Chapter 1 : زواج بالإكراه
Chapter 2
Chapter 1 : زواج بالإكراه
في إيطاليا و تحديدا بمدينة روما و التي تعد من المدن التي تتمتع بإستقطاب كبير للسياح من حيث وفرة الأماكن و المعالم الأثرية، و تبعا لهذه الأخيرة فإنها تعتبر من المدن التي لاقت رواجاً و إزدهارا ،لكن هذا هو فقط الوجه الظاهر أو لنقل أنه الجانب الذي تريد السلطات و الإعلام على حد سواء أن تريه للعالم أما الوجه الآخر و الخفي القابع في بؤرة الظلام الحالك فقد إتخذ من القتل و السلب و تجارة الممنوعات محتوا له تحت عنوان هيمنة العصابات.


03 من كانون الأول الساعة 23 : 23 بإحدى الفنادق .



" هيا....هيا ..... أجب أيها الأبله! " قالت بإنزعاج بينما تحوم ذهاباً و إيابا حول تلك الغرفة الكبيرة المزينة بالورود حاملة بيدها هاتفها الجوال، كان جسدها يرتجف من شدة الغضب و التوتر لتجلس فوق إحدى الكراسي الجلدية بقرب تلك الطاولة المليئة بشتى أنواع الكعك و الفواكه المشكلة و وسطها تقبع قارورة من الخمر الفاخر .




بعد عدة محاولات أخيرًا رفع الخط " أيها الأحمق لما تأخرت ؟ ، هل تعلم أنه قد يدخل في أي لحظة؟ !!" زمجرت بغضب بعد أن ترجلت من فوق الكرسي و ضربت الطاولة برجليها ليسقط أحد أكواب الخمر و يلطخ فستانها الأبيض



" إهدأي... إهدأي سيلفيا يجب على العروس أن لا تكون منزعجة في ليلة العمر " قال المتصل بسخرية قبل أن ينفجر ضاحكا مما زاد من غضبها و لكنها سرعان ما هدأت بعد أن تذكرت أن الوقت ليس حليفها.



" بيتر ! ، حسابك فيما بعد ، الآن أخبرني هل أوراقي جاهزة ؟ و هل حجزت الغرفة المجاورة لي ؟ " سألت بتوتر و هي تخرج بعض الملابس من حقيبتها الصغيرة الموضبة أسفل ذلك السرير الكبير.




" أجل كل شيء جاهز و أنا أنتظرك قرب الفندق.... لكن هل أنت واثقة أن الخطة ستنجح مع كل هذه الحراسة المشددة؟.... يا إلاهي لو فشلت الخطة ذلك المتوحش سيجعل أفراد عصابته يغتصبونني واحداً تلو الآخر إلى أن ألفظ آخر أنفاسي فوق قضيب أحدهم " قال كلماته تلك بذعر بينما يراقب الوضع من زجاج سيارته السوداء لتتنهد سيلفيا بملل و هي تضع بعض الحبوب في كأس الخمر الذي سكبته لتوها.




" هممم أعجبتني الفكرة لربما سأقترح هذا على مارتن إذا ما فشلت الخطة ..... و الآن سأقفل ذلك الوغد الأشقر قادم "



"هاااه؟ ! .... أنت لا تختلفين عن ذلك العجوز المخيف. ..... لا تتأخري يا زعيمة "


قبل شهرين :




في غرفة ذات طراز كيئب غلب فيها اللون الأسود بأحد القصور الفخمة في مدينة روما كان يجلس ذلك الرجل الشائب شاحب الوجه يحتسي كأس الخمر و علامات الغضب بادية على وجهه و في لحظة ما ، رمى كأسه بقوة على الأرض لتتناثر قطع الزجاج فوق تلك الأرضية اللامعة بينما تلك الفتاة الجالسة أمامه لم تبدي أي ردة فعل بل لم تنفك تعبث بهاتفها .


" لقد أعطيتك أكثر من أسبوع لتفكري بالعرض و أنت لم تجيبيني حتى الآن " زمجر بحدة بعد أن أشعل سيجارته و أشار بيده للفتاة التي رفعت حواجبها دلالة على الإنزعاج


" أي عرض تقصد يا مارتن؟ " سألت بملل ليتنهد بدوره بنفاذ صبر ثم أخذ نفسا عميقا ليهدأ أعصابه التالفة



".... أنا أعلم أنك تتعمدين إغضاب والدك .... أخبرتك مراراً أن زواجك ب إدريان سيكون ذا فائدة عظيمة لنا .... و سيزيد نفوذ عصابتنا في أرجاء البلد، ثم بعد وفاتي هو من سيتولى أعمال العائلة " قال بجدية لتعض سيلفيا على شفتيها بغضب

" أولاً أنت تعلم كم أمقت حين تتحدث عن موضوع موتك، أنت لاتزال شاباً. و ثانياً ألا تثق بإبنتك الوحيدة لتتولى أعمالك؟ " سألت بنبرة حادة بعد أن ترجلت من مكانها


" أقدر حبك و خوفك علي و لكن عليك أن تفهمي أنني لن أبقى معك للأبد، ثم أن الموضوع ليس بالثقة فبالرغم من قوتك و ذكائك أنت فتاة في نهاية المطاف، كما أن إدريان هو الرجل المثالي لك و بزواجكما عصابتيتا ستندمج و نصبح أقوى نفوذا "




" أنا لست بحاجة لرجل في حياتي ..... ثم إنه أشقر يعع " همست كلماتها الأخيرة ليعقد والدها حاجبيه ثم فرك فروة رأسه بملل



" والدتك و خالك بيتر كلاهما شقراوان ..... ثم مرضك لن يسمح لك بتولي الأمور بنفسك ..... وقعي عزيزتي " قال بخفوت ثم مرر ورقة لإبنته التي لاتزال واقفة أمامه


أخذت سيلفيا العقد من يد ولدها ثم وقعت عليها بدون أن تضيف كلمة واحدة و صعدت لغرفتها.



في الوقت الحالي :

فتح باب الغرفة ببطء شديد ليطل ذلك الشاب ذو الشعر الأشقر والعيون الخضراء، خبأت الهاتف تحت الغطاء بسرعة ثم إستدرت لأقابل الرجل الذي من المفترض أن يصبح زوجي ،كانت تعلوا وجهه إبتسامة خبيثة جعلتني أصاب بالإشمئزاز  فنظرت إليه بقرف لكنني سرعان ما إبتسمت بدفئ كي لا أفسد الخطة 

( إبتسم ...إبتسم أيها الأشقر بعد قليل سأريك من تكون سيلفيا )



" هههه.... كم أنا محظوظ، سيلفيا؟ أصبحت زوجتي أخيرًا " قال بصوت لعوب و هو يقترب مني كنت أرغب بلكم وجهه الشبيه بجبنة الطلي لكنني تمالكت نفسي


إستمر بالإقتراب ببطء و بخطوات متثاقلة إلى أن إلتصقت بالحائط ليحاوطني بذراعيه الضخمتين هاتين ثم غرس وجهه في رقبتي و بدأ بفتح سحابة الفستان من الخلف قبل أن يهمس في أذني " أخبرتك أنك لي، ألم أفعل؟ "


© Sam ,
книга «مربية أطفالي زعيمة عصابة».
Коментарі
Упорядкувати
  • За популярністю
  • Спочатку нові
  • По порядку
Показати всі коментарі (2)
Lucifer's Wife
Chapter 1 : زواج بالإكراه
😂😂 وجهه الشبيه بجبنة الطلي نكتمت 💔
Відповісти
2018-09-05 17:15:42
1
๓ мооиi ๓
Chapter 1 : زواج بالإكراه
قريتها في وابتاد 🌚
Відповісти
2018-09-08 13:32:45
1