قصة جانبية
كيفك يا وجعي
رجل في عقده الرابع يركض تجاه أقرب مخرج مع فتاتين شابتين يريدون التخلص من براثن ملاحقيهم
*اركضوا الى الشاحنة البيضاء هناك سنتسلقها ثم نقفز، سلمى أتتذكرين ماعلمتك إياه؟
*بالطبع أتذكر، القفز ثم التمسك بالكتلة الحديدية وراءها
*جيد، سابين، لا للتهور مفهوم؟
*حاضر
من حسن حظهم قد علموا كيف يقودوهم إلى حجرهم، ولذا الكرة كانت في ملعبهم، يعلمون كل زاوية في هذه المنطقة بسبب تدريباتهم المكثفة هناك
أمسك كل واحد منهم بكتلة حديدية ما سبّب تهدم حائط كامل موجود أمامهم وسُجل موتهم نتيجة خطأ تقني لم يُحسب له حساب من قِبَلِهم
*ألفريدو، أين أنت؟ أتسمعني؟
*هنا سابين، ما الأمر؟
*سلمى انزعجت حقاً هذه المرة، ستذهب لملاقاة إدوارد، ألديك خطة؟
*لا، سأدع الأمر لإدوارد، تجهزي للذهاب، إن أرادوا لقاءنا سيعلمون أين نلتقي
سلمى متوجهة الى مكان وجود ادوارد راكضة متوارية عن الأنظار، هكذا تعلمت طوال حياتها، تم إخبارها بتخلي إدوارد عنها وعن الفريق ليبدأ حياة جديدة وحده، كيف هذا وهو سبب وجودها في هذا الفريق؟
تقرع الباب منتظرة الإذن بالدخول
*ادخل
تمسك المقبض محاولة السيطرة على تنفسها المتسارع بسبب الركض والإنزعاج
*مرحباً
*أهلاً بك، اجلسي
تُفلت المقبض وتجلس على إحدى الأرائك بعد إغلاقها الباب
*كيف تقرر هكذا قرار دون الرجوع إلي؟ أنت تعلم أني لولاك مابدأت التدريب ولكنت ميتة الآن وأنا ممتنة لذلك ولكن هذا لا يعني أني سأسمح لك بالذهاب إلى أي مكان بدوني
*كان عليّ الاختفاء مدة لا تقل عن سبع سنوات، لم تكُنِ لتستطيعي التعايش مع الأمر، لذا كان يجب حسم الأمر والذهاب بمفردي
احتدت ورفعت صوتها قائلة:
*لن تذهب، لن أدعك تذهب بدوني
*كما تريدين، لكنّي حذرتك، اذهبي وجهزي حاجياتك الأساسية، سنبدأ من جديد
*جهزت كل شيء وجئت، أعلم مناوراتك جيداً وأنا لست بطفلة كي أقع بها مرة تلو الأخرى
*جيد لنذهب
أثناء حملهما للأمتعة سمعا صوت ضرب ثقيل على الباب وكأن نيّة القادم خلع الباب والدخول
*لنذهب بسرعة ها قد. أتوا
يركض إد إلى المطبخ ويفتح خزانة المؤونة، يزيح الستار ويكبس زراً في الداخل ليفتح باب صغير يؤدي الى الأنابيب، يدخل كلاهما ثم يغلقا الخزانة ورائهما
يبدآن بالجري لزيادة المسافة بينهم وبين من بالباب وبالتالي زيادة الوقت اللازم لإمساكهما
في الطريق يشهدا على وجود أناس معهم ولذا أعطى إد الأمر بالتمهل في أماكن معينة في المجارير حتى لا يتم الإمساك بهما
تم خروجهما والبدء بالاختفاء بين البشر، تغيير الثياب ثم تغيير البطاقة الشخصية، لم يرموا القديمة حتى لا يجدها القادم ورائهما
رجل في عقده الرابع يركض تجاه أقرب مخرج مع فتاتين شابتين يريدون التخلص من براثن ملاحقيهم
*اركضوا الى الشاحنة البيضاء هناك سنتسلقها ثم نقفز، سلمى أتتذكرين ماعلمتك إياه؟
*بالطبع أتذكر، القفز ثم التمسك بالكتلة الحديدية وراءها
*جيد، سابين، لا للتهور مفهوم؟
*حاضر
من حسن حظهم قد علموا كيف يقودوهم إلى حجرهم، ولذا الكرة كانت في ملعبهم، يعلمون كل زاوية في هذه المنطقة بسبب تدريباتهم المكثفة هناك
أمسك كل واحد منهم بكتلة حديدية ما سبّب تهدم حائط كامل موجود أمامهم وسُجل موتهم نتيجة خطأ تقني لم يُحسب له حساب من قِبَلِهم
*ألفريدو، أين أنت؟ أتسمعني؟
*هنا سابين، ما الأمر؟
*سلمى انزعجت حقاً هذه المرة، ستذهب لملاقاة إدوارد، ألديك خطة؟
*لا، سأدع الأمر لإدوارد، تجهزي للذهاب، إن أرادوا لقاءنا سيعلمون أين نلتقي
سلمى متوجهة الى مكان وجود ادوارد راكضة متوارية عن الأنظار، هكذا تعلمت طوال حياتها، تم إخبارها بتخلي إدوارد عنها وعن الفريق ليبدأ حياة جديدة وحده، كيف هذا وهو سبب وجودها في هذا الفريق؟
تقرع الباب منتظرة الإذن بالدخول
*ادخل
تمسك المقبض محاولة السيطرة على تنفسها المتسارع بسبب الركض والإنزعاج
*مرحباً
*أهلاً بك، اجلسي
تُفلت المقبض وتجلس على إحدى الأرائك بعد إغلاقها الباب
*كيف تقرر هكذا قرار دون الرجوع إلي؟ أنت تعلم أني لولاك مابدأت التدريب ولكنت ميتة الآن وأنا ممتنة لذلك ولكن هذا لا يعني أني سأسمح لك بالذهاب إلى أي مكان بدوني
*كان عليّ الاختفاء مدة لا تقل عن سبع سنوات، لم تكُنِ لتستطيعي التعايش مع الأمر، لذا كان يجب حسم الأمر والذهاب بمفردي
احتدت ورفعت صوتها قائلة:
*لن تذهب، لن أدعك تذهب بدوني
*كما تريدين، لكنّي حذرتك، اذهبي وجهزي حاجياتك الأساسية، سنبدأ من جديد
*جهزت كل شيء وجئت، أعلم مناوراتك جيداً وأنا لست بطفلة كي أقع بها مرة تلو الأخرى
*جيد لنذهب
أثناء حملهما للأمتعة سمعا صوت ضرب ثقيل على الباب وكأن نيّة القادم خلع الباب والدخول
*لنذهب بسرعة ها قد. أتوا
يركض إد إلى المطبخ ويفتح خزانة المؤونة، يزيح الستار ويكبس زراً في الداخل ليفتح باب صغير يؤدي الى الأنابيب، يدخل كلاهما ثم يغلقا الخزانة ورائهما
يبدآن بالجري لزيادة المسافة بينهم وبين من بالباب وبالتالي زيادة الوقت اللازم لإمساكهما
في الطريق يشهدا على وجود أناس معهم ولذا أعطى إد الأمر بالتمهل في أماكن معينة في المجارير حتى لا يتم الإمساك بهما
تم خروجهما والبدء بالاختفاء بين البشر، تغيير الثياب ثم تغيير البطاقة الشخصية، لم يرموا القديمة حتى لا يجدها القادم ورائهما
Коментарі