wendy pov

طَرقات خفيفة على كتفي كفيله بتنبيهي بانه يقف بجانبي..

بيكهيون:"الى اين تُريدين الذهاب؟"

ويندي:"لا اعلم شئ هنا ولكن من الطبيعي وجود سوق او متجر على الاقل اكفي حاجتي منه."

بيكهيون:"فَهمت، تحركي."

ويندي:"هل لي بسؤال؟"

بيكهيون:"تفضلي!"

ويندي:"لما انتَ صارم في الحديث معي؟،اشعر وكانك جندي...او انك لا تُطيقني!"

بيكهيون:"لا شئ من هذا..انا فقط قليل الكلام."

ويندي:"ااه كما تُريد."

بيكهيون:"انعطفي يميناً هيا."

 مرَ الوقت واشتريت بعض الاشياء و هو بجانبي..البائعين لطفاء،  لكن معظمهم كان على وجههم علامات تعجب ولا افهم لما..حتى انني لم ارى اي من العنصريه في التعامل او الحديث..حتى الان الوضع مُطمئن..ووسط التسوق اتىَ رجل وفتاة وتبادلو اطراف الحديث ولم يخلو عن من انا ولما انا معه وانها المرة الاولى التى يصطحب فتاة معه..ولكنه اخبرهم انني سائحه وهو يساعدني لا اكثر~ وعندما طال الحديث بدات الفتاة بالتحدث معي:-

يولا:"اذا..ما الذي اتىَ بكي الى هنا! اعتذر على التطفل ولكن انا فقط لم اتوقع ان ياتي سياح في يوماً ما الى سنا.."

ويندي:"انا فقط اتسكع حول العالم وهذا حُلمي منذ الصغر و بصراحه هذا الحُلم وجد بداخلي بسبب سنا عندما درست عنها ربما تعريفاً عكس باقي البلاد..اعتقد انني غَضبتُ قليلا لعدم المعرفة بسنا واردتُ ان اكون انا اول زائر هنا..كنت ادعو كثيراً ان لا ياتي احداً قبلي~ساخبركِ شيئاً..بكل صدق انا غايتي منذ البدايه سنا لم يكُن حُلمي التسكع بل كان حُلمي سنا فقط ولكن فعلت ذلك حتى تفهم امي ان سنا كاي دوله وانها من ضمن مُخططاتي لكي لا ترفض."

يولا:"لم اكُن اعلم ان هنا احد يملك شغف تجاه سنا..فكما تعرفين سنا بنظر الجميع خطيرة ولم ياتي احد هنا بسبب ذلك..من الجيد انكِ تملكين تلك الشجاعه وروح المغامرة ربما تُفيدك في المستقبل."

ويندي:"اتمنى ان استفيد بقدومي لسنا،يولا..كم عمركِ؟، يمكننا ان نصبح اصدقاء فانا لا اعرف احداً سوى السيد بيكهيون ومن الواضح انه يعرفكم اشد المعرفه لذا يمكنني ان املك بعض الثقه بكِ اكثر من غيرك."

يولا:"انا عمري عشرون عاماً..ويسُرني ان اصبح صديقتكِ..وانتِ كم عمركِ؟"

ويندي:"انا عمري اربعة وعشرون عاماً..ايمكن ان اسالك شيئان؟"

يولا:"اسالي ما تشائين نحن الان اصدقاء."

ويندي:"الاول..هل السيد كاي اخاك؟..والثاني لما السيد بيكهيون جاد دائماً؟! في البدايه اعتقدت انه لا يُطيقني ولكن لاحظت انه يتحدث هكذا مع الكل ولكن ربما مع السيد مارك هو يتحدث باقل جديه."

ويندي"اولاً كاي ليس اخي وانما هو صديقي و نحن نحب بعضنا ولكن لا احد يعلم من العامه لاننا لا نحب ان نتصرف وكاننا احباء وهكذا نرى ان تصرفنا كاصدقاء علاقتنا ستصبح اكثر قوة ولكن هذا لا يمنع انه في بعض الاحيان يرمي بعض الكلمات التي تجعلُني اخجل هو  يحب ان يراني خجله وبيكهيون صديقي ولكن اعتبره اخي وهو ايضا يراني اخته الصغيرة..اما السؤال الثاني اجابته هي ان بيكهيون مع المقربين فقط يتعامل باكثر حريه و لكن مع الاغراب هو صارم قليلاً من حيث التعامل وهو معروف بين الناس كثيراً وهو رجل مسؤل."

ويندي:"لما هو معروف بين الناس؟!"

بيكهيون:"هيا بنا."

ويندي:"هل من الممكن ان اخُذ رقمها؟!، فانا اريد ان اتعرف عليها."

بيكهيون"انه بحوزتي انا ساعطيكي اياه،هيا."

ويندي:"حسنا،القاكي قريبا يولا."

حَل المساء بعد يوم ملئ بالتسوق ربما تعرفتُ على القليل من طباعهم واعتقد انها جيده شعرتُ براحه وكانني في بيتي اتمنى ان تظل تلك الطباع.

مَر الوقت وانا اشعر بالملل اقف في الشُرفه والهواء يجعلني اشعر بانني احلق في السماء ولكن اخشى ان الواقع بشع فاقع كعصفور جناحه مكسور ويعاني..

~~~~~~~~~~~~~~~
ظلام حالك...ومكان غير مالوف تماماً يقف امامها بارتجاف حتى بدات هي في التحدث...

"لقد تم تحديدُها وتلقيتُ منهم الاوامر ساعلمك اياها ولكن من الضروري كشفُها غداً..ان لم تحدث غدا هناك عواقب انا لستُ المسؤله عنها ولن استطيع التحكم بها."

 يقف ويقرا تلك الورقه مندهشاً ليتحدث بلهفه...

"هل قررتم حل الامر بذاتكم اخيراً؟!"

لتتنهد قليلا..."انا مثلك كُنت اتمنى ذلك ولكن هذه فكرة مؤقته فقط حتى نجدها."

بياس نبث كلماته قبل ان يرحل..."الامر سيُحدث ضجه ولكن ليس لي حق الاعتراض...على كُلً سافعلها."

 اتى الصباح...القريه كلها في حالة فوضى...وهي فقط نائمه بهدوء تام.


 تقف امام مرآتها ترتب خصلاتها..هي ستذهب له لتساله عن ما راته في التلفاز هي حتما لم تفهم شئ كل ما فهمته ان هناك حاله فوضى في القريه ولم تعلم سببها حتى الان..لذا هي مُضطرة لمُقابلته لتعلم ما تلك الفوضى.

 تقف امام بيته مجدداً وتُقسم بداخلها انه اذا كان لديه فرصه لقتلها حتى يعيش بهدوء سيفعلها...او هذا ما شعرت به فقط...

 طرقات خفيفه كفيله بجعله يقف امام الباب دون استيعاب ما هو عليه...كانت تقف تنظر اليه باحراج حتى نظرت اسفل و تحدثت بخفوت ...

ويندي:"صباحُ الخير..انا فقط اتيت لاسالك سؤلاً..ولكن لا باس في انتظاري حتى تتجهز جيداً لنتحدث."

لحظات يحاول استيعاب ما تحاول قوله حتى نظر لهيئته وكان يرتدي سروالاً يصل لفوق ركبتيه بقليل فقط لا شئ اخر...لم يتمالك نفسه وقفل الباب سريعا وبعدها بلحظه عاد فتحه مرتبكاً يقف خلفه يختبأ ليقول ...

بيكهيون:"خمس دقائق وسأتي..تفضلي."

ويندي:"لا داعي لذلك يُمكنني ان انتظر هنا."

بيكهيون:"ساترك الباب مفتوحاً اذا شعرتي بالتعب ادخلي وانتظري بالداخل."

دقائق ولم تستطع الوقوف تحت اشاعه الشمس اكتر رغم وجود اشجار الا ان البيوت مُعرضه لاشاعة الشمس لذا قررت الدخول..تنتظر ودقائق بعد حتى وجدته يقف امامها...

ويندي:"اعتذر على تطفلي ولكن الشمس اليوم إشاعتُها حارقه لم استطع الوقوف اكثر."

بيكهيون:"لا بأس..ماذا اردتى ان تسالي؟!"

ويندي:"استيقظت صباحاً وجدت قنوات الاخبار تتحدث عن ان الشعب في حالة فوضى، وان ما يحدث ظلم والى اخرة، بصراحة لقد انتابني الخوف والفضول ماذا حدث لا افهم ولا اعرف غيرك لاساله."

بيكهيون"هل انتشرت الاخبار بتلك السرعه؟!...اللهي! ...استمعي الىَ جيداً..انتِ وللاسف اتيتي لسنا في وقت غير مناسب تماماً وكانك مُتعمده ان تدمري نفسك."

ويندي"ما تلك الطلاسم انا لا افهم شيئا ؟!هل يُمكن ان توضح ارجوك انا خائفة كُن رؤوفاً بي رجاءًا."

                           انتهي🖤

رايكم؟

اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد🌸