات فقط من تملك مشاعر صحيح؟
استلقي يحاول النوم وإيقاف رأسه عن التفكير الذي هو لا يستطيع التحكم فيه ولكن لم ينجح في ذلك، تنهد وأمسك هاتفه ووجد أن لا أحد بعث له رساله وهو يريد قتل ملله!
وها قد انتقل نظره من الحائط للسقف وقد شعر بعدها بوهلات بدموعه قد ملأت عيناه حتي أمست غير مرحب بها لتخرج من عيناه بعد عراك طويل للبقاء، ولحظه السيء بمجرد نزول دمعه واحده يختنق بالمعني الحرفي وينسد أنفه ويصبح تنفسه صعب.
وذلك الاختناق أيضا يكون في رئتيه ف يبدو كشخص يحتضر عندما يحاول أخذ أنفاسه اثناء البكاء، ولحظه السيء أيضا، وبحكم أنه لا يبكي كثيراً، ف عندما يبدأ في البكاء لا شيء يستطيع ايقافه، ف يبقي يختنق لساعات حتي يخرج كل ما كتمه لشهر أو أكثر.
هو يكره ذلك.
وبعد ساعات من الدخول لنوبات بكاء، كلما ينتهي يأتي موقف برأسه يجعله يبدأ من جديد، وعقله لا يبخل عنه حيث يسأله بكل فضول عن ماذا سيحدث لو ماتت والدته؟ ف يصبح البكاء أضعاف أضعاف بدايته.
انتهي وشعر بالراحه وقد بدأ عقله من جديد يتخيل طريقة موته وشكل عائلته وهي تبكي، وماذا؟ نوبة بكاء جديده؟سحقاً
وأخيراً، ها قد ذهب في النوم، لنأمل له احلام طبيعيه وليست نومه في الشارع ليستيقظ في بلد غريبه لا يعرفها!
••
أتي الصباح واستيقظ بإكراه، يكره الوقت الذي يكون مضطراً للنزول فيه لرؤية أشخاص لا يطيقهم وللاستماع لنكات غير مضحكه بتاتاً من معلمه وضحك أشخاص سخيفه علي تلك النكات مما يحفز معلمه يزيد العيار ف تصبح أسخف! فقط، متي سينتهي كل هذا؟
تنهد ونهض بشعر اشعت، لا يعلم لما الفتيات حتي تعجب به! آه، هو ذلك الفتي الهادئ البارد وذو الكاريزما الحاده الخاطفه للانفاس والمميز، هراء، لو يعلمون أن تلك النظره التي يظنوها رائعه يوجهها للأشخاص الذين لا يطيقهم سيخرسون حتماً.
مر يومه بسلام ولم يقم بفتح رأس أحدهم ليعود لمنزله بصداع يفتك برأسه، وصديقه يتصل به..
تجاهل اتصاله ودخل ليبدل ملابسه وبعدها أمسك هاتفه ليرد علي رسائل صديقه وهو لا يريد، لقد انتظره البارحه كثيراً وهو قد تأخر تماماً عن المجيء!
'مرحبا.'
بعث رداً قصيرا لصديقه وهو يمنع نفسه بصعوبه عن الذهاب للنوم
'ماذا كنت تحتاج البارحه؟'
'لا شيء، فقط، كنت أشعر بالملل وكنت سأري إن كنت تستطيع الخروج معي قليلا.'
هو لم يكذب علي أي حال، ولكنه كان يشعر بالاختناق أيضاً.
'آه ذلك، آسف كنت مع صديق أمس.'
'لا بأس لقد نمت في النهايه.'
'تريد الخروج الآن؟'
'لا، انا متعب اليوم. حسنا؟ سأذهب للنوم.'
وفقط، هو اقفل هاتفه تماماً حتي لا يحصل علي أي إزعاج أثناء نومه.
أنتهى.
رأيكم؟ ممل؟
مش هكتب يتبع لأن كل ليله مختلفه والأحداث مش مترابطه! ف انتهى دي نهاية الليله، تقريبا هما سبع ليالي بس وممكن أقل~.
إذا، أراكم لاحقاً يا رفاق.
أحبكم🐣💛
أحبكم💛
••
في الليالي المظلمه، تبكي بمفردك دون أن يستمع أحد إلي صوت صراخك الباكي، أنت بمفردك الليله.
••
بعد محاولات كثيره فاشله بالاتصال بالشخص الذي ظن أنه مختلف قليلا علي من تعرف عليهم من قبل، ومحاولات فاشله أيضاً بالوصول له بأنه يبعث للطرف الآخر رساله يخبره فيها أنه يحتاج أحد يشارك معه حزنه الغير مبرر، استسلم للأمر وجلس متربعا ينظر فقط للحائط أمامه.
من كثرة ضيقه نسي ما حدث بالتحديد ولكن بقي الشعور بالاختناق والحزن فقط.
كثرت عليه الاحزان ليمسي مجرد شخص كئيب في نظر الجميع ويدفن نفسه في القاع بدون سبب.
يحتاج من يسانده ولكن لا يجد أحد يلجأ اليه، لم يكن يوماً من محبي تكوين الصداقات وعندما فعل ذلك ندم بعد خذلانه من شخص ظنه مقرب منه واعطاء لقب صديق لشخص لم يستحقه في الأساس.
فقد الاهتمام والشغف واستسلم فقط لفشله بكل شيء، تعب من محاولاته الكثيره ليجلس يشاهد بهدوء حياته وهي تشتعل وهو حتي لا يساعد علي إيقاف هذا الاشتعال، لماذا؟ لانه سئم من كل هذا.
اصبح الليل يشبه النهار أصبح كل شيء متشابه، يومه ممل كالعاده ولا يستطيع أن يملأ يومه بأي شيء.
بقي جالسا ينظر للحائط ويفكر بعمق كم أصبح بائساً ولا يحاول حتي، بقي لساعات بمثل تلك جلسه، مع العلم أن الاضواء مغلقه وفقط ضوء القمر هو الموجود، لا يحب تلك الأجواء الدراميه ولكن، نظرا للجو الحار فقد فتح نافذته ليدخل منها ضوء القمر، وهو يشكر والداه لجعل غرفته بعيدا عن الضجيج الخاص بالسيارات.
اختناق فقط ما يشعر به، يود البكاء، ومن قال ان عليه أن يصبح قوي لأنه رجل رماه في مؤخره رأسه لانه أيضاً انسان ويشعر، ليست الفتيات فقط من تملك مشاعر صحيح؟
استلقي يحاول النوم وإيقاف رأسه عن التفكير الذي هو لا يستطيع التحكم فيه ولكن لم ينجح في ذلك، تنهد وأمسك هاتفه ووجد أن لا أحد بعث له رساله وهو يريد قتل ملله!
وها قد انتقل نظره من الحائط للسقف وقد شعر بعدها بوهلات بدموعه قد ملأت عيناه حتي أمست غير مرحب بها لتخرج من عيناه بعد عراك طويل للبقاء، ولحظه السيء بمجرد نزول دمعه واحده يختنق بالمعني الحرفي وينسد أنفه ويصبح تنفسه صعب.
وذلك الاختناق أيضا يكون في رئتيه ف يبدو كشخص يحتضر عندما يحاول أخذ أنفاسه اثناء البكاء، ولحظه السيء أيضا، وبحكم أنه لا يبكي كثيراً، ف عندما يبدأ في البكاء لا شيء يستطيع ايقافه، ف يبقي يختنق لساعات حتي يخرج كل ما كتمه لشهر أو أكثر.
هو يكره ذلك.
وبعد ساعات من الدخول لنوبات بكاء، كلما ينتهي يأتي موقف برأسه يجعله يبدأ من جديد، وعقله لا يبخل عنه حيث يسأله بكل فضول عن ماذا سيحدث لو ماتت والدته؟ ف يصبح البكاء أضعاف أضعاف بدايته.
انتهي وشعر بالراحه وقد بدأ عقله من جديد يتخيل طريقة موته وشكل عائلته وهي تبكي، وماذا؟ نوبة بكاء جديده؟سحقاً
وأخيراً، ها قد ذهب في النوم، لنأمل له احلام طبيعيه وليست نومه في الشارع ليستيقظ في بلد غريبه لا يعرفها!
••
أتي الصباح واستيقظ بإكراه، يكره الوقت الذي يكون مضطراً للنزول فيه لرؤية أشخاص لا يطيقهم وللاستماع لنكات غير مضحكه بتاتاً من معلمه وضحك أشخاص سخيفه علي تلك النكات مما يحفز معلمه يزيد العيار ف تصبح أسخف! فقط، متي سينتهي كل هذا؟
تنهد ونهض بشعر اشعت، لا يعلم لما الفتيات حتي تعجب به! آه، هو ذلك الفتي الهادئ البارد وذو الكاريزما الحاده الخاطفه للانفاس والمميز، هراء، لو يعلمون أن تلك النظره التي يظنوها رائعه يوجهها للأشخاص الذين لا يطيقهم سيخرسون حتماً.
مر يومه بسلام ولم يقم بفتح رأس أحدهم ليعود لمنزله بصداع يفتك برأسه، وصديقه يتصل به..
تجاهل اتصاله ودخل ليبدل ملابسه وبعدها أمسك هاتفه ليرد علي رسائل صديقه وهو لا يريد، لقد انتظره البارحه كثيراً وهو قد تأخر تماماً عن المجيء!
'مرحبا.'
بعث رداً قصيرا لصديقه وهو يمنع نفسه بصعوبه عن الذهاب للنوم
'ماذا كنت تحتاج البارحه؟'
'لا شيء، فقط، كنت أشعر بالملل وكنت سأري إن كنت تستطيع الخروج معي قليلا.'
هو لم يكذب علي أي حال، ولكنه كان يشعر بالاختناق أيضاً.
'آه ذلك، آسف كنت مع صديق أمس.'
'لا بأس لقد نمت في النهايه.'
'تريد الخروج الآن؟'
'لا، انا متعب اليوم. حسنا؟ سأذهب للنوم.'
وفقط، هو اقفل هاتفه تماماً حتي لا يحصل علي أي إزعاج أثناء نومه.
أنتهى.
رأيكم؟ ممل؟
مش هكتب يتبع لأن كل ليله مختلفه والأحداث مش مترابطه! ف انتهى دي نهاية الليله، تقريبا هما سبع ليالي بس وممكن أقل~.
إذا، أراكم لاحقاً يا رفاق.
أحبكم🐣💛
Коментарі
Упорядкувати
- За популярністю
- Спочатку нові
- По порядку
Показати всі коментарі
(6)
الـليله الأولي.
الكاوايي☹↗️↗️❤❤
Відповісти
2020-07-26 01:11:36
1
الـليله الأولي.
حضرتك انتي مش بتوصفي البطل انتي بتوصفيني🙂❤😹
Відповісти
2020-07-26 01:11:56
1
الـليله الأولي.
البارت ممتع
Відповісти
2020-08-08 05:00:04
Подобається