Part3
" ما الذي حدث ؟!"
سال رئيس الجامعه وهو ينقل نظره بينهم
تحمحمت يرين بهدوء لتتكلم وهي تشير علي كوك
" ذلك المنحرف منذ اول يوم لي هنا وهو يقوم بمضايقتي وكان يريد التحرش بي "
نظر لها كوك بصدمه وتمتم ب ماذا
فاكمل تشانيول
" نعم لقد رايته وهو يفعل ذلك ، لذلك حاولت الدفاع عنها فقام بسبي وسبها لذلك انا قومت بلكمه "
كان يتحدث بعفويه فاخفض صوته باخر كلامه
تنهد الرئيس بقوه ليردف
" الي الخارج جميعا ما عدا جونغكوك "
انحنوا له ليخرجوا ليكمل الرئيس لكوك الذي
يقف امامه وينظر الي الارض كاحترام مصتنع
" جونغكوك هذه ليست اول شكواه تاتي منك وانا امرر الامر فقط.."
فاكمل كوك بسخريه
" لان والدك صديقي .. اعلم ذلك وتقول لي هذا كل مرة "
تنهد الرئيس بغضب لياشر باصبعه الي كوك بحذر
" اقسم ي جونغكوك اذا فعلت شيء اخر فلن امررها لك افهمت "
انحني له كوك ليخرج من المكتب بترنح
.................
وصلوا الي منزل يرين لتنزل من السيارة
" الي اللقاء يرين نراكي غدا "
نظرت الي تشان
" اسفه يا تشان عما حدث اليوم "
نفي بيده سريعا
" لا لا عليكي هو يستحق علي اي حال "
ابتسمت له بخفه لتلوح لهم
" حسنا الي اللقاء "
دخلت منزلها لتتنهد بقوه وذهبت لتغير
ملابسها وتذهب الي المكتبه ، بعد عشر دقائق من السير وصلت الي هناك
لتدخل جلست علي المكتب لتجد بعض الناس
يجلسون لكن لفت نظرها ذلك المنكمش علي
نفسه ويقرأ الكتاب ف صمت تام وهدوء ،
نهضت من مكانها حتي تتاكد من هويته وعندما تاكدت منه اقتربت اكثر من ورائه حتي تري ماذا يقرأ .
تفاجات عندما وجدته يدرس ماده من موادهم التي يدرسوها بالجامعه ،
جلست بجانبه فجاه لينظر اليها بطرف عينيه
" مرحبا بيكهيون "
رفع نظره لها ليتقابل وجههم للمرة الاولي ،
تمعنت بالنظر له وكم بدت ملامحه وسيمه
انه وسيم بحق .
وهي لم تقل جمالا ، فهي ملامح وجهها طفوليه وبريئه للغايه
ابعد نظره عندها وبدأ التوتر يظهر علي جسده
، اغلق الكتاب وامسك بحقيبته ينوي الذهاب
" بيكهيون "
نادت علي اسمه مره اخري فتوقف مكانه
فاكملت
" هل يمكننا ان ندرس معاً "
اسرع بالخروج من المكتبه بدون ان يعيرها اهتمام وركض الي الخارج ليقابله حارسه فاسرع بركوب السيارة
" خذني الي المنزل "
تكلم بسرعه وخوف ولا يعلم لما كل ذلك ،
فلبي السائق طلبه وركب حارسه ايضا ليذهبوا من ذلك المكان
" سيدي هل انت بخير "
ساله الحارس ليستلقي بيكهيون علي الكرسي وضم قدميه علي صدره
" اريد فقط الذهاب من هنا "
تفهم الحارس الوضع لينظر الي الامام مره اخري
اما يرين فتنهدت بقوه ونهضت تذهب الي المكتب ، هذا الفتي يثير اهتمامها ، تريد ان تتعرف عليه تريد ان تساعده لا اكثر
انتهي دوامها بالعمل لتذهب الي المنزل تقوم بتحضير اشيائها من اجل الرحله
.......................
وصلت السيدة بيون بساعه متاخرة من الليل ، كونها تريد ان تنجز العمل حتي لا يتراكم عليها وهي بباريس
" اين بيكهيون ؟"
سالت احد الخادمات التي استقبلتها
" انه بغرفته سيدتي "
اومات اليها لتعطيها حقيبتها ، وصعدت هي غرفه بيكهيون
طرقت الباب ثلاثه مرات ثم دخلت
" عزيزي "
نبست باسمه عندما دخلت ، نظرت حولها تبحث عنه بعينيها فوجدته نائم علي السرير ،
اقتربت منه سريعا لتجلس بجانبه ومثلما توقعت يبكي
نهض سريعا ليضع راسه علي قدميها
" امي "
تكلم بصوت بهزوز بيه بحه ثم استنشق ماء انفه
" قلب امك انت "
قالت وهي تتحسس شعره
" هذه الفتاه قابلتها اليوم "
" اي فتاه ؟ "
رفع راسه من علي قدميها
" التي وجدت هاتفي "
اومات اليه بخفه ليكمل
" وكانت تعلم اسمي ونادتني بيكهيون ، وطلبت مني ان ادرس معها "
ابتسمت السيده بيون بخفه ، ورفعت يديها لتتحس وجنته وتمسح هذه القطرات التي تعكر صفاء بشرته البيضاء .
" هذا جيد ولما تبكي الان "
ابتلع ريقه ليردف
" امي انا خائف انها تخدعني لا استطيع الوثوق باحد "
اومات له السيده نافيه
" لا بيكهيون من قال لك ذلك من الممكن انها تريد فقط التعرف عليك "
" ولما تفعل هذا "
" لانك وسيم للغايه وهي مغرمه بك بالتاكيد "
قلب عينيه ليردف
" لا امي مستحيل هي مثلهم جميعهم حمقى "
" لا يا بيكهيون ليس الجميع سيء "
برز شفتيه بعبوس
" لا امي الجميع سيء ما عدا انتِ "
" لا يا بيكهيون هذا خطأ الجميع ليس سيء ويوجد اشخاص جيدون للغايه ايضا ،لذلك انت عليك ان تبحث عن هؤلاء الاشخاص "
" وكيف امي .. كيف افعل ذلك ؟!"
بد الامر مهم بالنسبه له لتردف والدته
" فقط بالتجارب تعرف علي الكثير وستجد منهم الجيد والسيء "
اوما لها نافياً ليعانقها
" لا امي لا اريد غيرك بحياتي "
بادلته العناق وظلت تربت علي كتفه وشارده امامها ، وضع بيكهيون يسوء للغايه ولا تعلم ماذا تفعل .
" امي "
" همم "
همهمت له دليلا علي سامعها لكلامه ليرفع نظره
" لقد قرات منشور الرحله علي صفحه الجامعه "
رفعت حاجبيها له واردفت
" وما رأيك ؟ "
" امي انا ساذهب الي الرحله ، من اجلك فقط "
ابتسامه واسعه شقت شفتيها لتعانقه بقوه
" احسنت صغيري احسنت "
ابتسم بخفه بسبب فرحتها التي سببها لها
" هيا لنحضر اشيائك "
اوما اليها لينهضوا رغم انه يشعر بالخوف ، لكنه سيفعل ذلك من اجل والدته
.
.
.
.
وضعت يرين اخر لمسات علي بشرتها قبل ان تخرج وتقابل اصدقائها ، ركبت السيارة معهم لينطلقوا الي مكان تجمع الطلاب حتي ينطلقون .
وصلوا الي المكان بعد نصف ساعه من القياده ، لياخذ كل منهم حقيبته واشيائه ،
تجمع الطلاب حول الحافلات التي ستنقلهم الي جزيرة چيچو
بدا الطلاب بركوب الحافلات ويسلمون تذاكرهم الي المشرفين ، جلست روز بجانب تشان وليسا بجانب سيهون وجيني بجانب لاي ، اما يرين فجلست وحدها باخر كرسي بالزاويه ، وبين اللحظه والاخري يلتفتون لها ليمزحوا معها قليلا حتي لا تمل وحدها ف الي الان لم ياتي من يجلس بجانبها .
هم علي وشك الذهاب وعقلها منشغل ب بيكهيون ، تنهدت بخفه ووضعت السماعات باذنها تستمع الي احد الاغاني ونظرت من الشباك ، نظرت فجاه بتركيز الي شيء ما ،
فهو اتي بالفعل لا تعلم لما السعاده داهمتها حالما راته يخرج من السيارة ،
اقترب بهدوء من الحافله التي تركبها حتي توقف امام احد المشرفين واعطاه التذكرة ،
صعد المشرف ينظر بين الكراسي يبحث عن كرسي فارغ ، لترفع يرين يديها فجاه فلفتت انتباه المشرف وبعض الطلاب ايضا
" يوجد كرسي فارغ هنا "
تمتمت يرين بهدوء
تعالت همسات الطلاب حولها لكنها لم تعيرهم اهتمام ، صعد بيكهيون الي الحافله بعدما القي نظره علي والدته التي لوحت له مع ابتسامه مشرقه تشجعه قليلا ، اقترب من من يرين وهو يشد علي حقيبته بقوه ثم جلس بجانبها وهي نظرها عالق عليه
" سنتحرك الان "
قال المشرفين ليتحمسوا الطلاب وصرخوا بحماس ، وبعد قليل بدأوا بالغناء والتصفيق ،
اما عن يرين وبيكهيون فالهدوء هو من يعم
هو صامت ويراقبهم بهدوء والتوتر ظاهر علي محياه والعرق يتصبب من جبهته ، ويرين تراقبه بهدوء ايضا ولا تعرف كيف تتحدث معه .
فتحت حقيبتها لتخرج مناديل ورقيه لتمدها له فنظر لها بهدوء
" تفضل "
نبست بهدوء فنظر لها بارتباك ومد يديه بانامل مرتعشه واخذ المنديل منها
انه منديل بحق وليس سكين
انحني براسه قليلا وتمتم ب
" شكرا "
ابتسمت له بهدوء ونظرت الي الطلاب بعد قليل
شعر بيكهيون بصداع داهم راسه فهو ليس معتاد علي هذه الاجواء والتوتر والخوف تلبس جسده ، الافكار السلبيه داهمت راسه وتنفسه اصبح سريعا ودقات قلبه تسارعت بقوه نظر الي الخلف وجد انهم ابتعدوا كثيرا
لا يمكنه الرجوع ، ابتعد عن والدته والحرس لم ياتوا معه ، نظر الي الشباك بخوف والعرق اصبح يتصبب منه بكثره جسده اصبح ساخن وصوت تنفسه اصبح مسموعاً ، كل ذلك ويرين تراقبه وهي قاطبه حاجبيها ماذا يحدث معه واللعنه
انزل راسه الي الاسفل بين يديه ويشد شعر راسه بقوه
" بيكهيون انت بخير ؟! "
وضعت يرين يديها علي كتفه لينتفض بقوه واطلق صرخه ، نظرت له بصدمه بسبب حالته
لفت نظر الطلاب ومنهم من خاف منه وابتعد عنه .
" ما الذي يحدث ؟!"
سأل المشرف ليرد جونغوك بسخريه
" انه الفتي المجنون "
غضبت يرين من ضحك الطلاب عليه لترد عليه
" اسمه بيكهيون "
قلب كوك عينيه ولعنته يرين بداخلها فلم تكن تعلم انه بنفس الحافله معهم
" بيكهيون تفضل بالجلوس رجاءاً "
بالفعل جلس بيكهيون مجددا بهدوء ووضع راسه بين يديه وظل يتمتم باشياء غير مفهومه ودموعه اخذت مجراها علي وجنته بالفعل.
ازالت يرين السماعات من اذنيها لتبعث بهاتفها قليلا ثم امسك بطرف السماعه ، لتنظر الي بيكهيون لتقرب منه السماعه ووضعتها باذنه
رفع نظره لها
" لا بأس ستريحك "
وضعتها باذنه لتضغط علي شاشه الهاتف
لتاتي نغمه هادئه مريحه للاعصاب علي مسامعه نظر اليها بهدوء لتبتسم له ، فتذكر كلام والدته ان ليس الجميع سيء يوجد الجيد ايضاً .
رجع براسه الي الوراء ليستند علي الكرسي واغمض عينيه
ينعم ببعض الهدوء بعيدا ان عن النغمات الصاخبه التي يغنوها الطلاب .
المسافه بعيده سيستغروقون ساعتين حتي يصلون ، تلقي نظره عليه من الحين للاخر وهو مازال علي وضعيته
شهقت بخفه عندما سقط راسه علي كتفها ، فنظرت له بهدوء ثم نظرت الي الطلاب وجدتهم منشغلين نظرت اليه مجددا لترفع يديها بهدوء وامسك بطرف الكمامه التي تغطي نصف وجهه لتقوم بازالتها ، حتي يستطيع التنفس بحريه ثم نظرت الي الشباك مجددا .
وصلوا بالفعل الي المكان المقصود ليقف المشرف
" هيا جميعاً احذموا امتعتكم سننزل الان "
صرخ الطلاب بحماس ليخرج المشرف ليفتح الصندوق الذي بخلف الحافله لياخذ الطلاب امتعتهم .
التفت اصدقاء يرين لها وجدوها بهذا الوضع فوضعت اصبعها علي شفتيها بمعني اصمتوا وهمست لهم
" انزلوا انتم وانا سالحقكم "
اومأ تشان اليها لياخذهم وينزلوا من الحافله
نظرت يرين الي بيكهيون النائم بهدوء علي كتفها ، رفعت يديها بهدوء لتزيل السماعات من علي اذنه ووضعتها بحقيبتها وضعت يديها علي كتفته لتهزه ببطىء وهمست
" بيكهيون .... بيكهيون استيقظ "
همهم بهدوء ثم فتح عينيه ببطىء اخذ ثوان حالما استوعب لينتفض من مكانه
" اهدىء فقط لقد وصلنا لذلك ايقظتك "
" ماذا تفعلون انزلوا لتاخذوا حقائبكم "
اردف المشرف لتوما له يرين بسرعه
" هيا "
سبقته وخرجت من الحافله لتلحق ب اصدقائها
.........................
رايكم بالروايه ؟
بيكهيون ؟
يرين ؟
توقعاتكم للرحله؟
فوت + كومنت = بارت جديد
اشوفكم بخير وسعاده 💕💕💕💕💕
سال رئيس الجامعه وهو ينقل نظره بينهم
تحمحمت يرين بهدوء لتتكلم وهي تشير علي كوك
" ذلك المنحرف منذ اول يوم لي هنا وهو يقوم بمضايقتي وكان يريد التحرش بي "
نظر لها كوك بصدمه وتمتم ب ماذا
فاكمل تشانيول
" نعم لقد رايته وهو يفعل ذلك ، لذلك حاولت الدفاع عنها فقام بسبي وسبها لذلك انا قومت بلكمه "
كان يتحدث بعفويه فاخفض صوته باخر كلامه
تنهد الرئيس بقوه ليردف
" الي الخارج جميعا ما عدا جونغكوك "
انحنوا له ليخرجوا ليكمل الرئيس لكوك الذي
يقف امامه وينظر الي الارض كاحترام مصتنع
" جونغكوك هذه ليست اول شكواه تاتي منك وانا امرر الامر فقط.."
فاكمل كوك بسخريه
" لان والدك صديقي .. اعلم ذلك وتقول لي هذا كل مرة "
تنهد الرئيس بغضب لياشر باصبعه الي كوك بحذر
" اقسم ي جونغكوك اذا فعلت شيء اخر فلن امررها لك افهمت "
انحني له كوك ليخرج من المكتب بترنح
.................
وصلوا الي منزل يرين لتنزل من السيارة
" الي اللقاء يرين نراكي غدا "
نظرت الي تشان
" اسفه يا تشان عما حدث اليوم "
نفي بيده سريعا
" لا لا عليكي هو يستحق علي اي حال "
ابتسمت له بخفه لتلوح لهم
" حسنا الي اللقاء "
دخلت منزلها لتتنهد بقوه وذهبت لتغير
ملابسها وتذهب الي المكتبه ، بعد عشر دقائق من السير وصلت الي هناك
لتدخل جلست علي المكتب لتجد بعض الناس
يجلسون لكن لفت نظرها ذلك المنكمش علي
نفسه ويقرأ الكتاب ف صمت تام وهدوء ،
نهضت من مكانها حتي تتاكد من هويته وعندما تاكدت منه اقتربت اكثر من ورائه حتي تري ماذا يقرأ .
تفاجات عندما وجدته يدرس ماده من موادهم التي يدرسوها بالجامعه ،
جلست بجانبه فجاه لينظر اليها بطرف عينيه
" مرحبا بيكهيون "
رفع نظره لها ليتقابل وجههم للمرة الاولي ،
تمعنت بالنظر له وكم بدت ملامحه وسيمه
انه وسيم بحق .
وهي لم تقل جمالا ، فهي ملامح وجهها طفوليه وبريئه للغايه
ابعد نظره عندها وبدأ التوتر يظهر علي جسده
، اغلق الكتاب وامسك بحقيبته ينوي الذهاب
" بيكهيون "
نادت علي اسمه مره اخري فتوقف مكانه
فاكملت
" هل يمكننا ان ندرس معاً "
اسرع بالخروج من المكتبه بدون ان يعيرها اهتمام وركض الي الخارج ليقابله حارسه فاسرع بركوب السيارة
" خذني الي المنزل "
تكلم بسرعه وخوف ولا يعلم لما كل ذلك ،
فلبي السائق طلبه وركب حارسه ايضا ليذهبوا من ذلك المكان
" سيدي هل انت بخير "
ساله الحارس ليستلقي بيكهيون علي الكرسي وضم قدميه علي صدره
" اريد فقط الذهاب من هنا "
تفهم الحارس الوضع لينظر الي الامام مره اخري
اما يرين فتنهدت بقوه ونهضت تذهب الي المكتب ، هذا الفتي يثير اهتمامها ، تريد ان تتعرف عليه تريد ان تساعده لا اكثر
انتهي دوامها بالعمل لتذهب الي المنزل تقوم بتحضير اشيائها من اجل الرحله
.......................
وصلت السيدة بيون بساعه متاخرة من الليل ، كونها تريد ان تنجز العمل حتي لا يتراكم عليها وهي بباريس
" اين بيكهيون ؟"
سالت احد الخادمات التي استقبلتها
" انه بغرفته سيدتي "
اومات اليها لتعطيها حقيبتها ، وصعدت هي غرفه بيكهيون
طرقت الباب ثلاثه مرات ثم دخلت
" عزيزي "
نبست باسمه عندما دخلت ، نظرت حولها تبحث عنه بعينيها فوجدته نائم علي السرير ،
اقتربت منه سريعا لتجلس بجانبه ومثلما توقعت يبكي
نهض سريعا ليضع راسه علي قدميها
" امي "
تكلم بصوت بهزوز بيه بحه ثم استنشق ماء انفه
" قلب امك انت "
قالت وهي تتحسس شعره
" هذه الفتاه قابلتها اليوم "
" اي فتاه ؟ "
رفع راسه من علي قدميها
" التي وجدت هاتفي "
اومات اليه بخفه ليكمل
" وكانت تعلم اسمي ونادتني بيكهيون ، وطلبت مني ان ادرس معها "
ابتسمت السيده بيون بخفه ، ورفعت يديها لتتحس وجنته وتمسح هذه القطرات التي تعكر صفاء بشرته البيضاء .
" هذا جيد ولما تبكي الان "
ابتلع ريقه ليردف
" امي انا خائف انها تخدعني لا استطيع الوثوق باحد "
اومات له السيده نافيه
" لا بيكهيون من قال لك ذلك من الممكن انها تريد فقط التعرف عليك "
" ولما تفعل هذا "
" لانك وسيم للغايه وهي مغرمه بك بالتاكيد "
قلب عينيه ليردف
" لا امي مستحيل هي مثلهم جميعهم حمقى "
" لا يا بيكهيون ليس الجميع سيء "
برز شفتيه بعبوس
" لا امي الجميع سيء ما عدا انتِ "
" لا يا بيكهيون هذا خطأ الجميع ليس سيء ويوجد اشخاص جيدون للغايه ايضا ،لذلك انت عليك ان تبحث عن هؤلاء الاشخاص "
" وكيف امي .. كيف افعل ذلك ؟!"
بد الامر مهم بالنسبه له لتردف والدته
" فقط بالتجارب تعرف علي الكثير وستجد منهم الجيد والسيء "
اوما لها نافياً ليعانقها
" لا امي لا اريد غيرك بحياتي "
بادلته العناق وظلت تربت علي كتفه وشارده امامها ، وضع بيكهيون يسوء للغايه ولا تعلم ماذا تفعل .
" امي "
" همم "
همهمت له دليلا علي سامعها لكلامه ليرفع نظره
" لقد قرات منشور الرحله علي صفحه الجامعه "
رفعت حاجبيها له واردفت
" وما رأيك ؟ "
" امي انا ساذهب الي الرحله ، من اجلك فقط "
ابتسامه واسعه شقت شفتيها لتعانقه بقوه
" احسنت صغيري احسنت "
ابتسم بخفه بسبب فرحتها التي سببها لها
" هيا لنحضر اشيائك "
اوما اليها لينهضوا رغم انه يشعر بالخوف ، لكنه سيفعل ذلك من اجل والدته
.
.
.
.
وضعت يرين اخر لمسات علي بشرتها قبل ان تخرج وتقابل اصدقائها ، ركبت السيارة معهم لينطلقوا الي مكان تجمع الطلاب حتي ينطلقون .
وصلوا الي المكان بعد نصف ساعه من القياده ، لياخذ كل منهم حقيبته واشيائه ،
تجمع الطلاب حول الحافلات التي ستنقلهم الي جزيرة چيچو
بدا الطلاب بركوب الحافلات ويسلمون تذاكرهم الي المشرفين ، جلست روز بجانب تشان وليسا بجانب سيهون وجيني بجانب لاي ، اما يرين فجلست وحدها باخر كرسي بالزاويه ، وبين اللحظه والاخري يلتفتون لها ليمزحوا معها قليلا حتي لا تمل وحدها ف الي الان لم ياتي من يجلس بجانبها .
هم علي وشك الذهاب وعقلها منشغل ب بيكهيون ، تنهدت بخفه ووضعت السماعات باذنها تستمع الي احد الاغاني ونظرت من الشباك ، نظرت فجاه بتركيز الي شيء ما ،
فهو اتي بالفعل لا تعلم لما السعاده داهمتها حالما راته يخرج من السيارة ،
اقترب بهدوء من الحافله التي تركبها حتي توقف امام احد المشرفين واعطاه التذكرة ،
صعد المشرف ينظر بين الكراسي يبحث عن كرسي فارغ ، لترفع يرين يديها فجاه فلفتت انتباه المشرف وبعض الطلاب ايضا
" يوجد كرسي فارغ هنا "
تمتمت يرين بهدوء
تعالت همسات الطلاب حولها لكنها لم تعيرهم اهتمام ، صعد بيكهيون الي الحافله بعدما القي نظره علي والدته التي لوحت له مع ابتسامه مشرقه تشجعه قليلا ، اقترب من من يرين وهو يشد علي حقيبته بقوه ثم جلس بجانبها وهي نظرها عالق عليه
" سنتحرك الان "
قال المشرفين ليتحمسوا الطلاب وصرخوا بحماس ، وبعد قليل بدأوا بالغناء والتصفيق ،
اما عن يرين وبيكهيون فالهدوء هو من يعم
هو صامت ويراقبهم بهدوء والتوتر ظاهر علي محياه والعرق يتصبب من جبهته ، ويرين تراقبه بهدوء ايضا ولا تعرف كيف تتحدث معه .
فتحت حقيبتها لتخرج مناديل ورقيه لتمدها له فنظر لها بهدوء
" تفضل "
نبست بهدوء فنظر لها بارتباك ومد يديه بانامل مرتعشه واخذ المنديل منها
انه منديل بحق وليس سكين
انحني براسه قليلا وتمتم ب
" شكرا "
ابتسمت له بهدوء ونظرت الي الطلاب بعد قليل
شعر بيكهيون بصداع داهم راسه فهو ليس معتاد علي هذه الاجواء والتوتر والخوف تلبس جسده ، الافكار السلبيه داهمت راسه وتنفسه اصبح سريعا ودقات قلبه تسارعت بقوه نظر الي الخلف وجد انهم ابتعدوا كثيرا
لا يمكنه الرجوع ، ابتعد عن والدته والحرس لم ياتوا معه ، نظر الي الشباك بخوف والعرق اصبح يتصبب منه بكثره جسده اصبح ساخن وصوت تنفسه اصبح مسموعاً ، كل ذلك ويرين تراقبه وهي قاطبه حاجبيها ماذا يحدث معه واللعنه
انزل راسه الي الاسفل بين يديه ويشد شعر راسه بقوه
" بيكهيون انت بخير ؟! "
وضعت يرين يديها علي كتفه لينتفض بقوه واطلق صرخه ، نظرت له بصدمه بسبب حالته
لفت نظر الطلاب ومنهم من خاف منه وابتعد عنه .
" ما الذي يحدث ؟!"
سأل المشرف ليرد جونغوك بسخريه
" انه الفتي المجنون "
غضبت يرين من ضحك الطلاب عليه لترد عليه
" اسمه بيكهيون "
قلب كوك عينيه ولعنته يرين بداخلها فلم تكن تعلم انه بنفس الحافله معهم
" بيكهيون تفضل بالجلوس رجاءاً "
بالفعل جلس بيكهيون مجددا بهدوء ووضع راسه بين يديه وظل يتمتم باشياء غير مفهومه ودموعه اخذت مجراها علي وجنته بالفعل.
ازالت يرين السماعات من اذنيها لتبعث بهاتفها قليلا ثم امسك بطرف السماعه ، لتنظر الي بيكهيون لتقرب منه السماعه ووضعتها باذنه
رفع نظره لها
" لا بأس ستريحك "
وضعتها باذنه لتضغط علي شاشه الهاتف
لتاتي نغمه هادئه مريحه للاعصاب علي مسامعه نظر اليها بهدوء لتبتسم له ، فتذكر كلام والدته ان ليس الجميع سيء يوجد الجيد ايضاً .
رجع براسه الي الوراء ليستند علي الكرسي واغمض عينيه
ينعم ببعض الهدوء بعيدا ان عن النغمات الصاخبه التي يغنوها الطلاب .
المسافه بعيده سيستغروقون ساعتين حتي يصلون ، تلقي نظره عليه من الحين للاخر وهو مازال علي وضعيته
شهقت بخفه عندما سقط راسه علي كتفها ، فنظرت له بهدوء ثم نظرت الي الطلاب وجدتهم منشغلين نظرت اليه مجددا لترفع يديها بهدوء وامسك بطرف الكمامه التي تغطي نصف وجهه لتقوم بازالتها ، حتي يستطيع التنفس بحريه ثم نظرت الي الشباك مجددا .
وصلوا بالفعل الي المكان المقصود ليقف المشرف
" هيا جميعاً احذموا امتعتكم سننزل الان "
صرخ الطلاب بحماس ليخرج المشرف ليفتح الصندوق الذي بخلف الحافله لياخذ الطلاب امتعتهم .
التفت اصدقاء يرين لها وجدوها بهذا الوضع فوضعت اصبعها علي شفتيها بمعني اصمتوا وهمست لهم
" انزلوا انتم وانا سالحقكم "
اومأ تشان اليها لياخذهم وينزلوا من الحافله
نظرت يرين الي بيكهيون النائم بهدوء علي كتفها ، رفعت يديها بهدوء لتزيل السماعات من علي اذنه ووضعتها بحقيبتها وضعت يديها علي كتفته لتهزه ببطىء وهمست
" بيكهيون .... بيكهيون استيقظ "
همهم بهدوء ثم فتح عينيه ببطىء اخذ ثوان حالما استوعب لينتفض من مكانه
" اهدىء فقط لقد وصلنا لذلك ايقظتك "
" ماذا تفعلون انزلوا لتاخذوا حقائبكم "
اردف المشرف لتوما له يرين بسرعه
" هيا "
سبقته وخرجت من الحافله لتلحق ب اصدقائها
.........................
رايكم بالروايه ؟
بيكهيون ؟
يرين ؟
توقعاتكم للرحله؟
فوت + كومنت = بارت جديد
اشوفكم بخير وسعاده 💕💕💕💕💕
Коментарі