بليز فوتتتتتتتت
يا لجمال الفستان من اين اتي كل هذا الجمال اخ من جمالي سوف اموت يوما من الحسد
كانت تنظر ايرس لنفسها بالمراء و هي ترتدي ذلك الفستان
الوردي
الذي جلبه رعد
بحب طفولي و هي تدور يميناً و يسارا كما تفعل دائما عندما ترتدي اي فستان جديد
ظلت تتغزل بالفستان و بنفسها كالطفلة
و هو يراقبها بكل حب ضاحكا في صمت علي تلك التي تمسك بخصرها و تدوركالاطفال في حركات اعتاد عليها منها كل ما ترتدي ثوب جديد
سمعت صوت ضحكة فلتت منه
لتلتفت لتجده متسلل و يقف بجانب الباب يضع يده علي فمه حتي لا يصل صوت ضحكاته لها
رائها و هي تقترب منه لينظر لها و يبتلع ريقه
التفت سريعا و دخل الي الشرفة لتركض خلفه واصلة اليه
محاصرته عند السور
نظرت له و قالت بحقد : الم اخبرك ان لا تدخل
نظر لها ليقول بحقد : هذا جناحي
ادخل كما اريد
نظرت له بطفولية شريرة لتنظر حولها و تجد بعض الزهور التي علي الطاولة
لتنظر له و تقول لا تتحرك
لتذهب و تاخذ زهرة و تقف امامه مرة اخرة
لتقول بصيغة الامر : افتح فمك ياس
لا قالها و هو ينظر الجهة الاخرة
افتحه الياس
لا و هذا قرار نهاي لست طفل لأسمع كلامك
افتحه ياسسسس
فكر لثانية في شي يخرجه من هذا الان حتي اتت له فكره فنظر لها بمكر و وضع يده علي رقبته و حركها بمعني سأقطع رأسك
لتبتلع ريقها و توقع الوردة من يدها
لتلتفت و تهم بالراحيل
لكن أمسك الياس بها و سحبها ليلتصق ظهرها بصدره ليهمس بإذنها احبك
مر دقاق و هي صامتة
ليظن انها خجلة كما كانت دائما عندما يقول تلك الكلمة لها
لكن حدث ما لم يتوقعه ابدا فلقد التفت له و زراعه مازال علي خصرها
و ضحكت بسخرية بقوة و الدموع تنزل من اعينها بحرقة
تضحك بسخرية علي مشاعره
كان مع كل ضحكة و دمعة يقع جزء من قلبه علي الارض
لتقع اخر قطعة مع قولها و هي تُمسح من دموعها : الا تمل من الكذب و الخداع الياس
أبعدت زراعه من علي خصرها لتنحني
مطولا و تقول اريد ان ارحل مولاي
ايرس طفلة و لكن عندما تغضب تصبح اخطر من اي أمراء ذكية
فهي بانحناءها المطول له و قولها مولاي بتلك الطريقة ترسل له رسالة مضمونها شكرًا لجعلي جارية انحني
تألم و ظهر هذه علي عينه التي
أرسلت إشارتها لعينان الغابة
لتشعر بزجاجة تقع علي بقية الزجاج المتناثر بقلبها لتتاوه بداخلها بصمت ففي لعبة الحب الالم مردود
لتترك الشرفة و تدخل الجناح بعد ان انتهت من الانحناء
يا روحان التقيا. و توحدا
كيف الا تشعر بأحدكم الاخر و أنتم واحد
ان أصابت احدكم الاخر
كرمي كرة علي الحائط لترتد في الرامي بقوة
*****
نظر لابنه الذي في الشرفة الذي تبقع تحت شرفته
نظرة اخيرة ليدخل جناحه و هو في حالة من عدم الاستيعاب
متذكرًا ما راه متذكر صريخهم متذكرًا حديثهم بصوتهم العالي في محاولة لربط الاحداث لاستيعاب الحدث
صراخ رعد بكلماته (الياس لا تنسي ايرس الان جارية وليست زوجتك )
و صراخ تلك التي كانت مع ابنه عندما قالت له أكرهك و انا أعرفك
و حزن ابنه الشديد عندما أخبرته بكرها له
و كيف سيطر عليه الحزن بانحناءها له
لينادي الحارس
نعم مولاي
احضر لي رعد
أوامرك مولاي
حسنا سأعرف كل اسرارك الياس الان انا لم أكن ارحب بمبيتك خارج القصر بالأسابيع من البداية
اخذ نفسا متذكر كلام رعد ليكمل لنفسه
:تزوجت الياس تزوجت
كيف كيفففف
جلس الملك قليلا حتي دق احدهم علي الباب ليقول بهدوا : ادخل
دخل رعد لينحني محيا الملك
ابتسم له الملك بخفة ليقف و يقول : اتبعني رعد
كما تريد مولاي
تحرك الملك الي شرفة جناحه و خلفه رعد
دخل الجناح ليقترب من السور
يستند عليه بيده
ليقول : اقترب رعد أريدك بجانبي
تحرك رعد و هو لا يفهم شي ليقف بجانب الملك
انظر هناك انها شرفة جناح الياس
كان يتحدث الملك و هو يشير بوجه بكل وقار الي الشرفة التي تقع تحت جانبه الأيمن
نظر له رعد ليقول بهدوا : اعلم مولاي
اذا اخبرني ما عندك
رعد باستغراب من كل ما يحدث: ليس لدي شي اريد اخبارك به مولاي
نظر الملك لرعد بهدوا محاولا تمالك نفسه
ليلتفت الي الجهة الاخر معطيا رعد ظهره
قائلا بشموخ : رعد لقد رأيت كل ما حدث اليوم في شرفة الياس و سمعت صريخكم جميعا انت و ابني و تلك
الجارية اه ما كان اسمها ايرس
عّم الصمت الملك بانتظار رد رعد علي حديثه و رعد صامت مصدوم من حديث الملك
لا يعلم ماذا يفعل
ليمر الوقت و ينفذ صبر الملك ليقول هو بهدوا : هي ايرس صحيح
ماذا قالها رعد بتوتر
التفت الملك لرعد و اقترب منه واقف امامه رافعا وجه ليقول بحدة : ايرس زوجة الياس أليس كذلك
لقد انتهي كل شي سوف أعدم اكيد
هذا ما قاله رعد لنفسه
لياخذ نفس ثم يقول : كانت زوجته يا مولاي
اخبرني بكل شي
مولاي اعذرني انها اسرار الامير
نظر له الملك برفعة حاجب ليقول : امم و هل سيظل هذا رايك عندما افسخ خطوبتك
نظر له رعد ليقول بهدوا وثقة : نعم مولاي أخلاصي للأمير
و ان كنت تريد انت تفسخ خطوبتي كما تريد
ارحل قالها الملك معطيا ظهره لرعد
لينحني رعد و يخرج هاربا الي جناح الياس
ليصل الي امام جناح ايرس الذي بجانب جناح الياس فيجد الياس يمشي و معه ايرس تمشي بجانبه باتجهه
لينحني الي الياس
وصلوا لرعد ليقول الياس : ماذا بك رعد تبدوا متوتر
نظر رعد لإلياس ثم لآيرس
ففهم الياس ان هناك شي
ليلتفت لآيرس و يقول بهدو: حسنا ايرس هذا جناحك
ليكمل رعد بود و رقة متدخلا في الحديث حت يبني صداقة بينه و بين ايرس :ستجدي بالداخل كل صناديقك و ستجدي جارية سترافقك و ....و .. وليقطعه قول
هل انتهيت
قالها الياس و هو يشتغل من الغيرة
ليومي له بخوف فلقد كان الياس يبدوا و انه علي وشك الانفجار
نظرت ايرس لإلياس و في عقلها شي واحد كيف الياس يغار كما كان يغار عليها بالسابق و هذه ليس غيرة كاذبة فانه علي وشك الانفجار من مجرد ان رجل اخر تحدث معها
اذا فعلا يحبها لما فعل معها هذا
نظرت لإلياس بتمعن لتقول اممم علي ان أتأكد لتنظر لرعد و تقترب منه و تقبل خده قائلة : شكرًا لاعتناك بي
كان في حالة صدمة ليسبها في داخله بعدما را اعين الياس التي اصبحت سوداء اللون من الغضب
ادخليييي الي جناحك الان
قالها الياس و هو يجز علي اسنانه
لتنظر له و هناك شي بقلبها يقول ان هناك شي خطي فحالة الذي أمامها لا يدل الا علي انه سيموت من الغيرة
صوت انفاسه مسموعة و صدره يعلو و يحبط و عينه اصبحت سودا
لتنحني بسرعة و تدخل الجناح و عقلها به مائة شي كيف ان يحبها و كيف يتركها
كان هي مازلت تفكر و هي في الداخل بينما كان في الخارج الياس يحاول ان يهداء من نفسه حتي لا يقتل ذلك الذي امامه
ليقول بحدة : ماذا افعل بك احكم علي نفسك
ابتلع رعد ريقه ليقول بضحك محاولا تلطيف الجو : و ما ذنبي يا رجل هي من قُبلتني من الواضح اني أعجبها فانا جميل
لم يعلم انه زاد الطين بلا الا عندما تلقي لكمة قوية في وجه جعلت فمه ينزف
ليصرح الياس مناديا الحراس
: أنتم يا مغفليننن
و ما كانت هي الا ثواني و أربعة حراس يقفون امام الياس
ليشير براسه الي رعد الملقي أرضا ليقول بحدة : يوضع في الزنزانة بدون اكل او ماء لثلاث ايّام
نظر لرعد فرا علامة احمر شفائها في خده ليقول بغضب : لا لا ليس لثلاث ايّام احبسوا حتي اخبركم اا ان تخرجوه
قالها ليلتفت و يهم بالراحيل ليتوقف علي صريخ رعد و هو يربط يده من قبل الحرس : انت تمزح صحيح اخبرهم
نظر له الياس بغضب ليقول بشماتة : لا رعد ليكن درسا ايها الجميل
ليقول رعد بغضب : ايها اللعين ماذا افعل ان كنت جميل
اتعلموا ليس هناك مانع ببعض التعذيب
قالها الياس و هو يرحل
ليصرخ رعد قائلا: الياسسس
ليضحك الياس و هو يدخل جناحه
بينما كانت لارا تنظر لامها و هي تتراجائها : امي أرجوكي اريد العيش هنا بعد زواجي
لتقول زهرة : ايتها الفتاة اصمتي قنون القصر يقول انك ستذهبي و تعيشي في بيت زوجك
لتتدخل جوليان التي تجلس و هي تحيك ثوبا لطفل صغيرة قائلة: هل لي ان اخبركم ان رعد لا يذهب لبيته من الأساس و دائما ما يجلس هنا بجانب اخي
لتردف الملكة الام : اجل جوليان معها حق
حتي عندما كان يغيب الياس عن القصر كان يبيت رعد هنا
لتردف جوليان : اجل لارا فحتي بعد ان تتزوجين ستكوني اكثرية الوقت هنا
ما رأيكم قالت جملتها الاخيرة و هي ترفع قميصه من الصوف الأبيض
انه رائع
أردف بها الجميع
لتقول لارا و هي تحك.راسها : لكن أليس ثقيلا نحن في الصيف و انت علي ما يبدوا في شهورك الاخيرة
نعم لارا لكن هذا ليس لابني او ابنتي انه لابن و ابنة الياس
لتبتسم زهرة و تقول : هذا لطيف منك جوليان سوف تسعد نرجس كثيرا به
لا يهمني ان تفرح به نرجس ما يهمني ان يكون جميل علي ابن اخي
لتقول الملكة الام : ما بك اصبحتي تكرهين اسم نرجس منذ ان عدتي
لتتذكر جوليان ما فعلته نرجس حتي تعلو مكانتها بالقصر
لتقول : لا شي و هل اخبركم شي لا اعلم لما قلبي يخبرني ان هذا القميص لن يكون من نصيب ابن نرجس
نظرت لها لارا باستغراب : الم تقولي منذ قليل انك صنعتيه لابن الياس
اجل لكن قلبي يخبرني انه سيكون لابن من ام اخرة
ولا تسخري علي إحساسي فلا تنسي انا توام العراف
ليضحك الجميع
الا لارا التي كانت تفكر في شي لتقول : انتظروا انتظروا هل سمعتم بتلك الجارية التي دخلت جناح اخي
ليومي الكل
لتردف جوليان : هل تعرفي لارا لقد فرحت بهذا الخبر كثيرا
كثيرااااا
لتردف الملكة الام قائلة و هي تضحك: حسنا لقد فرحنا جميعا و صدمنا لكن لما انت سعيدة لهذه الدرجة
لتقول جوليان : لان تفاخر نرجس الكاذب بأنها الوحيدة التي استطاعت دخول جناح اخي سيقل
لتضحك لارا
بينما شد انتباه زهرة كلمة كاذب لتسأل : ما قصدك بكاذب جولي
نظرت لها جوليان لتقول بكذب و تمثيل من مستوي رفيع : ماذا هل قلت كاذب انا لا اتذكر
نظرت له الملكة لتستشعر الصدق و تقول : حسنا
حمدت جوليان كونها كانت تحضر دروس المسرح بانتظام في صغرها فهي لا تعرف كيف ستخبرهم بما فعلته نرجس لتفضل الصمت و الردم علي هذا الامر فلقد اصبحت نرجس الان حامل و هذا سيقلل من شائنها امام الجميع و هي لن تحب هذا لام ابن اخيها
عّم الصمت لتقول لارا محاولة خلق الضحك في المكان : انا سوف اموت و ارا من خطفت مفتاح اخي
نظرت لها جوليان بابتسامة لتقول بطفولية : انا ايضا
لتردف الملكة الام و هي تجلس وسط أحفادها : و انا و انا
لتنظر لهم زهرة و تقول : هل تعلموا حتي انا اريد هذا
لتقول لارا و هي تضحك : اذا لنجلبها
لتبتسم الملكة الام و تقول : فكرة سانادي علي جودة
لتقول لاحد الجاريات التي يقفا في الجناح نادي علي جودة
اومرك
قالتها الجارية و هي تتحرك
نعم مولاتي اخبروني انك طلبتني قالتها مسوئلة الحرملك جودة و هي تدخل جناح زهرة
لتظهر سيدة كبيرة محتشمة بشعرها البني المغطي نصفه بوشائح ابيض
لتقول الملكة الام : نعم جودة كنت أريدك انت تحضري تلك الجارية التي أتت البارحة
هل تقصدي الجارية المفضلة
قالتها جودة باحترام
لتضحك لارا و تقول : ماذا هل جعلها اخي الجارية المفضلة في يوم واحد اوه ماذا فعلت تلك بأخي
لتنظر لها زهرة بغضب
لتصمت لارا و تنظر للأرض بخوف مضحك
لتنقل زهرة نظرها لجودة و تقول : لماذا تقولي الجارية المفضلة هل امرك الياس بان تضعيها في الحرملك الذهبي
لا مولاتي بل أمرني ان أخصص لها جناح خاص
ماذا
صرخت بها الملكة وهي تقف في صدمة
اجل مولاتي
لتقف الملكة الام بجانب الملكة زهرة و تقول : اي جناح
نظرت لهم جودة ثم نظرت للأرض لتقول : جناح ام ولي العهد المستقبلي مولاتي
لتنظر لها جوليان بصدمة محاولة الا تضحك قائلة : أتقصدين الجناح الذي بجانب اخي
اومت جودة
لتنظر لارا لأختها و تلتصق بها قائلة بإذنها : اخانا وقع و سوف يجنن القصر كله و أولهم امي انظري كيف ستموت قهرا بسبب انه كسر قنون القصر
لتضحك الفتاتان بصوت خافت
ليصمتوا عندما سمعوا صوت امهم لينصتوا لها باهتمام
احضريها لي الان
لتقول جودة : هي لم تخرج حتي الان من جناح الامير مولاتي
ماذا قالتها لارا بضحك
لتنظر لها زهرة لتصمت و تنظر لأختها و تقول بخفوت : من تري تلك التي أصبحنا الساعة خامسة و لم تخرج من جناح الياس
لتنظر لها جوليان و تقول بخفوت : الا تخجلي يا هذا
لتضحك لارا و تقول : لا
دق الباب لتدخل جارية و تقول شي في إذن جودة و ترحل
لتقول الملكة الام : ماذا كانت تريد
نظرت لها جودة بابتسامة و قالت لقد خرجت الجارية الي جناحها منذ ربع ساعة تقريبا
هل احضرها
لا انتظري
قالتها زهرة
ثم اخدت نفسا لتقول : سأذهب انا
ماذا أردف بها الجميع حتي جودة
نظرت لهم ثم التفتت لتخرج من الباب ليتبعها الكل
في فضول لروية الفتاة الإ جودة و في نفس الوقت كان الياس يجلس في جناحه لا يعلم لما ياكله ذاته حتي يذهب و يارها رغم انها كانت معه منذ دقائق ليقف قائلا: أكرهك قلبي
قم يذهب خارج جناحه ذاهبا لتلك التي خطفت قلبه
ليقف امام باب جناحها لثواني قائلا لنفسه : علي ان اخبرهم ان يضعوا حراس هنا
انتهي من كلامه ليفتح الباب بدون ان يدق
ليجد حبيبته تحتضن فتاة ما يبدوا عليها انها في نفس عمرها تعتنقها بقوة و كأنها ستهرب منها ليستغرب الموقف و يحمحم
لتنظر كلتا الفتاتان الي الياس فتبتعد الفتاة عن ايرس بسرعة و تنحني واضعة رائسها بالأرض
بينما ايرس جرت علي الياس تشده من يده الي تلك الفتاة
لتمسك بيد الفتاة و تقول : انظر الياس انها كرستين أبنت جارتنا اتتذكرها أخبرتك عنها و نحن علي الشاطئ
ليبتسم الياس علي طفولتها و علي ابتسامتها التي يعشقها ليمد يمده الي كرستين و يقول : اذا انت كرستين
نظرت كرستين بصدمة لِيَد الياس لتظل تنظر لها وهي لا تفهم ما يحدث
ليقول الياس بضحك : انا امد يدي
ها ااا اهلًا قالتها كرستين و هي تمد يدها لتصافحه و هي قي حالة من الصدمة فهي تصافح الامير هي حتي لم تقدر ان ترفع وجهها بوجه من قبل
انتهت من المصافحة سريعا لتسحب يدها بتوتر
لتنظر لإلياس و تنحني قائلة : عن اذنكما
إذنك معك قالها الياس
فكانت علي وشك الرحيل
الا ان ايرس أوقفتها قائلة : الي اين
سأذهب الي الحرملك
لا ظلي هنا
ارحلي كرستين
اومرك مولاي
قالتها كرستين لتخرج مسرعة
ما ان خرجت كرستين حتي كانت ايرس تصرخ قائلة : لما لماااااا أخبرتها بان ترحل ايها الغليظ
انا غليظ
اجل غليظ و مخادع قالتها لإلياس و هي تعطي له ظهرها
نظر الياس لظهرها بمكر ليقترب منها و يضع إصبعه علي رقبتها ليبدأ بالنزول بإصبعه علي ظهرها لتقشعر ايرس فتبتعد عنه سريعا فهي تعلم ما يريد
ماذا لما هربتي الست غليظ
اياك اياك ان تقترب
ليبتسم لها و يقترب منها ببطئ لترجع بظهرها الي الوراء لتقع علي السرير
لتقول بترجي الياس أرجوك لا لا أرجوك لا تفعل هذا
اقترب منها ليصل الي السرير فينحني
ناظرا لها بمكرليقول : الست غليظ تحملي اذا
قالها ليبدأ بمداعبتها في خصرها و بطنها
لتضحك و يملأه صوت ضحكها الجناح كله
ظلت تضحك و هي تترجي الياس ان يتوقف : الياس أرجوك أرجوك توقف ههههههه
الياس توقفففففف هههههه
دخلت مع صراخها الاخير الملكة يتبعها كل من الملكة الام و الأميرات
لينظر كل من الياس و ايرس ناحية الباب باستغراب
و خجل لكن الخجل كان صديق لايرس فقط فالياس مازال فوقها و لم يبتعد
لتقول بخفوت : الياس ابتعد
ها اجل اجل قالها الياس و هو يبتعدعنها
ليقف ويمد يده لآيرس لتنسند عليها و تقف بجانبه
نظرت لجميع باستغراب لتقول بطفولية : من أنتم
كان الجميع ينظر لها يفصلونها من رأسها لقدمها
ظلوا هكذا لمدة طويلة
حتي ملت ايرس من صمتهم و نظراتهم فاقتربت من الياس لتقول بخفوت : لما ينظرون الي و كانهم سايكلونني
ضحك بخفة و قال بهمس: لأنك الاولة
اولة ماذا
سأخبرك لاحقا
حسنا لكن من هم
اهلي
حقا اهلك امم يبدوا هذا فتلك الحامل تشبهك كثيرا هي و العجوز
كانت ايرس ستكمل حديثها
الا ان صوت لارا قاطعها
: حسنا معي اخي حق في ان يقع انها فاتنة
ابتسم الياس بخفة علي اخته الغبية
بينما ضربت جوليان يد لارا قائلة بخفوت : اصمتي
من هي الفاتنة
قالتها ايرس بهمس لإلياس
غبية كما انت لن تتغيري
اوف غليظ
ما قلتي
قالتها زهرة بعد الكثير من الصمت
نظرت لها ايرس و تقول ماذا قلت في ماذا
نظرت لها زهرة برفعة حاجب : حقا ماذا قلتي لالامير الان
في ماذا قالتها ايرس ببراء
لينفذ صبر زهرة لتقول بحدة و صريخ : لا تمثلي لقد سمعتك تقولين غليظ
لا تنسي نفسك انت جارية و هو الامير انت هنا لخدمته
امييي
صرخ بها الياس و هو ينظر لامه بغضب شديد
هل تصرخ بي الياس
قالتها زهرة
بصدمة
: اعتذري
ماذا هل هل تريد من الاعتذار و انا اعاقبها لأجلك
نظر لها ليقول : انا من اعاقبها ليس انت فمن سمحلكي بان تصرخي بها
و في هذا اللحظة كان القدر يريد ان يزيد الطين بلا لتدخل نرجس
الي الجناح
لتبحث عن وجه جديد ،عن تلك الجارية التي اخبرتها أمها للتو ان الياس امر بنقلها لجناح ام ولي العهد
لترا ايرس تقف بجانب الياس لتستدراك انها هي الجارية الجديدة لتنقد عليها بلمح البصر ساحبةإياها من شعرها وسط الجميع متجها نحو باب الجناح تحت صراخ ايرس و محاولتها بالإفلات و كل هذا حدث بثانية
لتقف نرجس و تجعل وجه ايرس أمامها لتقول بصريخ : هذا جناحي كيف تدخلينه
و هنا قد استطاع الياس ان يمسك بزراع نرجس ليضغط عليه بقوة قائلا بغضب و صراخ خاف منه الكل حتي ايرس : اتركيها
لتتركها نرجس بدون اي مقاومة تذكر
ليسحبها الياس مخبيا ايها بإحضانه يهدائها لاعبا في فروة رائسها قائلا: اهداي طفلتي اهداي ايرس
ظل يخبائها بين احضانه يهدائها و هي تحاوط خصره بذراعيها
و كل هذا يحدث تحت اعينهم المصدومة و في عقلهم شي واحد
و هو هل سحرت ايرس الياس فهذه المشاعر التي يروها لن تلد في ليلة واحدة
و حتي ان كانت ايرس فاتنة فلن تجعل الياس يعاملها هكذا لمجرد جمالها
و كالعادة لم تقدر لارا ان تصمت وهي ترا هذه الاحداث أمامها
لتهمس لأختها و جدتها : الوضع غريب
لتردف جوليان : الوضع فوق الغريب
لتنظر لهم الجدة و تقول : اخوكم و كأنه يهداء ابنته المدللة
لارا : اجل و حتي هي تمسك به و كأنها ابيها
نظرت جوليان لهم و ثم نظرت لأخيها الذي مازال يهداء ايرس
لتردف : اتعلموا قلبي يقول لي ان هناك سرا في امرهم
لتقول لارا : هل من الممكن ان تكون سحرته
لينظروا الاثنان جلدتهم التي تقف بجانبهم
لتقول : من الممكن لكن هناك أسطورة تقول
جدتي اختصري
قائلتها الفتاتان
لتقول الملكة الام : حسنا بالاختصار ان ليس هناك ساحرات اعينهم خضراء
لتقول جوليان : لكن الاسطير من الممكن ان الا تكون حقيقة
لارا : جوليان معها حق لكن للصراحة انا انا لا اعتقد انها ساحرة انها لطيفة انظري كيف تمسك باليأس
لتقول جوليان : ارا ارا انظروا لقد توقفت عن البكاء
نظروا لهم ليجدوا ايرس تبعد رائسها عن صدر الياس و تقف بجانبه
لتنظر لنرجس بكره طفولي
نظر الياس لايرس فوجدها تنظر لنرجس
ليتذكر ما فعلته فيغضب بشدة و يقول : نرجس اخرجي الان و سوف تعاقبي علي فعلتك تلك
لتصرخ نرجس : ماذا أعاقب هي من يجب ان تعاقب هذا جناحي
كان سوف يتحدث
لولا تدخل زهرة لتقول بهدوا : نرجس معها حق هذا الجناح حقها هي زوجتك
***
وقع كلام زهرة علي مسامع ايرس وقع العصا علي الطبلة
ليعطي اهتزازا بكامل جسدها ليجعله و كأنه خشب لا حياة به
لينكسر بقلبها زجاج اخر و يقع مع بقية أخواته بقلبها
لتقع قطعة اخرة مع قو الملكة و تحمل بداخلها ولي عهد المملكة المستقبلي ابنك
لينتهي كل شي بها حلمها يذهب مهب الرياح لوحتها مع حبيبها و ابنهم لحظات خلقتها أحلامها كلها كلها ذهبت مع الريح
***و كما قال الشاعر
جَلي منكَ إِذا ما خُنتني ليس لي في وصْل خوَّانٍ أربْ لا أحِبُ المرءَ إِلا حافظاً ربقةَ العهدِ على كلِّ سببْ
***
كان الياس بحالة لا توصف في حالة من التوتر الذي استطاع ان يخفيه عن الكل الا نفسه
ينظر الا الكل محاولا الهروب من النظر لايرس فهو لن يتحمل روايتها مدمرة لن يتحمل
فقط يسمع انفاسها التي ابتدت ان تعلوا
ليتألم قلبه فهو يعلم انها تحارب حتي تاخذ انافسها
لينظر الي الجميع محاولا ان يفكر في اي شي
ليأمرهم جميعا بالخروج الا جدته التي طلب منها و لم يأمرها
لكن لم يتحرك احد مكانه الجميع ينظرون لايرس و لحالتها التي استشعرها الجميع
فمن يراها يقول انها عاشت لتوهها أسوأ ما في الحياة
و اخ لو يعلموا انها فعلا عاشت اسوا ما في الحياة عاشت الخداع مرتين و عاشت الخيانة والكذب و كل هذا من ممن وعدها بالجنة ونعيمها ممن قدمت قلبها له علي طبق من ذهب
.....
: الم تسمعوا ماذا قلت
انحنت الفتاتان في توتر و خوف ليهربا خارجا و كذلك نرجس
بينما رحلت الملكة في وقار
بينما الملكة الام وقفت لتنظر قليلا الي ايرس و كأنها تبحث بداخلها عن شي
لتجده لتجده فنفرح كثيرا
تلقي التحية علي ايرس و تخرج خارج الجناح
و هي في حالة من السعادة
ليتوقف الزمن لتتحول القلوب و تتحاول المشاعر فان كان هناك كره فانه ازداد في تلك الثانية و ان كان هناك ندم فانه ازداد أضعاف مضاعفة
ليعود ألزمن بالمرور
ليتحرك الياس واقفا امام ايرس التي تضع وجهها بالأرض
ليمد يده باتجاه وجهها
في محاولة لرفعه لتصد يده بيدها
ليصدم من فعلتها
و ما زاد صدمته قولها
اخرج
انتظر ثانية في أمل ان تهداء
لتعيد نفس الجملة و هي ترفع له رأسها
ليرا باعينها ما لم يراه من قبل و كأنها واحدة اخرة را كره را كره و غلا وحقدا لم يراه بغابتها ابدا
ليقول بحنان و هو يمد يده حتي يضعها علي كتفها : ايرس
لتبعد يده من قبل ان تلمسها لتقول بغضب : انظر ايها الوغد الحقير يدك لا تلمسني اسمي لا تنطقه
اتفهم
و الان الي الخارج
قالتها بنبرة بها غضب لم تعلم من اين أتت بها حتي و كان نفسها تنقلب علي ذاتها حتي تخرج إشواكها للحرب
لم يهمه امرها له بالخروج لكن ما همه عينها التي استشعر بها الكره حقا ليتحرك تدرجيا متجها الي الباب تاركا لها الجناح كله في حالة من الدمار فالأحاديث معها الان لن يجدي نفعا ابدا
نظرت الي الباب لمرة اخيرة ثم تحركت باتجاه السرير حتي تجلس لكن لم تقدر اقدامها ان تحملها الي هناك لتقع علي الارض مستند بظهرها علي قدم الطاولة
تبكي بحرقة
فنار الشوق ليست سهلة
تشتشاق
نعم تشتاق في تلك اللحظة تشتاق تشتاق لمن كان يعشقها تشتاق الاميرها الذي لم يكن بالأصل امير تشتاق لوالدها الذي كان يغمرها بجنانه داءئما
تشتاق لحبيبها ياس حبيبها الذي لم يطلقها الذي لم يخونها حبيبها المغوار
و لم تكن نار الشوق فقط ما تؤلم ايرس لنفسها تولمها ايضا
فهي كانت ستسامحه كانت ستنسي انه تسبب لها بالم لن تنساه يوما
كانت ستعفى عنه و تنسي كذبه في موضوعه يتمه و خداعه لها بانه تاجر و تنسي حتي وعوده التي ذهبت مع الريح و تنسي كيف طلقها و جعل سيرتها علي لسان الكل و كيف اصبحت جارية بسببه
كانت ستنسي كل هذا ان كان فقط اعتذر ان كان عاد لسابق فهي مازالت تريده
كانت ستصبح مجنونة
و كيف الا تصبح فالحب جنون
علاقة لا تفهم علاقة مسموح بها كل شي
علاقة تظل ابدية حتي و ان تغلغلها الكره
يظل هناك خيط باسم الحب في القلب لا يزال ابدا مما اصبح قديما و ضعيفا لكنه يظل موجود و عندما يقطع يظل موجود لكنه يصبح مقطوع مستعدا لان يعود لسابق عهده
فكم من أحبة افترقوا ليرجعوا بعد الفراق
و كم من أحبة افترقوا و لم يرجعوا لكن يظل خيط حبهم موجود ان كان العشق من الصميم فلن يطير ابدا
كنت سأسمحك الياس كنت سأعيش معك حتي و انا جارية كان قلبي يقول لي ان هناك خطي فانا اعلم انك تحبّني لكن يبدوا انك كنت تمثل الغيرة حتي توقع بي مرة اخرة
لما لما تعذبني هكذا لما ماذا فعلت لك ماذا فعلت لقد لقد كنت احبك و للأسف هذا اللعين مازال ينبض باسمك
-كان تضرب علي قلبها-
ظلت تضرب علي قلبها و هي منهارة بالبكاء
حتي دخلت اليها كرستين
نظرت ايرس الي ناحية الباب لتجد كرستين واقفة في حالة من الصدمة علي حالة ايرس
كانت ايرس ستتحدث لولا ام كرستين هرولت اليها تحتضنها
قائلة ما بك
لتبادل كرستين العناق بقوة و هي تبكي
لتبدأ ايرس بالكلام : هل هل تعملي لم عاش يوما بدون الالم في حياته الا عندما كنت معه دائما كان يشعرني انني اميرة
منذ ولادتي و الحياة ضدي
زواج ابي بغير امي ثم قتلها ثم ...
حكت ايرس لكرستين تفاصيل حياتها كلها منذ ولادتها حتي ما حدث في الجناح منذ قليل
لتبكي كرستين مع صدمتها مما تسمع
ليبكوا الفتاتان و يذهبوا في النوم و هم علي الارض من كثرة البكاء
#####
كان الياس يقف امام رعد المقيد الذي ينزف من فمه و من حاجبه
و هو ايضا كان في حالة مزرية ثيابه غير مهندمة
و عينه بيضائها اصبح احمر
رعد و هو يحاول ان يتنفس : الياس ما ذنبي انا لم استطع ان اراك تتعذب بدونها
نظر له الياس ليضرب علي قلبه بقوة و يقول : لقد اصبحت أتعذب اكثر الان كنت سأتعود و أتحمل اللم فراقها لكن الان اصبح عليا تحمل الالم رؤيتها تتعذب امامي
بسببك رأيت فتاة غير من اعرفها لقد كانت شخص اخر كانت كأني عدوها لو كان بيدها خنجر لنغزته بقلبي بدون تفكير رأيت الكره بعينها بسببك
كان رعد يشعر بالذنب فهو معه حق لكن ماذا بيده الان لا شي
####
اهلًا زهرة ماذا اتي بك
نظرت له برفع حاجب لتجلس بجانبه قائلة : ماذا يا جلالة الملك هل كنت تنظر احد
نظر لها و هو يفهم ما ترمي عليه ليقول : زهرة لست انتظر ميرنا فلا تدوري
نظرت له لتضحك بسخرية و تقول : كيف للعم ان يكون بعمر ابن اخيه
لينفذ صبر الملك ليقول : زهرة هذا لا يخصك و الان ماذا اتي بك فانت قاطعتني من وقت معرفتك بحمل ميرنا
نظرت له لتقول : لارا تريد ان تعيش هنا بعد الزواج فكنت اريد ان نناقش رعد بان يشتري بيت قريب من هنا
زهرة لا تنسي ان رعد شبه مقيم هنا فلا دلعي لهذا الامر
اعلم هذا مولاي لكن بعد الزواج سيتغير الامر فبالتأكيد سيريد رعد ان يظل هو ولأول معا بعيدا عن الجميع
حسنا زهرة كما تريدي ايها الحارس
دخل الحارس الي الجناح لينحني لملكته و ملكه
ليقول الملك : نادي علي رعد
ليقول الحارس : ان الامير امر بان نضع رعد بالزنزانة
ماذا
قالتها زهرة
ليقول الملك بغضب : اين الياس
انه بالزنزانة مع رعد مولاي
ليقول الملك : احضرهم هما الاثنان الي هنا
خرج الحارس لينفذ امر الملك
لقد جن الياس علي الاخير
لما تقولي هذا نحن نعرف ان مزاح هذان الاثنان معا غريب
لا مولاي هما لما يعدوا صغار انهم كبروا و رعد خطيب لارا لا يجيب ان يزجن
زهرة انا معك في ان هذا خطي لكنك تكبرين الامر كثيرا
نظرت له زهرة لتاخذ نفسا و تقول : علي ان اخبرك ان الياس في اللون الاخيرة اصبح غريب دائما صامت حزين و البارحة لأول مرة يدخل جارية لجناحه فرحت كثيرا للامر
انعلم بهذا الامر
لكن ما لا تعلمه جلالتك ان الياس اصدر امر بان يكون لتلك الجارية جناح خاص وليس اي جناح بل جناح ام ولي العهد الذي رفض ان تجلس به نرجس حتي
ماذا قالها الملك بصدمة
اجل مولاي كما اقول و ايضا الياس صرخ في وجهي ولأول مرة
لم يستعوب ما قالته فالياس هادي و لا يصرخ الا عندما يكون في قمة غضبه
لينظر بزهرة بتمعن ليقول : زهرة لما صرخ ليكي
لأني كنت اصرخ علي تلك الجارية لانها قالت له غليظ
و ايضا قرر بان يعاقب نرجس لانها ضربت تلك الفتاة
وقف الملك في شموخ ناظرا لزهرة لتقف عي الاخرة ليقول لها : اخرجي زهرة اريد التحدث مع الياس بمفردنا
لاحظت نبرته الجادة و الحادة نسبيا لتنحني في صمت و ترحل
و في لحظة خروجهاو قفل باب الجناح قابلت في وجهها رعد بالخدوش الذي بوجه
لتصدم و تقول : يا الاهي ما بك رعد لا تخبرني ان الياس من فعل هذا
لياتي الياس من خلفهم و يقول : اجل انا
نظرت له و كانت علي وشك الصراخ الا انها رات حالة الياس المذرية و كفيه الاثنان ملفوفين في قماش ابيض علي نقط حمراء تبدوا انها دم
لتحاول مسك يده بخوف ليبعدها و يقول بجمود : عن إذنك تقفين في طريقنا
ارجعت يدها بحزن لتنظر لرعد و تقول : لا تحزن من الممكن ان تأجل العرس حتي تشفي جروحك
ليقول سريعا : لا لا انا بخير انا بخير هي فقط جروح صغيرة و سترحل مع الوقت
ضحك الياس في سخرية
و قال : هو يموت ولا تاجلوا العرس
نظر له رعد بكره ليبادله الياس نفس النظرة
حسنا رعد كما تريد
قالتها زهرة لترحل
دخلا الاثنان للملك ليتسقبلهم في ترحاب قائلا: اهلًا اهلًا بأطفال الشوارع اكيد أنتما لستما من العائلة الحاكمة صحيح
نظر الياس لوالده ليقول : هل ستصبح مثل امي الان ام ماذا
تأدب ايها الغبي قالها الملك في غضب
نظر له الياس بملل: ليقول لما تلبطنا
نظر الملك له ثم لرعد الذي يبدوا عليه التوتر فهو حتي الان لم يخبر الياس ان الملك اصبح يعلم بزواجه
ابتسم الملك بمكر و قال : بعد لعبكم هذا عليك ان تجلس مع رعد لان هناك شي عليه ان يخبرك به
شي ماذا قالها الياس لرعد
ليقول رعد : سأخبرك لاحقا
قالها و هو ينظر للملك
لقد طلبتك يا الياس حتي اخبرك انك ممنوع من سجن رعد مرة اخرة فبعد غد سيُصبِح زوج اختك و ليس صديقك فقط
نظر الياس لأبيه فوجد في الجدية
لينقل نظره لرعد فوجده يرفع انفه لسماء
ليقول : احبط بأنفك هذا لقد منعت فقط من سجنك
علي الأقل لن أسجن
ما بيدك قالها الملك مستغربا القماش الملطخ بالدم الذي بيد ابنه
لينظر الياس ليده و يقول : ابدا لقد جرحت
في كلتا اليدان قالها الملك باستغراب
اجل ما المشكلة
نظر له الملك فيستشعركذبه ليقول : حسنا يمكنك الرحيل و اجل لا تصرخ علي امك مرة اخرة و عقابك لا نرجس علي ان أوافق علي العقاب الذي ستختاره اولا قبل ان ينفذ لا تنسي انه زوجتك و هي ايضا حامل
حسنا الي إلقاء
قالها الياس و هو يوشك علي الرحيل
ليوقفه الملك قائلا: الم تنسي شي
نظر له الياس بملل و قال : لا لن احني راسي فرقبتي تؤلمني
رقبتك تؤلمك الم تمل من هذه الكذبة تقولها من صغرك عندما تغضب مني ولا تنحني
نظر له الياس و قال : حسنا سوف احاول ان اخت ع كذبة جديدة
قالها ليرحل خارج الجناح
ليقول رعد : ماذا تريد مني مولاي
اخبرني بكل شي
مولاي ان
قاطعه الملك قائلا : انظر انا احبتت اخلاصك لإلياس لكن هذا في مصلحته هل تظنني ضد سعادة ابني انا ندمت اني زوجته نرجس من البداية
اقترب الملك من رعد ليضع يده علي كتفه
ليقول : بني أرجوك ساعدني ان استعيد لإلياس ساعدته
نظر له رعد بتمعن ليقول باستفسار : هل هل ستعاقبه علي زواجه سرا
ضحك الملك ليقول : اخبرك بسر تزوجت علي زهرة و انا اميرايضا اعجبت بواحدة من عامة الشعب لكنها كانت مخادعة لذلك طلقتها و رجعت الي القصر و كان شي لم يحدث
كان رعد مصدوما مما سمع ليقول: انت تمزح صحيح
لا لا امزح لكني عدت كما كنت لم اجرح لكن الياس يبدوا انه احبها
ليقول رعد : انه تزوجه لانه احبها و ليس لان اعجب بها
حسنا لم يتوقع الملك هذا بل توقع انه احبها بعد الزواج و انه أعجبته في البداية فقط و لم يصل للحب
ليقول : اذا لما لم يخبرني لكنت زوجته إياها منذ البداية ان كان يحبها
مولاي و نرجس أنسيتها
التفت الملك ليمشي خطوتان ليجلس علي طاولة صغيرة ثم قال بتنهيدة: فعلا نسيتها
اخذ نفسا ليكمل
رعد اخبرني بكل شي لان علينا ان اصلح الامر
ان من طلبت منه الزواج بها هذا ذنبي انا
نظر رعد لخاله نعم فالملك خاله
ليقول : كما تريد
ليخبره بكل شي كيف وجد الياس ايرس عند شاطئ العشق و كيف وقعها بحبها و تزوجها و اخبره ايضا بمعاناة ايرس مع اَهلها و اخبره بخطة الياس ايضا و كيف سيطلق نرجس اخبره بكل شي و كيف انه هو من جلي ايرس الي القصر و كيف استطاعت نرجس ان تقدي تنام عند الياس اخبره بكل شي
يتبع
ارئكوا و توقعاتكوا و اهو مدلعاكوا اهو بارت فوق الخمسة الألف كلمة
و اه العد التنازلي لالنوفيلا بدا