But
لماذا..؟
~~~
افتحُ عيناي إثرَ ضوء الشمس، ثقلٌ كبيرٌ اشعرُ بهِ على جانب كتفي الايمن، اتجهتْ نظراتي نحوها
مستقليةً على بطنها و تضع كتفها فوق كتفي و ذراعها اليمنى امتدتْ فوق صدري
إنها ثقيلة..
دفعتُ ذراعها الممتلئةَ عني لأتنهد ببرود و انهض من على الفراش، دخلتُ الحمام و اهتممتُ بشؤوني
وقفتُ أمام المرآة
أنا وسيمٌ للغاية و شابٌ بالثلاثينيات، لدي جسدٌ رياضي ممشوق و عملٌ مرموق، ببساطة أنا تجسدٌ لحلمِ كل الفتيات
إذاً
لماذا أنا مع هذه المرأة..؟
خرجتُ من الحمام و نظرتُ إليها تتشقلب بالفراش مثل السمكة التي تحتضر و تفتح عينيها، ابتسمتْ بودٍ لي و قالتْ
"صباح الخير كوكي~"
أكره سماع هذا منها
تجاهلتها لأتجه نحو الخزانة و افتحها أُخرج ملابسي بتململ
نهضتْ هي بنشاطٍ و مطتْ جسدها المتكتل من دهونه الزائدة
"مزاجك سيء.. تحتاج إلى فطورٍ لذيذ و كوب قهوة ساخن! لكَ ذلك! سأعدهم حالاً!"
نطقتْ تبتسم و اتجهتْ لخارجِ الغرفة
ارتديتُ ملابسي العبارة عن بذلة سوادء أنيقة و رفعتُ خُصل شعري الأسود للخلف ليكتمل مظهري مع رشة عطري الرجولي
كنتُ مبتسماً إلى أن رأيتها تعدُ الفطور و هي ترقص، و لا أريد القول كم مظهرها كان مُنفِّراً حيثُ يهتز جسدها معها، و صوتها كان اسوأ من أن يُقال عنه نشازاً
مزاجي تعكر مجدداً
بسببها..
"أبي! صباح الخير!"
صوتٌ طفولي لطيف جاء لمسامعي و يداه الصغيرتان أحاطتْ بساقي الطويلة
خفضتُ نفسي و توسعتْ ابتسامتي لرؤية ابني الذي يبلغُ الثمانِ سنوات و مسحتُ على شعره
"صباح الخير جيميني"
"أبي! أمي أعدتْ الفطائر اليوم! أنا متحمسٌ لأكلها!"
نطق بحماسٍ بعد أن حملتهُ بين ذراعاي
"حسناً صغيري، لنذهب و نقضي على تلك الفطائر الشهية!"
قلتُ بنفس نبرته ليومأ بنعم بسعادة
جلستُ على الطاولة و أبقيته بحضني، وضعتْ هي الاطباق أمامنا و هي تبتسم
"شهية طيبة!"
و بعدها جلستْ بشكلٍ مقابلٍ لنا، تجاهلتُ كلامها و اهتممتُ بالفطائر و أنا أطعم جيمين، و علي أن أعترف، طعامها هو الشيء الجيد الوحيد الذي أراه فيها، هو الذ ما تذوقته في حياتي
حتى ملامحها مبهمةٌ لي، كل ما أراه هو جسدها البدين و فمها الذي يبتسم طول الوقت
و كأنها بدون وجه..
كيف تبدو؟
ذكروني
لماذا أنا متزوجٌ بها؟
~~~~~~~~~~
مرحباً~~
قصة خفيفة قصيرة لجونغكوك كتبتها بالوات و قررت انقلها لهون
من شي سنة قرأت مانجا ونشوت و الفكرة علقت براسي من جمالها و أثرها بس التفاصيل نسيتها، فقررت آخذ الفكرة و احطها بطريقتي و بصياغتي
و بالحقيقة نسيت اسمها، فيلي بتعرفها من خلال القصة تخبرني عن اسمها
فيعني فيكن تقولوا نص الفكرة مقتبسة منها~
البارت الاول مو مفهوم منو شي و ما بيحمس
بس قريبا بتفهموا
القصة قصيرة عبارة عن خمس بارتات~
باي باي ❤️
~~~
افتحُ عيناي إثرَ ضوء الشمس، ثقلٌ كبيرٌ اشعرُ بهِ على جانب كتفي الايمن، اتجهتْ نظراتي نحوها
مستقليةً على بطنها و تضع كتفها فوق كتفي و ذراعها اليمنى امتدتْ فوق صدري
إنها ثقيلة..
دفعتُ ذراعها الممتلئةَ عني لأتنهد ببرود و انهض من على الفراش، دخلتُ الحمام و اهتممتُ بشؤوني
وقفتُ أمام المرآة
أنا وسيمٌ للغاية و شابٌ بالثلاثينيات، لدي جسدٌ رياضي ممشوق و عملٌ مرموق، ببساطة أنا تجسدٌ لحلمِ كل الفتيات
إذاً
لماذا أنا مع هذه المرأة..؟
خرجتُ من الحمام و نظرتُ إليها تتشقلب بالفراش مثل السمكة التي تحتضر و تفتح عينيها، ابتسمتْ بودٍ لي و قالتْ
"صباح الخير كوكي~"
أكره سماع هذا منها
تجاهلتها لأتجه نحو الخزانة و افتحها أُخرج ملابسي بتململ
نهضتْ هي بنشاطٍ و مطتْ جسدها المتكتل من دهونه الزائدة
"مزاجك سيء.. تحتاج إلى فطورٍ لذيذ و كوب قهوة ساخن! لكَ ذلك! سأعدهم حالاً!"
نطقتْ تبتسم و اتجهتْ لخارجِ الغرفة
ارتديتُ ملابسي العبارة عن بذلة سوادء أنيقة و رفعتُ خُصل شعري الأسود للخلف ليكتمل مظهري مع رشة عطري الرجولي
كنتُ مبتسماً إلى أن رأيتها تعدُ الفطور و هي ترقص، و لا أريد القول كم مظهرها كان مُنفِّراً حيثُ يهتز جسدها معها، و صوتها كان اسوأ من أن يُقال عنه نشازاً
مزاجي تعكر مجدداً
بسببها..
"أبي! صباح الخير!"
صوتٌ طفولي لطيف جاء لمسامعي و يداه الصغيرتان أحاطتْ بساقي الطويلة
خفضتُ نفسي و توسعتْ ابتسامتي لرؤية ابني الذي يبلغُ الثمانِ سنوات و مسحتُ على شعره
"صباح الخير جيميني"
"أبي! أمي أعدتْ الفطائر اليوم! أنا متحمسٌ لأكلها!"
نطق بحماسٍ بعد أن حملتهُ بين ذراعاي
"حسناً صغيري، لنذهب و نقضي على تلك الفطائر الشهية!"
قلتُ بنفس نبرته ليومأ بنعم بسعادة
جلستُ على الطاولة و أبقيته بحضني، وضعتْ هي الاطباق أمامنا و هي تبتسم
"شهية طيبة!"
و بعدها جلستْ بشكلٍ مقابلٍ لنا، تجاهلتُ كلامها و اهتممتُ بالفطائر و أنا أطعم جيمين، و علي أن أعترف، طعامها هو الشيء الجيد الوحيد الذي أراه فيها، هو الذ ما تذوقته في حياتي
حتى ملامحها مبهمةٌ لي، كل ما أراه هو جسدها البدين و فمها الذي يبتسم طول الوقت
و كأنها بدون وجه..
كيف تبدو؟
ذكروني
لماذا أنا متزوجٌ بها؟
~~~~~~~~~~
مرحباً~~
قصة خفيفة قصيرة لجونغكوك كتبتها بالوات و قررت انقلها لهون
من شي سنة قرأت مانجا ونشوت و الفكرة علقت براسي من جمالها و أثرها بس التفاصيل نسيتها، فقررت آخذ الفكرة و احطها بطريقتي و بصياغتي
و بالحقيقة نسيت اسمها، فيلي بتعرفها من خلال القصة تخبرني عن اسمها
فيعني فيكن تقولوا نص الفكرة مقتبسة منها~
البارت الاول مو مفهوم منو شي و ما بيحمس
بس قريبا بتفهموا
القصة قصيرة عبارة عن خمس بارتات~
باي باي ❤️
Коментарі
Упорядкувати
- За популярністю
- Спочатку нові
- По порядку
Показати всі коментарі
(3)
But
بليز محتاجة رواية تخليني احب كوك لان الروايات عن بالوات خلتني اكرهة من كثر حقارتةة وهنا همينن 😂😂
Відповісти
2018-09-04 18:12:34
2
But
من البارت الاول عجبتنييي 💗💗💗
Відповісти
2018-09-04 18:12:54
2
But
بيجننننن حلو الفكرة كمان حلوة
Відповісти
2018-09-07 15:39:43
1