12
-"أعتذر لكنني ي-يجب أن أذهب.."
تعذرت له بتلعثم بينما آخذ بخطواتي متهربة منه..
-"لكنكي يا سيدتي لا يمكنك ذلك..!"
قال بصوت شبيه بالصراخ، لكنها كانت قد ابتعدت عنه لذا لم تسمع ما قاله..
·
وصلت أخيرا إلى بوابة كبيرة ذو زجاج ضبابي، كان ضوء الشمس ينبعث منه و يضفي قليلا من الضوء على هذا المكان المظلم..
فتحت البوابة أخيرا بعد جهد من دفعها كونها ثقيلة للغاية، لكنني تفاجأت بكون الشمس حارقة للغاية، هل جاء الصيف بهذه السرعة..؟!
لم أستطع الخروج من المنزل، أحسست أن ضوء الشمس الحارق يخترق جسدي كلما تخطيت البوابة..
شعرت بالضيق حقا، قمت بالتجول بعيناي في الغرفة باحثة عن شيء ما يساعدني على الخروج، لأجد أخيرا مظلة سوداء معلقة قرب الباب، تلك التي كان يستخدمها يونغي..!
أخدت المظلة لأفتح الباب ثم أقوم بفتحها لكي أهم بالمغادرة..
و الغريب أنني وجدت نفسي في ذلك المكان المليء بمتاجر الخردة و المقاهي..
أمسكت بالمظلة جيداً لأخرج بحذر من المنزل، الشمس حارة على غير المعتاد..
-"آهه..هل أصبحنا نعيش في جنوب إفريقيا أم ماذا..؟!"
أردفت بنبرة مختنقة، الشمس حارقة للغاية..
توجهت نحو الزقاق الضيق مباشرةً لأخرج إلى الشارع العام، يبدو المكان مختلفا قليلا..!أصبح أحدث..!
انطلقت مسرعة نحو منزلي لأطرق الباب منتظرة ًمن أمي أن تفتحها، لكنه..لم يفتح!دفعت الباب بيدي لأجده مفتوحاً لأدخل البيت، بدأت أبحث عن أمي لأجدها في المطبخ..
-"أمي..!لقد عدت..!"
نطقت بنبرة صارخة و ابتسامة واسعة ارتسمت على وجهي، لكنني صدمت حينما تجاهلتني..
-"يا أمي لقد عدت!!"
كررت كلامي مجددا، لكنها تجاهلتي مجددا وكأنني لست واقفة أمامها..
قمت بالاندفاع نحوها لكي أعانقها، لأصعق بما يحدث..
إن يداي تخترقانها..!
و في لحظة رأيت أمي تتجه نحوي لتخترقني مغادرة المطبخ..
-"م-مالذي يحدث لي..؟!"
اختفت ابتسامتي لأسقط على الأرض غير مصدقة ما يحدث..
-"مالذي فعلوه بي أولائك الحمقى..؟!"
نطقت بصوت خافت لتنهمر دموعي على وجنتي بهدوء بينما عيني فقط تنظران في فراغ غير مصدقة ما يحدث..
هل..أصبحت..غير مرئية..؟!!
تعذرت له بتلعثم بينما آخذ بخطواتي متهربة منه..
-"لكنكي يا سيدتي لا يمكنك ذلك..!"
قال بصوت شبيه بالصراخ، لكنها كانت قد ابتعدت عنه لذا لم تسمع ما قاله..
·
وصلت أخيرا إلى بوابة كبيرة ذو زجاج ضبابي، كان ضوء الشمس ينبعث منه و يضفي قليلا من الضوء على هذا المكان المظلم..
فتحت البوابة أخيرا بعد جهد من دفعها كونها ثقيلة للغاية، لكنني تفاجأت بكون الشمس حارقة للغاية، هل جاء الصيف بهذه السرعة..؟!
لم أستطع الخروج من المنزل، أحسست أن ضوء الشمس الحارق يخترق جسدي كلما تخطيت البوابة..
شعرت بالضيق حقا، قمت بالتجول بعيناي في الغرفة باحثة عن شيء ما يساعدني على الخروج، لأجد أخيرا مظلة سوداء معلقة قرب الباب، تلك التي كان يستخدمها يونغي..!
أخدت المظلة لأفتح الباب ثم أقوم بفتحها لكي أهم بالمغادرة..
و الغريب أنني وجدت نفسي في ذلك المكان المليء بمتاجر الخردة و المقاهي..
أمسكت بالمظلة جيداً لأخرج بحذر من المنزل، الشمس حارة على غير المعتاد..
-"آهه..هل أصبحنا نعيش في جنوب إفريقيا أم ماذا..؟!"
أردفت بنبرة مختنقة، الشمس حارقة للغاية..
توجهت نحو الزقاق الضيق مباشرةً لأخرج إلى الشارع العام، يبدو المكان مختلفا قليلا..!أصبح أحدث..!
انطلقت مسرعة نحو منزلي لأطرق الباب منتظرة ًمن أمي أن تفتحها، لكنه..لم يفتح!دفعت الباب بيدي لأجده مفتوحاً لأدخل البيت، بدأت أبحث عن أمي لأجدها في المطبخ..
-"أمي..!لقد عدت..!"
نطقت بنبرة صارخة و ابتسامة واسعة ارتسمت على وجهي، لكنني صدمت حينما تجاهلتني..
-"يا أمي لقد عدت!!"
كررت كلامي مجددا، لكنها تجاهلتي مجددا وكأنني لست واقفة أمامها..
قمت بالاندفاع نحوها لكي أعانقها، لأصعق بما يحدث..
إن يداي تخترقانها..!
و في لحظة رأيت أمي تتجه نحوي لتخترقني مغادرة المطبخ..
-"م-مالذي يحدث لي..؟!"
اختفت ابتسامتي لأسقط على الأرض غير مصدقة ما يحدث..
-"مالذي فعلوه بي أولائك الحمقى..؟!"
نطقت بصوت خافت لتنهمر دموعي على وجنتي بهدوء بينما عيني فقط تنظران في فراغ غير مصدقة ما يحدث..
هل..أصبحت..غير مرئية..؟!!
Коментарі
Упорядкувати
- За популярністю
- Спочатку нові
- По порядку
Показати всі коментарі
(1)
12
اتوقع انها صارت بالمستقبل لسبب ما يوم خرجت من ذاك الباب ،ولو رجعت يمكن تلاقي طريقة ترجعها لزمنها + هي صارت مصاصة دماء
Відповісти
2018-09-10 07:22:06
Подобається