Daddy yeøl
بارك تشانيول رئيس مجموعة بارك التجارية ، الرجل المعروف بحكمته و نجاحه ، كان مثالا لرجل الاعمال الرائع و العظيم ، قوي الجسد و رجولي المظهر ، لدرجة انه محبوب من قبل الكثير من النساء و كذلك الشبان
لم يكن يتهاون ابدا بخصوص عمله ، رغم انه من المتعب ان توضع مشاكل الناس و الشركات على كاحله ،لكنه واصل كونه الرئيس الوفي و الموثوق فيه
بينما شيء واحد فقط كان يجعله ينسى جميع تعب اليوم بمجرد قدوم المساء ، هو سيكون سعيدا جدا و بكامل نشاطه عندما و اخيرا سيتفرغ لقضاء الوقت رفقة صغيره المدلل
ابتسم بإتساع و هو يحدق بصورة قطه الجميل عبر شاشة هاتفه و هو يكاد يموت شوقا لرؤيته بعد غياب اسبوع كامل عن المنزل بسبب الاعمال الكثيرة سواءا داخل او خارج البلد ،
هو لم يكن معتاد على البقاء بعيدا عن مدلله الصغير ،لكن هذه المرة توجب عليه ذلك بسبب كمية الاعمال التي اهملها مؤخرا عندما كان صغيره مريض
، لهذا عليه ان يستعد جيدا لسلسلة من التذمرات من جرو ما مشاكس عندما يعود للمنزل
" نعم تفضل~~"
افلت هاتفه اخيرا عندما سمع طرق في الباب الذي يعود لمكتبه الصخم الشاسع ، ليرى هيأت سكرتيره تتقدم نحوه
" سيدي الرئيس عندك مقابلة مع قناة kBS بعد ساعة ، و بعدها ينتهي جدولك لليوم "
تنهد بتعب ، هو لم يحصل على اية راحة منذ اسبوع كامل ، هو اقسم على ان منصب الرئيس يحتاج فطنة و جهد اكثر مما فكر فيه مسبقا
بعد نصف ساعة تقريبا ، كان قد حصل على حمام سريع و بدلة جديدة كونه سيظهر على التلفاز عليه ان يكون بشكل مرتب ،عكس الفوضى التي كان عليها منذ دقائق
و عندما كان على وشك الخروج من مكتبه ، صدح صوت هاتفه ليخرجه من جيبه فورا و ابتسم بإتساع عندما رأى هوية المتصل
" سيدي ، هو يواصل التسبب بالفوضى هنا ، كما انه يرفض تناول الطعام و الدواء قبل مجيئك"
تنهد عندما علم انها الخادمة الخاصة بمدلله العنيد ،
" هل لازالت حرارته مرتفعة؟"
تساءل بقلق على حالته خائفا من امكانية تعرضه للمرض مجددا
" لا سيدي لكن الطبيب اوصى ان يكمل تناول دوائه لكي لا يعود المرض"
" اخبريه انني لن اتناول شيئا قبل ان يعود"
صدح صوت صراخ ذلك الجرو الغاضب بالغرفة ، ليكتسب قهقهة خافتة من حبيبه الضخم ، رغم عناده الطفولي لكنه سيظل مدلله للابد
" قدمي له الهاتف تيلدا"
امر الخادمة بذلك ، ليسمع بعدها 'حسنا سيدي' خافتة منها و بعدها انفاس غاضبة يدرك تماما لمن تعود
" لما جروي لا يسمع الكلام"
نطق بها محاولا جعله يتكلم لكنه لم يحصل سوى على صمت و انفاسه الغاضبة
" صغيري عليك ان تستمع لكلام الطبيب لكي تشفى و لا تمرض مجددا"
حسنا قلقه ليس مبالغ فيه كما تظنون ،بل لانه يعلم جيدا ان جروه يصبح شيء اخر تماما حين يمرض ، كما انه لا يتحمل المرض و سيظل ينتحب طيلة الوقت من الالم
" لكن دادي انت تأخرت كثيرا لا اريد البقاء وحدي "
تذمر بصوت باكي كالاطفال ليبتسم الاخر بدفئ
" اعلم و اسف مدللي ، اعدك انني لن اتأخر فقط تناول طعامك و الدواء ،سأعود بعد ساعتين حسنا؟"
محاولا ارضاءه لكي يتنازل و يتبع وصاية الطبيب ،حصل اخيرا على صرخة حماسية من الاخر تدل على رضاه
" حقاا حقااا دادي؟"
" اجل حقا ، و الان سأنهي اخر ما تبقى من عملي و اعود فورا ، لذا استمع لتيلدا و تناول دوائك "
قفز ذلك الجرو بحماس على سريره تحت نظرات الخادمة التي تقهقه على طفوليته
بعدها بساعتين تقريبا ، انهى لقائه التلفزيوني بنجاح رغم تعبه و ارهاقه ، و هاهو الان سائقه الخاص يقود به نحو قصره حيث جروه المشتاق له
فورما وصل توجه فورا نحو جناحه الخاص الذي يقطن به رفقة صغيره و ما ان فتح الباب اندفع نحوه بسرعة ليسقط ثقل جسده على خاصته ، و رغم تعبه هو احكم الامساك به جيدا لكي لا يسقط و يتأذي ،آخذا اياه بعناق ضيق تماما مثل المدلل الصغير
" دادي اشتقت لك ،لا تعلم كم بكيت لأنني نهضت من النوم و لم اجدك "
انتحب ببكاء معبرا عن مدى اشتياقه للاخر بينما هذا الاخير قهقه عن ردات فعله المؤثرة
" اشتقت لك ايضا هيوني صغيري اسف لقد كنت مضطر لذلك ،اعدك انني لن اختفي مجددا دون علمك"
اعرب هو الاخر عن اشتياقه و اسفه لصغيره لينظر له بيك بعيون متورمة اثر بكآءه مسببا بوقوع قلبه من شدة لطافته
" اجل اجل ، لانني عندها سأضرب حتى عن شرب الماء"
قهقه الرجل ماسحا على عينا جروه بلطف ليبعثر شعره
" دادي انت لم تتناول طعامك بعد اليس كذلك؟"
" اجل هيوني ليس بعد"
اجابه مبتسما ليصفق الاخر بحماس و يطلب من الخدم احظار الطعام من اجلهم
جلسو سويا يتناولان الطعام بينما يتبادلان نظرات تترجم مدى حبهم اشتياقهم لبعض و ابتسامات من الجرو السعيد بعودة الدادي خاصته
بعدها تكفل الخدم بتنظيف الطاولة و المكان حيث تناولا الطعام بينما هيون اللطيف اتخذ من صدر الدادي وسادة حيث يتكأ الرجل على السرير محتويا صغيره بين يديه
" هيوني هل تشعر بالمرض؟"
تساءل تشانيول بينما يده تعبث بشعر هيونه الناعم
" لا لست كذلك ، لقد اختفى المرض عندما رأيتك دادي"
نطق بشقاوة كاسبا قهقهة من الاخر و عناقا دافئا يعتصر اظلاعه الرقيقة
" شكرا لك هيوني"
" على ماذا دادي"
تساءل الصغير عن السبب الذي جعل من الرجل يشكره هكذا فجأة
" لانك بقيت جانبي كل هذا الوقت ، و عن الحب الكبير الذي تقدمه لي رغم انشغالي بمعظم الوقت ، و على وثوقك بي و عدم تركك لي "
لقد كان الصغير بيكهيون بال16 عندما انقذه الرئيس تشانيول من احد الرجال اللذين حاولو اغتصابه بالملهى ، كان يعمل كراقص تعري هناك من اجل لقمة العيش لكن احدهم اراد الحصول عليه بطريقة سيئة و لحسن الحظ كان الرئيس حينها متواجدا هناك حيث قد قام بأنقاذه ، قد تجدون الامر سخيف ، لكن الدفئ الذي يحصل عليه و الحب الكبير الذي يمنحه اياه كفيل بجعله سعيد و لا يفكر بأي شيء اخر غير حظن الدادي يول و البقاء بجانبه طوال الوقت
" لا تقل ذلك دادي ، انت تعلم انني لا اهتم لهذه الامور السخيفة ، كما انني اراك رجلي القوي و بطلي و يستحيل ان اشك بك او بحبك لي ، انت ملجأي الوحيد الذي استمد منه الحب و الدفئ"
ترك قبلة دافئة على وجنة الدادي خاصته ليبتسم هذا الاخير بإمتنان لمدلله الصغير الذي لا يستطيع العيش بدونه ابدا
"احبك صغيري ،حياتي بدونك لا معنى لها "
" احبك كذلك دادي "
انهى جملته مطبقا شفتاه على خاصة الدادي خاصته ليتشركا قبلة جامحة الى ان انقطعت انفاس الصغيى ليعود متكآ على صدر الاخر ، مغلقا جفناه مستسلما للنوم ، و بعد دقائق من مراقبة الرجل لبيك خاصته تبعه هو الاخر لارض الاحلام
.
.
.
.
.
.
باليوم التالي بيكهيون فور عودته من المدرسة ، حيث كان يقدم لامتحانه النهائي غط في النوم مباشرة اثر تعبه و طاقته المستهلكة ، هو كان كبير بالسن كفاية و يفترض ان يكون قد انهى دراسته من وقت طويل ، لكن بسبب ضروفه المادية سابقا اضطر لعدم التقدم للجامعة ، و بعد تعرفه بحبيبه حاليا استعمل احد نفوذه لجعله يكمل دراسته الجامعية رغم كبر سنه
عندما استيقظ في المساء ، استغرب من هدوء القصر و عدم وجود الكثير من الخدم كالعادة لذلك هو فورا اتجه للاسفل ليستفسر عن ما يحصل
بحث في المطبخ و غرفة المعيشة الكبيرة و لم يجد اثر لاي خادم ، هو جديا بدأ يشعر بالرعب ،هذه كانت المرة الاولى التي يكون فيها القصر خال بهذا الشكل ،
بخطى سريعة هو اتجه للباحة الخلفية عله يجد احدا ما يستفسر منه سبب الهدوء الذي خيم القصر ، و ما ان فتح باب الباحة استقبله منظر جعل منه يتجمد مكانه و يفتح فمه بإتساع من الصدمة
كان المكان مزين بكل انواع البالوتات و الزينة و الورود ، حتى المسبح كان يغطيه الجوري الاحمر ، بينما بالاعلى كانت هنالك لافتة كبيرة عليها جملة : عيد ميلاد سعيد جروي المشاكس، باللغة و الانجليزية
و بالزاوية كان هناك الدادي خاصته يقف بجانب الكعكة الكبيرة المغطاة بالفراولة ، و الطاولة مملوءة بالهدايا
هو جديا بكى ، لقد نسي تماما ان اليوم هو عيد ميلاده ، و الرجل هنا فاجأه كثيرا ، رغم انه يحصل على نفس الشيء كل عام لكنه لا يزال ينسى يوم ميلاده و الرجل يقوم بمفاجأته
قادته قدماه بسرعة نحو الذي يقف مبتسما ينظر له ليقفز معانق اياه وسط شهقاته العالية
" انت افضل دادي بالعالم كله"
صرخ منتحبا على عنق الاخر ليحصل على قهقهة من الرجل اثر الطفل المدلل الذي يتأثر من اي شيء
" كل شيء من اجل هيوني"
ترك اخيرا عنق الرجل لينظر حوله ببريق يشع بعينيه اثر سعادته لما يحصل عليه من قبل الاخر
" لقد نسيت تماما انه عيد ميلادي"
قهقه نهاية كلامه ،كيف له ان ينسى عيد ميلاده هو حتما مغفل ،هذا ما فكر فيه
" حتى لو نسيت ،سأكون هنا لتذكيرك مدللي"
نطق بها تشانيول بنبرة تملؤها الدفئ جاعلا من الجرو الصغير يتأثر و يذرف الدموع مجددا
" احبك كثيرا دادي ~~"
ارتمى عليه مجددا ينتحب بدلال ليمسح الاخر على ظهره مهدئا اياه
" احبك كذلك هيوني صغيري اللطيف"
التقط نهاية كلامه شفتي جروه المدلل بين خاصته يتذوق نعيمه الخاص الذي يجعل منه مخدرا بالكامل و يسبح مع الغيوم من شدة عشقه للكرزيتين و لصاحبها ،كاسبا تأوه لطيف من بيكي الصغير اثر امتصاصه الحاد الذي يترجم مدى اشتياقه و حنينه لتذوق الحلوى خاصته
هم بعدها احتفلو بعيد ميلاد الجرو الذي كان متحمسا كاللعنة اثناء فتحه للهدايا و يقفز كالارنب الصغير اثر سعادته بفضل الدادي خاصته.........
- hope you like it 😍
🙆🙆😍💓💓💓
Коментарі
Упорядкувати
- За популярністю
- Спочатку нові
- По порядку
Показати всі коментарі
(8)
Daddy yeøl
where are you from 😮?
Відповісти
2018-06-07 02:30:15
Подобається
Daddy yeøl
كيوت
Відповісти
2018-06-07 04:17:14
Подобається
Daddy yeøl
في كلمات عامية في الونشوت😂👍
Відповісти
2018-08-22 14:37:40
1