I
أنتِ...
~~~~~
ركبتُ الحافلة لكي أصل لعملي، على الرغمِ من أنني أملكُ سيارةً إلا أنني أحبُ ركوب الحافلة عوضاً عنها
لم يكن هنالكَ كراسي شاغرة لذلك تمسكتُ بمقبض و وقفتُ، أحب هذا على الرغمِ من بساطته، لأنه يذكرني بأيامي الدراسية
جذبَ انتباهي فتاةٌ صعدتْ للتو، ترتدي زي الثانوية، لا يوجد بها شيءٌ مميز و بشكلٍ غريب عيناي ثُبتتْ عليها
وقفتْ بمكانٍ بعيدٍ عني و أخرجتْ سماعاتها من حقيبتها و شبكتها بهاتفها و بدأتْ تستمعُ للموسيقى، اهتز رأسها و قدمها تزامناً مع أنغام الموسيقى بحركاتٍ بسيطة
كانتْ جميلة!
شعرها أسودٌ طويل و ناعم تقوم بإرجاعه للوراء خلف أذنها كلما سقط، لديها وجهٌ لطيفٌ حَسَنُ الجمال، جسدها جيد كفاية لأن أُعجبَ به
قلبي..
شعرتُ بقلبي يُرفرفُ لرؤياها، فقط النظر إليها أعطاني هذا الشعور! و كأنها القتْ عليَّ سحراً !
من تكون ..؟
لم أستطع إزاحة مُقلتاي عن رؤيتها ..
هذا لا يجوز...
انا رجل متزوج بالفعل...
لكن..
وصلتُ لمحطتي، نزلتُ من الحافلة و أنا ما أزال أراها على حالها، تستمتع بتلك الموسيقى
وضعتُ حقيبتي على طاولةِ مكتبي و جلستُ استرخي قليلاً، لاحتْ صورة الفتاةِ مجدداً لعقلي، لقد جذبتْ اهتمامي..
طُرِقَ الباب و دخلتْ سكرتيرتي بتنورتها القصيرة الرسمية التي تكشف كامل ساقيها الطولتين، وقفتْ أمام الطاولة و قالتْ بابتسامة
"صباحُ الخيرِ سيد جيون، هذه هي قائمتكَ لليوم"
"حسناً، ضعيها هنا و اجلبي لي قهوتي المعتادة"
أجبتها بغير تعابير
"نعم سيد جيون"
نطقتْ بابتسامتها العريضة تلك و وضعتْ القائمة و خرجتْ و قد ملأ صوتُ كعبها أرجاء الغرفة
السكرتيرة جميلة أيضاً...
رجلٌ مثلي عليه أن يكون مع امرأةٍ كهذه، جميلة، ذات جسد رشيق و ابتسامة ساحرة
لماذا إذاً أنا مرتبطٌ بكيسِ الدهن ذاك في منزلي..؟
~~~~~
البارت الثاني انتهى~
لاحظتوا انو بارتات القصة قصيرة
اتمنى تكون الفكرة اتوضحلتكم
سي يو❤️
~~~~~
ركبتُ الحافلة لكي أصل لعملي، على الرغمِ من أنني أملكُ سيارةً إلا أنني أحبُ ركوب الحافلة عوضاً عنها
لم يكن هنالكَ كراسي شاغرة لذلك تمسكتُ بمقبض و وقفتُ، أحب هذا على الرغمِ من بساطته، لأنه يذكرني بأيامي الدراسية
جذبَ انتباهي فتاةٌ صعدتْ للتو، ترتدي زي الثانوية، لا يوجد بها شيءٌ مميز و بشكلٍ غريب عيناي ثُبتتْ عليها
وقفتْ بمكانٍ بعيدٍ عني و أخرجتْ سماعاتها من حقيبتها و شبكتها بهاتفها و بدأتْ تستمعُ للموسيقى، اهتز رأسها و قدمها تزامناً مع أنغام الموسيقى بحركاتٍ بسيطة
كانتْ جميلة!
شعرها أسودٌ طويل و ناعم تقوم بإرجاعه للوراء خلف أذنها كلما سقط، لديها وجهٌ لطيفٌ حَسَنُ الجمال، جسدها جيد كفاية لأن أُعجبَ به
قلبي..
شعرتُ بقلبي يُرفرفُ لرؤياها، فقط النظر إليها أعطاني هذا الشعور! و كأنها القتْ عليَّ سحراً !
من تكون ..؟
لم أستطع إزاحة مُقلتاي عن رؤيتها ..
هذا لا يجوز...
انا رجل متزوج بالفعل...
لكن..
وصلتُ لمحطتي، نزلتُ من الحافلة و أنا ما أزال أراها على حالها، تستمتع بتلك الموسيقى
وضعتُ حقيبتي على طاولةِ مكتبي و جلستُ استرخي قليلاً، لاحتْ صورة الفتاةِ مجدداً لعقلي، لقد جذبتْ اهتمامي..
طُرِقَ الباب و دخلتْ سكرتيرتي بتنورتها القصيرة الرسمية التي تكشف كامل ساقيها الطولتين، وقفتْ أمام الطاولة و قالتْ بابتسامة
"صباحُ الخيرِ سيد جيون، هذه هي قائمتكَ لليوم"
"حسناً، ضعيها هنا و اجلبي لي قهوتي المعتادة"
أجبتها بغير تعابير
"نعم سيد جيون"
نطقتْ بابتسامتها العريضة تلك و وضعتْ القائمة و خرجتْ و قد ملأ صوتُ كعبها أرجاء الغرفة
السكرتيرة جميلة أيضاً...
رجلٌ مثلي عليه أن يكون مع امرأةٍ كهذه، جميلة، ذات جسد رشيق و ابتسامة ساحرة
لماذا إذاً أنا مرتبطٌ بكيسِ الدهن ذاك في منزلي..؟
~~~~~
البارت الثاني انتهى~
لاحظتوا انو بارتات القصة قصيرة
اتمنى تكون الفكرة اتوضحلتكم
سي يو❤️
Коментарі
Упорядкувати
- За популярністю
- Спочатку нові
- По порядку
Показати всі коментарі
(2)
I
يب بارتاتك لطيفه وخفيفه...اي لايك ايت سو متش🌚🌸...اند من كل قلبي اتمنى انه ما يترك زوجته..شكلها كيوته🌞💜
Відповісти
2018-09-08 19:42:11
2
I
لوڤ يو وكوني بخير🐣💜🌸🌸
Відповісти
2018-09-08 19:42:40
2