مقدمة
في احدي ليالي الصيف المنعشة بينما كل ما كان يسمع هو حفيف الأوراق عندما تتداعبها الرياح
كانت السحب قد حجبت أشعة القمر علي غير العادة في هذا الفصل ليبقي فقط بعض الضوء القليل الذي تكرمت به النجوم لتنير به المكان و مع ذلك كان الجو شاعرياً يحرك الوجدان
وقفت هي هناك بفستانها علي غير المعتاد فقد كان ذلك مختلفاً كل الاختلاف عن اسلوبها "المتميز" في الملابس
و من جهة الاخري لقد بدي و كأنه قد صمم لها خصيصاً فقد انساب علي جسدها بمثالية ببياضه الذي يتنافس معه بياض بشرتها بجدارة و قد انتشرت عليه بعض الورود بشكل خلاب مكملتاً اياه
و انسابت خصلات شعرها كالحرير علي كتفيها و ياللعجب لقد وضعت ايضاً بعض المساحيق علي وجهها مما جعل ملامحها مرسومة بدقة
كانت واقفة في احدي الحدائق ذات الجمال الخلاب الذي تمتعت به مدينة سيوول و قد اتخدت الاشجار لوناً اشد خضرة عما كانت عليه في الربيع و بعيداً عن ذلك المنظر الذي يبدو كلوحة في احدي المتاحف
وقف هو علي بعدٍ منها بينما يتأملها في صمت و مجدداً كان ذلك بدون إرادة منه فما تلبث ان تظهر امام عينيه حتي كان لا يستطيع ابعاد عينه عنها و قد استسلم عن محاولة صرف نظره عنها منذ مدة طويلة
هبت بعض النسمات مداعبة لفستانها و خصلات شعرها لتبعد بعض الخصلات التي تمردت علي عينيها و اخيراً كانت السحب قد قررت اطلاق سراح القمر لينشر ضوءه المنير الذي علي رغم من كونه لا يقوم بإنتاجه بمفرده اذ كانت الشمس تمن عليه ببعض ضوءها من حين لاخر جاعلة منا لا ننكر فضلها ليلاً او نهاراً
الا انه قد اضاف بعض الشاعرية للأجواء تسائل بينما عينيه تتبع حركتها عن السبب الذي جعلها في هذا المنظر و عن السبب الذي احضرها الي هنا في هذه الساعة المتأخرة
مع ذلك كان يشعر بالإمتنان للظروف التي جعلتها هنا بهذا المنظر ليمتع نظره بها و لم يكن يمانع مع ذلك منظرها الذي اعتادت عليه فقد جعله ذلك يستطيع تمييزها حتي و ان كانت بين حشد من الناس
و بينما هو مششت في افكاره حملت اليه النسمات بعض الالحان الخلابة و للمرة التي لا يعلم ما عددها فاجأته بعزفها علي الكمان بينما تقف علي تلة مرتفعة بعض الشيء عن الارض و قد بدت كاحدي العازفات المتمرسات
هبت نسمة اخري محركةً فستانها و شعرها مجدداً لكنها لم تأبه بذلك هذه المرة و استمرت يديها تعزف بسلاسة علي الكمان
بدت الالحان حزينة بطابع فريد فلم يكن ذلك الحزن الذي يجعلك تبكي بل كان نوعاً اخر يجعلك تريد فعل الكثير من الاشياء لقد كان يبعث علي الامل و ان بعد كل كرب يوجد الفرج
و بينما هي مغلقة عينيها ما لبثت حتي قام جفناها بالافراج عن الكون الذي قاما بتخبأته لتلتقي عيناهما في صمت بينما ارتسمت ابتسامة حلوة علي وجهها جاعلة منه يرسم اخري بالمقابل بينما وضع يديه في جيوب بنطاله وتقدم منها بهدوء
*******************
مرحبا هذه روايتي الجديدة لقد سبق و قد قمت بكتابة بعض الروايات في حساب اخر لكنني قد قررت ان ابدأ من جديد في هذا الحساب هذه الرواية متواجدة في الواتباد ايضاً لكنني فكرت في نقلها هنا
الي الشخص الذي تكرم بقراءة كلماتي ارجو ان تعطيني رأيك فيها
دمتم سالمين
كانت السحب قد حجبت أشعة القمر علي غير العادة في هذا الفصل ليبقي فقط بعض الضوء القليل الذي تكرمت به النجوم لتنير به المكان و مع ذلك كان الجو شاعرياً يحرك الوجدان
وقفت هي هناك بفستانها علي غير المعتاد فقد كان ذلك مختلفاً كل الاختلاف عن اسلوبها "المتميز" في الملابس
و من جهة الاخري لقد بدي و كأنه قد صمم لها خصيصاً فقد انساب علي جسدها بمثالية ببياضه الذي يتنافس معه بياض بشرتها بجدارة و قد انتشرت عليه بعض الورود بشكل خلاب مكملتاً اياه
و انسابت خصلات شعرها كالحرير علي كتفيها و ياللعجب لقد وضعت ايضاً بعض المساحيق علي وجهها مما جعل ملامحها مرسومة بدقة
كانت واقفة في احدي الحدائق ذات الجمال الخلاب الذي تمتعت به مدينة سيوول و قد اتخدت الاشجار لوناً اشد خضرة عما كانت عليه في الربيع و بعيداً عن ذلك المنظر الذي يبدو كلوحة في احدي المتاحف
وقف هو علي بعدٍ منها بينما يتأملها في صمت و مجدداً كان ذلك بدون إرادة منه فما تلبث ان تظهر امام عينيه حتي كان لا يستطيع ابعاد عينه عنها و قد استسلم عن محاولة صرف نظره عنها منذ مدة طويلة
هبت بعض النسمات مداعبة لفستانها و خصلات شعرها لتبعد بعض الخصلات التي تمردت علي عينيها و اخيراً كانت السحب قد قررت اطلاق سراح القمر لينشر ضوءه المنير الذي علي رغم من كونه لا يقوم بإنتاجه بمفرده اذ كانت الشمس تمن عليه ببعض ضوءها من حين لاخر جاعلة منا لا ننكر فضلها ليلاً او نهاراً
الا انه قد اضاف بعض الشاعرية للأجواء تسائل بينما عينيه تتبع حركتها عن السبب الذي جعلها في هذا المنظر و عن السبب الذي احضرها الي هنا في هذه الساعة المتأخرة
مع ذلك كان يشعر بالإمتنان للظروف التي جعلتها هنا بهذا المنظر ليمتع نظره بها و لم يكن يمانع مع ذلك منظرها الذي اعتادت عليه فقد جعله ذلك يستطيع تمييزها حتي و ان كانت بين حشد من الناس
و بينما هو مششت في افكاره حملت اليه النسمات بعض الالحان الخلابة و للمرة التي لا يعلم ما عددها فاجأته بعزفها علي الكمان بينما تقف علي تلة مرتفعة بعض الشيء عن الارض و قد بدت كاحدي العازفات المتمرسات
هبت نسمة اخري محركةً فستانها و شعرها مجدداً لكنها لم تأبه بذلك هذه المرة و استمرت يديها تعزف بسلاسة علي الكمان
بدت الالحان حزينة بطابع فريد فلم يكن ذلك الحزن الذي يجعلك تبكي بل كان نوعاً اخر يجعلك تريد فعل الكثير من الاشياء لقد كان يبعث علي الامل و ان بعد كل كرب يوجد الفرج
و بينما هي مغلقة عينيها ما لبثت حتي قام جفناها بالافراج عن الكون الذي قاما بتخبأته لتلتقي عيناهما في صمت بينما ارتسمت ابتسامة حلوة علي وجهها جاعلة منه يرسم اخري بالمقابل بينما وضع يديه في جيوب بنطاله وتقدم منها بهدوء
*******************
مرحبا هذه روايتي الجديدة لقد سبق و قد قمت بكتابة بعض الروايات في حساب اخر لكنني قد قررت ان ابدأ من جديد في هذا الحساب هذه الرواية متواجدة في الواتباد ايضاً لكنني فكرت في نقلها هنا
الي الشخص الذي تكرم بقراءة كلماتي ارجو ان تعطيني رأيك فيها
دمتم سالمين
Коментарі
Упорядкувати
- За популярністю
- Спочатку нові
- По порядку
Показати всі коментарі
(1)
مقدمة
حلوه الروايه هواي اتمنى تستمري بيها
Відповісти
2018-09-17 21:17:48
1