مملكة أستريانا
البوستر من تصميم antares ودا الرابط بتاع كتابها على الوتباد بتعمل لاى حد يطلب بشرط بسيط يعلن عن انها عامله التصميم
https://my.w.tt/CMDpEhikwab
اسفه على التأخير الجامد دا ومش هيتكرر تانى ان شاء الله
البارت الجديد هيكون بعد 10 فوت او اكتر
جلست كينا وهى ترتجف وقلبها ينبض بألم ولكن الغريب أن عيونها لم تنزل دمعة واحدة فقط يرتسم على وجهها الغضب وهالة صغيرة من النيران خرجت منها وأختفت مما جعل من جيانا تبتعد للخلف وهى تنظر لكينا وما لفت نظرها ذلك الوشم ذو اللون الذهبى الذى ظهر على عُنق كينا وأختفى .
قريبا من حدود أنازيا جيوش كبيرة العدد من ممالك مختلفة تقترب بقيادة سيرا وبعضًا من الملوك, لم يكن يفصل بينهم وبين انازيا الا القليل , كانت سيرا تركض بجوادها وكل ما بداخلها هو ان تدخل أنازيا وتقتل الأميرات وتأخذ أنازيا لنفسها لتكون الملكة لا تفكر بشئ اخر غير ذلك , هذا حلمها منذ خبر مقتل والدها الملك زيفان , قاطع تفكيرها وأحلامها صراخ أحد الجنود بأن هناك جيش خلفهم وقفت سيرا ومن خلفها الجميع , اقتربت من قائد جيش أخر بجانبا .
"هل هناك جيش أخر أتفقنا معه ؟ هل نعرف من هؤلاء "
قالتها وهى تشير على هؤلاء الجنود ملتحفون السواد يمسكون بأعلام سوداء عليها جمجمة بقرنان كبيران وعيون مشتعله نيران كما هى عيون الجنود الظاهره من خلف الجماجم التى يرتدوها وممسكين بسيوف سوداء مشتعلة ,يركضون بسرعة مرعبة بأتجاههم .
حرك رأسة نفيا "لا أعرف من هؤلاء , لم أرى علم مثل ذلك من قبل , او شئ كهذا من الاساس"
شعرت سيرا بالرعب وهى تنظر لهم يقتربون كانت دقات قلبها فى تزايد ويكاد يخرج من مكانة حدثت جنودها : أخرجو سيوفكم أستعدو ,سنقاتل
أخرجو الجنود سيوفهم ووقفو مستعدين لقتال هؤلاء الجنود المرعبين , ينتظرون وهم ينظرون بدون ان ترمش عيونهم مرعوبين يتقطر العرق على جبيننهم وقلوبهم تنبض بقوة وأنفاسهم تتثاقل كلما أقتربو .
تحدثت سيرا بصوت عالى جهورى "قاتلو بكل قوتكم "
صرخو الجنود وركضو بسرعه لمواجهة هؤلاء المرعبين ولكن لحظه واحده فقط لحظه لم تستوعب سيرا ما حدث جنودها كانو على الارض بين مقتولين ,ومصابين من سرعة ما حدث لم ترى شئ لم تستخدم قواها لم تستطع بسبب رُعبها وجسدها المرتجف سقطت من على جوادها وحاولت ان تركض ولكن هناك جنديان من ملتحفى السواد أمسكو بها حاولت الافلات منهم وهى تصرخ بهم
"ماذا تفعلون ؟ أتركونى ؟ ألا تعرفو من أنا؟ أنا أميرة أنازيا , أتركونى "
لم يهتم أحد بكلامها واغلقو فاهها وحملاها وغادرو
كل ذلك حدث تحت أنظار جنود أنازيا الواقفون لحماية حدودها ,لم يصدقو ما رأوه لذلك قام قائدهم بأمر احد الجنود للذهاب سريعا لأخبار الأمير أيلارد عن ظهور تلك الجماعة المرعبة وأختطاف الأميرة سيرا التى كانت تقود جيوش العدو.
.........
أما أيلارد فتح عيناه وجد نفسه بتلك الحديقة وسط الزهور البنفسجيه همس "ذلك المكان ثانيا"
لفت نظرة تلك الفتاة صاحبة الوشم الذهبى شبيهة كينا تجلس بملل على الصخره وسط الزهور أقترب منها رفعت أنظارها له ونهضت بسرعه مُرحبة به
"مرحبا بعودتك أيلارد "
عقد أيلارد ذراعيه حول صدره "لقد قلتي لى أن أسمك كارما لم تقولى لى لما تشبهين كينا !؟ "
أبتسمت " بما أن لديك بعض الوقت سأخبرك كل شئ عنى وعن الملك جيرال وأبيك الملك زيفان "
جلس على الصخرة "أخبرينى بكل شئ "
"هل سمعت من قبل عن مملكة أستريانا اوالضباب ؟"
حرك رأسة نفيا "لم أسمع عنها من قبل "
"انها مملكة استريانا مملكة بعيدة عن أنازيا, بالسابق كانت قوية بسبب قوة شعبها الذى يمتلك قوه غير بشرية مثل رياح نيران مياة ثلج كهرباء وظلام تلك قوتهم المميزة التى يتم تمجيد من يرثها ,حتى اشكالهم وقوتهم الجسديه لم تكن تشبه البشر يتميزون بعيونهم الخضراء وطول الجسد وقوة الغضلات و بردائهم الاسود وشعار الجمجمة بقرنان ,حتى فى حروبهم أو أحتفالاتهم الرسميه يرتدون جماجم فرائسهم ويخفون وجوههم خلفها ,لذلك الجميع يخاف منها ,ولكن أنازيا لم تخاف منهم بالرغم من أنهم لا يملكون قوة خارقة ,لكن كانو يمتلكون قوة جسديه كبيره تجعل منهم منافسين أقوياء لهم "
اتسعت عين أيلارد قليلا "مثل قوة العائلة الملكية بأنازيا بالرغم من اننا لا نرتدى جماجم بشريه"
حركت رأسها أيجابا وأبتسمت على أخر كلماته ثم أكملت "كانت العلاقة بين المملكتين قوية ,وقتها كانت هناك ممالك أكثر من الان ,وبسبب تحالف أنازيا واستريانا قامو بالقضاء سويا على تلك الممالك وأستولو عليهم وأحتلالهم ,ضمت أنازيا الكثير من الممالك لها وذلك سبب قوتها ورخائها ,لكن تحالف المملكتان لم يدوم طويلا بسبب حب الملك سيران لولية عهدهم الأميرة كارين ,هما الاثنان كانو عاشقان يحبان بعضهم بالخفاء ,
أراد الملك سيران اعلان حبه لها وطلب الزواج منها ولكن مملكة استريانا رفضت طلبة بقسوة ,فا المملكة ترفض الزواج من خارجها للحفاظ على نقاء قوتهم وهناك نبوءه تقول أذا تزوج أستريانى من الخارج وورث اولاده قوة النار ستُحرق مملكتهم وستختفى خلف ضباب شديد , وسيتحولون الى اشباه بشر بدون عقل أو استيعاب , ينتظرون صاحب وريث للظلام ليعيدهم لمجدهم وأنهاء لعنتهم .
ولية العهد كانت مميزة بالنسبة لهم فهى الاولى من نوعها تحمل قوتان قوة النار والظلام معا لذلك لايمكن أن يوافقو على زواجها من ملك أنازيا حتى ولو قامت حرب بينهم ,لذلك أتفقت كارين مع سيران على أن تهرب من مملكة الظلام لمملكة أنازيا وتكون تحت حمايته ويتزوجا ,وذلك ماحدث هربت كارين الى أنازيا وتزوجت من سيران وتوجت ملكة لأنازيا ,دخلت أنازيا والظلام فى حروب قوية بينهم الى أن جاء خبر حمل كارين
,لذلك قام والد كارين ملك استريانا بأيقاف الحرب ,أخبر أنازيا بأنه خسر ولكنه كان يدبر ويخطط لقتل كارين قبل أن تلد , لكن محاولاته فشلت ,الى أن أنجبت كارين جيرال ,نجحو بذلك اليوم بقتلها وحاولو قتل جيرال ولكن أنازيا نجحت فى أخفائه جيدا بعيدا عنهم ,الى أن كبر جيرال وتحققت نبوئتهم بأمتلاكة لقوى النيران ,اُحترقت أستريانا بقواها وأختفت عن الانظار بسبب الضباب الذى أحيط بها لم يعد هناك من يدخل أو يخرج منها وسميت بمملكة الضباب ولكن بمرور الوقت بدأ الجميع بنسيانها .
كان أيلارد يستمع بأهتمام شديد لذا بمجرد أن صمتت تحدث قائلا " نحن أحفاد مملكة أستريانا وقوتنا تلك نتيجة زواج جدى الملك سيران بولية عهدهم الملكة كارين ,أذن ماهى لعنتنا ؟ من أنتِ ؟"
تحدثت بحزن "القوة التى تمتلكوها ليست اللعنه ,لعنتكم هى أنهاء لعنة مملكة أستريانا على يد من يرث قوة الظلام ودمار أنازيا على يده "
أوقفها أيلارد "لم أفهم من سيدمر أنازيا"
"شخص من العائلة الملكية يرث قوة الظلام ويقوم بالسيطرة على شعب أستريانا ويقوم بتدمير أنازيا"
"شخص من أنازيا يقوم بتدميرها لا أصدق هذا "
"صدق أيلارد ذلك ما سيحدث ,كما أن هناك عارض لحامل الدماء المختلطه بشعب أستريانا لن يعيش لأكثر من خمسون عام ,لكن مالك قوة الظلام لن يتأثر بذلك"
"من أنتِ"
"أنا كارين روح المكعب الذهبى ولأننى روح فأسمى بكارما , السبب فى كل ما يحدث لكم ,ومنقذتكم بسبب أمتلاكى لقوى كبيرة أستطيع مساعدة صاحب قوة النار على أنقاذ أنازيا من صاحب قوة الظلام "
حرك أيلاد رأسه بعدم فهم "أنتِ جدتنا كارين كيف؟ ومن هو صاحب قوة الظلام ؟ "
"يوم مقتلى بسبب قوتى أستطعت ربط الكارما الخاصه بى بأقرب شئ بجانبى وكان مكعب ذهبى هديه من سيران ذلك المكعب موجود الان بخازنة الملك جافريل ,كنت أعيش بذلك المكعب أراقبكم جميعا منتظرا ظهور المدمر والمنقذ "
نظر لها بذهول "منقذ ,أذن هناك فرصة لأنقاذ أنازيا , من المنقذ ومن المدمر"
أبتسمت له "كينا المنقذ وأعيش بداخلها الان "
ثم رمقته بغضب "ووالدك المدمر"
"أبى .. مات كيف....."
لم يستطع أكمال كلامه بسبب أهتزاز العالم من حوله واختفائه تدريجيا الى أن أستيقظ من نومه وهو غارق بعرقة البارد لا يستوعب ما سمعة ولا يعرف هل يصدق ما حدث ام ذلك كان مجرد حلم غريب .
نهض أيلارد من الفراش بصعوبه وهو يحاول الاتزان ,خرج من الغرفه يبحث عن كينا ,ولكن والدة سيلان أوقفته عندما رأته يخرج من الغرفة أسندته
"ماذا تفعل ؟ أنت لم تستعيد عافيتك بعد هيا سأعيدك للفراش لترتاح "
أبتسم لها بود "حسنا سأعود ولكن أين كينا ؟"
"خرجت مع جيانا "
نظر بخوف لوالدة سيلان "خرجت كيف ؟ هكذا ستعرف بخبر موت الملك لقد أكدت على جيانا أن تخفى الامر جيدا وأن لا تتركها تعرف "
ربتت على كتفه "جيانا بلاخير مجرد وصيفه لن تستطيع الصمود أمام رغبة الاميرة "
حرك رأسه أيجابا , وبنفس اللحظه دخلت كينا ومن خلفها جيانا التى أنحنت بأسف لأيلارد بمجرد رؤيته "أسفه سيدى لم أستطع منعها "
أبتسم لها "لا بأس جيانا "
أقتربت كينا منه بلهفه عندما رأته يقف بخير"هل تشعر بتحسن ؟"
حرك رأسه أيجابا و أنحنى لها "أسف كينا لم أستطع حماية الملك "
ضعطت على يدها لتهدئ "لم يكن خطأك لقد حاولت بكل قوتك وكان القدر أقوى منك "
رفع رأسه لينظر لها "والان ماذا ستفعلين ؟ "
"سأذهب للقصر ولنرى ما سيحدث "
قبل أن يجيب أيلارد طرق أحدهم باب المنزل فقامت جيانا بفتح الباب دخل أحد الجنود وأنحنى عندما رأى كينا وأيلارد
"مولاي الأمير"
نظر أيلارد له "ماذا حدث؟"
"جيش الممالك الذى كان يقترب لمملكتنا ,أنهزم"
أبتسم أيلارد "حسنا ذلك خبر جيد يجب أن تكافئو جميعا على عملكم الجاد"
حرك الجندى رأسه نفيا "لم يكن نحن مولاي"
نظر مستفهما "أذن من؟ "
"مجموعه من الجنود ملتحفين السواد يحملون أعلام سوداء عليها رسمة جمجمه بقرنان كبيران ويغطون وجوههم بجمامج ويحملون سيوف مشتعله هم من قضو عليهم وأختطفو الاميرة سيرا التى كانت تقود جيش العدو"
أرتجف جسد أيلارد من ما سمعه وكاد أن يسقط لولا أن كينا أمسكت به
مستنيه رأيكم 🥰🌹
Коментарі
Упорядкувати
- За популярністю
- Спочатку нові
- По порядку
Показати всі коментарі
(1)
مملكة أستريانا
50 سقفة اهوة ولو في تاني نزود
Відповісти
2020-10-12 12:19:53
1