Part 5
Baekhyun p.o.v
كنتُ مجرد مولود جديد اتى الي الحياة تربى في بيت كان يخلو من الاب~الطرف المطمئن والحامي.. بيت يتكون من ام وابن وجدة..عندما اصبحتُ في السادسه من عمري وبدأت في الدراسة والذهاب الى المدرسة وكأي طفل كنتُ املك القليل من الاصدقاء وفي بداية تعارفي بهم و كشئً بديهياً سُئلت عن ابي وامي..لم استطع الاجابة كالباقي جميعاً كان يتحدث عن اباه و كانوا يتفاخرون بهم وانا لم اجد اجابة..اين والدي؟ ماذا يعمل؟ ولما لا يعيش معنا؟.
عدت إلى المنزل بعد فارغ صبر اردت وبشدة ان اسال امي اين هو؟..هل هو عايش؟..لما لم اسالها من قبل عنه..وسالتها..ولكن اجابتها كانت صريحة لدرجه تؤلم ربما الجميع يراها مخطئه لانها جاوبت بتلك الطريقه ولكنني ارى ان هذا اكثر الاشياء الصحيحه التي فعلتها من اجلي وبهذا النص قالت لي.
"لما فجاة تسأل عنه! هل سألوك عنه؟ استمع الي جيداً ما سأقولة مؤلم ربما انت صغير لتفهم ما سأقوله ولكن عندما تكبر ستعلم ما اقصده جيداً وستشعر..اباك رحل..لا يريدنا هو اراد ان يعيش بدون مسؤلية..الجميع يخطئ ولكن الاخطاء درجات..اخطاء تُغفر،اخطاء تُغفر مع ندب.واخطاء لا تُغفر من الاساس..و خطئ اباك لا يُسامح عليه..ولكن لا تشعر بالنقص انا ساعوضك كثيراً ساجعلك تنساه تماماً ولن تشعر بانك بحاجته اساساً."
بيكهيون:"رحل! الي اين..الا يُحبني؟!."
الام:"لا اعلم الى اين رحل..و هو لا يحبك ولا يكرهك..هو لا يعرفك..هو رحل قبل ان الدك ولكن كان يعلم اني حامل بكَ."
بيكهيون:"اذا..ماذا اقول اذا سؤلت عنه؟!"
الام:"قُل انه رحل ليعمل."
عشر سنوات بعد هذا الحوار اصبحتُ في السادس عشر من عمري..توفت جدتي..وفي نفس اليوم كانت اول مرة ارى بها ابي عندما اتى ليقول بكل ابتذال"تعازي الحارة بُني"..لن اتكلم عن انه كان اسوء يوم في حياتي كان حقاً كارثي اولاً موت جدتي ثانياً اُقابل ابي..
بيكهيون:"اعتذر..ولكن من انتَ؟"
بيون:"انا بيون..اباك."
بيكهيون:"من! هه ما هذا المزاح انا لا املك اباً من الاساس..على كُل قبلتُ تعازيك سيد بيون."
بيون:"هل نكرتني للتو! فلتتحدث باحترام مع ابوك."
بيكهيون:"ما هذا الهراء..اخبرتك اني لا املك اباً الا تفهم؟!."
بيون:"لا تتفوه بهذه التفاهه مجدداً..انا فقط رحلت لاجعلك فخوراً بي عندما تكبر تتباهى ان نائب الرئيس هو ابوك."
بيكهيون:"حقا!..ولكن لما اشعر عكس حديثك ها؟ لما اشعر بالخزي والعار لانكَ ابي سيد بيون..ارجوك ارحل قبل ان يجف ماء وجهك."
بيون:"لا يُمكنك انكاري في الاول والاخير انا اباك لن تستطيع التبري مني."
بيكهيون:"انت فقط مُجرد مسخ رحل من اجل المناصب لانه يراها اهم من ابنه وامرأته..امازلت ترى نفسك رجلا ًحتى!"
الام:"بُني ارجوك توقف..سيد بيون اعتقد انكَ مشغول تماماً لذا ارجوك ارحل."
تدخلت امي قبل ان تسوء الامور اكثر..بالنسبه له وليس لي...
اقف مجدداً اتحدث للبحر تلك الذكريات المؤلمة..يحفظها البحر عن ظهر قلب..تلك المره انا اقف امام البحر صحيح ولكن المكان مختلف...انا اقف امام الشاطئ الذي امام بيتها..نعم انتظرها لتتجهز كي تذهب لكوريا...لاخر مرة ربما ساراها..يالهي.
ويندي:"سيد بيكهيون اصبحتُ جاهزة."
بيكهيون:"ااه..هيا اذن تحركي."
ويندي:"للاسف لم استطع تحقيق حلمي الذي طمحت له منذ زمن."
بيكهيون:"الامر محبط بعض الشئ ولكن افضل من ان تبقي اليس كذالك؟"
ويندي:"بالنسبة لي لا يفرق معي ان بقيت انه حلمي..ولكن انا فقط ساعود فقط لانني وعدت امي بالرجعة."
بيكهيون:"هل ستشتاقين للاجواء هنا؟!"
ويندي:"بصراحه..كثيرا ًانا هنا شعرت بالالفة والدفئ و لم اشعر باني غريبة كباقي البلاد."
بيكهيون:"من الجيد سماع هذا..انظري تلك السفينة هي من ستسقلينها."
ويندي:"اوه هذه السفينة اصغر من التي اتيت بها ولكن لا بأس..انا حقا ًاخاف."
وصلنا للسفينة ووقفت لاودعها...
بيكهيون:"اعتني بنفسك جيداً..ان اردتي العودة انا هنا دائماً."
ويندي:"شكرا لكَ على كل شئ انا ممتنة لكَ كثيراً..اعتني بنفسك انتَ ايضاً..وداعاً."
بيكهيون:"انتظري..هل يمكنني احتضانك لمرة واحدة؟"
ولم تنبث بنبت شفه حتى عانقتها عناقاً خفيفاً بعض الشئ..
تحركت خطوتان ربما في ذهول حتى وجدتها اعطتني ظهرها وتقدماً للسفينة و استقلتها...
لحظات انظر حتى رايت الجميع يركض خارج السفينة وكل منهم يتجه اتجاهات غير محدده..
اوقفت سيدة لتخبرني ان رجال الشرطة يتحركون بالسفن حول سنا و علموا بامرهم وهم متجهين الي السفينة ولم اكاد اتحدث حتى اختفت السيده من امامي..انتظرتها تخرج لاخذها ونذهب..ولكنها لم تخرج..انتظرتُ لحظات حتى رأيت سفينة الشرطة على بُعد من السفينة التي هي بها..حتى وجدتها تخرج وتتحرك بعرج..اقتربت منها لاساندها لنرحل وكانت الشرطه قريبة بالفعل وبدأ البعض منهم النزول للشاطئ و هي تتحرك ببطئ وحتماً ستاخذنا الشرطة ان بقينا هكذا للحظه اخرى لم اتمالك نفسي حتى وجدتني احملها واركد بها..
~~~~~~~~
انتهى.
توقعاتكم للبارت الجاي..
اللهم صلي وسلم على نبينا محمد❤️
كنتُ مجرد مولود جديد اتى الي الحياة تربى في بيت كان يخلو من الاب~الطرف المطمئن والحامي.. بيت يتكون من ام وابن وجدة..عندما اصبحتُ في السادسه من عمري وبدأت في الدراسة والذهاب الى المدرسة وكأي طفل كنتُ املك القليل من الاصدقاء وفي بداية تعارفي بهم و كشئً بديهياً سُئلت عن ابي وامي..لم استطع الاجابة كالباقي جميعاً كان يتحدث عن اباه و كانوا يتفاخرون بهم وانا لم اجد اجابة..اين والدي؟ ماذا يعمل؟ ولما لا يعيش معنا؟.
عدت إلى المنزل بعد فارغ صبر اردت وبشدة ان اسال امي اين هو؟..هل هو عايش؟..لما لم اسالها من قبل عنه..وسالتها..ولكن اجابتها كانت صريحة لدرجه تؤلم ربما الجميع يراها مخطئه لانها جاوبت بتلك الطريقه ولكنني ارى ان هذا اكثر الاشياء الصحيحه التي فعلتها من اجلي وبهذا النص قالت لي.
"لما فجاة تسأل عنه! هل سألوك عنه؟ استمع الي جيداً ما سأقولة مؤلم ربما انت صغير لتفهم ما سأقوله ولكن عندما تكبر ستعلم ما اقصده جيداً وستشعر..اباك رحل..لا يريدنا هو اراد ان يعيش بدون مسؤلية..الجميع يخطئ ولكن الاخطاء درجات..اخطاء تُغفر،اخطاء تُغفر مع ندب.واخطاء لا تُغفر من الاساس..و خطئ اباك لا يُسامح عليه..ولكن لا تشعر بالنقص انا ساعوضك كثيراً ساجعلك تنساه تماماً ولن تشعر بانك بحاجته اساساً."
بيكهيون:"رحل! الي اين..الا يُحبني؟!."
الام:"لا اعلم الى اين رحل..و هو لا يحبك ولا يكرهك..هو لا يعرفك..هو رحل قبل ان الدك ولكن كان يعلم اني حامل بكَ."
بيكهيون:"اذا..ماذا اقول اذا سؤلت عنه؟!"
الام:"قُل انه رحل ليعمل."
عشر سنوات بعد هذا الحوار اصبحتُ في السادس عشر من عمري..توفت جدتي..وفي نفس اليوم كانت اول مرة ارى بها ابي عندما اتى ليقول بكل ابتذال"تعازي الحارة بُني"..لن اتكلم عن انه كان اسوء يوم في حياتي كان حقاً كارثي اولاً موت جدتي ثانياً اُقابل ابي..
بيكهيون:"اعتذر..ولكن من انتَ؟"
بيون:"انا بيون..اباك."
بيكهيون:"من! هه ما هذا المزاح انا لا املك اباً من الاساس..على كُل قبلتُ تعازيك سيد بيون."
بيون:"هل نكرتني للتو! فلتتحدث باحترام مع ابوك."
بيكهيون:"ما هذا الهراء..اخبرتك اني لا املك اباً الا تفهم؟!."
بيون:"لا تتفوه بهذه التفاهه مجدداً..انا فقط رحلت لاجعلك فخوراً بي عندما تكبر تتباهى ان نائب الرئيس هو ابوك."
بيكهيون:"حقا!..ولكن لما اشعر عكس حديثك ها؟ لما اشعر بالخزي والعار لانكَ ابي سيد بيون..ارجوك ارحل قبل ان يجف ماء وجهك."
بيون:"لا يُمكنك انكاري في الاول والاخير انا اباك لن تستطيع التبري مني."
بيكهيون:"انت فقط مُجرد مسخ رحل من اجل المناصب لانه يراها اهم من ابنه وامرأته..امازلت ترى نفسك رجلا ًحتى!"
الام:"بُني ارجوك توقف..سيد بيون اعتقد انكَ مشغول تماماً لذا ارجوك ارحل."
تدخلت امي قبل ان تسوء الامور اكثر..بالنسبه له وليس لي...
اقف مجدداً اتحدث للبحر تلك الذكريات المؤلمة..يحفظها البحر عن ظهر قلب..تلك المره انا اقف امام البحر صحيح ولكن المكان مختلف...انا اقف امام الشاطئ الذي امام بيتها..نعم انتظرها لتتجهز كي تذهب لكوريا...لاخر مرة ربما ساراها..يالهي.
ويندي:"سيد بيكهيون اصبحتُ جاهزة."
بيكهيون:"ااه..هيا اذن تحركي."
ويندي:"للاسف لم استطع تحقيق حلمي الذي طمحت له منذ زمن."
بيكهيون:"الامر محبط بعض الشئ ولكن افضل من ان تبقي اليس كذالك؟"
ويندي:"بالنسبة لي لا يفرق معي ان بقيت انه حلمي..ولكن انا فقط ساعود فقط لانني وعدت امي بالرجعة."
بيكهيون:"هل ستشتاقين للاجواء هنا؟!"
ويندي:"بصراحه..كثيرا ًانا هنا شعرت بالالفة والدفئ و لم اشعر باني غريبة كباقي البلاد."
بيكهيون:"من الجيد سماع هذا..انظري تلك السفينة هي من ستسقلينها."
ويندي:"اوه هذه السفينة اصغر من التي اتيت بها ولكن لا بأس..انا حقا ًاخاف."
وصلنا للسفينة ووقفت لاودعها...
بيكهيون:"اعتني بنفسك جيداً..ان اردتي العودة انا هنا دائماً."
ويندي:"شكرا لكَ على كل شئ انا ممتنة لكَ كثيراً..اعتني بنفسك انتَ ايضاً..وداعاً."
بيكهيون:"انتظري..هل يمكنني احتضانك لمرة واحدة؟"
ولم تنبث بنبت شفه حتى عانقتها عناقاً خفيفاً بعض الشئ..
تحركت خطوتان ربما في ذهول حتى وجدتها اعطتني ظهرها وتقدماً للسفينة و استقلتها...
لحظات انظر حتى رايت الجميع يركض خارج السفينة وكل منهم يتجه اتجاهات غير محدده..
اوقفت سيدة لتخبرني ان رجال الشرطة يتحركون بالسفن حول سنا و علموا بامرهم وهم متجهين الي السفينة ولم اكاد اتحدث حتى اختفت السيده من امامي..انتظرتها تخرج لاخذها ونذهب..ولكنها لم تخرج..انتظرتُ لحظات حتى رأيت سفينة الشرطة على بُعد من السفينة التي هي بها..حتى وجدتها تخرج وتتحرك بعرج..اقتربت منها لاساندها لنرحل وكانت الشرطه قريبة بالفعل وبدأ البعض منهم النزول للشاطئ و هي تتحرك ببطئ وحتماً ستاخذنا الشرطة ان بقينا هكذا للحظه اخرى لم اتمالك نفسي حتى وجدتني احملها واركد بها..
~~~~~~~~
انتهى.
توقعاتكم للبارت الجاي..
اللهم صلي وسلم على نبينا محمد❤️
Коментарі