3
مر الكثير من الايام لتتحول الى اسابيع لتتحول الى شهور. منذ اخر لقاء! فتح باب المقهى ليتجه نحو نفس الطاولة التى كانت تجلس عليها.
كان ينتظر قدومها ليسألها و يسمع اجابتها .
كانت هى الوحيدة التى تشبع أسئلته بأجاباتها لكنها منذ فترة لم تعد تأتى.
بداء الامل داخله يتلاشى.
امل لقائها فقد وقع لها منذ مدة قبل ان يبداء بالحديث معاها حتى! بداء يشعر بالخذلان.
الى ان جاء النادل مخرجا اياه من شروده بها و هو يضع امامه فنجان من القهوة امامه مع رسالة.
زين: لمن هذه الرسالة
النادل:انها لك سيدي فقد جاءت فتاة فى الصباح الباكر و طلبت منى ان اعطيها لك
شكر النادل و فتح الرسالة التي كتبتها له بشوق
" مرحبا بك مجددا
اعلم اننى لم اتى الى طاولتنا منذ اشهر كثيرة و اعلم انك بدأت تشعر باليأس بسببي . و اعلم ايضا ما هو سؤالك الاخير لى ! بالتاكيد سوف تسئل عن الخذلان . هل هذا صحيح؟ و ان لم تكن سوف تسئل عنه ساحدثك انا عنه.
الخذلان .... خذلان النفس قبل الاخرين و انا خذلت نفسي و خذلتك ايضا. الخذلان آلم شديد جدا يوجود جروحا فى النفس و القلب. اتعلم فيما خذلات نفسي خذلاتها عندما اخذت عهدا على نفسي بعدم الوقوع في الحب ثم وقعت فيه. و خذلاتك عندما وقعت لك و عندما لم استطع موجهتك الا فى رسالة تمسكها بين يديك بدلا من ان تمسك يدي و انا اخبارك بحبي لك. اتمنى ان تسطيع ان تسامحنى لكن لدى اسبابي لعدم رغبتي بالوقوع فى الحب. احدى تلك الاسباب هو مرضي ! اجل انا مريضة. مريضة بالسرطان. اليوم ربما يكون الاخير بالنسبة لى. لذا احببت ان اقولك لك ان تلك اللقائات الفائته كانت حلما بعيدا بالنسبة لى كانت انت الشخص المنتظر الذى كانت احكى عنه. اسفة لجعلك تاتى كل يوم الى هذا المقهى منذ اشهر. كانت اراقبك من بعيد. مثلما كانت تراقبنى انت! اجل كانت اعلم انك تراقبنى. و انك احببتني. اسفة مجددا لكن عسنا ان نقابل بعضنا يوما ما. اعلم انك سوف تكون فى انتظري و انا ايضا سوف اكون فى انتظرك. الى اللقاء فى لقاءا جديد.
احبك"
اغلاق الرسالة ليضعها فى جيبه لقد مر وقتا طويل منذ ذلك اليوم الذي قرأها به.
هو تقريبا يقرأها كل يوم كل ساعة منتظرا ان تأتى لتجلس امامه.
والان تبدلت الأدوار فاصبح هو مكانها شاردا فى البحر لتخرجه هي من شروده اثناء تحريكها للكرسي ... لينظر لها يجدها وهى تبتسم امامه ممسكة بيده.
ايميلى: هل تأخرت؟
لينظر لعينيها باسما
زين: لا، سوف انتظرك للأبد و الي مالا نهاية.
امام ذلك البحر فى ذلك الشارع و فى نهايته يوجد ذلك المقهى الذى توجد بيه تلك الطاولات التى شهدت العديد من حكايات الناس سواء قصص من الحب او من الحزن او من الوحدة او من الفقدان او الخذلان.لكن كانت تلك القصة الوحيدة التى اجتمع بها كل تلك المشاعر و لم تنتهى.
كان ينتظر قدومها ليسألها و يسمع اجابتها .
كانت هى الوحيدة التى تشبع أسئلته بأجاباتها لكنها منذ فترة لم تعد تأتى.
بداء الامل داخله يتلاشى.
امل لقائها فقد وقع لها منذ مدة قبل ان يبداء بالحديث معاها حتى! بداء يشعر بالخذلان.
الى ان جاء النادل مخرجا اياه من شروده بها و هو يضع امامه فنجان من القهوة امامه مع رسالة.
زين: لمن هذه الرسالة
النادل:انها لك سيدي فقد جاءت فتاة فى الصباح الباكر و طلبت منى ان اعطيها لك
شكر النادل و فتح الرسالة التي كتبتها له بشوق
" مرحبا بك مجددا
اعلم اننى لم اتى الى طاولتنا منذ اشهر كثيرة و اعلم انك بدأت تشعر باليأس بسببي . و اعلم ايضا ما هو سؤالك الاخير لى ! بالتاكيد سوف تسئل عن الخذلان . هل هذا صحيح؟ و ان لم تكن سوف تسئل عنه ساحدثك انا عنه.
الخذلان .... خذلان النفس قبل الاخرين و انا خذلت نفسي و خذلتك ايضا. الخذلان آلم شديد جدا يوجود جروحا فى النفس و القلب. اتعلم فيما خذلات نفسي خذلاتها عندما اخذت عهدا على نفسي بعدم الوقوع في الحب ثم وقعت فيه. و خذلاتك عندما وقعت لك و عندما لم استطع موجهتك الا فى رسالة تمسكها بين يديك بدلا من ان تمسك يدي و انا اخبارك بحبي لك. اتمنى ان تسطيع ان تسامحنى لكن لدى اسبابي لعدم رغبتي بالوقوع فى الحب. احدى تلك الاسباب هو مرضي ! اجل انا مريضة. مريضة بالسرطان. اليوم ربما يكون الاخير بالنسبة لى. لذا احببت ان اقولك لك ان تلك اللقائات الفائته كانت حلما بعيدا بالنسبة لى كانت انت الشخص المنتظر الذى كانت احكى عنه. اسفة لجعلك تاتى كل يوم الى هذا المقهى منذ اشهر. كانت اراقبك من بعيد. مثلما كانت تراقبنى انت! اجل كانت اعلم انك تراقبنى. و انك احببتني. اسفة مجددا لكن عسنا ان نقابل بعضنا يوما ما. اعلم انك سوف تكون فى انتظري و انا ايضا سوف اكون فى انتظرك. الى اللقاء فى لقاءا جديد.
احبك"
اغلاق الرسالة ليضعها فى جيبه لقد مر وقتا طويل منذ ذلك اليوم الذي قرأها به.
هو تقريبا يقرأها كل يوم كل ساعة منتظرا ان تأتى لتجلس امامه.
والان تبدلت الأدوار فاصبح هو مكانها شاردا فى البحر لتخرجه هي من شروده اثناء تحريكها للكرسي ... لينظر لها يجدها وهى تبتسم امامه ممسكة بيده.
ايميلى: هل تأخرت؟
لينظر لعينيها باسما
زين: لا، سوف انتظرك للأبد و الي مالا نهاية.
امام ذلك البحر فى ذلك الشارع و فى نهايته يوجد ذلك المقهى الذى توجد بيه تلك الطاولات التى شهدت العديد من حكايات الناس سواء قصص من الحب او من الحزن او من الوحدة او من الفقدان او الخذلان.لكن كانت تلك القصة الوحيدة التى اجتمع بها كل تلك المشاعر و لم تنتهى.
Коментарі
Упорядкувати
- За популярністю
- Спочатку нові
- По порядку
Показати всі коментарі
(1)
3
أحببتها، قصيرة لكن جميلة ❤️❤️
Відповісти
2020-07-26 11:05:46
1