Yours 
Yours
Yours
الجزء الثاني 💜🌙

استمتع 💜🌙🌸 ؛ •

وجهة نظر الكاتب: •

كانت خطته الذهاب لشهر العسل لسويسرا لأنها كانت مدينتها المفضلة

و خاصته ايضا انه لا يستطيع نسيان كيف قابلها في شوارع العاصمة السويسرية حيث تساقط الثلوج تغطي الشوارع و كيف حادثته بلكنتها الفرنسية المتثاقلة كونها لم تكن تستطيع التحدث بالفرنسية ، تذكر كيف احمر وجهها خجلا من لكنتها المزرية و اضطر للتحدث معها بالكورية لتخطي الموقف سريعا

كانت تبحث عن مقهى قريب لكنها لم تجده و هو كان يبحث عن كلبه الضائع 'موتشي'

كانت تلك اول اجازة يحصل عليها من عمله و اختار سويسرا لتقضيه الاجازة بين سفوح الجبال و المناظر الطبيعيةيي

و لكونه جاء لسويسرا للعديد من المرات فهو كان يحفظ الطرقات هناك

كان يومها الاول و ضاعت و كان يومه الاول و ضاع كلبه اللطيف منه

بينما كان يحدثها ترآى على مرآاه كلب ذو فراء ابيض زغبي يجري بين الناس

ضيق عيناه ليرى الطوق و وجد اسم كلبه

ضحك بخفة عندما وصل إليهم و ظل ينبح بخفوت و هو يتلمس قدم تلك الغريبة الواقفة امامهم

و على عكسه كان كلبه جيد في التعرف على البشر و التعلق بهم

تذكر كيف نطقت بعدها بالألمانية و هى تنزل على قدميها "صاف"

كانت لكنتها في غاية الروعة و كانت هى اللطيفة و ليس كلبه الاحمق

في الحقيقة احب كلتا لكنتيها في الفرنسية و الألمانية

لكن عندما تحدثت بالألمانية كانت تبدو و كأنها من اهل اللغة

هى كانت مستغربة من اهل سويسرا و كيف انهم لا يملكون لغة رسمية لهم

فقد كان معظم الناس يتكلمون اما بالفرنسية او الألمانية و احيانا يتكلمون الايطالية

لذلك هي لا تعلم اي لغة يجب أن تستخدم

كانت فرنسيتها ضعيفة للغاية و هى لا تريد فعل شئ حيالها

تذكر كيف شكرته و انحنت له ثم ذهبت في طريقها نحو ذلك المقهى

كانت ترتدي فستان باللون الأحمر و فوق ارتدت معطفا باللون الاسود و حذاء ذو ​​رقبة طويلة باللون الاسود

حقا قد أعجبه ذوقها في ارتداء الملابس ذاك الحين

تنهد و عاود النظر لكلبه موتشي و الذي كان ينبح و ينظر أنها بعينين الجراء خاصته

نزل أمامه و هو يداعب فراءه

"انت احمق أليس كذلك ؟!

لما تشكل بالناس بهذه السرعة أيها الاحمق

هيا لنذهب المنزل على ايه حال

يبدو انني جننت حتما "

حمل كلبه وذهب في طريقة حيث يقبع منزله في احد الأحياء الخاصة بالاغنياء

...

ابتسم جونغكوك على هذه الذكرى التي داهمت عقله و نقل بصره لزوجته النائمة بجواره على احد مقاعلبيد الطائرة مقاعدبالاائرة مقاعد الطائرة مقاعدونمامام

هو جعلها تتقن اللغة الفرنسية و الان حان الوقت لتذكر كيف اتقنتها

استرجاع: •

كانت تقف في محل البقالة تحاول مخاطبة ذلك الرجل بالألمانية و لكنه لم يفهم اي شئ

حتى الانجليزية لا يجيدها

لا تعلم ماذا تفعل ؟!

ليس جميع الناس يستطيع التحدث بالألمانية هنا وخاصة الحي الذي تعيش فيه

فكان حيا للاغنياء و الجميع هنا يتحدث الفرنسية عداها طبعا

ندمت ندما شديد لأنها لم تستمع لعقلها حين قال لها ان تطلب الأشياء التي تريدها من على الانترنت

تبا لتايهيونغ لأنه يجيد الفرنسية و حتى اعطاها منزله الذي في حي فرنسي في سويسرا و هى عرفت الان فقط

تبا له ثم لها

رن جرس البقالة ليدخل منه رجل يرتدي تيشرت اسود و ستره جلديه سوداء و تقريبا كل ما يرتديه باللون الاسود و حتى القناع الذي يرتديه باللون الاسود

هى فكرت للحظة هل هو احد المشاهير

" عفوا هل تعرف أين قد أجد القسم الخاص باللحوم " سألت الرجل بالانجليزية ، كان يبدو شابا لذلك هى خمنت انه يستطيع التحدث بالانجليزية

نظر لها قليلا ثم نظر لرجل البقالة و تحدث معه بالفرنسية

اما هى قررت أن تقوم بفتح احد برامج الترجمة الفورية لعلها تستطيع ترجمه كلامها بالفرنسية اللعينة

نظر لها الرجل ثم ازال الماسك عن وجهه ليتحدث لها بالألمانية:

" يقول انه القسم الخامس عشر "

نظرت بصدمة للرجل الذي أمامها و هى تبتسم بعدما عرفت هويته

كان جارها ، جيون جونغكوك...

" شكرا لك سيد جيون " قالتها برسمية و هى تنحني بخفه

لم تكد تذهب حتى سمعت صوته و هو يقول لها :

" يجب أن تبدأي بتعلم الفرنسية ان كنتِ تعيشين هنا ، آنسة بيون "

أومئت له و ذهب مسرعة

وصلت لقسم اللحوم و هى تنتحب : " تبا للفرنسية اللعينة التي تلاحقني طوال حياتي "

اخذت ما تحتاجه و ذهبت لقسم المحاسبة و لسوء حظها اليومي كان يوجد صف كامل من المنتظرين و هى كانت آخرهم و يبدو أنها تأخرت كثيرا لدرجة ان جونغكوك كان في البداية

هى رأت أنها يجب عليها تعلم الفرنسية اللعينة ان كانت تريد العيش في هذا الحي اللطيف ة لأنها تقريبا تاهت بين الاقسام حتي وصلت لقسم المحاسبة بعد معاناه رهيبة ....

هو شعر بنظرات ثاقبة تحدق به فنظر للخلف و وجدها تنظر للحائط ببلاهة بعدما كادت ان تُكشف

شتمت نفسها و هى تشعر بدقاتها تتزايد عندما لم يشح بصره عنها للحظة

" آنسة بيون ، تقدمي هنا " قالها جونغكوك و هو يشير لها

تقدمت بعربتها ليأخذها منها حتى يصبح و كأنه يملك عربتان و سيدفع ثمن الاثنان

حان دور الدفع فقرر أن يدفع الثمن عنها بينما هى مشغولة في عد بلاط البقالة و النظر للحوائط

كما أنه قرر مساعدتها لأنها لن تفهم ما سيقولوه على ايه حال

تنحنح بخفة و هو يعطيها الاكياس خاصتها لتشكره بخفوت

خرجت و هى تحمل الاكياس لتتذكر أنها لم تدفع اي شئ

" يا اللهي جيون !! " نادت عليه قبل ان يركب بسيارته ليلتفت لها مقطب الحاجبين بإستغراب

سارت نحوه حتى وقفت أمامه و هى ترفع الاكياس

" شكرا لك على هذه سأردها لك ، ما رأيك بتناول العشاء اليوم ؟ " نظر لها و اومئ برسمية قبل ان يدخل سيارته

" على الساعة التاسعة جيون لا تنسى "

..

دخلت لمنزلها او بالاحرى منزل كيم تايهيونغ

دخلت المطبخ لتقوم بوضع المشتريات في الثلاجة لتخرج لغرفة المعيشة و نظرت لساعة الحائط و وجدتها السابعة مساء

فكرت أنها يجب أن تبحث عن مطعم جيد في هذه الأنحاء و بالتالي يكون الطريق سهل حتى تستطيع الوصول اليه

وجدت احد المطاعم الذي كان على بعد بضعه أميال و لكنه جيد و تقييمه جيد و الاهم انه ليس فرنسي ، لا تريد أن تأكل حساء ارجل الضفادع و تتقيأ كما حدث مع تايهيونغ حين قررت أن تختار طعامها و انتهى بها الأمر تتقيأ على الطبق الذي اختارته

تبا كم كان يوما مقرفا بحق خالق الكون

ذهبت لغرفتها لتستحم و تضع بعض الكريمات ذات الرائحة المنعشة و المملوءة برائحة اللافندر و الاوركيد

خرجت من الحمام و اختارت ملابس غير رسمية بالنهاية المطعم ليس رسمي بل شعبي لكنه جيد هذا هو الاهم و تقييمه خمس نجوم تقريبا و قرأت جميع التعليقات و حتى انها قامت بالحجز منذ ساعة تقريبا

اختارت بنطلون من الجينز ذو اللون الثلجي و الذي كان به بعض الشقوق و اختارت توب باللون الأزرق الغامق و الذي جعل لون عينيها الزمرديه تظهر بشكل أوضح و ارتدت عليه جاكيت جينز باللونين الابيض و الازرق الفاتح قليلا و ارتدت حذاء رياضي باللون الابيض

نظرت لشكلها بالمرآه ، شعرها على شكل زيل حصان و بعض الخصلات الحره و التي جعلتها تبدو اجمل ، وضعت مرطب الشفاه و بعض المسكارا و خط من الآيلاينر الخفيف

اخذت حقيبتها و وضعت بطاقتها الإئتمانية و بعض النقود و هاتفها و مرطب الشفاه و اخذت مفاتيح سيارتها لتنزل مسرعة فقد كانت الساعة التاسعة الا خمس دقائق

حينما خرجت وجدت جونغكوك يقف مرتديا بنطلون جينز مشقوق عند الركبه و تيشرت ابيض و ستره من الجينز

( تعرفوا ستايل جونغكوك في حفل بانغ بانغ كون الافتراضي لما كانوا يأدوا dope هو ده نفسه كذا ، نفس الستايل اللي مخرفني )

...

كانا في المطعم و يأكلان الطعام الذي طلبه كل شخص منهم

" جيون !! " همهم لها ليترك الشوكه خاصته و ينظر لها

" أيمكنني ان اطلب منك شئ ؟! " قالتها فأومأ لها بصمت و هو يمضغ طعامه ببطئ

" أيمكنك تعليمي الفرنسية " سألت بأمل و هى تنظر له بترجي

نظر لها ببوادر من الصدمة الخفيفة قبل ان يبتسم بخفه ثم يردف :

" بالطبع لما لا !! "

" حقا !! يا اللهي ، شكرا لك جونغكوك ، انت الأفضل " قالت بسعادة و هى ترفع ابهامها له

هو فقط سيستمع لنصيحة والدته و يحاول الوقوع في الحب ...

و من هنا بدأت عملية وقوع القلبين !!!

هو علمها لغة الحب و هى علمته كيف يحب ..

اعطته مقابل خدمته حبها

F.B 2 :•

" baiser "

نطق جونغكوك و هو جالس على كرسيه مرتديا نظارته الطبية ، تبا كم كان وسيما

أيمكن لبشر ان يمتلك هذا القدر من الوسامة

" ما معنى هذا ، اهو فعل ؟  " سألت سوران بقله حيلة غير قادرة على تخمين معناها

ضرب جبهتها بالقلم خاصته لتتأوه بألم مزيف

" أنها تعني قبلة و هى اسم و ليس فعل "

نظرت إليه بشرود قبل ان تنطق :

" تبا و ما الفرق بينها و بين القبلة العادية ، تبا لفرنسا "

نظر لها قليلا ، كان معجبا بها بكل شئ بها ، فلقد مر أكثر من ثلاثة شهور معا يخرجان للعديد من الأماكن و يقوم بتعليمها الفرنسية و تبا لم يستطع عدم الوقوع بحبها

يقولون انه لا يوجد ما يسمى بالصداقة بين الرجل و المرأة

فيوما ما سيخرج أحدهم عن نطاق الصداقة....

" الفرق هو استخدام اللسان ، في القبلة الفرنسية يستخدمون اللسان أثناء القبلة "

نطق بها بشرود و هو ينظر إلى شفتيها ، مرته الأولى بفقدان السيطرة على رغبته كانت معها

لم يفقد سيطرته قط

اراد تقبيلها بشده

تبا

" همم لم اجربها قط " ردت عليه و هى تضع اصبعها على شفتيها

" و لكن كيف يمكنهم استخدام اللسان أثناء القبلة " أكملت بخفوت و لكنه سمعها

" هل اقوم بتعليمك ايضا ، سو ران " نظرت إليه و هى تبتلع ريقها بصدمة

يريد أن يعلمها التقبيل

تبا ، تبا ، تبا

دقات قلبها كانت على وشك فضحها

End of F.B ;•

اغمض جونغكوك عيناه ليرتاح قليلا ريثما يصلوا لوجهتهم ....

..

كانا كلاهما يقفان أمام المنزل الذي جمع ذكريات لقاءاتهم و حبهم

كانت تمسك بيده بينما احد العمال كان يقوم بنقل الحقائب للداخل

دخلت المنزل و هى تستنشق رائحته التي لم تتغير قط ، رائحة الزهور الفاخرة

صعدت للغرفة التي شهدت قبلتهما الأولى

تذكرت ذلك اليوم حينما كانت ترتدي فستان قصير و جاءت له من أجل حصة اللغة الفرنسية خاصته لكنها تحولت إلى حصه تقبيل نظرا لأن السيد جيون لم يتحمل ان لا يقترب منها بينما هى أمامه بمنظر مغرٍ

لم تفقده اي امرأة السيطرة مثلما هى كانت تفعل

كان لعينا جريئا للغاية و تبا له كم كان بارعا في التقبيل و تلك الأشياء

قطع افكارها حضنه من الخلف و هو يقبل رقبتها من الخلف و ينتقل لكتفها غريزيا و هو يزمجر بمتعة

تبا ...

انتهت وقت السيطرة و كبح النفس

هى ملكه الان

.....

استيقظت صباحا على وجه زوجها و هو يحمل صينية الافطار

" صباح الخير ، حُبي " قال بنبرة متثاقلة من منظرها المغري و هو يقبلها على رأسها بينما هى كانت قد ارتدت قميصه ليضع الصينية على قدميه و يجلس بجوارها و يطعمها بينما يتأكد أنها لا تتألم

" سنخرج اليوم لمطعم حسنا ؟ " قالها يتساءل و هو يكمل اطعامها

" جونغكوكي " قالت بلطافة و هى تعبس لينظر لها الاخر بدقات قلب مفضوحة

تبا تأثيرها سئ عليه للغاية

مدت يدها لخلف عنقه تقربه منها لتقبله على شفتيه ليبتلع ريقه من زوجته التي أصبحت لعوبه فجأة

٠ظلت تداعب عنقه بأصابعها لتنزلها لصدره العاري و تضع يدها على قلبه بينما جبينها ارتكز على خاصته

" تبا ماذا تفعلين ؟ " تأوه جونغكوك بتذمر بعدما قرصت حلماته بخفه

" جونغكوكي ، اريد الذهاب للريف " قالت و تبا هو لم يكن معها بالأساس ليسمع ما تقوله

" همم ماذا ؟! الريف ؟ " تساءل بإستغراب بعدما استعاد جزء من وعيه

" رجاءً !! " نظرت إليه بلطافة لينتحب بداخله

" لما " قال بنبرة ثملة و هو يقبل وجنتها ليمرر لسانه عليها بخفة و الان حان وقت قلبها لتتسارع نبضاته

" همم اريد رؤية كيف يكون شباب الريف " قالت ببطئ

" ماذا " ابتعد عنها مسرعا و هو ينظر لها بغضب

نظرت له قبل ان تنفجر ضحكا على ملامحه التي تحولت في اقل من ثانية

" اسفة كنت امزح "

" تمزحين اذن " قالها بمكر و هو يعتليها

" جونغكوك لا تستطيع أن __ " قطع كلامها ضحكة مرتفعة خرجت منها بعدما وضع يديه على خصرها يقوم بدغذغتها بقوه

" تبا توقف ..... اسفة " ضحكت بقوة و هى تقول بينما هو توقف في النهاية

" جونغكوكي.... احملني "

حملها و ذهب بها للحمام ليضعها في الحوض الذي جهزه لها مسبقا

" احبك جونغكوك " قالتها بعدما وضعها بالحوض لينظر لها الاخر و يقترب ليقبلها على شفتيها الحمراء المنتفخة

" احبكِ أيضا ، حُبي "

...

" سحقا ، اغلقي ذلك الشئ اللعين " قالها جونغكوك بغضب و هو يحاول إغلاق تلك الأغنية اللعينة للمغني اللعين الذي تحبه ، بارك جيمين

" ماذا لما انا احبها " قالتها بدرامية و هى تبعد يديه لتشغلها مرة أخرى

" I'm ur Filter ....

Nuh Nuh Nuh "

كانت تغني بصوت عالي و هى تقوم بالفانشانت الخاص بالاغنية و تنهي الجملة

" I love u Jimin-ssi "

قالتها و قد طفح كيله بعد هذه الجملة ليغلق المسجل بقوة

" اياكِ ان اراكِ تستمعين لأغانيه مرة أخرى

سأقتلك و اقتله حقا " انبر بنبرة مظلمة لتقهقه هى بقوة على غيرته حتى من مغنيها المفضل

" حسنا سأشغل غيرها " قالتها و أمسكت هاتفها لتختار اغنية أخرى

Solo - By Jennie

" Bitch !! I'm going Solo "

غنت معها و هى تقوم بالحركات نفسها بينما هو نظر لها و كأنه يقول ' حقا '

ضحكت بخفة على ملامحه ليبتسم لها

...

" حُبي ، اريد طفل " قالها جونغكوك بجرأة و هو يحاوط خصرها بخفة

" لقد مر عام كامل على زواجنا " قبل كتفها عده قبلات

لفت برأسها و هى تنظر لها :

" هل حقا تريد ؟ " اومئ لها بقوة و هو يبتسم ابتسامته الارنبية الكفيلة بجعلها صريعة

" اذا لنصنع طفلنا ، جونغكوكي "

....

The End 💜🌙✨

تم النشر /

24th June 2020 . ..

© Shahd ,
книга «Yours | مِلككَ».
Коментарі