-۲-
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم💜
ماتقروش اول chapters بعینکوا اقروهم بقلبکوا😂😂😂
__________________
ٲخَذَ الطریق اکثر مِمَا یَنبَغی حتی شَعَرتُ بٲطرافِی مُتَخَدِرَه وظهري متحجر بينما اولیڤيا قضَت الطريق في الصُراخ والقفز بـمِقعدها بحماس والنَوم العميق من شدة تطلُّعها المبالغ به، كنت انا من لَم يُغمَض لها جِفن طوال الطریق لِهذا شَعَرت بِكُلِ ثانية قَضَيناها جالسین علی ذات المقاعِد حتي تَوقَفَت السيارات جميعها امام اجمَل ما رأتهُ عَيناي مُنذُ ولادَتي وكان هذا ما لم اتوقعه ابدا
"هل وصَلنا؟ يا إلهي ما هذا الجَمال الذي اراه!"
افاقَت اوليڤيا واردَفَت بإنبِهار وهي تَنظُر حَولَها مِن نافِذَة السيارة بعينان متوسعتان و فاه مفتوح قلیلًا
قابَلَتنا الورود والأرَاضي الخَضراء، الٲشجار شاهِقة الٳرتفاع والنِسمَة العَليله التي تَنفَتِح لها الصُدور وٳرتخی جراءها جسدی المُتشنِّج علی الفور ، كانَ اجمَل مَنظَر يُمكِن لشخص رؤيتَهُ ، هُم حقًا مُهتَمون بجمالِ مَجموعَتِهُم ومظهَرها الخارجی رغم توقُّعی للجفاء الذی احاطهم بمُخیّلتی
شَدّتني اوليڤيا خارِج افكاري وهي تَسحَبَني خارِج السيارة مع الٱخرین لأري مَن يَستَقبِلوننا مِن فَتيات وفِتيان يافِعين ملامِحَهُم بَشوشَه ومُبتسمة يُرغُمونَكَ علي الإبتسامِ ايضًا وينشرون السعادة بداخلك وکٲنّک مرحّب
" حمدًا لِلَّه علي سلامَتِكُم "
ظَهَر مِن بَينَهم شاب كَلِمَة وَسيم قَليلة علي جَمَالَهُ الٲخّاذ مُبتَسِم بِتزَمُت قَلِيلاً وكانَ اكثَر صَرامَه مِن مَن ٳستَقبَلوننا الَذينَ طأطأوا رُءوسَهُم بخفّه احترامًا لحضوره ، اهذا الفا إيثان؟! ، الفِكرَه وحدَها جَعَلَتنی اندهش بأن اراه امامي اخیرًا بعد تفكير طويل بهيئته التی تکاثرت عنها الٲقاویل ورُبما ایضًا بعض الٲساطیر الخُرافیّة
شَعَرتُ بِأوليڤيا تَقرُصَنِي لٲتاوَه، يَبدو انَ جاءَها نَفسَ تفكيري بأننا نري الألفا الٱن امامنا
"اُدعَي لوكاس ، انا البِيتَا وسَأكون مُرشِدَكُم طَوال ٳقامتكُم هُنا ، سَتَظَلونَ لِثلاثِة اشهُر ويُمكِن اكثَر إن طَباطَأ وتخامَل احدَكُم وهذا مَا هو مَرفوض عِندَنا ، انتُم هُنا لِتَحمونَ اُسَرَكُم وتَبنونَ جَيشًا يَضمَن الأمان لِمَجمُوعَتكُم والقطیع الذی یحیَ بقوّتکم ، وإن احتَجتُم دَعم فنَحنُ هُنا لنساندكم"
بدأ في صُلب المَوضُوع عِندَما لَم يَجِد رَد مِن احد ،بعدَما قالَ اسمَهُ ذَهَبَ حماس الفتيات ومِن ضِمنَهُم انا بتنفُّسی الصعداء محاولة تجاهل اننی بالفعل اتوق لرؤیاه
إلتَفَت بِجَسَدَه وبدأ بالمَشي للأمامِ وتَبِعنَاه نَحنُ نَحوَ صالَة التدريب خاصَتَهُم التي لَم تَكُن بَعيدَه كثيرًا ولَكِنها ضخمه ومُعِدات التَدرِيب حَديثَه لَم ارها مِن قَبل ، مازِلت لا احتاجَها واريد العوده لأبي ، ابدو كـطفله مُتذمِّرة ولكنني لا اجد جدوي من كل ذلك حقا
"تَجَولوا هُنا كما شِئتُم حتي يأتي الألفا"
صاحت نِصفَ الفَتيات في حماس ومِن ضِمنَهُم اوليڤيا التي تَقفِز في مكانَها مُستَعِدَه لِلقاءهُ ، اهُم يُباِلغونَ قليلاً؟ ، انا اوَدُ رؤيتَهُ فَقَط كـ فُضولِِ ولَيسَ ٳفتتانًا به مِثلَهُم ، كيف حتي یتفتّنوا بـشخص لم يروه بل فقط بـما قیل عنهُ
تجوّلتُ بعینی قلیلًا بالٲرجاء حیث اتخَذ کُلّ فرد رُکن وبدٲ یتفحّصَهُ ویستکشفه بینما انا اشعُر بـشیء مِن الٲلَم کـالشرارة التی عبرَت جسَدی حتّی اطرافَهُ دُفعة واحِدة، شعور ٳخترق حواسی توتّرتُ بسببه وشُلّ عقلی بسببه، لَم اعلَم ماذا حدَث فجٲه بـتلک اللحظه ولکن ٳزداد تمکُّنی مِن ٳستیعاب حالة ذِئبتی التی کانت تبدو سعیدة
"اوليڤ ، انا لَستُ بِخَير "
تَمَسكتُ بِذراعَها وانا انظُر حَولي بِتَشَوش ، هُنالِك رائحه قَويه ونفّاذه تَشِدَني إليها لتمیُّزها وکَم کانت مُرضیة لی ولـتخدُّری البسیط فقط لٳستنشاقها والشعور بها حَولی تُحیطنی ، نَظَرَت هي لي بِتعجب وبدأت بتجرُبة ٳلتقاط الرائحة معی بـحیرة حتّی عقدت حاجباها وتوّقَفت عن المحاولة
"ماذا بِكِ ، لا اشِمُ ايَّ شَيء"
تجاهلتَها وبدأتُ بالتخَاطُب مع ذئبتي ولَكِنَها سَعِيدَه جدًا ولا تقول إلا كَلِمَتين
"رَفيِقي، مِلكي"
كُنتُ لَم افِق مِن صَدمتي بَعد وظلَلتُ اُحدق بالأرضِ بِعَينَان مُتَسِعتَان ، كلمتان قالَتهما ذِئبتي دَبّا الرُعب في قَلبي ، لَم اكُن اتَخَيَّل انني سأجد رفِيقي فِي يومِِ مَا ، لَيس لشــيء ولَكِنني لم اعثر علی هذا الشعور قبلًا بـمجموعتی ولم اُخطط لیکون لی رفیق بـمجموعة اُخری وقطیع مُختلف بعیدًا عن منزلی، لهذا کان یوجد ٳدراک بـداخلی اننی ٳمّا لن اجِده او سیرفُض ٳحدانا الٱخر
لم اکُن جیّدة بتقبُّل فِکرة کَون الرَفض یضع حیاتی علی المِحَک وان یکون رفیقی المُتحکِّم ببقائی حیّة، لم یَکُن عادِلًا ببعض الٲحیان، الرفض يشعرني بالنقص وبأنني اقل قیمة، وانا لست اقل من احد وليس هنالك احد مثلي ، كانت هذه كلمات ابي التي حفرت في عقلي منذ صغري
"هايزِل ، لا تُقلِقيني اكثّر ما بِكِ؟"
هّزّتَني اوليڤيا بِقوه لأفِيق مِن تَحدِيقي المُريب هذا واُتَمتِم بـ"لا شَيء" ثُم تتنهّد هي وتُقرر ان تضع الٲمر جانبًا ٱخذه بيدي لنجرب بَعض الآلاتِ الضَخمه خاصَة التَدريب و وجدتُ كِيس المُلاكَمَه لتَلمع عَيناي بِحماسِِ واتَجِه نَحوه ، اعشَق المُلاكمَه وکانت شغفًا لی مُنذ الصِغر کم کان الملاکِم قویًا ومتحفِّزًا ویملک الضربة القاضیة ، حَدّقتُ بِهِ لِثواني وتَذَكَرت انني لا املِك قُفَازات لذا بحَثتُ بِعَيني عَنه فوق الٲرفُف المرصوصه بالجوانب او مُلقاه بـمکان ما
"اتَحتاجِينَ هذا؟"
رأيتُ البِیتَا المَدعو بِـ لُوكاس يَقِف امامِي مِن الجِهَه الأُخري لِكيسِ المُلاكَمَه مُمسِكًا بِيَدَه القُفزات ويَبتَسِم لأرُدَها لَهُ بإمتِنَانِِ
"نَعَم، شُكرًا لَكَ"
اخذتَها مِنهُ وبَدَأتُ بإرتدائِها سَرِيعًا بِحَماس وعِندَمَا انتَهيت رأيتَهُ لَم یذهب بَعد بل ویمسِك طَرف كِيس المُلاكَمَه بِيَديه الإثنَتَين مُثبّتًا ایاه مُستَعِدًا لِضرباتي ، نظرتُ له لثوانِ لٲتٲکّد من جدیّتهُ وعندما رٲیته یشیر لی بعیناه ان ابدٲ لم ٱخُذ وقتًا بالٳبتسام له ومُباشرة اللكمِ بِقوة ضدّه ولَكنه لَم يَبدو متأثِرًا بِقُوَة لَكَماتي ، هُوَ فَقَط شَدَّ بِيَدَهُ حَولَ الكِيس حَتي لا يُفلِت مِنهُ وظَلَ مُبتَسِم مِثلي ، هو حقًا لَطيف.
"لُوك!"
صَرَخَ احدهم مِن بَعِيد بِهَذا الإسم ليُبعِد لُوكاس يَدهُ عَن كِيس المُلاكَمَه ليَري مَن يصرخ ولَكنَني لَم الحَظ ولم اُوقِف ضَربتی التالیة وكادَ ان يَرتَطم بِوَجههُ ولَكِنَهُ اشاحَ بِوَجهَه عن مَن صَرَخَ وامسَك سَريعًا بالكِيس حَتي لا يَصطدِم بِهِ لأتوَقَف انا سَريعَا وامسِكَه مَعه، كادَ ان يتحَطَم وَجهَهُ للتو
" هل انتَ بخیر؟ انا حقًا آسِفَه"
قُلتَها سَرِيعًا وانا اتحَرَك لأقِف بِجانِبه واري إن كانَ تَأذي ولَكِنه هَزَّ رَأسه لِلنَاحيَتين بَعدَ ان كانَ في صَدمَة مُؤقَتَه ثُم ضَحَك بخفوت ممررًا اصابعه بين خصلات شعره الكستنائيه اللامعه
"لا هذا خَطَأي ، انا هُنا اُدعَي لُوك لِهَذا تَشَتَت، سَأري ماذا حَدَث واعود حسنًا؟"
لَم يُعطِني الفُرصَه لأرُد ورَكَض نَحو مَن نادي عليه سريِعًا وتَهامَسا قَلِيلاً ثُمَ اتَت اوليڤيا ووَقَفَت بِجانِبي تَمسَح عرَقَها وتُعطِيني منشفة لأفعَل مِثلَها وأخلَع القُفازات ، رأيتُ مَلامحَه تَتَصَلَب مِثلَما كانَت عِندَما استَقبَلَنا في الخارِج لأعقِد حاجِبَاي بإستِغرَاب ولَكِنَني لَم اهتَم كَثِيرًا سِوي بِألَم مِعدَتِي الَذِي ظهر والرائحه القَويه التي عادَت من جديد جعلت التوتر يعود بداخلي
كُنتُ اضَع يَدي عَلي مِعدَتِي التي باتت تؤلمني من فرط الإرتباك الذي انا به وانا استَمِع لذئبَتِي وهي تُعَبِر لي عَن كَمّ سَعادَتِها في الوَقتَ الحالِي بقدوم رفيقها ، لأرفَع رأسي بِصَدمَه عِندَما سَمِعت احَدَ الفَتيات الَلواتی بِجانِبي وهي تَهمِس
"يا إلَهي انَهُ الألفَا!"
تَوَسعَت عَينَاي عِندَما رأيتَهُ وَسَطَ حُراسِه والبِيتا خاصَتَهُ وكانَ يَنظُر لي بِالمُقال ولَكِن نَظرَتَهُ كانَت جامِدَه، حادّة ولَيسَ بِها مَشاعِر ثُمَ شَاحَ بِنَظَرَهُ بَعيدًا عَني مضيقا عيناه وقابِضًا فکّه
تَعَالَت الهَمَسات علي مَا يَرَوه الآن ، الألفا مُعاق .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Hope you enjoyed💜
ماتقروش اول chapters بعینکوا اقروهم بقلبکوا😂😂😂
__________________
ٲخَذَ الطریق اکثر مِمَا یَنبَغی حتی شَعَرتُ بٲطرافِی مُتَخَدِرَه وظهري متحجر بينما اولیڤيا قضَت الطريق في الصُراخ والقفز بـمِقعدها بحماس والنَوم العميق من شدة تطلُّعها المبالغ به، كنت انا من لَم يُغمَض لها جِفن طوال الطریق لِهذا شَعَرت بِكُلِ ثانية قَضَيناها جالسین علی ذات المقاعِد حتي تَوقَفَت السيارات جميعها امام اجمَل ما رأتهُ عَيناي مُنذُ ولادَتي وكان هذا ما لم اتوقعه ابدا
"هل وصَلنا؟ يا إلهي ما هذا الجَمال الذي اراه!"
افاقَت اوليڤيا واردَفَت بإنبِهار وهي تَنظُر حَولَها مِن نافِذَة السيارة بعينان متوسعتان و فاه مفتوح قلیلًا
قابَلَتنا الورود والأرَاضي الخَضراء، الٲشجار شاهِقة الٳرتفاع والنِسمَة العَليله التي تَنفَتِح لها الصُدور وٳرتخی جراءها جسدی المُتشنِّج علی الفور ، كانَ اجمَل مَنظَر يُمكِن لشخص رؤيتَهُ ، هُم حقًا مُهتَمون بجمالِ مَجموعَتِهُم ومظهَرها الخارجی رغم توقُّعی للجفاء الذی احاطهم بمُخیّلتی
شَدّتني اوليڤيا خارِج افكاري وهي تَسحَبَني خارِج السيارة مع الٱخرین لأري مَن يَستَقبِلوننا مِن فَتيات وفِتيان يافِعين ملامِحَهُم بَشوشَه ومُبتسمة يُرغُمونَكَ علي الإبتسامِ ايضًا وينشرون السعادة بداخلك وکٲنّک مرحّب
" حمدًا لِلَّه علي سلامَتِكُم "
ظَهَر مِن بَينَهم شاب كَلِمَة وَسيم قَليلة علي جَمَالَهُ الٲخّاذ مُبتَسِم بِتزَمُت قَلِيلاً وكانَ اكثَر صَرامَه مِن مَن ٳستَقبَلوننا الَذينَ طأطأوا رُءوسَهُم بخفّه احترامًا لحضوره ، اهذا الفا إيثان؟! ، الفِكرَه وحدَها جَعَلَتنی اندهش بأن اراه امامي اخیرًا بعد تفكير طويل بهيئته التی تکاثرت عنها الٲقاویل ورُبما ایضًا بعض الٲساطیر الخُرافیّة
شَعَرتُ بِأوليڤيا تَقرُصَنِي لٲتاوَه، يَبدو انَ جاءَها نَفسَ تفكيري بأننا نري الألفا الٱن امامنا
"اُدعَي لوكاس ، انا البِيتَا وسَأكون مُرشِدَكُم طَوال ٳقامتكُم هُنا ، سَتَظَلونَ لِثلاثِة اشهُر ويُمكِن اكثَر إن طَباطَأ وتخامَل احدَكُم وهذا مَا هو مَرفوض عِندَنا ، انتُم هُنا لِتَحمونَ اُسَرَكُم وتَبنونَ جَيشًا يَضمَن الأمان لِمَجمُوعَتكُم والقطیع الذی یحیَ بقوّتکم ، وإن احتَجتُم دَعم فنَحنُ هُنا لنساندكم"
بدأ في صُلب المَوضُوع عِندَما لَم يَجِد رَد مِن احد ،بعدَما قالَ اسمَهُ ذَهَبَ حماس الفتيات ومِن ضِمنَهُم انا بتنفُّسی الصعداء محاولة تجاهل اننی بالفعل اتوق لرؤیاه
إلتَفَت بِجَسَدَه وبدأ بالمَشي للأمامِ وتَبِعنَاه نَحنُ نَحوَ صالَة التدريب خاصَتَهُم التي لَم تَكُن بَعيدَه كثيرًا ولَكِنها ضخمه ومُعِدات التَدرِيب حَديثَه لَم ارها مِن قَبل ، مازِلت لا احتاجَها واريد العوده لأبي ، ابدو كـطفله مُتذمِّرة ولكنني لا اجد جدوي من كل ذلك حقا
"تَجَولوا هُنا كما شِئتُم حتي يأتي الألفا"
صاحت نِصفَ الفَتيات في حماس ومِن ضِمنَهُم اوليڤيا التي تَقفِز في مكانَها مُستَعِدَه لِلقاءهُ ، اهُم يُباِلغونَ قليلاً؟ ، انا اوَدُ رؤيتَهُ فَقَط كـ فُضولِِ ولَيسَ ٳفتتانًا به مِثلَهُم ، كيف حتي یتفتّنوا بـشخص لم يروه بل فقط بـما قیل عنهُ
تجوّلتُ بعینی قلیلًا بالٲرجاء حیث اتخَذ کُلّ فرد رُکن وبدٲ یتفحّصَهُ ویستکشفه بینما انا اشعُر بـشیء مِن الٲلَم کـالشرارة التی عبرَت جسَدی حتّی اطرافَهُ دُفعة واحِدة، شعور ٳخترق حواسی توتّرتُ بسببه وشُلّ عقلی بسببه، لَم اعلَم ماذا حدَث فجٲه بـتلک اللحظه ولکن ٳزداد تمکُّنی مِن ٳستیعاب حالة ذِئبتی التی کانت تبدو سعیدة
"اوليڤ ، انا لَستُ بِخَير "
تَمَسكتُ بِذراعَها وانا انظُر حَولي بِتَشَوش ، هُنالِك رائحه قَويه ونفّاذه تَشِدَني إليها لتمیُّزها وکَم کانت مُرضیة لی ولـتخدُّری البسیط فقط لٳستنشاقها والشعور بها حَولی تُحیطنی ، نَظَرَت هي لي بِتعجب وبدأت بتجرُبة ٳلتقاط الرائحة معی بـحیرة حتّی عقدت حاجباها وتوّقَفت عن المحاولة
"ماذا بِكِ ، لا اشِمُ ايَّ شَيء"
تجاهلتَها وبدأتُ بالتخَاطُب مع ذئبتي ولَكِنَها سَعِيدَه جدًا ولا تقول إلا كَلِمَتين
"رَفيِقي، مِلكي"
كُنتُ لَم افِق مِن صَدمتي بَعد وظلَلتُ اُحدق بالأرضِ بِعَينَان مُتَسِعتَان ، كلمتان قالَتهما ذِئبتي دَبّا الرُعب في قَلبي ، لَم اكُن اتَخَيَّل انني سأجد رفِيقي فِي يومِِ مَا ، لَيس لشــيء ولَكِنني لم اعثر علی هذا الشعور قبلًا بـمجموعتی ولم اُخطط لیکون لی رفیق بـمجموعة اُخری وقطیع مُختلف بعیدًا عن منزلی، لهذا کان یوجد ٳدراک بـداخلی اننی ٳمّا لن اجِده او سیرفُض ٳحدانا الٱخر
لم اکُن جیّدة بتقبُّل فِکرة کَون الرَفض یضع حیاتی علی المِحَک وان یکون رفیقی المُتحکِّم ببقائی حیّة، لم یَکُن عادِلًا ببعض الٲحیان، الرفض يشعرني بالنقص وبأنني اقل قیمة، وانا لست اقل من احد وليس هنالك احد مثلي ، كانت هذه كلمات ابي التي حفرت في عقلي منذ صغري
"هايزِل ، لا تُقلِقيني اكثّر ما بِكِ؟"
هّزّتَني اوليڤيا بِقوه لأفِيق مِن تَحدِيقي المُريب هذا واُتَمتِم بـ"لا شَيء" ثُم تتنهّد هي وتُقرر ان تضع الٲمر جانبًا ٱخذه بيدي لنجرب بَعض الآلاتِ الضَخمه خاصَة التَدريب و وجدتُ كِيس المُلاكَمَه لتَلمع عَيناي بِحماسِِ واتَجِه نَحوه ، اعشَق المُلاكمَه وکانت شغفًا لی مُنذ الصِغر کم کان الملاکِم قویًا ومتحفِّزًا ویملک الضربة القاضیة ، حَدّقتُ بِهِ لِثواني وتَذَكَرت انني لا املِك قُفَازات لذا بحَثتُ بِعَيني عَنه فوق الٲرفُف المرصوصه بالجوانب او مُلقاه بـمکان ما
"اتَحتاجِينَ هذا؟"
رأيتُ البِیتَا المَدعو بِـ لُوكاس يَقِف امامِي مِن الجِهَه الأُخري لِكيسِ المُلاكَمَه مُمسِكًا بِيَدَه القُفزات ويَبتَسِم لأرُدَها لَهُ بإمتِنَانِِ
"نَعَم، شُكرًا لَكَ"
اخذتَها مِنهُ وبَدَأتُ بإرتدائِها سَرِيعًا بِحَماس وعِندَمَا انتَهيت رأيتَهُ لَم یذهب بَعد بل ویمسِك طَرف كِيس المُلاكَمَه بِيَديه الإثنَتَين مُثبّتًا ایاه مُستَعِدًا لِضرباتي ، نظرتُ له لثوانِ لٲتٲکّد من جدیّتهُ وعندما رٲیته یشیر لی بعیناه ان ابدٲ لم ٱخُذ وقتًا بالٳبتسام له ومُباشرة اللكمِ بِقوة ضدّه ولَكنه لَم يَبدو متأثِرًا بِقُوَة لَكَماتي ، هُوَ فَقَط شَدَّ بِيَدَهُ حَولَ الكِيس حَتي لا يُفلِت مِنهُ وظَلَ مُبتَسِم مِثلي ، هو حقًا لَطيف.
"لُوك!"
صَرَخَ احدهم مِن بَعِيد بِهَذا الإسم ليُبعِد لُوكاس يَدهُ عَن كِيس المُلاكَمَه ليَري مَن يصرخ ولَكنَني لَم الحَظ ولم اُوقِف ضَربتی التالیة وكادَ ان يَرتَطم بِوَجههُ ولَكِنَهُ اشاحَ بِوَجهَه عن مَن صَرَخَ وامسَك سَريعًا بالكِيس حَتي لا يَصطدِم بِهِ لأتوَقَف انا سَريعَا وامسِكَه مَعه، كادَ ان يتحَطَم وَجهَهُ للتو
" هل انتَ بخیر؟ انا حقًا آسِفَه"
قُلتَها سَرِيعًا وانا اتحَرَك لأقِف بِجانِبه واري إن كانَ تَأذي ولَكِنه هَزَّ رَأسه لِلنَاحيَتين بَعدَ ان كانَ في صَدمَة مُؤقَتَه ثُم ضَحَك بخفوت ممررًا اصابعه بين خصلات شعره الكستنائيه اللامعه
"لا هذا خَطَأي ، انا هُنا اُدعَي لُوك لِهَذا تَشَتَت، سَأري ماذا حَدَث واعود حسنًا؟"
لَم يُعطِني الفُرصَه لأرُد ورَكَض نَحو مَن نادي عليه سريِعًا وتَهامَسا قَلِيلاً ثُمَ اتَت اوليڤيا ووَقَفَت بِجانِبي تَمسَح عرَقَها وتُعطِيني منشفة لأفعَل مِثلَها وأخلَع القُفازات ، رأيتُ مَلامحَه تَتَصَلَب مِثلَما كانَت عِندَما استَقبَلَنا في الخارِج لأعقِد حاجِبَاي بإستِغرَاب ولَكِنَني لَم اهتَم كَثِيرًا سِوي بِألَم مِعدَتِي الَذِي ظهر والرائحه القَويه التي عادَت من جديد جعلت التوتر يعود بداخلي
كُنتُ اضَع يَدي عَلي مِعدَتِي التي باتت تؤلمني من فرط الإرتباك الذي انا به وانا استَمِع لذئبَتِي وهي تُعَبِر لي عَن كَمّ سَعادَتِها في الوَقتَ الحالِي بقدوم رفيقها ، لأرفَع رأسي بِصَدمَه عِندَما سَمِعت احَدَ الفَتيات الَلواتی بِجانِبي وهي تَهمِس
"يا إلَهي انَهُ الألفَا!"
تَوَسعَت عَينَاي عِندَما رأيتَهُ وَسَطَ حُراسِه والبِيتا خاصَتَهُ وكانَ يَنظُر لي بِالمُقال ولَكِن نَظرَتَهُ كانَت جامِدَه، حادّة ولَيسَ بِها مَشاعِر ثُمَ شَاحَ بِنَظَرَهُ بَعيدًا عَني مضيقا عيناه وقابِضًا فکّه
تَعَالَت الهَمَسات علي مَا يَرَوه الآن ، الألفا مُعاق .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Hope you enjoyed💜
Коментарі
Упорядкувати
- За популярністю
- Спочатку нові
- По порядку
Показати всі коментарі
(1)
-۲-
عمري انتي بترجعي تنشري من البداية توقعت تكملي من البارت الي وقفنا عندو
Відповісти
2020-07-25 09:11:48
1