المقدمه
chapter one
Chapter two
Chapter three
Chapter two
#Elle
صراخ ... كل ما اسمعه هو الصراخ !
"ايلي علينا ان نخرج الآن" قالت لي لورين و علي وجهها ملامح الفزع .

كان الون الاحمر و صوت مزعج يبدو مثل صوت انذار لشئ ما هو كل ما يحيط بي بهذا المكان الذي لا اعرف ما هو!
لحظه!هذا المكان يشبه المراكب الفضائيه التي درسنا خصائصها في الجامعه!!

"ايلي المركبه سوف تنفجر علينا أن نسرع" قالت لورين و هي ترتدي البذله الفضائيه و تضع الخوذه . و المفاجأه  انني كنت ارتدي البذله ايضا!! مالذي يحدث بحق الجحيم!
و قبل ان اسأل لورين مالذي يحدث؟ سمعت صوت انفجار ضخم و بعدها لم اري شئ سوي الظلام.
_______________________________

استيقظت و انا أشهق و ابكي يا إلهي لقد كان كابوساً بشع ! ولكن ما معني هذا الكابوس ؟ هل هذا يعني انه سوف يحدث شئ بشأن ذهابنا للقمر؟!
طردت هذه الافكار بعيداً، يجب علي أن لا افكر بهذه السلبيه لقد كان مجرد كابوس مزعج.

نظرت اللي الساعه في هاتفي و قد كانت السادسه و النصف! رائع! سوف استطيع اخيرا ان اتناول فطوري بدون استعجال.

ذهبت لدوره المياه و استحممت ثم ذهبت الي الي الاسفل وكانت امي تحضر الفطور و لكن و اللعنه انها تصنع شطائر الجبنه . ايوو! اكره الجبنه و بشده!! و قبل ان تنتقل امي لتضع السكين الملئ بالجبنه علي التوست صرخت!

"لااااااا" صرخت بدراميه شديدة و انا اسحب منها سكين الجبن و القيه بعيدا. ربما بالغت قليلا،حسنا بالغت كثيراً! ولكن واللعنه إن الجبنه اكثر شئ اكرهه في حياتي.

"ماذا بك؟!" قالت امي بإستغراب و كأنها لا تعلم اني اكره الجبنه منذ عشرون عام!حقا امي!
"امي تعلمين اني اكره الجبنه اريد شطائر النوتيلا" قلت  وانا أمد علبه النوتيلا لها من البراد و انا ادير عيني.

لحظه اين كول! لابد انه لازال نائم و لكن هل ادعه ينام! 'ابدا' قلت لنفسي و انا اضحك ضحكه شيطانية. هه انا شريره اعلم.

تسحبت الي غرفه كول و دخلت كان نائم بعمق 'و لكن المسكين سيستيقظ مفزوعا بعد قليل'قلت لنفسي و انا ابتسم ابتسامه شريره و افرك يداي ببعضهم بشر.

امسكت دلو الماء المثلج الذي احضرته و القيته علي كول و انا اضحك بشر. نيهاهاها.

"ماذا؟ اين البطاطا المقليه؟" قال كول بفزع و هو ينظر حوله و انا سقطت علي الارض من كثره الضحك. يا إلهي بطاطا مقليه! هذا مضحك كاللعنه .
     
"هيا الفطور جاهز" قالت امي من المطبخ، نظرت إلي كول لأجده ينظر لي نظره قاتله و لكن هل سأخاف؟ هه ابتسمت له ابتسامه مستفزه و نزلت الي امي .

"سأنتقم قريباً .. قريباً .. قريباً" قال كول و هو يقلد صدي الصوت في كلمه 'قريبا' يا إلهي إنه يجعل الأمر مضحك أكثر.

عندما انتهيت من تناول فطوري ذهبت الي غرفتي كي ارتدي ملابسي. ارتديت تيشرت ابيض و شورت جينز.

"انا ذاهبه إلي اللقاء" قلت لهم و انا اقبل جبين امي و كول
"انتظري سوف أوصلك" قال كول لي و هو يرتدي حذاءه أومئت له بإبتسامه. ذهبنا وركبنا سياره كول.

طوال الطريق و انا افكر في الرحله - رحله الذهاب للقمر - انا حتي الآن لا اصدق أننا سوف نذهب غدا! لكن هذا الحلم جعلني مشوشه، انا احاول ان اقنع نفسي أنه مجرد كابوس مزعج و لكن هناك جزء مني يقول أن هذه رؤية.

"ايلي" قاطع افكاري صراخ كول. لماذا يصرخ واللعنه!
"اولا،لماذا تصرخ؟ثانيا، إن صرخت مجددا سأضع رأسك في مؤخرتك" قلت له و انا ارفع اصبعي السبابه بتحذير.
"اولا، انا لم أكن أنوي أن اصرخ. ثانياً، انا انادي بأسمك لمده ربع ساعه و انتي شارده و صرخت لأنك كنت ستتأخرين!" قال لي ببرود.
"الي اللقاء" قلت و انا أخرج من السياره و ألوح له بيدي، لوح لي هو أيضا و ذهب.
نظرت إلي ساعه يدي ووجدتها الثامنه و الربع! اللعنه تأخرت!






دق جرس الجامعه ليعلن انتهاء آخر محاضره لهذا اليوم. توجهت إلي نواه و لورين.

"هل انتم جاهزون؟" سألت أشير الي الرحلتنا غدا فإن نواه سوف يأتي معنا!
"نعم" قالوا الأثنين معا بحماس قهقهت علي حماسهم أنهم يبدون لطفاء.
"هيا ايلي ، الي اللقاء ايم" قال نواه و هو يركب دراجته النارية و يلوح الي لورين.
"الي اللقاء ايم" قلت للورين وانا اركب وراء نواه.
"هل أنت واثقه من هذا؟" قال نواه لي و هو يشير إلي الرحله
"نعم" قلت له و انا اتمسك به أكثر بسسب المطب



"الي اللقاء" قال نواه لي و هو يتوجه لمنزله ، نعم فإن نواه جارنا.
دخلت المنزل و ذهبت الي الفراش سوف انام للغد فغدا سيكون يوماً طويلا.



استيقظت بحماس شديد حتي اني استيقظت قبل ان يرن المنبه ذهبت الي الحمام و استحممت بالماء الساخن ثم فرشت اسناني و ارتديت ملابسي سريعا و نزلت للاسفل لأجد كول جاهز فإن كول أيضاً سيأتي معنا ولا تسألوني كيف وافقت الجامعه علي ذهابه لاني أنا حتي لا اعلم عندما سألته قال لي 'لدي طرقي الخاصه' ركبنا السياره و توجهنا الي مقر وكاله ناسا

نحن الآن نركب المركبه الفضائيه سيكون بها اكسوجين من الداخل فلن نحتاج إلي بذلات الفضاء

"هذا رائع" قال كول و هو منبهر من المركبه ، انا و ايميلي و نواه لم نكن متعجبين فلقد درسنا خصائص هذه المركبه من قبل. ستأخذ الرحله اسبوعين كي نصل الي القمر لذلك حضرنا كل ما سنحتاجه من ملابس و طعام و غيره...

بعد اسبوعين (يوم الوصول علي سطح القمر)

يا إلهي لا اصدق أنه تبقي فقط ساعتين للوصول انا حقا متحمسه!

في مكان آخر* منظور الكاتبه*
"ما الذي سوف نفعله الآن" قال رجل 1 وهو يتنهد
"لا اعلم حقا و لكني افعل ما بوسعي" قال رجل 2 و هو يجلس علي الاريكه بتعب
"اللعين جاستن سوف اقتله" قال رجل 1 بغضب و هو يقبض علي يده بشده.
و لكن فجأه اغمض رجل 2 ثم فتحهم بقوه
"لقد وجدت الحل!" قال رجل 2 و هو ينظر إلى رجل 1 بدهشه و سعاده في نفس الوقت!

#Elle

ونحن جالسون في انتظار هبوط المركبه فجأه انتشر اللون الاحمر بالمكان و صدح صوت الإنذار ! يا إلهي ما الذي يحدث!
"أخرجوا بسرعه المركبه سوف تنفجر في اي لحظة"  قال السيد جايسون -الذي يقود المركبه- بوجه مذعور .
   
  صراخ ... كل ما اسمعه هو الصراخ و اللون الاحمر يغطي المكان .
"ايلي علينا ان نخرج الآن" قالت لي لورين و علي وجهها ملامح الفزع
"ايلي المركبه سوف تنفجر علينا أن نسرع" قالت لورين لي و هي ترتدي البذله الفضائيه و تضع الخوذه و تفجأت بكول يجعلني ارتدي بذلتي و يضع لي الخوذه ... لقد كنت في حاله صدمه لا اقدر علي الحراك . 'الحلم' أو بمعني اصح «الرؤيه» انها تتحقق لم يكن كابوساً سخيفا!

حملني كول و توجه إلي الخارج مع البقيه.
نحن الآن في الفضاء!
وفجأه المركبه انفجرت! انفجرت امام اعيننا!
                          لحظه!
             هناك شخص متوجه إلينا! 
لكن ليس هذا ما فاجأني ما فاجأني أنه لا يرتدي بذله ولا حتي خوذه! من اين يتنفس و اللعنه!
--------------------------------------------------
                To be continued....
© Kenzi Sherif,
книга «Spaces between us || H.s».
Коментарі