راحة
راحة
"لم أعد أريد الموت، يعني، قمت بمحاولات انتحار كثيرة، أنا فاشل في هذا.." قرر يمثل الجدية.
أجلس أياز سِر أمامه على الطاولة، كان المنزل قديماً بحنفية مطبخ مكسورة، ولكن المجاري كانت تعمل، وهذا الأهم، تطوع أحد الجيران لإصلاح أنابيب الغاز، انتشر ضوء الصباح البرتقالي الشاحب رغماً عن غيوم أود الرمادية السمينة.
زفر سِر طويلاً، عبث بشعره الفاتح قليلاً، كان منكوشاً كصوفٍ تم جزه للتو، لحيته الخفيفة بدت مبعثرة أيضاً..
"و تريد مني أن أصدقك؟" قال له يتمتم ببعض الشتائم السوقية.
"ألا أدفع راتبك؟ يجب أن تصدقني" عقد ذراعيه.
"لا!، لا يا حبي، يمكنك أن تستخدم منطقك الرأسمالي لتقنعني، أنت متقلب المزاج، (نظر إلى يساره) جعلت الجميع يقلق حتى جون! أتت بالحافلة مسافرة لتحرص على راحتك"
"أنا أدفع جراء اهتمامكم بي! "
"أنت تافه! "
كانت الصالة الضيقة بينما انهمكت جون العجوز بترتيب الملابس في الخزانة الخشبية المتهالكة، كانت مبتهجة لأنها غادرت القصر أولاً، ولأنها - للمرة الأولى منذ زمن- تقابل غرضاً أقدم منها.
" أريد النوم.." قام أياز من مكانه متوجهاً إلى غرفة على اليسار، "ذاك مخزن، نم في الغرفة الأخرى!" أشار له سِر الذي لم يجد سوى الضحك ليعبر عن استيائه من الوضع.
أبدى سِر لا مبالاته، ثم تبعه يتلصص عليه قرب الباب حتى رآه يرتدي منامة اعطاه إياها، استلقى على السرير ليغط في نوم عميق، "وأنا أريد مسكناً.." أسند سِر رأسه على الباب بعد أن أغلقه يحدث نفسه، ألقى نظرة على الساعة، تشير إلى العاشرة صباحاً..
"لتنم!" خرجت جون من الغرفة تطوي شرشفاً، "هيا خذ قسطاً من الراحة، سيكون بخير، سبق أن تناول أدويته سينام إلى المساء، لا تقلق.."
"سأظل صاحياً لأصلح إمدادات الغاز .."
"سنشتري شيئاً ما لاحقاً، نصلحها غداً..، أنت متعب.."
مسد سِر رأسه "لم أكن أظن أنه سيلحقني ليلاً بالعربة إلى أود، جيد أن ضحية هذا كانت أوزة، خططنا لا تنجح مع مخبول مثله!.."
"هل سندفع لعلاج تلك الأوزة؟ '
" لا الدولة تتكفل بعلاج إصابات حوادث المرور..، ثم إنها هي من هاجمت عربته عديم الحظ ذاك."
ضحكت جون تربت على ظهره مشجعة .. "من الجيد أننا لم نتخلص من هذا المكان.."
زفر سِر يبتسم مرتاحاً يغمره دفء شعوره بالأمان، "من الجيد دوماً العودة إلى أود، هذا المكان الوحيد المريح في إينية كلها"
"لم أعد أريد الموت، يعني، قمت بمحاولات انتحار كثيرة، أنا فاشل في هذا.." قرر يمثل الجدية.
أجلس أياز سِر أمامه على الطاولة، كان المنزل قديماً بحنفية مطبخ مكسورة، ولكن المجاري كانت تعمل، وهذا الأهم، تطوع أحد الجيران لإصلاح أنابيب الغاز، انتشر ضوء الصباح البرتقالي الشاحب رغماً عن غيوم أود الرمادية السمينة.
زفر سِر طويلاً، عبث بشعره الفاتح قليلاً، كان منكوشاً كصوفٍ تم جزه للتو، لحيته الخفيفة بدت مبعثرة أيضاً..
"و تريد مني أن أصدقك؟" قال له يتمتم ببعض الشتائم السوقية.
"ألا أدفع راتبك؟ يجب أن تصدقني" عقد ذراعيه.
"لا!، لا يا حبي، يمكنك أن تستخدم منطقك الرأسمالي لتقنعني، أنت متقلب المزاج، (نظر إلى يساره) جعلت الجميع يقلق حتى جون! أتت بالحافلة مسافرة لتحرص على راحتك"
"أنا أدفع جراء اهتمامكم بي! "
"أنت تافه! "
كانت الصالة الضيقة بينما انهمكت جون العجوز بترتيب الملابس في الخزانة الخشبية المتهالكة، كانت مبتهجة لأنها غادرت القصر أولاً، ولأنها - للمرة الأولى منذ زمن- تقابل غرضاً أقدم منها.
" أريد النوم.." قام أياز من مكانه متوجهاً إلى غرفة على اليسار، "ذاك مخزن، نم في الغرفة الأخرى!" أشار له سِر الذي لم يجد سوى الضحك ليعبر عن استيائه من الوضع.
أبدى سِر لا مبالاته، ثم تبعه يتلصص عليه قرب الباب حتى رآه يرتدي منامة اعطاه إياها، استلقى على السرير ليغط في نوم عميق، "وأنا أريد مسكناً.." أسند سِر رأسه على الباب بعد أن أغلقه يحدث نفسه، ألقى نظرة على الساعة، تشير إلى العاشرة صباحاً..
"لتنم!" خرجت جون من الغرفة تطوي شرشفاً، "هيا خذ قسطاً من الراحة، سيكون بخير، سبق أن تناول أدويته سينام إلى المساء، لا تقلق.."
"سأظل صاحياً لأصلح إمدادات الغاز .."
"سنشتري شيئاً ما لاحقاً، نصلحها غداً..، أنت متعب.."
مسد سِر رأسه "لم أكن أظن أنه سيلحقني ليلاً بالعربة إلى أود، جيد أن ضحية هذا كانت أوزة، خططنا لا تنجح مع مخبول مثله!.."
"هل سندفع لعلاج تلك الأوزة؟ '
" لا الدولة تتكفل بعلاج إصابات حوادث المرور..، ثم إنها هي من هاجمت عربته عديم الحظ ذاك."
ضحكت جون تربت على ظهره مشجعة .. "من الجيد أننا لم نتخلص من هذا المكان.."
زفر سِر يبتسم مرتاحاً يغمره دفء شعوره بالأمان، "من الجيد دوماً العودة إلى أود، هذا المكان الوحيد المريح في إينية كلها"
Коментарі