11
-"لماذا أنا هنا..؟ماهذا المكان..؟"
تكلمت جانهي أخيرا لتكسر الصمت الذي كان بينهما، لكنه لم يجبها لتنقل نظرها إليه فتراه ينظر نحوها ليشيح بنظره بسرعة..
-"لما أتيت بي إلى هنا يونغي..؟"
سألته مجددا بنبرة منفعلة قليلا، ليعيد نظره نحوها و قد اعتلى وجهه بعض الغموض..
-"إنه فضولك..!كما أنه ليس بإرادتي..!"
نطق ساخرا في بداية كلامه، لينتهي بالهمس في آخر جملة..
-"على أي أنا سأغادر لا أريد البقاء أكثر في هذا البيت..!!"
نطقت بها جانهي مغادرة، لكنها تذكرت أنها لا تعرف المخرج لتنظر نحو يونغي فتراه جالسا ينظر في فراغ و كأنه متجمد للغاية، لتطلق جانهي تهنيدة ثم تقول..
-"أنا سأبحث عن المخرج وحدي، على أي حال أنا أعلنك أنني سأغادر..!"
.
أركض و أركض من دون أن ألتفت، متاهات هذا المنزل حقا كثيرة و متعبة..
وجدت الأدراج أخيرا لأقوم بالجري نجوها لكي أنزل، لكنني في لحظة تعثرت بطية ذلك السجاد الأحمر لأتهاوى على وشك السقوط، أغلقت عيناي بقوة مستعدة للسقوط، لكن جسدي ظل ساكنا، لأفتح عيناي لأجد نفسي متجمدة في الهواء، و تعلو حولي سحابة من الرذاذ الأحمر..
سمعت طرقات أحذية ورائي متقدمة نحوي، أردت الالتفات لكنني لم أستطع ذلك، لأشعر بعد لحظة باحتضان أحدهم لي من ورائي، و ذلك الرذاذ قد اختفى تدريجيا، لأحس بجسدي يتهاوى و لم يعد مجمدا..
-"لا يجب على صغيرة مثلكي أن تجري على الأدراج هكذا، أنتي تجعلينني أقلق عليك كثيرا..!"
أردف نبرة قلقة و مثيرة، صوته كان عميقا و خثينا للغاية، قطع عناقه لي، لألتفت لكي أراه، كان رجلا ذو شعر فضي و عينين قرمزيتين، مع ملامح حادة و نظرة لطيفة..
بحق الإله هل كل من في هذا البيت يجب أن يكون وسيما كاللعنة أم ماذا..؟!
..
عرفتو مين الي أنقذها؟:")
تكلمت جانهي أخيرا لتكسر الصمت الذي كان بينهما، لكنه لم يجبها لتنقل نظرها إليه فتراه ينظر نحوها ليشيح بنظره بسرعة..
-"لما أتيت بي إلى هنا يونغي..؟"
سألته مجددا بنبرة منفعلة قليلا، ليعيد نظره نحوها و قد اعتلى وجهه بعض الغموض..
-"إنه فضولك..!كما أنه ليس بإرادتي..!"
نطق ساخرا في بداية كلامه، لينتهي بالهمس في آخر جملة..
-"على أي أنا سأغادر لا أريد البقاء أكثر في هذا البيت..!!"
نطقت بها جانهي مغادرة، لكنها تذكرت أنها لا تعرف المخرج لتنظر نحو يونغي فتراه جالسا ينظر في فراغ و كأنه متجمد للغاية، لتطلق جانهي تهنيدة ثم تقول..
-"أنا سأبحث عن المخرج وحدي، على أي حال أنا أعلنك أنني سأغادر..!"
.
أركض و أركض من دون أن ألتفت، متاهات هذا المنزل حقا كثيرة و متعبة..
وجدت الأدراج أخيرا لأقوم بالجري نجوها لكي أنزل، لكنني في لحظة تعثرت بطية ذلك السجاد الأحمر لأتهاوى على وشك السقوط، أغلقت عيناي بقوة مستعدة للسقوط، لكن جسدي ظل ساكنا، لأفتح عيناي لأجد نفسي متجمدة في الهواء، و تعلو حولي سحابة من الرذاذ الأحمر..
سمعت طرقات أحذية ورائي متقدمة نحوي، أردت الالتفات لكنني لم أستطع ذلك، لأشعر بعد لحظة باحتضان أحدهم لي من ورائي، و ذلك الرذاذ قد اختفى تدريجيا، لأحس بجسدي يتهاوى و لم يعد مجمدا..
-"لا يجب على صغيرة مثلكي أن تجري على الأدراج هكذا، أنتي تجعلينني أقلق عليك كثيرا..!"
أردف نبرة قلقة و مثيرة، صوته كان عميقا و خثينا للغاية، قطع عناقه لي، لألتفت لكي أراه، كان رجلا ذو شعر فضي و عينين قرمزيتين، مع ملامح حادة و نظرة لطيفة..
بحق الإله هل كل من في هذا البيت يجب أن يكون وسيما كاللعنة أم ماذا..؟!
..
عرفتو مين الي أنقذها؟:")
Коментарі
Упорядкувати
- За популярністю
- Спочатку нові
- По порядку
Показати всі коментарі
(2)
11
اتوقع نامجون؟
Відповісти
2018-09-10 07:20:40
Подобається
11
@Feef نو🌚 هو تاي
Відповісти
2018-09-13 17:50:04
Подобається