الرسالة السادسة.
خرجتُ من البيتِ بعدما اوصدتُه وتأكدتُ من ذلكَ ألفَ مرة، خرجتُ حافيةَ القدَمَين والكلُّ يُحدّقُ بي مُستغرب مستنكر، لا أهتم فقد شعرتُ في أعماقِي أنّي سأُلاقيهِ اليوم، كنتُ أمشي وأتنفس هواء هذه المدينة المتعفن بإستمتاع لأول مرة، كنتُ أرى البشر دون وجوه حَولي، لكنني كنتُ اسمعُ صدى ضحكاتهم المُرعبة..تجاوزتُ الرصيفَ وأنا اقفِزُ على الخطوطِ البيضاءِ فقط..رأيتُ خيالًا طويلًا جدا، لم يكُن خيالَ إنسانٍ البتة .. كان يمتلكُ أجنحة طويلة جدًا ربما أطول مني أضعافًا، لم أرى نهاية ذلك الخيال بعد، ولم أعرف أهي أجنحَةُ ملاكٍ أم شيطانٍ.
ملاكٌ أم شيطانٌ - الرِسالة السادسة.
ملاكٌ أم شيطانٌ - الرِسالة السادسة.
Коментарі
Упорядкувати
- За популярністю
- Спочатку нові
- По порядку
Показати всі коментарі
(1)
الرسالة السادسة.
اوه🙁
Відповісти
2020-08-04 08:42:48
Подобається