العودة
- رفعت يديها وهي ممسكة بقطعة القطن وبها مطهر لتضعها على ذلك الجرح على جبينه لتنكمش ملامحه قليلا مغمض العينين ثم فتحهما ناظرا لعينيها مباشرة وعلى ثغره أبتسامة جانبيه
- " لا تقلقي ، أنا بخير "
- " ومن قال بأنني قلقة بشأنكَ ؟"
- ليقوم بأمساك يدها وينزلها من على جبيه قائلا
- "تلك الرجفة التي بيدك تخبرني عكس ذلك "
- أنزلت رأسها لأسفل لتغمض عينيها بقوة حين وضع يديها على صدره قائلا
- "هل تشعرين بالرجفة التي بقلبي ؟ أتعلمين ماذا تخبرني ؟"
- لم تستطع كبح دموعها أكثر من ذلك لتطلق العنان لدموعها بأن تسلك طريقها على وجنتيها قائلة بنبرة صوت مرتجفة
- " توقف عن ذلك أنا لا ..................."
- " أتتذكرين عندما كنا بالمخيم منذ سنوات ماذا اخبرتك ؟ أخبرتك أنني ..............."
- لتفلت يديها من قبضة يده وهي تصرخ قائلة
- " توقف أرجوك"
- .
- .
- .
- •••••••••••••••
- {باريس 20/9/2020 الساعة 12:00}
- Kim bomin POV
- وأخيرا لقد عدت للمنزل ، لا يمكنني وصف سعادتي حين أنهي جميع أعمالي بالمشفى ويحين وقت الرحيل ، أجل برغم أنني صاحبة تلك المشفى ولكنني آخر من يخرج منها ، بالطبع عزيزي كاي قد عاد للمنزل منذ وقت طويل وقد نام دون أن يأكل كعادته ، أتمنى أن أجده مستيقظ.
- خرجت من المصعد لأتجه ناحيه الباب ثم قمت بفتحه لأجد المنزل مظلم تماما، لماذا كاي أطفئ جميع الأنوار هكذا ؟..حسنا لا يهم .
- أغلقت الباب لأنتفض حين سمعت صوت ما أتى من الداخل
- " كاي أهذا أنت ؟ ...كاي!!!"
- عاد ذلك الصوت من جديد لأحاول أضائة الأنوار ولكنها لا تضئ ولا أعرف السبب ، هل هي معطلة ؟! ولكن لماذا جميعها معطلة بنفس الوقت؟
- أتى ذلك الصوت مجددا ، صوت تحطيم شئ ما زجاجي ، أشعر بأن أناملي ترتجف ولا أستطيع الشعور بقدماي .
- أزدرقت ريقي لأقوم بتشغيل أضائة هاتفي ولكنني تسمرت بمكاني حين سمعت صوت أقدام تقترب مني من الخلف ، ياللهي هل من الممكن أنه لص؟ ماذا أفعل؟
- لم يكن أمامي حل سوى أمساك تلك المزهرية الزجاجية والألتفات للخلف وقمت بتحطيمها على ذلك اللص الذي لم أستطع أن أرى وجهه بسبب العتمة.
- " من أنت؟ تكلم هيا... سأطلب الشرطى فورا و...............
- ولكن الكلمات توقفت عن الخروج من فاهي حين تم أضائة الأنوار فجأة وتعالت أصوات الشهقات من حولي لأجد بريتي وسيهون وبيكهيون وچيسي يقفون أمامي ممسكين ببالونات ملونة ولكن أعينهم متسعة لحظة!! ماذا يحدث ؟
- " كاي أنت بخير؟ "
- قال ذلك سيهون لتتسع عيناي وأنا ألتفت للخلف مرة أخرى واضعة يدي على ثغري، ه... هل الذي قمت بضربه هو كاي؟ اللعنة علي وعلى عقلي.
- " ك..... كيف أتيتم إلى هنا؟ ماذا يحدث؟ "
- " اليوم هو عيد ميلادك أيتها الغبية، وكاي فعل ذلك حتى يفاجئكِ "
- قالت ذلك بريتي لأضرب جبيني بيدي وأنا أنظر لكاي الذي يتأوه قائلة
- " أ... أنا آسفة لم أكن أعلم بأنه أنت "
- "حسنا حسنا لا بأس أنا بخير "
- أقتربت منه قليلا لأرى ذلك الجرح، حمدا لله أنه سطحيا
- " حسنا.. يبدو أن عمل مفاجأة لبومين كانت فكرة سيئة "
- قال ذلك بيكهيون وهو يرفع كتفيه بلامبالاه لتضربه چيسي بقبضة يديها على كتفه قائلة
- " أخرس بيكهيون، أخبرتكم أن هذه ليست مفاجأة بينما أحد مشاهد أفلام الرعب. "
- أنا حتى لم أتذكر أن اليوم هو يوم ميلادي!! وأيضا هو عيد زواجي الثامن ، دائما كاي يتذكر تلك المناسبات بينما أنا دائما ما أنساها بسبب العمل طوال اليوم.
- أقتربت منه لأضع يدي على وجنته قائلا
- " أنا آسفة "
- أقترب مني ليطبع قبلة على جبيني قائلا بصوت هادئ
- " لا بأس أنا بخير، كل عام وأنتِ بخير عزيزتي "
- " من يرى تلك اللطيفة التي أمامي لا يصدق أنها نفس الفتاة التي كادت تحطم رأس زوجها منذ دقائق، أشفق عليك يا كاي "
- " أخرس بيكهيون، قلت أنني لم أقصد "
- قلت له ذلك ليعبس وجهه بطفولية ثم ألتفت لكاي مرة أخرى ووجدته يحدق بي قائلا
- " لم يكن علي تعليمك حركات للدفاع عن النفس "
- ضحكنا جميعا ليردف سيهون
- " حسنا على الأقل سنطمئن عليها إذا قابلت لصاً حقيقياً "
- أتجهت لغرفتي لأخضر علبة الأسعافات وقمت بتطهير جرحه ووضع ضماده عليها ثم بدأوا بأشعال الشموع على الكعكة والغناء وشعرت حينها أنني سأبلغ الخامسة وليست التاسعة والعشرون بالمناسبة.. كلما أتذكر أنني تبقى لي عام واحد وسأصبح في منتصف العمر أصاب بالقشعريرة حقا بدأت أركز على لون شعري خائفة من تحول بعض الخصلات للون الأبيض ودائما كاي يضحك حينما يراني أفعل ذلك وبالرغم من أن كاي قد بلغ الأثنان والثلاثون من عمره إلا أنه مازال وسيما، أجل زوجي بالطبع وسيم.
- أنتهينا من تقطيع الكعكة وبالطبع لم ننتهي من حديث بيكهيون حول أنني كبرت بالسن ودائما ما كان ينتهي حديثه بضربه من چيسي أو سيهون.
- " ولكن كاي أنت مازلت شابا وسيما ويجب عليك أن تجد فتاة جميلة مثلك ، بومين قد ضاع شبابها الآن "
- قال ذلك بيكهيون وهو يحتسي كوب العصير لينال ضربه أخرى على مؤخرة رأسه ولكن هذه المرة من كاي قائلل
- " أخرس بيكهيون، حقا أنت تستحق ضربات چيسي وسيهون لكَ، ثم أنني لم ولن أجد فتاة بجمال بومين عزيزتي "
- " أراهن على أنني سأدخل موسوعة چينيس في أكثر شخص يُقال له كلمة " أخرس " "
- مرت خمس ساعات من تبادل الأحاديث وتناولنا العشاء وقضينا وقتا ممتعا بالفعل، نحن أصدقاء منذ أن كنا بالثانوية ببوسان وبعد سنوات أجتمعنا مرة أخرى هنا بباريس، أجل أنا وعائلتي كنا نعيش ببوسان ولكن عندما تواعدت أنا وكاي رفضت عائلتي تلك المواعدة بسبب بعض الخلافات بين عائلته وعائلتي ولكن أنتهى بنا المطاف متزوجين بعد صراع طويل وسافرنا باريس.
- •••
- [الساعة 6:00AM]
- شعرت بأنامله تتخلل بخصلات شعري وأنفاسه تضرب وجهي لأبتسم وأبدأ بفتح عيناي تدريجيا لأقابل وجهه الذي أعشقه
- " صباح الخير أميرتي "
- قال ذلك بصوت هادئ وهو يقترب مني ليطبع قبلته على جبيني لأرد عليه قائلة
- " صباح الخير، منذ متى وأنتَ مستيقظ؟ "
- تنفس الصعداء قائلا
- " منذ ساعة تقريبا "
- " ولِمَ تركتني كل ذلك الوقت نائمة"
- قلت ذلك قبل أن يقترب من أذني هامسا
- " وهل سأمنع نفسي من التمتع بالنظر لوجهك وأنتِ نائمة؟ "
- أبتسمت خجلا وأنا أنزل رأسي لأسفل قائلة
- " دائما ما تجعلني أخجل من كلماتك المعسولة تلك"
- قلت ذلك ليضحك بخفوت ثم حاولت النهوض ولكنني شعرت بألم شديد برأسي لأتأوه قائلة
- " رأسي يؤلمني كثيرا، يبدو أنني قد شربت كثيرا بالأمس "
- " أجل لقد فعلتِ ، سأقوم بتحضير لكِ مشروبا ساخنا ستكونين بخير "
- قال ذلك لينهض وخرج من الغرقة ، أنزلت قدماي للأرض ثم نهضت متجها للحمام لأخذ حماما يجعلني أفيق قليلا ، لا يجب أن أذهب للمشفى بتلك الحالة المثيرة للشفقة.
- خرجت من الحمام وأنا أضع المنشفة على شعري لأجففه وجلست على الكرسي أمام المرآة لأقوم بتصفيق شعري.
- " والدتكِ قد أتصلت بي بالأمس، أخبرني بأنها حاولت الأتصال بكِ ولكنكِ لم تجيبي "
- قال ذلك كاي لأقوم بأطفاء مصفف الشعر وإلتفت إليه قائلة
- " جيد، أنها مازالت تتذكر أن لديها أبنه تدعى بومين ، وياترى زوجها يعلم بشأن تلك المكالمة أم أنها فعلت ذلك دون أخباره؟ "
- قلت ذلك ليبتسم كاي ليقترب مني جاثيا على ركبتيه أمامي ثم أمسك بكلتا يداي وهو ينظر لي قائلا
- " حبيبتي، مهما فعلتِ ستظل والدتكِ بالنهاية، حقا كانت نبرة صوتها مرتجفة ويبدو أنها قلقة عليكِ بحق كما أخبرتني أن أختك يورا تشتاق لكِ كثيرا ودائما تشتكي من أنكِ لم تتصلين بها "
- أجل أعلم أن يورا بالطبع حزينة دائما أنسى الأتصال والأطمئنان عليها أنها مازالت بالسادسة عشر وهي بالطبع حالها اسوء بكثير من حالي لأنها دائما ما تلتقي بذلك الأحمق زوج أمي الذي يدعى السيد تشارلي هو ليس كوري أمي تعرفت عليه في أنجلترا في رحلة عملها. ..بذكر أمي هل قال بأنها قلقة؟ هذا حقا مثير للسخرية! لقد تزوجت بعد وفاة أبي بعام واحد فقط وأصبح من أولويات حياتها وفضلته علي وعلى أختي ، أكره بأن أدعوها بأمي حتى.
- " كاي عزيزي، من فضلك لا أريد أن أسمع أخبارها وحديثها المتكرر الذي حفظته، هي لم تهتم بشأني حسنا؟ أنتهى الأمر "
- "حسنا لكن على الأقل أتصلي بيورا "
- " حسنا سأفعل "
- أنتهيت من تصفيف شعري وأرتداء ملابسي الرسمية وقمت برفع شعري ثم خرجت من الغرفة لأقوم بتحضير الفطور وكاي كان يساعدني ببعض الأشياء مثل كسر الأطباق ووضع الملح كثيرا وحرق الطعام كالعادة ثم تناولنا الطعام وخرج كاي أولا للعمل، هو طبيب أيضا، طبيب نفسي ولديه عيادته الخاصة بينما أنا بنيت مشفى بمالي الخاص بعد سنة من أقامتنا بباريس.
- أنتهيت من تناول الطعام لأخرج من المنزل ولكنني تعجبت حينما وجدت بعض الأشخاص يحملون أثاث ويقومون بوضعه داخل الشقة التي أمامي، يبدو بأن وأخيرا أحدا ما سيسكن بجوارنا، جيد!..
- ••
- ترجلت خارج السيارة وأنا أرتدي نظارتي الشمسية وأحاول أن أجعل ملامحي جادة قليلا، لا أحب أن أكون لطيفة مع الموظفون والممرضين بالمشفى حتى لا يتكاسلون بالعمل .
- دخلت من الباب الرئيسي للمشفى ليبدأو المظفون والممرضين بالأنحناء لي قائلين صباح الخير لأرد عليها بأيمائة بسيطة وأبتسامة.
- وصلت لمكتبي لأرتدي المعطف الأبيض وأبدأ بالمرور على الغرف للأطمئنان على المرضى ، أحب الأطئنان عليهم وخاصة عندما أجدهم بحال أفضل من الأمس ولكن بالطبع أول من سأطمئن عليه هو كيڤين، أنه طفل بالخامسة من عمره ولكنه مريض قلب.
- فتحت باب غرفته بأبتسامة لأجد والدته تجلس بجانبه وتبدو أنه تتحدث معه بأمر ما.
- " صباح الخير، كيف حال بطلنا اليوم؟ "
- نهضت والدته لتنحني لي بأبتسامة قائلا
- " أنه بأفضل حال اليوم، ولكنه لم يكف عن السؤال عنكِ منذ أن أستيقظ. "
- " هل تناول طعامه اليوم وأخذ دوائه؟ "
- " أجل بومين، لقد تناولته كله وأخذت الدواء أيضا"
- قال ذلك لتشهق والدته قائلة
- " كيفين!! أنت تدعوها فقط ببومين؟ "
- " لا بأس، أنا إخبرته بذلك لأننا أصدقاء، صحيح كيڤين؟ "
- قلت ذلك لتتوسع أبتسامته قائلا بحماس
- " أجل أنها صديقتي المقربة "
- " حسنا صديقتك المقربة يجب أن تذهب الآن لأن لديها الكثير من الأعمال يجب القيام يها وسأعود إليك بعدما أنتهي "
- قلت له ذلك وأنا أداعب شعره ثم خرجت من الغرفة ووالدته لاحقتني .
- " الطبيبة بومين! "
- ألتفت ناحيتها لأهمهم ثم أبتسمت قائلة
- " أريد أن أشكركِ على ذلك المجهود الذي تبذلينه مع كيڤين، أنه يحبك كثيرا وحاله يصبح أفضل كل يوم وكل ذلك بفضلك. "
- ربت على كتفها بأبتسامة قائلة
- " أنه واجبي كطبيية، كيڤين لطيف للغاية ويستحق كل الحب "
- " أنتِ بالتأكيد ستكونين أجمل أم "
- شعرت حينها بالضيق وأن شئ ما قد ضرب قلبي وأبتسامتي أختفت تدريجيا، أم؟ آاهه كم أتمنى أن أسمع تلك الكلمة يوما ما ولكن........ الله لم يأذن لي بعد ويبدو أنني لن أسمعها للأبد.
- •••••
- حسنا كان اليوم شاق للغاية كان به الكثير من حالات الطوارئ وهذا جعل أجواء المشفى مشحونة والجميع متوتر.
- ترجلت خارج المصعد لأجد فتاة صغيرة يبدو بأنها بالرابعة أو الخامسة من عمرها، ملامحها كورية وهذا ما أستنكرته قليلا.
- " ما أسمكِ "
- نظرت لي وهي تقوم بحك مؤخرة رأسها بخجل قائلة بصوت خافت
- " أسمي ويندي "
- " واو أسمكِ رائع حقا، هل أنتِ من كوريا؟ "
- تسائلت بذلك لتتقدم نحونا سيدة تبدو بآخر العقد الثاني كانت جميلة للغاية كما أن ملامحها هادئة ، شعرها باللون البني الفاتح كلون شعر ويندي وعيناها البنيتان كذلك مما جعلني أخمن أنها والدتها.
- " مرحبا أنا سوزي، لقد أنتقلنا اليوم أنا وزوجي وأبنتي ويندي كنا ببوسان وهذه هي زيارتنا الأولى لباريس "
- فرحت كثيرا عندما ذكرت بأنها من بوسان ، كانت تتحدث بطريقة لطيفة للغاية مما جعل أنطباعي الأول عنها جيد.
- " مرحبا سوزي، أنا أدعى بومين من بوسان أيضا وأنتقلت أنا وزوجي كاي إلى باريس منذ خمس سنوات "
- " حسنا بما أننا سنصبح أصدقاء ، ما رأيك بأحتساء كوب من القهوة معا ؟ "
- " حسنا بالتأكيد"
- قلت لها ذلك بأبتسامة لتشير لي بالدخول منزلها لأدخل، منزلها كان يغلب عليه اللمسات الكورية كالألوان الفاتحة وعدم وجود نقوش أو زخارف كثيرة على عكس منزلي الذي هو بالزوق الفرنسي فأنا أحبه.
- قمنا بأحتساء القهوة سويا وتبادلنا بعض الأحاديث عن باريس والعيش بها وكانت ويندي تلهو بألعابها أمامنها، أنها فتاة لطيفة للغاية ووالدتها كذلك أيضا.
- " حسنا معنى ذلك أنكِ لم تنوي العودة لكوريا أبدا"
- قالت ذلك لأرفع كتفاي قائلة
- " مازلت لا أعرف ، سيكون علي صعب ترك عملي هنا والعودة وأيضا صعب ترك أختي بمفردها بكوريا، مازلت مشتتة "
- "سوزي عزيزتي لقد عدت "
- أتى ذلك الصوت فجأة لأعلم بأنه بالطبع زوجها، أنها لم تخبرني أسمه بعد. توسعت الأبتسامة على ثغرها وهي تنهض وأسرعت ناحيته وكذلك ويندي الذي قامت بمعانقته، أنني لم أستطع أن أرى وجهه هو موجه ظهره لي.
- " عزيزي لدينا ضيفة. "
- ألتفت ذلك الرجل ناحيتي وأستطعت رؤية وجهه وهنا شعرت بأن الزمن قد توقف تماما وعقارب الساعة قد توقفت عن التحرك.... أستطيع تكذيب أزناي بأن تلك النبرة هي نبره صوته ولكنني لا أستطيع تكذيب عينياي، لا..... لا يمكن أن يكون هو، أشعر بأن أذني لا تسطيع سماع شئ من حولي وعقلي توقف تماما عن التفكير.
- " شيومين!!! "
- "بومين!!! "
- ______يتبع_______
- بارت جديد ورواية جديدة وفكرة جديدة وأحداث جديدة وشخصيات جديدة هتنضم لعائلتنا و متأكدة أنها أن شاء الله هتعجبكو 💕💕
- مستنية أسمع آرائكم
Коментарі
Упорядкувати
- За популярністю
- Спочатку нові
- По порядку
Показати всі коментарі
(2)
العودة
جميل استمري ♥️
Відповісти
2020-07-23 15:03:28
1
العودة
حلووةةةةةةة ❤❤❤🥺
Відповісти
2020-07-23 16:55:16
1