فلتشهدي يا نجوم 01
اعين قرمزية رأيتها من قبل 02
فلتشهدي يا نجوم 01


صوت انفاس سريعة ...دقات قلب مسموعة .. ركض الى ملاذ غير معروف ... كل ما يهم الان هو الابتعاد عنهم ...الاختباء ... لا أريد أن يجدني اولائك الأوغاد ... على الأقل حتى يهرب البقية .. يجب ... يجب ... مساعدتهم .. لن تذهب تضحيتي سدا ... لقد قطعنا وعدا.. ولن أكون من تخلف به ... لا .. ليس انا ..

توقفتُ عند احد الغرف و دخلتها بسرعة مقفلة الباب ورائي .. وانا احكم على قبضتي على جهاز التحكم الذي في يدي .. جميع من في هذا المكان اوغاد .. حقراء .. جرذان متعفنة ..عديمي الرحمة مخنثين .. ليس هناك احد يستحق العيش هنا ... الجميع يستحق الموت ..

هذا ما رددته تلك الفتاة الصغيرة التي يتراوح عمرها ما بين 7 او 8 وهي تحكم قبضتها على جهاز التحكم بملامح خالية ولكن فيها تراسيم ذعر ...  انفاسها المتقطعة ..

فتحت عيناها اللتان كانتا محروستين برموش داكنة كثيفة .. أعينها التي تعكس اللون المحبوب عند معظم الفتيات ... اللون الزهري عكس المكان المتواجدة به الان .. واسفل عينها اليمنى وشم صغير على شكل قلب طفولي صغير .. خصلاتها السوداء المنسدلة عليها .. وغرتها الملونة .. كانت بلونين مختلفين على الجانب الايمن لون مشابه لأعينها ، والجانب الآخر بلون البنفسج ... هل ستصدقون انها وُلدت بهذا الشكل ؟ ..

لا حتى هي لا تصدق .. بينما كانت كانت ترتدي ثوب المرضى بالمستشفيات .. او بالأصح المصحات العقلية ...

لفت انظارها ضوء القمر المسلط على ذلك المكتب وتلك الكتب على الرفوف ، والستائر كانت تتراقص رفقة نسمات الريح والتي كانت تداعب تلك الاوراق على سطح المكتب ..

ذلك الصراخ الذي يصدر من مجموعة اشخاص في الأسفل وكانهم يبحثون عن اطفال تتردد اسماؤهم على مسامعها ولكنها لم تكترث ... ٱخر همها  ...

تقدمت من الشرفة بينما النسمات تداعب خصل شعرها الداكن وغرتها الملونة  وعيناها تعكسان بريق النجوم وضياء القمر تطالعهما بكل هيام وهي تهمس :

" أيها القمر ... وانتِ ايتها النجوم .. فلتشهدي على انتقامي الذي تحقق أخيرا وعلى يد من ؟ .. انها يدي ... أجل .. لست متأكدة ان كنتُ سأنجو .. ولكنني متأكدة ان لا أحد سينجو وهذا هو الممتع في الأمر "

انهت حديثها بابتسامة مريضة ، بينما تحطم الباب خلفها على يد مجموعة بالغين  كان احدهم يرتدي زيا رسميا وملامحه تدل على غضب عارم وهو يتقدم نحوها ببطء ويقول :

" اهدئي ... ميال ... اهدئي لنتناقش كناس متحضرين .."

اردفت ميال بسخرية وهي تهز رأسها يمينا :

" من هم الناس المتحضرين ؟ انا وانت ؟ صدقني القرود تتفاهم افضل منا .."

انكمشت ملامح ذلك الرجل واحكم على قبضته ... حركت ميال راسها لتلاحظ اولائك المتسللين على الجدران ليمسكوها .

حركت راسها بقلة حيلة وقالت موجهة كلامها الى ذلك الرجل :

" تعرف انك تعرف انني اعرف انني أقوى من هؤلاء ... اوليس كذلك سيد ونترستون ؟"

اردف ونترستون بتلعثم وتوتر ملحوظ في عينيه :

" أتريدين قتل الأطفال اللذين هنا ؟ .. فكري بالامر و .."

توقف عن الكلام ما إن رأى مْيال وهي ترفع يدها الحاملة بها جهاز التحكم  واردفت بجمود :

" الان تعترف انهم اطفال ؟ .. الم يكونوا مجرد عوامل لزيادة ثروتك وتعزيز سمعتك ؟ ولكن مفاجأة .. كنتُ انا هنا ... وسانهي هذا هنا "

استدارت ميال بسرعة وبخطوات خفيفة قفزت من الشرفة تزامنا مع ضغطها للزر في الجهاز

لينفجر ذلك المبنى انفجارا مدويا سُمع لأميال لتدفع تلك الصغيرة أثر الانفجار ..

انفجر كل شيء ... ولكن هل يعني ذلك انتهاءه ؟ .. هل ذلك يعني اختفاء الٱلام ونمو الازهار ؟ هل سيمحي ذلك الذاكرة واللحظات التعيسة ؟ ..

الجواب لا ... وذلك ليس مهما بقدر معرفة ميال ان هذا المكان مُحيَ من خريطة العالم .. المهم انها سلبت حياتهم كما سلبوا حياتها وحياة الف طفل مثلها وانتقمت ... وان عنى ذلك سلب روحها هي الاخرى ...

بعد 10 سنوات ...

Italia..10:10am

في أحد الفنادق الشهيرة بايطاليا تحديدا بمدينة ميلانو حيث يتوافد اليه الأغنياء من جميع انحاء العالم وانفاق اموال طائلة من اجل قضاء ليلة واحدة هنا ...

حيث كان من ارقى وافخر الفنادق التي تتمتع بالمنظر الممتاز والخدمة الجيدة ... من اجل التفاخر طبعا ...

تخرج تلك السيدة الاربعينية التي يتزين عنها بالعديد من العقود والسلاسل الذهبية والألماسية ، ويتدلى من اذنها أقراط سماوية اللون ... وذلك الفستان الذي يظهر قوامها مع بعض الزوائد في جوانبها والرداء الذي تلقيه على كتفيها من فرو الثعلب تركب تلك السيارة السوداء التي كانت تنتظرها حيث تلمح شابة جالسة في مكان السائق وتضع قبعة بيسبول تغطي رأسها ولكن لم يخفى عليها شعرها الاسود على شكل ذيل حصان ...

لتردف السيدة رافعة حاجبها المرسوم :

" انت تعملين هنا ؟"

حركت الفتاة المفتاح ليبدا محرك السيارة بالعمل وتنطلق لتلاحظ تلك السيارة السوداء من خلفهم حيث لم تخمن كثيرا لتعرف انها للحراسة ..

" بالفعل سيدة لويلا ... جئتُ هنا بدل احد  العاملين لديكم "

أخرجت لويلا هاتفها من حقيبتها الفاخرة لتردف :

" لم تكن من عادة زوجي توظيف الاطفال ''

ابتسمت الفتاة الشابة ابتسامة طفيفة تحرك المقود لليمين .. كانت تراقب السيارة السوداء من خلفهم والكميرات من فوقهم .. كانت تحرك أعينها الزهرية بكل تركيز ولم تغفل عليها أي حركة بينما غرتها منسدلة على أعينها بشكل طفيف .. حيث كانت بلونين لتسمع السيدة لويلا من الخلف تتحدث عبر الهاتف ولم تخفى عليها نظرة السيدة نحوها تلاحظ ذلك الوشم أسفل عينها اليمنى تارة و النافذة تارة اخرى :

" أجل .. لقد تلقى ابني دعوة رسمية منها من تلك الاكادمية المشهورة ، التي اصبحت حديث العالم بعد الدفعة التي تخرجت منها قبل العاميين الماضيين ، واصبح خريجوها يغطون في جميع المجالات تقريبا .. وكان هذه الاكادمية حرصت على ترك طابعها في كل انحاء العالم "

توقفت لتسمع الرد من الجانب الآخر ... لحظات قبل أن تبتسم بغرور  وأعينها تلمع بتكبر تلعب بأطراف شعرها ردت :

" هذا أكيد .. وهذا مايميزهم .. هم من يختارون تلامذتهم وليس العكس ... هم من يرسل.."

توقفت لويلا عن الحديث عندما اصطدم وجهها بزجاج النافذة لتشهق موقعة هاتفها

اعتدلت في جلستها واردفت :

'' مالذي حدث بحق الجحيم ؟! لماذا اصطدمت بالنافذة ؟! .. عندما اعود ساخبر زوجي بطردك ايتها الصغيرة .. لابد انك لا تعرفين مع من ت.."

توقفت لويلا عن الكلام مرة أخرى بعد ان اصطدمت بالنافذة في الجهة الاخرى وانكسر احد اظافرها  شهقت مرة أخرى وصرخت بهستيرية :
انتِ ... لقد تعمدتِ .."

جاءها صوت الفتاة مقاطعا إياها وهي تحدق بها من المرأة المعلقة امام المقود:

" ٱسفة .. كانت المنعطفات فحسب .. لن يتكرر الأمر مرة أخرى في حياتك .."

استغربت لويلا من كلامها .. كيف تكون متأكدة انها لن تصطدم مرة أخرى في حياتها كلها ؟  وعندما كانت ستسألها سبقتها الفتاة بقولها :
سيدة لويلا .. سمعت ان ابنك تلقى دعوة من تلك الاكادمية المشهورة "

استغربت لويلا مرة أخرى ... لقد نست ما في في كانت ستطرحه لها  .. اوه اجل سألتها عن ابنها...

اردفت لويلا وهي ترجع بعضا من خصلات وراء ظهرها بغرور بنبرة متاذكية :

" هذا صحيح .. ابني المحبوب تلقى دعوة منهم ... وذلك لم يفاجئني بتاتا ... كنت موقنة انهم سيدعونه ... فهم يختارون تلامذة متميزين وليس مثلك ايتها السائقة المتهورة .. فلتحلمي بدخولها وسيمنعك واقعك المؤلم "

بينما كانت ميال تدقق في النظر من المرأة الامامية والطرقات وتستمع لذلك الهراء من الخلف دخلت في زقاق مظلم ...

وعت لويلا على نفسها انها تحدثت كثيرا وامعنت النظر من النافذة باستغراب بعد ان طلت منها ولم تجد السيارة السوداء التابعة لها للحراسة ..

فاردفت وهي تتفحص المكان بعيون متسائلة :

" هذا ليس طريق المنزل الذي اخبرني عنه زوجي .. واين ذهبت السيارة التي كانت خلفنا ؟" ..

" اظنك تعرفين بالفعل انك تتعرضين لمحاولة اغتيال ... اليس كذلك ؟ "

اجابت ميال بنبرة باردة ... لتردف بعدها لويلا بخوف وتوتر واضحين من نبرة صوتها :

" مالذي تقولينه ؟ مغتالة ؟ قاتلة مستأجرة ؟ وتقولين ذلك بارياحية ؟ "

توقفت السيارة في عمق الزقاق لتستدير ميال براسها نصف استدارة مردفة بنظرات عادية وكانها تخبرها عن نوع القهوة التي تشربها كل صباح :

" اجل انا قاتلة مستأجرة ... هل اعجبك الامر ؟ اتعرفين ماالذي لن يعجبك ؟ هو انك لن تتفاخري اكثر بابنك الذي سيدخل تلك الاكادمية الخرقاء وٱخر مكان ستتواجدين به هو مكب النفايات للأسف "

انهت كلامها بابتسامة مستفزة بينما كانت ملامح لويلا تتغير تدريجيا مع كل كلمة تخرج من فاه ميال الى الرعب

اردفت لويلا وهي تتخبط محاولة الخروج :

" كيف ستقتلينني بحق الجحيم ايتها الصغيرة ؟ ألا تعرفين مع من تتعاملين ؟ "

انهت كلامها بصراخ لتقلب ميال عينها بملل رادفة :
" معظم جرائم تتم بالمسدس لذا .. سأفعل ذلك انا الأخرى "

تزامنت كلماتها مع اخراجها لمسدس من خلف ثيابها مرفق بكاتم صوت قائلة :

" لن اسألك عن كلماتك الاخيرة لذا وداعا "

مع ٱخر كلمة فارقت لويلا الحياة ساقطة جثة هامدة مع رصاصة في منتصف جبينها .. خرجت ميال من السيارة واخرجت معها جثة لويلا ورمتها الاخيرة في أقرب مكب نفايات قابلها...

ركبت السيارة مجددا بعد ان رمت هاتف لويلا الذي سقط بعد تكسيره طبعا .... خرجت من الزقاق وغمزت لاحد كاميرات المراقبة ومن ثم شردت في شيء ما وهي تقود ... فتاة بعمرها قد تفكر أحيانا بالملابس التي سترتديها مثلا او المتجر الذي ستذهب معه رفقة صديقاتها  ولكن ميال ليست كأي فتاة عادية .. فقد كانت تفكر في أي بنك ستسرقه الليلة ..

اجل كما قرأتم.. لانها تحتاج لبعض المال ... تعرفون احتياجات خاصة ...

سويسرا ...


تتقدم تلك الفتاة ذات الأعين الحادة والمقطرة باللون العسلي تعلوها رموش داكنة وشعر بني قصير  خصلات حمراء تتخلخله تزينها وتعطيها طابعا فريدا وهالة خطرة ...

ملامحها تبين انها بالعشرينيات او أقل و قميص اسود فضفاض مزركش باللون الاحمر الداكن وسروال اسود مع حذاء رياضي ..

تحمل بين يديها  بعض الملفات أين كانت داخل احد مراكز الشرطة ..

وصلت امام باب غرفة المدير ودقت بخفة على الباب لتفتحه مباشرة وليتها لم افعل عندما رأت المدير في وضعية مُخلة مع أحد العاملات ...

توقف الاثنان ونظرا لها بصدمة لتسارع الشابة بالخروج وغلق الباب تسمح لهما بتعديل هندامهما وهذا ما فعلاه حيث بعد لحظات خرجت العاملة بوجه محمر من الخجل ...

لم تكترث الشابة لها اذ سارعت بالدخول لترى المدير يعدل من ياقة قميصه ويرتب بعض الملفات على مكتبه ..

حمحم بخفة ليقول :

" تفضلي ايتها المحققة "

اومأت المحققة بجدية بعد ان ازالت تراسيم التقزز من وجهها وتقدمت تعطيه الملفات التي كانت بيدها لتردف :

'' نحن نحرز تقدما اذ أنه قد وجدنا قبعة الصغيرة الضائعة في احد بقاع الغابة ويُرجح انها لم تبتعد كثيرا "

هز المدير رأسه ببطء وهو ينقل أعينه بين الاوراق في الملفات دليل على اندهاشه ليردف :

" عمل جيد بالنسبة لمبتدئة مثلك .. ولكن أنسة  مارسيلينا اظن ان..."

لم يكمل المدير اذ ان مارسيلينا تكلمت مقاطعة اياه :

" مارسيلينا وحسب حضرة المدير"

اومٱ المدير بخفة ليكمل بعدها :

" أظن أن عملية البحث غير مجدية .. مرت خمس ايام ولا أظن أن الفتاة على قيد الحياة ''

رمشت مارسيلينا رافعة زاوية من فمها دليل على عدم فهمها لتنبس :

" تريد إيقاف عملية البحث ؟"

" أظن أنه .."

" لا يهم ما تظنه حضرة المدير.... بل يهم ما ستقوله لأسرة الصغيرة حين نتوقف عن البحث ... ماذا ؟ هل ستخبرهم انني أظن انها ماتت ؟... على الأقل لنبحث عن جثتها .. حضرة المدير "

شدت مارسيلينا على كلماتها الاخيرة لتأخذ الملفات من يده تخرج من المكتب تاركة الاخر في حالة استيعاب بطيء يفهم ما يجري وماقالته ...

وصلت أين ذلك الرواق الذي يجلس فيه المتهمون او اللذين سيقضون حجزا هنا وجلست على احد الكراسي أين قابلها في الجانب الآخر رجل ذو بنية ضخمة مليئة بالوشوم أين تظهر على وجهه يديه رقبته وراسه الأصلع .. يضع قرطا حيث شفتيه وانفه ... رمقته مارسيلينا نظرة حادة قبل أن تردف :

" ايها المخنث لما لم تتقن كيف تخفي الأدلة في عملك ؟ استبقى طوال حياتك تنتظرني لأخرجك ككل مرة ؟ "

رفع الآخر انظاره نحوها حيث اصبح يشبه الثور في ضخامته وهيجانه من يراه سيفر فورا ... ليس لكونه نيردو زعيم اشهر عصابة في سويسرا أين يشتهر بسلسلة حاناته المنتشرة وترويجه للمخدرات لبعض أفراد مجلس الوزراء هنا ... وليس لأنه تابع للمارتينيز .. بل لضخامة جسده المخيف وحسب ...

تنهد العملاق ليردف بصوته الرجولي الغليظ  :

" لا أعرف زعيمة ... ولكن أظن أنه يجب ان أقدم ولائي لٱل أسيليانو وحسب "

" ما الهراء الذي تتفوه به بحق الجحيم تريد خيانتنا ؟ تريد خيانة جدي ؟ جدي الذي ساعدك بالوصول لما أنت عليه الان ؟"

مارسيلينا مارتينيز حفيدة بيتروف مارتينيز زعيم أقوى عشيرة في سويسرا و من اكبر مروجي المخدرات متخفي تحت اسم اشهر رجل أعمال في اوروبا صاحب سلسلة الشركات الشهيرة ... ليس هنالك شخص أو عشيرة لم تتمنى بان تقيم علاقة معه او حتى صفقة ... فذلك بمثابة حلم من العيار الذهبي التي لن تتحق فبيتروف يحسن اختيار شركائه بالرغم أنه ليس لديه شخص ٱخر من عائلته غير مارسيلينا حفيدته الوحيدة ووريثته ...

" تريد أن تنضم لٱل ٱسيليانو ؟ ما المميز بك ليتم قبول ولائك ... وحتى ان تم قبولك واصبحت تابعهم انت بذلك تصبح عدو لنا وستتم ابادتك ... لم تفكر بذلك ؟"

اردفت مارسيلينا رافعة حاجبها مرجعة بعض من خصلات شعرها البني القصير للخلف ليتنهد ثانية وينبس :

" مجرد خواطر زعيمة "

" خواطر والدتك ... الخواطر تقال في داخلك وهي ليست كلاما تتم ابادتك بسببه ... كما انك لو قدمت ولاءك لهم يجب عليك اتباع قواعدهم .. لن انكر بان عملك سيصبح اسهل بالواسطة اذن ان أغلب اوروبا خاضعة لهم ولن انكر ايضا بأن قد تتطور وتصبح تشحن للخارج و ستكسب ثروة من ذلك ... ولكن ان قُمت بخيانتهم ابسط ما سيحصل لك هو الدخول للسجن المظلم ويتم اخذ جميع اسرارك وحفظها في قضاء فاستاري و عند الخيانة سيتم فضحك بهم ... ألا تزال تريد تقديم الولاء ؟"

خرجت قهقهة غير مرحة من نيردو ليتكلم بعدها :

" لما لا نركز على الجانب الايجابي من الامر "

" سأريك الجانب الايجابي من الامر ايها السافل "

نبست مارسيلينا وهي تؤشر على قبضتها قبل مغادرتها وهي تهز راسها بقلة حيلة ...

ٱل أسيليانو هم أقوى عشيرة حكمت في العالم السفلي

أين يترأسون المافيا الالمانية ومعظم المافيات و العشائر تحت سلطتها

كانوا كالملائكة اللذين نُفيوا فحكموا في الارض فسادا وحولوا البشر الى وحوش تحت حكمهم ...

كانوا ملائكة ساقطة غلفت السوداوية روحهم واصبحت جزء منهم لا تنعكس عليهم سوى وحشيتهم و ظلامهم

أقوى عشيرة لم تجد من ينافسها فاخذت الصولجان وحكمت بالموت على جميع من يعارضها ويقف في طريقها ...

حيث قامت ببناء السجن المظلم في ألمانيا يضم اخطر السجناء من العالم السفلي اللذين اتهموا بالخيانة ...

الخيانة هي أكبر جرم  يؤدي بك لأسوء مكان في العالم ..
السجن المظلم الذي هو تحت حراسة المافيا الالمانية
...السجن التابع لقضاء فاستاري

ولكنه يضم ايضا المجرمين من المجتمع العادي وقد قبلوا بضمهم هناك بعد عقد المافيا الالمانية بعض الصفقات السرية مع بعض مجالس الدول ...





يتبع ....

🍂🍁🍂🍁🍂🍁🍂🍁🍂🍁🍂🍁🍂🍁🍂🍁🍂🍁🍂
💮💮💮💮💮💮💮💮💮💮💮💮💮💮💮💮💮💮💮

ماهي افضل جزئية في الفصل ؟

توضحت حياة بعض الأبطال وحسب لم يظهروا كلهم ...

ليس هنالك أشرار محددين ولا ابطال... الجميع هنا يملكون شخصيات اسوء من بعض ... يمتلكون مميزات كما سلبيات لذا ...

شكرا للقراءة حتى الان ❤️❤️

© Minalita _R,
книга «We were already».
اعين قرمزية رأيتها من قبل 02
Коментарі