2
تسللت الصهباء من ذلك المسكن الصغير بهدوء دون أن يشعر بها أحد،
اتجهت لتلك القاعة الذي كان يغني بها مساء ليلة البارحة.
وجدته كما هو، يقف علي نفس المنصة
مرتديا بذلته التي بلون الكراميل، بالإضافة لتلك القبعة الكبيرة التي ينسدل منها شعره بشكل محبب لها.
لاحظته ينهي أغنيته، وتوقف صوته العذب ليخرج من القاعة،
تبعته بدون أن يشعر بها، ظلت وراءه حتي وصل لمسكنه.
كانت فرحة لأنها علي الأقل عرفت أين يسكن صاحب الصوت العذب الذي خطف فؤادها،
انتظرت حتي دخل المبني ثم ابتسمت عائدة أدراجها مرة أخري.
' لقد قرّرَت ملاحقته لليوم الذي لا تعرف موعده '
اتجهت لتلك القاعة الذي كان يغني بها مساء ليلة البارحة.
وجدته كما هو، يقف علي نفس المنصة
مرتديا بذلته التي بلون الكراميل، بالإضافة لتلك القبعة الكبيرة التي ينسدل منها شعره بشكل محبب لها.
لاحظته ينهي أغنيته، وتوقف صوته العذب ليخرج من القاعة،
تبعته بدون أن يشعر بها، ظلت وراءه حتي وصل لمسكنه.
كانت فرحة لأنها علي الأقل عرفت أين يسكن صاحب الصوت العذب الذي خطف فؤادها،
انتظرت حتي دخل المبني ثم ابتسمت عائدة أدراجها مرة أخري.
' لقد قرّرَت ملاحقته لليوم الذي لا تعرف موعده '
Коментарі