S A L T Y  S U G A

×

T W E N T Y  A G A I N

––––

مين يونغي في دَور البَطَل

يون هايا في دَور البَطلَه

بارك جيمين في دَور البَطَل الثَانوي

––––

"آهه عِظام مؤخرتي المسكينه"

و ها أنا أتذمر مره أخرى، بسبب ضَعف جَسدي و قِلة حَركتي، أصبحتُ كـ نَاقَه عَجوز لا يُمكنها حَمل رَضيع حَتى

بِالطبع سأكون كذَلِك فَـ ما الذي أرجوهُ مِن دُنيا عشتُ بِها ستونَ عاماً سأكملهُم غَداً، نَعم أنا عجوز ستيني بِلا زوجه، إبن، و لا حتى حَفيد

أنا مُنقطِع النَسل، آخِر رَجُل في عائلتِي بِما أن جَدي ليسَ لهُ إلا أبي و سِتة عَشر إبنه، إضافةً أن أبي لَم يَلِد ذَكراً إلا أياي

و أربعة نِسوه يصغرنني مِن الخَمسَة عَشَر لِلسبعَة سَنوات، جَميعهُن تزوجن و هَا أنا وَحيد كـ الصَبَارَه بينَ الزهور

في شبابي ظَننت أنني إن لَم أتزوج بِمَن أحببتها إذاً ليتوقف العالم و حَرمت على نَفسي فتيات الأمه، و هَا أنا الأن نادِم لأنني ذَكر والدي الوَحيد و الذي تسبب في قَطع شَجرة العائِله

أنا فاشِل، غَبي أفسدهُ الحُب الَذي إنصدَم بكونهُ كِذبَه لعينه حطمتهُ بقسوه

الفتاه التي كَرستُ حياتي لَها و أحببتها مِن أعماق قلبي المتخلف، هيَ فَقط ذهبت لشخصِ آخر، و أنا كالداعره أيقنت أنهُ مِن بَعدِها العالم سيتوقف، و الأن الزَمن قَد أعطاني صَفعته التي أيقظتني في وقتٍ متأخِر

تنهيده عميقَه مَهمومَه غادرت ثَغري، ما حدثَ قَد حَدَث و الأوان قَد فات بالفعِل، لِذا أنا سأُكمِل ما تَبقَى مِن حياتي مِن أيامٍ معدوده و أموت بِسلام

أقلَها أنا تركتُ عَلامَه خَلفي بِـ كِتاباتي العَتيقه و الَتي كَان سَبباً في سعادتي كَونها شُهِرَت، قَد لا يراني العالَم بوجهي و لَكِنهم يَفعلونَ بِـ قَلمي

نزعَت نظاراتي عَن عينَاي أضعَها على الطاوِله بِجانبي، و بِبُطء أدخَلت جَسدي بَين الأغطيه الناعمه الدافئه، أقضي بَقيَة يَومي نائِماً مُتطلعاً لقدوم اليَوم التَالي نظراً لأن إخوَتي سيأتين للإحتفَال بعيد ميلادي الستين، و الَذي لولاهُم لَما أعطيتهُ لَعنه حَتى

–

"خَالي أنتَ بِخير ؟"

كانَ ذَلِكَ إبن أختي إليزابيث جيمين ذو الثمَانيه عشرَ عَاماً، ذلكَ الفتى شَديد اللُطف تماماً كأختي، هوَ مَن ٱقتَرح فِكرة إقامة عِيد ميلادي الستون بعدمَا تجاهلتهُ أنا منذُ إتمامي للأربعين

أفقت من شرودي أعطيهِ إبتسامه بسيطه"نَعم، أظن أنني سأذهب لأحظى بالقليل مِن الهواء المُنعش في السَطح، أخبر والدَتك أن تَلحَقني هُناك بعد قليل"أخبرتهُ و هو اومأ بقليل من الغرابه تحتوي ملامحه اللطيفه

جيمين يُشبه الحلوَى القُطنيه، لطيف و نَبيل و لكنهُ بنفس الوَقت مُثير و شَهم، لا عجبَ بأن الفتيات يركضنَ خلفهُ كـ القَطيع

تحركت من مكاني، قدمَاي تؤلمَانني تِلك الأيام بِزياده و لَكن الأمر لَم يَعُد مُهماً حَتى، أنا فَقط عَلي أن أتخَلى عَن نَصيبي مِن الإرث لإخوتي و أموت تحت أغطية سريري الدافئه

رَفعت رأسي للسمَاء حَال تواجُدي بالسَطح، سمَاء الليل تِلكَ صافيَه على غَير المُعتاد، لحظاتٍ و لمعَ شَيء بَينَ ثَنايَاها

قطبتُ حاجبَاي، و إستدَرت حَالما تَسلل لمسامعي صَوت أختي

و لَكِن مَا تلاها كَانَ صرخهَ قَويه مِنها و شعُوري بدوار قاتِل إستبقهُ ضَوء أبيض شَديد التوهُج كانَ قَد أعمى بَصيرتي

ما أذكرهُ حينَها، كانَ إحتضان جَسدي للأرضيه الصَلبه

هَل تِلكَ نهايتي الأن ؟

-

هواء المُكيف البارِد إصطدَم ببشرتي بقوه، رائحة المَكان تُشبه الأدويَه للغايه، اللعنَه كَم أكره المُستشفيات

مهلاً، أنا لَم أمُت !؟

لِمَ أشعُر بِطاقَه هائِله تتدَفق في جَسدي، و لِما ألم قَدمَاي إختفى فجأه ؟

حاولت تَفريق جِفنَاي، و مَا قَابلني كانَ وَجه جيمين القَريب مِني للغايه يُبَحلِق بكلِ أنشٍ من وجهي، ماذا بهِ ذلكَ المُراهِق !!

"أنتَ وَسيم في الحقيقه" هوَ نطقَ فجأه لأرمقهُ بفراغ و أكادُ على إجابتهُ لولا مُقاطعتهُ لي"في يَدي الأن مِرآه، سأرفعَها أمام وَجهك، و لَكِن عِدني أنكَ لَن تَصرُخ أو تَهلع"

لِمَ يتصرف بغموض كَـ صديقهُ كيم تَايهيونغ الأن !!

كنتُ على وشَك الحديث مَره أخرى لَولا تغطيهُ لفمي بأنامله الصغيره، و بالأخرى رَفع تِلكَ المِرآه المستديره ذات الإطار الذهبي أمام وجهي

صَرخَه صَدت في جَميع أنحاء المَشفى هَربت مِن ثَغري، جَعلت من جيمين يجعد ملامحه بإنزعاج

أنا..

أنا أصبحتُ...

في العشرين مَره أخرى !!

–––

W A R N I N G S ⚠ :

١- هذا العمل قَد يحتوي أفكار لا تُناسب مُعتقدات البعض

٢- خالي من الشذوذ تماماً و لا دخلَ لهُ بهِ بالأصل

٣- لا يمكنني توصيتكم على شطحاتي الـ 🔞 امزح لا يتواجد إباحيات بالونشوت

٤- سيتواجد الكثير من لقطات اليونمين -غير شاذه- المقطعه للقلب من لطافتهم

٥- يحتوي الكثير من الكوميديا لذا إحرص على جلب حفاضات إحتياطيه

––––

C O P Y R I G H T S :

هَذا العَمل بأكملهُ مِن كِتابة Yuix2s و جَميع الحقوق تَعود لَها كـ كاتبه أصليه للروايه

و عِند تواجد أي عَمل مُشابه لهُ سيتَم الإبلاغ و حَذفه