Chapter 1 : زواج بالإكراه
Chapter 2
Chapter 2
( لكن يبدوا أنك نسيت ما قلته لك ذلك اليوم أيها الأشقر اللعين! )



كانت أنفاسه الحارة تخترق رقبتي و إستمرت شفاهه الدبقة تلامس جسدي الذي يرتعش مع كل لمسة يتلقها، و بدون شعور أمسكته من الخلف و شددت الإحكام عليه بينما أعض على شفاهي.



" هممم..! .... هل إرتفعت حرارة جسمك بهذه السرعة أيتها الشقية؟ ، أنا لم أبدأ بعد! "  همس في أذني بسخرية لأرمقه بنظرات حادة كادت تذيب وجهه .



( أيها الأبله أنا أحاول أن لا أتقيأ )



لم أنهي كلامي مع نفسي حتى شعرت بجسدي يرتفع عاليا  !! .... إدريان قام بحملي و توجه بي ناحية السرير و تلك الإبتسامة الحقيرة لم تختفي من عليه، حاولت النزول لكن ذراعيه كانتا  متصلبتان كاللعنة حول جسدي بالكامل .



بضع خطوات سريعة و وجدت نفسي مرمية فوق ذلك السرير الكبير بالغلاف الأبيض و الذي كان مفروشا بالورود الحمراء


( هذه الورود سأضعها فوق قبرك صدقني )



حولت نظري ناحيته فوجدته قد نزع سترته ثم تلتها ربطة العنق الحمراء تلك و شيئًا فشيئا بدأ بفتح أزرار القميص لتظهر عضلات بطنه البارزة  .... بلا وعي سرحت في جسمه. بصراحة لم أتوقع أن يكون بهذه الإثارة ؟!.

" هل أعجبتك؟  .... عزيزتي كل هذا و أكثر لك وحدك " قال بخبث و هو يمرر يده فوق معدته  و صولا لصديقه النائم أسفل ذلك البنطال أما أنا فقد تحول وجهي للون الأحمر و لعنت نفسي ألف مرة على غبائي.... و لكنه مثير  !!!



( إخرسي أرجوك هذا ليس وقت إنحرافك! )





ببطء شديد وضع ركبته فوق السرير ثم تبعتها الأخرى و بدأ يقترب مني و خصلات شعره الذهبية منسدلة غطت  معظم  ملامح وجهه ،لكن ما تبقى من وجهه كان لايبشر بالخير  .... هذا اللعين مثار كالثور! 



بضع ثواني حتى شعرت بأنفاسه قد مزجت مع أنفاسي  .... هو قريب جدآ و شفاهه تكاد تلمس شفاهي



" آااه " تأوهت بخفوت ثم ألقيت بثقلي على السرير و أغمضت عيناي



" سيلفيا  ؟؟ .... هل أنت بخير؟ .... سيلفيا أجيبي ما الذي حدث " سأل إدريان  بتوتر بعد أن وضع يده أسفل ظهري ورفعني ناحيته لكن لم يتلقى أي إجابة فإزداد توتره أكثر و راح يصفع خدي بلطف.




" اللعنة سيلفيا! ... هل أخذت دواءك؟ ... أجيبي أرجوك! "



ببطء فتحت عيناي و نظرت لوجهه الذي أصبح شاحب " إ... إدريان  .... حقيبتي هناك  ..... أنا  .... لم آخذ  ... حقتنتي ... أخضرها لي " قلت بصوت متقطع و أنا أشير للحقيبة لم ينتظر إدريان للحظة بل هرع ناحيتها و عاد بها بلمح البصر.



" هل ستكونين بخير؟ .... أم آخذك للمستشفى عزيزتي "

نفيت برأسي ثم أخرجت الحقنة بسرعة .

" عزيزي  .... هل تساعدني؟ "

" بالطبع  .... ما هذا السؤال؟ .... أخبريني ماذا أفعل لزوجتي الحبيبة "



" أريدك أن تساعدني في خلع فستاني " قلت بخفوت و بعيون ذابلة جعلت إدريان يخضع لطلبي بدون أي كلمة.



" هههه، أحمق! "  همست بكلمتي الأخيرة في أذن إدريان الذي كان بدأ بنزع فستاني




" ما الذي  .... آاااك آاه  .... اللعنة  ... ما هذا سيلفيا  !!!! " صرخ بألم بعد أن غرست الحقنة عميقا في رقبته لدرجة أن الدماء سالت منها.



" كنت أخطط لجعلك تشرب منوما وضعته لك في الخمر، لكنك عاهر تستحق هذا " قلت بغضب ثم دفعته بقوة ليسقط من فوق السرير و يده لا تزال ممسكتا بالمكان الذي حقنته فيه .




" سيلفيا  ..... أنت لن تتجرأي على الهرب مني   " زمجر بحدة محاولا النهوض لكن يبدوا أن مفعول المخدر قد بدأ بالفعل لأنه لم يكن قادراً على الوقوف  ، فإبتسمت له و بدأت أغير ملابسي بسرعة البرق و جمعت كل أغراضي



" راقبني أيها الفاشل.... لست أنا من تجبر على الزواج  .... و خصوصاً من قاتل نتن مثلك  ... و لا تنسى أنني كشفت سرك و سأجعل مارتن يعرفه فقط أمهلني بعض الوقت " قلت بثقة بعد أن شددت شعره و سحبته ناحيتي بقوة كادت تنزع فروة رأسه

" أيتها الم...ته...ورة .... أنت  .... تلعبين  ... بال  ... نار " لم ينهي كلامه حتى سقط مغشيا عليه ، ركلت وجهه الوسيم ذاك ثم حملت حقيبتي و  بسرعة إتجهت ناحية الباب بعد أن أرسلت رسالة لبيتر أخبرته فيها أنني سأخرج قريباً. فتحته ببطء و أخرجت رأسي قليلاً لكي أرى كيف هي الأجواء لكنني سرعان ما هَمَمْتُ  بإغلاقه



" سحقا !!  و  لكن  من  هو  المخبول  الذي  يحضر  حراسا  بهذه  الضخامة  ليلة  زفافه  .... هل  يعقل  أنه  كان  يتوقع  هروبي ؟ هههه  لابأس  فأنا  سيلفيا  يا  إدريان  " عدت لداخل  الغرفة  .... حيث كان إدريان لايزال مغما عليه فوق الأرضية ، لكن  هذه المرة توجهت مباشرة  لشرفة الغرفة.



لقد كان بداخلها طاولة زجاجية صغيرة الحجم و حولها أربعة كراسي باللون الأبيض و يحيطها سياج أسود اللون و فوقه بعض النباتات من أنواع مختلفة موضوعة في مزهريات عند زواياه .

إقتربت من حافة ذلك السياج في  الجهة المطلة على الغرفة المجاورة

( جيد أنني طلبت من بيتر أن يحجزها لنا كخطة بديلة )

" ووهاهاهاهه  !!!!! .... المسافةبعيدةجدا  يا  إلاهي  لو سقطت سأتحول لغبار متناثر  ! " قلت بذعر بعد أن رأيت المرتفع الذي تطأه قدمي فنحن بالفعل في الطابق الثالت و العشرين .... خطوة خاطئة و سلاماً يا سيلفيا ستذهبين للجحيم  ! .... هذا ما فكرت فيه لكنني تشجعت و وضعت كلتا قدماي مستعدة للقفز



" هيا 3. 2. 1   ..... " ما إن أكملت العد حتى قفزت للجهة الأخرى




" آااه   ... سحقا ! ! يا  إلاهي  .... نجوت بأعجوبة .. سأتذكر المرة القادمة أن أحضر حبلا معي عندما أحاول الهروب من عريس آخر  "

إستقريت على الأرضية و بدون إضاعة للوقت فتحت باب الشرفة الزجاجي  و دخلت الغرفة و كما توقعت وجدت قبعة و شعرا مستعارا فوق الطاولة

(شكرا عزيزي بيتر لم أتوقع  أنني سأستفيد منك يوماً  )

و كما كان الحال غادرت الغرفة بسرعة بالرغم من تواجد الحراس إلى أنهم لم يلقوا لي بالا فأنا كنت قد تنكرت جيداً ... أو هذا ما ظننته؟

" مهلا  يا آنسة  ! " ناد أحد الديناصورات التي كانت تحرس إدريان لأتسمر في مكاني بدون حركة، لم تمر عدة ثواني حتى شعرت بيد ضخمة وضعت فوق كتفي .

"اللعنة ليس لدي الوقت لهذه السخافات " زمجرت بإستياء ثم سحبت يد ذلك الحارس و لكمته بركبتي على وجهه و بعدها سحبت مسدسي بسرعة و وضعته فوق جبينه .

" حركة أخرى و سأفجر رأسك أيها الوغد الضخم "

" ولكن هل جننتي يا آنسة  ؟؟؟؟ لقد أسقطتي نظاراتك و صديقي أراد أن يعيدها لك  " قال الضخم الآخر  بدهشة فهو بالفعل قد رأى صديقه يضرب بشدة من قبل فتاة. عضضت على شفتي و تمنيت لو تنشق الأرض و تبلعني هذا سيكون أرحم لي من هذا الوضع المحرج

" أوه  هاهاه   .... يالسخافتي ظننت أنه  سيسرقني ههههه أنا آسفة يا سيد   .... و الآن أرجو المعذرة سأنصرف  " قلت بتوتر بعد أن غيرت نبرة صوتي ثم إبتعدت عن الحارس المسكين الذي لايزال مرميا على الأرض.

" إلى أين مهلا؟   .... أليست هذه السيدة سيلفيا   .... توقفيي   !!! "

إنسوا ما قلته عن كونه مسكينا هذا الوغد يستحق هذا!  .... لم ينهي الحارس كلامه لأفاجئه بضربة على رأسه بمؤخرة المسدس جعلت رأسه الصلب ذاك ينزف




" إذا إقترب مني لعين آخر سأفجر مؤخرته  " قلت بجدية بعد أن نزعت الباروكة من على شعري الطويل الأسود و حملت المسدس بكلتى يداي.



" كيف  خرجتي ؟ ما الذي فعلته للسيد   ؟ سنندمين لو حدث له مكروه  ... آااااه! ! ... س...حقا!  " لم أدعه ينهي تهديده لأنني أطلقت رصاصة على ركبته ليسقط  على الأرض متألما



" قلت لاحركة أيها الأحمق هل نسيت من تخاطب أيهاالحثالة ....  كلمة أخرى وسأجعلك جثة هامدة ياهذا  "




حاولت أن أصطنع القوة لكنني كنت خائفة فصوت إطلاق النار جعل بعض الناس يخرجون من غرفهم و بالطبع رجال أبي خارج الفندق سيعلمون إذا حصل شيء



(لا لن أسمح بأن تفشل الخطة مستحيل  )




" آاااااااااااه  .... ساعدووونييي  هذين  الضخمين لديهما قنبلة.... إنها عملية إنتحارية !!!! "صرخت بكل قوتي و لم يطل الوقت حتى   نجح التمويه  ليبدأ الكل  يصرخ و يركض ناحية الدرج و المصاعد   ... بالطبع تصدرت الجميع  نحو  المصعد و إتجهت به للطابق السفلي . و داخله كدت أنفجر  فلقد شعرت أنني داخل علبة سردين بسبب إمتلاءه بالناس المذعورة  .... فتلك تبكي هناك  و ذلك يحاول الإتصال بالأمن





و ما إن فتح الباب  حتى إنتشر الجميع و كأنهم نمل هارب من قطرات الماء ....لكن لننظر للجانب المشرق فأنا قد أستفيد  من هذه الفوضى لأن رجال أبي و إدريان لن يستطيعوا رأيتي وسط كل هذا الحشد





ركضت بسرعة ناحية الباب الدوار الرئيسي و في طريقي كنت ألمح العاملين في الفندق و الشرطة يحاولون تهدأت الوضع الذي لم يفهمه أحد منهم و بدون سابق إنذار سمعت طلقا ناريا فتسمر الكل في مكانه و تحولت جميع الأنظار للباب الرئيسي الذي أعده باب جنتي و لكن هيهات فلقد شعرت بالدم يتجمد في عروقي عندما رأيت أبي هو من أطلق النار ممسكا بيده بيتر الذي يبدوا أنه تعرض للضرب




" بيتر  !!!! " صرخت بذعر بعد أن رأيت خالي على تلك الحال فأنا من ورطه بكل هذا من البداية .... ولكن كيف عرف أبي بهذا؟ هذا كل ما خطر ببالي في تلك اللحظة و بالتأكيد عندما صرخت بإسمه  قد توجهت جميع  الأنظار لي





لاحظني أبي الذي تشتعل عيونه من شدة الغضب و وجهه قد أصبح شاحبا  ليقترب ناحيتي هو و رجاله.... قد تتساءلون لما لا توقف الشرطة والدي  و تزج به في السجن  .... لكن للأسف نفوذ أبي متغلغل حتى داخل صفوف السلطات  لذلك كل أعماله الشنيعة تلك لا يعاقب عليها بل و من سيتجرأ على الوقوف في وجه هذا الوحش.




و بسرعة ها هو أبي قد وصل إلي و أصبحت أعيننا تقابل بعضها أما بيتر المسكين فكان يحاول الإفلات من قبضته التي  حاوطت  رقبته




" هل تعتقدين أنك ستخدعيني أنا ؟ .... أنا باوس مارتن   .... أنا والدك!   .... خطتك و هذا الفاشل إنتهيا " زمجر بقوة جعلت الجميع يرتعب منه خصوصا بيتر لأن مسدس أبي أصبح مقابلا لوجهه مباشرة














© Sam ,
книга «مربية أطفالي زعيمة عصابة».
Коментарі
Упорядкувати
  • За популярністю
  • Спочатку нові
  • По порядку
Показати всі коментарі (1)
Lucifer's Wife
Chapter 2
لا يكون بيقتل بيتر 😱😱 لااااع والله حبيته 😭😭💔
Відповісти
2018-09-15 21:38:57
1