بِسْم الله الرحمن الرحيم
حورية انت ام ملاك
لقد خطفتي قلبي بثانية
أرجوكي اي كنتي اعديه لي
فالعيش بدون قلب يؤلم
فانت سترحلين للسماء او للبحر
و ابقي بدون قلب
لأموت
كان يردد ذلك الياس بهمس و هو ينظر لتلك التي امامه بإعجاب شديد فلقد حبس بداخل تلتييليبر الخضراء الايونر التوب
ظل الياس ينظر لتلك التي ختفت قلبه و هو لم يراها منذ خمس دقاق حتي بإعجاب شديد حركته بدون ادراك منه ناحيتها ليقترب منها بشدة رافعا يده يلامس خدها بحب بينما هي خائفة لم تشعر بشي الا الخوف
خوفها الذي جعلها تترنح فاقدة للوعي علي وشك الوقوع علي الارض لكن هل لها أن تقع و الللياس بجاللبها نني يام
لينظر لها الياس بقلق ليضعها علي الرمال و يجلس بجانبها ليسند رأسها علي قدمه
و يظل يربت علي وجهها بتوتر و هو يتمتم: انت انت أفيقي يا ملاك او حورية اي كنتي أفيقي
ظل يربت علي وجهها حتي بدأت بفتح أعينها و الرمش لتعتاد علي الضوء
~~~ كانت يجري تفتح عينها لترا أمامها عينان زرقاء لتقع في جمالهم كمن يقع في اعماق المحيط تأخذ دقيقة تغوص في ملامح التي أمامها و هو ايضا لم يسألها عن حالها حتي بل كان يستغل كل ثانية ليستمتع لديك لها
ظل هذا الوضع طويلا حتي آفاقهم صوت غريب لا يعلموا من اين اتي
ظل الياس يلتفت حوله لكي يرا من اين اتي الصوت لكن لم يعرف و ايضا كانت كانت اعتدلت و ابعد رأسها من علي قدم الياس و جلست تلتفت يمينا و يسرا لكنها لم تعرف من اين اتي الصوت التي تلتفت لكنها توقفت في صدمة و هي تدرك مكانها و ان هناك رجل أمامها لا يفصل بين صدرها و صدره سواء منش واحد
لعنت في سرها و وقفت مرة واحدة ليتوقف الياس علي الاتفات و ينظر لها من الأسفل ثم يقف أمامها
نظر لها و في ثانية كانت تجري و هو تجري ورآها قائلا: انتظري يا انت حورية ام ملاك لااااا يهم انتظيرت
كانت يمثل تركد بسرعة حتي لم تشعر بنفسها الا و هي تطير في الهواء لتقع بين يدين ذلك الرجل لتحاول الفرار و تحرك قدميها بقوة ليصرخ بها الياس: يكفي يا انت ذراعي
نظرت له وبين ووعوع تنزل من أعينها
فلعن نفسه و قال لها: اسف اسف لم أودّ الصراخ بك
نظرت له بأنها بطفولية و قالت ببكاء: هل ستقطع راسي
لم يهتم الياس بكلامها بقدر ماهتم بصوتها فهذا اول مرة يسمعه شك الياس ان هذا صوتها فهذا صوت بلبل في قمة بلبل في قمة
مهما كان لقد حفظ ذلك الصوت في قلبه
بينما يتحقق كانت ملتزمة من انتظارها ليجيب عليها فأعادت سؤالها: هل ستقطع راسي
انتبه اليأس هذه المرة لكلامها
فنظر لها باستغراب و قال لها: ما هذا السؤال
نظرت له بأنها و هي تقول: ألن تقطع راسي لأني جائت لهنا
نظر لها بغباء و قال: أذا هذا البحر ليس منزلك إذا انت ملاك لكن كيف أن تكوني ملاك و تخافي
ضحك و اكمل: انت من ممكن ان تقطعي راسي
نظرت له بأنها ببلهاء و قالت: هل انت بخير يا سيدي انا بشر مثلي مثلك
نظر لها بصدمة و قال: بشر
وتحقيق: نعم بشر
عاد الياس لعقله الان هل هو غبي الحوريات أساطير و الملاكة في السماء لا نراها
اذا التي بحضنه هذه بشرية
لكن لحظه ماذا تفعل هنا
افاق الياس علي صوت بكائها و هي تقول: سامحني يا يا يا من لا اعرف من انت لكن لا تقطعوا راسي لقد كان يامانام
توقفت بمجرد التحدث و نظرت له باجتماع و هي تُمسح دموعها
ثم اكملت: لكن ثانية من انت و كيف دخلت
لم يفكر الياس و لم يعرف لما كذب و قال: انا انا الياس انا تاجر
نظرت له بلهاء و قالت: انت تاجر يعني انت لست احد من القصر
بلع الياس ريقه و قال: اجل انا انا تاجر
نظرت له و قالت بحدة: انزلني
لم يحاول حتي ان يعارضها فأنزلها
فوقفت تعدل من ثيابها و هي تقول: أيها الغبي كدت اموت من الخوف ان تكون احد من القصر
قال بسرعةً: لالا لست احد من القصر نظرت له و ابتسمت و قالت: اذا انت متسلل مثلي
أومأ لها و هو يبتسم و يتأمل ابتسامتها الجميلة قائلا: لما أتيتي الي هنا
رفعت لبدء رأسها بعد ان عدلت ثوبها و قالت: هذا حلم طفولتي ان أصل الي هنا و انت؟
لم يهتم لسؤالها بقدر ما اهتم بكلمة حلمي هل هي الفتاة التي في النبوا الفتاة التي كان حلمها الوصول للبحر التي سيكفائها البحر بانهاها من الاسرة الحاكمة هذا يعني انها انها ستكون زوجتي فهو اول من رائها
كان الياس ينظر إليها و السعادة تبدو عليه فهو عشقها منذ رويتها
بينما هي كانت تنظر له باستغراب لما يبتسم و لما لم يجيب علي سؤالها فلوحت بيدها امامه فافامهمههرود
وتحقيق: اين سرحت
الياس مبتسماً: لا شي
وتحقيق: اذا ما اتي بك الي هنا
الياس: كاي اجمع الصدف
نطرت له باستغراب و قالت: ماذا
ابتسم الياس و اقترب من البحر قليلا ووقف علي اوله لتبتل أقدامه بعد ان خلرع كندرته نظر لها و مقد يده:
نظرت له باستغراب لكنها اقتربت و أمسكت بيده فسارت قشعريرة بجسد الاثنان لم يعلموا سببها
نظر الياس ليدها التي بين يده ليحرك يده عليها لتخجل تلك بشدة
ابتسم عندما نظر لها ووجد الحمرة تسير بخديها فقال ليداعبها: يدك ناعمة جدا
حاولت بذلك هنا ان تسحب يدها من الخجل لكن شدد الياس علي يدها ليسحبها لتقف بجانبه ليقول لها و هو يوجه لها و هو يوجه هيامانام
نظرت الي هناك فوجدت أصداف وقعت بحبهم في ثانية فلقد أعجبتها بألوانها البيضاء و الوردية الفدتحة التي تم
وتحقيق: انها رائعة
نظر لها بابتسامة و ترك يدها لينحني و يجلب لها صدفة وردية
جلبها ووقف أمامها ليمد يده بالصدفة قائلا: ليست اروع منك
احست يبين بفرحة ممزوجة بالخجل ليد يدها و تاخذ منه الصدفة
ليبتسم لها قائلا: احبك
وقعت منها الصدفة لتنظر له بصدمة و هي تفتح أعينها علي مسرعيهم لكن سرعان ما إغلقتهم عندما شعرت بيد تسحبها بقوة ليرتتم صدرها بصدره المعدل لتفتح أعينها ورفع بصرها لفوق قليلا لترا تلك الاعين مجددا لتغوص بهم لم يكن في حاله مختلف عنه ايضا ايضا
يغوص لكن ليس في عينها هذا المرة بلقطة الشفاه الوردية التي تغويه بشدة ليلترهمها ليضعف لندائها و يباديد
لم تكن ملاحظاً اقترابه فهي تركز علي عينه فقط فاقت عندما وجدته يغلقها لتشعر بعدها بشي يلتهم شفائها
لتفتح اعينها بصدمة صدمة احتلت جميع اجزاء جسدها لتتمكن من شلّها
ويقدم لإلياس انها مستسلمة مستمتعة فيغوص فيما كان يفعله اكثرو اكثر باستمتع كأنه يلتهم قطعة من الحلويات المفضلة له و هي كالصنم من صدمته هو يأخذ اول قبلة لها و هي صامتة حتي لا تقدر ان تحرك أسنانها لعضه
احس بان تنفسها قل ففهم انها تريد الهواء فأبعد شفائه عنها بصعوبة فهو لا يريد البعد عن حلللته لكنه ظل يضع راْسهيو الكنه ظل يضع راْسهيو
ليقول مرة اخرة: احبك هنا افاقت من صدمتها فابتعدت الي الوراء خطوتان
فنظر لها باستغراب و كان علي وشك التحدث فاذا بصفعة علي وجه اخرسته
ظل ينظر الياس الي ناحية تحرك وجه يحاول قدر المستتاع ان لا يتحول عليها
اخذ ثواني حتي يهدأ لكن ما جعله يلتقي لها صوت بكائها
نظر اتجاها فوجدها تجلس علي الارض تضم أرجلها الي بطنها و تحفر وجهها بينهم
لم يعرف اين طار غضبه وقتها فلقد هرول ليجلس بجانبها رافعا وجهها
ليراها تبكي فيقول بقلق: لما لما تبكي
نظرت له و ضربته بصدره بدأت بضربه علي صدره قائلة: لما ابكي برأيك لما أيلرا الوغد انت الوغد انت الوغد انت انت أخذت بلتياانت انت يت يت بلتيا
اخذتها أيها المغفل عديم المشاعر
وعرض تبكي و تضربه حتي
أمسك الياس بيدها التي تضربه قائلا بجدية: ان لم تهداي الان سآخذ قبلتك الثانية ايضا
نظرت له و ابتلعت ريقها فلقد كان جادا
ابتعدت جالسة مكانها
نظر اليها و قال: سأقدم لكي عرض
نظرت له بتوتر و قالت: عرض ماذا
ابتسم الياس قائلا: عرض زواج زوجتي المستقبلية
##########
بفعلتك تلك لقد دمرتي علاقتك باليأس
نرجس: لا يهم المهم ان اصبح حامل
ديانا: و ماذا تفعلي ان لم تكوني حامل
نرجس و هي تضع يدها علي بطنها: لا اعلم املي الوحيد ان أكون حامل
ديانا: تذكري اني قولت لك ان بهذا انت تهضمي كل ما بينك و بين الياس
نرجس: لا يهمني ما بيني و بين الياس ما يهمني ان أكون ام ولي العهد المستقبلي
نظرت لها دايانا و قالت: كنتي ستصبحي ام ولي العهد و حبيبة الامير انت تتبع الخطة و كان ذلك اكيد
لكن الان لا تضمني حملك ولا حتي حب الياس لك الم كنتي تقولين انك تحبيه
نظر نرجس لصديقة طفوليتها و قالت: اجل احبه لكن الحب ليس مهم
اكنتي تريدين مني ان انتظر شهور او ربما سنين حتي يحبني الياس و نصبح كأي زوجين اخرين ماذا كان حدث شي لإلياس سياخذ مكانه اخه رماح و انا اصبح مثلي مثل اي شخص من عامة الشعب الا اذا كان له وريث
نظرت ديانا لصديقتها بشفقة قائلا في سرها: تمنيت ان يكون حبك له حقيقي كما أخبرتني من البداية عندمنتنانانيانيديديدير
######
يا اهلًا بالغالين يا اهلًا شرفتوا النوفيلا
😂😂😂😂
عاملين اية
و اية رايكوا اية في النوفيلا حتى دلوقتي و توقعاتكوا للقادم اية