-مُقدِّمة-
-۱-
-۲-
-۱-
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظیم💜
welcome,wattys❤
نرحب ببعض فی الapp الجدید اللی اقتحمناه ودعمنا بعض فیه💕
enjoy💕
__________________

تحرَكَت بيأس ووَجه مَهموم كما اصبَحَت عادتها مُؤخرًا ، حَمَلَت طَبق الحساء الساخِن المليء بِالحُب وصَنعَت طريقها لزوجِها بٲقدام ثقیلة کـالحجارة

"اشكُرَكِ عَزيزتي ، اصبَحتِ تتعَبينَ كثيرًا مُنذُ إعاقَتي .."

قالها بإمتِنانِِ واضِح وحُزن بنبرَتَهُ وهو يأخُذ الحَساء ، الجَميع بِهذا القَصر الواسِع الذي اقسَم الجَميع بِسعادة ساكِنِيه اصبحوا يائسِين ويملأهُم الحُزن ، هذه هي الحَياة مِثلما يوجد سَعادَة يوجد شَقاء ، ولَكِن السعادة تَبقَي ذِكرَی ، مُجرّد ذِكرَی .

اومِئَت هي بإبتسامه باهِته وجلَسَت بِجانبه بِعقلِِ شارِد ، كانَ الجَميع يأمَل عدَم حدوث هذا ، كانَت إعاقة الألفا اسوَء ما قَد يَحدُث لِمجموعة قَوية وحَاكِمة مِثل هَذه ، عِلمًا انّ الألفا السابِق عاشَ آخر مراحِل عُمرِه قَعيد الكُرسي المُتَحَرك ايضًا ، رَغمَ ذَلِك ، مَجموعَه القَمر كانَت وسَتظَل اقواهُم حَتي وإن كانَ الألفا في جَميع الدُهور يُصاب بِالشَلل ، الشَلل الوراثِي

"اسيَحدُث هذا لإبني ، سِميث ؟ "

قالَتها بِصوتِِ مَهزُوز وعَينان باكِيتان مُتلألإتَان مِما جَعله يترُك مِلعقَتهُ بِصدمه وکٲنّهُ لم یعی هذا الٳحتمال حتی لـينظُر لها وهي تَبدأ بِذرفِ الدُموع وتنهار باكِية ، رَقّت عَيناه بِغشَاء الدُموع الزجاجیّ لِحُزنها الذي يَكرَه ان يَراه ، كَما يَكرَه رؤية ابنَهُ يَعِيش ما يَعيشَهُ هو الآن ، أخذَها بَينَ احضانَه وكُل ما يملأ القصر المَلَكي الآن هي شهقاتِها .

"لا ، لَن يَحدُث. اعدكِ "

لَم تُصَدِق مُواسَاته الكاذِبه وتَصنّعت الإبتسامه وخرَجت مِن حُضنه الدافئ ونهضَت واقِفه ثُم امسَكَت بيدين كُرسيه وبدأت بِدفعَهُ للأمام لِغرفتَهُما لينعَم بالنوم والراحة، ولتبدأ هي بِخطَتُها التي كانت تَدور بعقلَها طوَال اليوم تستنفِذ طاقتها ومشاعِرها المُنهَکة

تسطَحَا علي الفِراش وإنتظرَت طويلًا حَتي شعَرَت بِسُكون انفَاسَهُ وهُدوء جَسَده ، إلتَفَتت بوجهها لوجههُ الملائكي النائم بِسلام وتأملَتَه وهي تَبكي بِصمت ثم حركت يداها علي وجنته برفق حتي لا يستيقظ، ٳنكمش وجهها بحزن والم وکادَت تنهار اكثر ولكن تمالكت نفسها حتي لا يسمع صوت نحیبها الخافت یتعالي، تنهَدَت بِعُمق ونهضَت بِهدوء حَتي لا تُوقظه ثُم بَدأت بمِلئ حقيبتَها بِلوازِم الملابِس وما تَحتاجَهُ للرَحِيل

للهُجران بزوجِها وإبنَها.

جَرّت حقيبتها وراءها نَحو غُرفَة ابنَها الصغير، رأته نائمًا بعُمق في فراشِه ولا يعلَم انَهُ لن يراها مرّة اُخري ، بدَأت بالتمسِيد علي شَعرَه وعلي وجنَتِيه وعیناه البریئه المُنغلقه تَحفَظ ملامِحَهُ وتقبّله وهي تُتَمتِم بِحُبها لَه وکَم یعتصر قلبها لـفُراقَهُ المحتوم ٳن کان بـقرار مِنها ام لا

"لَم ارِد ان ارَاكَ عاجِز يابُنَي ، لَن اُعلِّق نَفسي بِك حتي اراكَ لا تستطيع التَحرُّك ، لَن استطيع " زمّت شفتیها للضعف الذی ساوَلَها

"قَدَرًا کُتِب علینا ولم یَکُن لـحِبر قلَمی شٲنًا به و ٳلّا لظللتُ معک للنهایة ولکنّک مَن ستترُکَنی وترحَل مِثلما رحلوا"

اشاحَت بِوَجهِها بعيدًا عَنه رافضه حتي ان تنظر نظرة اخيرة له حتي لا يتغير رأيها وخرَجَت سريعًا خارِج الغُرفه ، بل القَصر بأكمَلَهُ ، وإختَفَت حَيث لا يعلَم احد اينَ هي .

_____________

"ألفا ، وصَلَت المجموعة الجديدة للتَدرِيب "

طَرَق البيتا الباب طَرقَتَين ثُم دخل بِنِصفِ جَسَدَه العلویّ فقط عندما واجَه الكُرسي المُوجّه بِظهرَه وصاحِبَهُ جالِسًا فوقه لَم یهتَزّ او یتشتت للصوت، انتظَر الرّد قليلًا مُراقِبًا الٱخَر یُحدق مِن النافذة یُراقب بالفعل الحَشد الذی تکوّن بالٲسفل

" إرشِدهُم لِمَوقِع التَدريب حتي آتي ، وانتَ تعلَم ماذا تَفعَل"

قالها بِنَبرَتِه الآمِرَه والصارِمَه التي لا يأتي بَعدِها رأي آخر مُضیّقًا عیناه فوقَهُم ، ليومئ لوكاس البيتا خاصتَهُ حتي وإن كان لا يراه ثم ذهَب مهرولًا ليفعل ما اُمِرَ بِه تارِکًا الٱخر یغرَق داخل افکارَهُ اعمَق وٳحتمالات عقلَهُ الکثیرة لـیُکشف السِتار عنهُ حیث لم یَعُد هنالک شیء لیُخبّٲ اکثر بعد هذه اللحظة اخیرًا بعد مرور سنوات نسی بها النظرات الخاطِفة والحاکِمة علیه

ان یخرُج للضوء.

Hazel's POV .
°بـمجموعة الغسَق°

وقَفتُ بِتذمُر اُراقِب اُمي التي لَم تَتوقف لتأخُذ انفاسِها مُنذُ الصباح ذهابًا وٳیابًا لتجهيز حقائبي لأرحَل لثلاث اشهُر كاملين دون ان اراهم  يهون الأيام قلیلًا فقط بسبب دعوة مُتعجرِفة مِن مجموعة یزعَم الفاهُم انّهُ اقوی مِنّا

"احقًا عليَّ الذهاب؟"

قُلتَها بِحُزن وٳنتحاب واضِحان وانا اُساعِدها في حَملِ الحقائب للأسفَل حَيثُ انَه لَم يَتبقَی وقَت حتي تأتي العرَبات لتَقُلّنا هُناك او فُرصة اُخری لٲمثِّل المرَض او الارهاق الشدید لٲتجنّب الذهاب فـسیُکشَف امری، انا حقًا لا ارَي مَنفَعه مِن كُل هذا ومِن هَذه المُساعده السخیفة التي يُقدِمَها ألفا القمر لنا ، انا لا احتاجَ تَدريب وإن كنت احتاج فـلن يُقصِّر معي الألفا خاصتي بشيء لـیتوفّر لی ما اریده

"نَعَم عَليكِ الذَهاب ، انها مُسانَدَة لنا مِن ألفا مَجموعة القَمَر التي لا يَسبِقها أحد قُوّة وذكاء حتي لا نُهاجَم وتَضَيع سُلالَتِنا ، اليسَ هذا لَطيف؟"

قالتها اُمي بدِرامية زائدة ضَامه يداها معًا في تَأثُر ، حسنًا انا الأن لا اُريدُ الذهاب اكثَر

"ولَكِن اُمي ، انا لا احتَاج هَذِه المُسانَدَه الواهِنة ، انا مُدرّبَة مُنذُ الصِغَر علي يَدان ابي الذي يُقسِم الجميع انهُ جاءَ مِن مَجموعه القَمَر بالخَطَأ او نشٲ علی ید ٳحداهُم ، إذًا لمَ اذهَب؟"

تذّمرتُ وانا شِبه اترجَاها لأبقي مَعَهُم، انا لا اُطِيقُ البُعاد عَن اُمي وابي بهذا الشَكل او لهذه الفترة، ثُم ان الطَريق يأخُذ علي الأقَل ساعتَان حتي نصل

كانَت اُمي علي وَشَك النُطق للمُدافَعَه عن هذا الألفا الذي لم تَرَه ابدًا ولم يرَه احَد بطريقهِِ غَريبه، حتي دَخل ابي مُهروِلًا مِن بابِ المنزل يحمِل حقائبي الكثيرة

"حانَ وَقتُ الرَحيل ، هايزِل "

تَمتَم بِهذِا بـٳختناق ليَخفِق قلبي لنَبرَتَهُ الحزينه ووجهَهُ المطأطئ ارضًا ، كُنتُ انا وسأظَل مُدَللة ابي التي لا تَبتَعِد عَنهُ ابدًا وها انا اذهَب لثلاثِ شهور بعيدًا عَنهُ لأشعر بالحزن فقط بالتفكير بذلك

تقدّمتُ لِمُعانَقَتهُ حيثُ انزل هو الحقائب وضَمني إليه اقرَب ويبدو عَليه التأثُر الشَديد مِما جَعلني اوَدُ البُكاء ، ابتَعدتُ عَنهُ وضمَمتُ اُمي ايضًا وسَمِعتُ الضَوضاء بالخارِج مِما يعني انَ جَميع افرَادَ مَجموعَتي مِن مَن هُم بِسني الآن يحتَشِدون بالخارِج للذهاب

"هَيّا "

قال ابي بِنَبرَة حاسِمه عِندما بدأت امي بالبُكاء وحَمَلَ الحقائب بيدِِ وشدَّني للخارِج بِيدِِ اُخري خارِج المَنزِل ، بدَأتُ ابحَث بِعَيني عَن اولِيڤيا حتي رأيتَها تَجُرّ حقيبتها ورائها بِحماسِِ وفَرحَه لأقلِب عَيناي بإبتسامه عليها وعِندما رأتني هي رَکَضَت نَحوي بلهفة

"هايزِل! سَنَري ألفا ايثان!"

صَرَخَت بِها عِندما اقتَرَبَت مِني ثُم لاحَظَت وجود ابي بِنظرَتَهُ الحادّه نَحوي ، ابي يَغَار كثيرا لهذا يبتعد عني الفتيان خوفا مِنهُ وهذا لم يزعجني يوما ، فأنا اتعامل مع ابي كـحبيب وصديق لا يجعلني اريد احد غيره بـحیاتی حتّی وٳن کان حُبًّا عابِرًا قبل الرفیق کما یفعل الکثیرون

"اعنِي ، كيفَ حالَك عَمي البِيرت؟"

قالَتها بِخجل وتوتُر ليومئ والدي لَها ثُم يُفلِت يَدي ويبدأ بِحَمل حقيبَتِها وحقائبي وذهَب بِهُم ليضَعهُم في السيارات الضخمه التي ستَقِلّنا لهُناك ، هذا كثير عليه لیحمِلَهُ وحده ولکن ٳعتیاده علی ذلک جعلنی فقط اتنهّد وانا اراقبه یذهب بهم

"لا اُصَدِق اننا سَنراه ، يقولون انَهُ خَارِق الجَمال وجسَدَهُ رياضي بِحَق !"

اكمَلَت حمَاسَها وقابَلتُها انا بإبتسامة وعَدَم إهتمام ، انا حقًا اود مُقابَلَته رَغمَ انني لا اُظهِر ولَكنني احتَرِق لأراه واري إن كان مثلما يقولون او حتي جزء منه لـیُضاهی حدیثَهُم المُتکاثر و وصفهم‌ المُبالَغ به قلیلًا لٲنّ بالفعل کل الفا یملُک هالته القویة المُختلفة التی تجعل الجمیع ینصاعون له فقط بـٳستخدام نبرة مُعیّنة معَهُم

"انتِ تَریننی کُلّ یوم، ماذا یجعلَک بهذا الٳنبهار؟" صدَح صوتًا خَلفی جعلنی اجفَل وانظُر لـٲراه دیلان

الفَتی المَرِح الذی لا تستطیع ان تراه ٳلًا وتبتسم وانت تعلَم انّهُ سیفعل ما بوِسعه لٳخراج الضحکات منک وکٲنها غایتَهُ بالحیاة.

قلبَت اولِيڤيا عیناها واخرجَت نفسًا ساخِرًا وبدٲتُ سریعًا بـالعدّ التنازُلی بـعقلی لـبدایة الشِجار اللا مُتناهی بینهُم یقذفون بعضَهُم بالکلمات حتّی ینتصر ٳحداهُم او اُقرر اخیرًا ان اُنهیه بنفسی

"لا تُقارِن نفسَک بـٲلفا بـهذا الجسَد الهزیل" ٳستنکَرت وهی تُطالِعَهُ بٳستحقار، کانت کاذِبه وکلانا نعلَم انّ دیلان لا یقلّ قوة عن ایّ فتی ٱخر ولکن رَمی التُراهات دائمًا ما ینجَح بٳثارة الٲعصاب

شهَق دیلان علی ٳهانتها مُمثِلًا التٲلُّم "ستندمین لاحقًا عندما نری رفیقَکِ الذی تستحقینَهُ" قال بـطفولیّة "والذی لن یکون الفا" وحینها حان دور اولِيڤيا ان تشعُر بالٳهانة وتُحاول ٳتخاذ خطوات نحوة لـتمسک قمیصه.

وعِندما یخسَر الخِصم یلتجئ للعُنف لهذا بدٲ دیلان بالضحک حینما قفزتُ انا لٲمنعها وهو یختبئ خلفی مُعلِنًا ٳنتصارَهُ علیها فقط ببضع کلمات، کانت اولِيڤيا تُقدِّر عثورها علی رفیق وان یَکون مرموقًا وذا شٲن ولیاقتَهُ لا تقِلّ عنها لهذا کانت فرصة سهله لـدیلان


سُرعان ما ٳنتهی النقاش بـنَهری لها ان تتوقّف ونَکزی لـدیلان بـضِلعَهُ بقوّة لتختفی ضحکاته فورًا ویبدٲ بالاعتذار وهو مازال مُتمسّک بمعدتهُ اثر الضحک

بدٲ بعض الرِجال مِن قطیعَنا یُعجِّلون بـٳدخال الجمیع دخل العربَات عوضًا عن الوقوف والمُزاح وتبادُل الوداع لهذا ٳنصعنا نحنُ ایضًا متوجّهین بصمت لیُراودنی فورًا شعور الیٲس مجددًا

وبهذا تحرّكنا نَحو السيّارات لتبدَأ رِحلَتَنا نَحو مَجموعه القَمَر .
____________________________
اول chapters قصیرین وحاولت اعدّلهم واطولهم بس بعد کده کله طویل😂❤

ٱراء؟
Hope you enjoyed💜
© نَـالا ,
книга «ALPHA||الـفَـا».
Коментарі
Упорядкувати
  • За популярністю
  • Спочатку нові
  • По порядку
Показати всі коментарі (6)
أڤُوبِـير
-۱-
الفا هنا لا لا مبسوط 😂💗
Відповісти
2020-07-24 09:26:52
1
Layonessa Dust
-۱-
انا مش عارفة اعمل فولو
Відповісти
2020-07-24 14:57:51
Подобається
Layonessa Dust
-۱-
وثانياً الفصل الجديد تكملة الرواية ع الواتباد وين بدي كمل قرائته
Відповісти
2020-07-24 14:59:08
1