Chapter 2
✨بسم اللّه✨
.
.
.
و تضعُنا الحـياة في صندوق اللعابها القديمة لترمينا لأخطر ملجأ 'القـدر' مجرباً علينا أبشع طرق العذاب
---
يوم أخر تتزاحم فيه أشعة الشمس على النوافذ ، و تلحن العصافير سمفونيات عشقها للصباح
و لكن ما الفرق أذا كان الظلام صباحاً و ليلاً كذلك..
" جيان-آه عزيزتي السيد جيون و أبنه عندنا هلا أتيتِ لإلقاء التحية عليهما "
أردفت السيدة وو و هي تطرق باب غرفة جيان بلطف مع إبتسامة حنونة
أنتصبت السيدة وو أمام غرفة إبنتها و تعبيرها الحنونة غادرة وجهها دون أي إستئذان سامحة للحزن بأخذ مكانها
جيآن منذ ذلك الحادث الشنيع الذي أفقدها بصرها و حياتها، ما عادت جيآن المرحة المزعجة ، أمست تلك الهادئة المحبة للعزلة تعانق غرفتها طوال الوقت
و الموسيقى هي الوحيدة التي تشعرها بالحياة
فبعد أن هُدمَ قلبها من الشخص الذي بناه ، و جعل رياح الندم تعصف على القطع المرمية من قلبها
لم يؤلمها رفضه لها أكثر و تحطيم مشاعرها ، أكثر من إنسحابه دون أي كلمة وداع أخيرة
و بفعلته هذه داس على فُتات فؤادها المتبقي...
"اأوه ،حسناً "
وقفت بمساعدة أُمها لها ، و السند الوحيد لها
جيآن تشعر بالشفقك على حالها هذا ، طأطأت رأسه أرسلت يدها في رحلة للعثور على كنز الحنان المدفون 'يد أمها الدافئة ' ممسكة إياها بقوه
" أوماااه "
لحنة أسم أمها المغزول بالذهب ، معاقنةً يد امها بدفء
ألقت الأم بصرها نحو أبنتها وهي تعقد يدها بقوة بينما تمسح عليها برقة
"هممم؟"
" هل يجب أن أفعل ذلك ؟"
أخدت الدمعة بالنزول من جحرها للأسفل جيآن لم تكن تعي بأن أمها تبكي و حزينة لأنها لا ترى أساساً
" أنا أسفة عزيزتي ، لكن هذا الحل الوحيد "
أصبحت حزينة كلعبة فقدت صاحبها أكثر مما فقدت يداها
----
يتبع... 💿
.
.
.
و تضعُنا الحـياة في صندوق اللعابها القديمة لترمينا لأخطر ملجأ 'القـدر' مجرباً علينا أبشع طرق العذاب
---
يوم أخر تتزاحم فيه أشعة الشمس على النوافذ ، و تلحن العصافير سمفونيات عشقها للصباح
و لكن ما الفرق أذا كان الظلام صباحاً و ليلاً كذلك..
" جيان-آه عزيزتي السيد جيون و أبنه عندنا هلا أتيتِ لإلقاء التحية عليهما "
أردفت السيدة وو و هي تطرق باب غرفة جيان بلطف مع إبتسامة حنونة
أنتصبت السيدة وو أمام غرفة إبنتها و تعبيرها الحنونة غادرة وجهها دون أي إستئذان سامحة للحزن بأخذ مكانها
جيآن منذ ذلك الحادث الشنيع الذي أفقدها بصرها و حياتها، ما عادت جيآن المرحة المزعجة ، أمست تلك الهادئة المحبة للعزلة تعانق غرفتها طوال الوقت
و الموسيقى هي الوحيدة التي تشعرها بالحياة
فبعد أن هُدمَ قلبها من الشخص الذي بناه ، و جعل رياح الندم تعصف على القطع المرمية من قلبها
لم يؤلمها رفضه لها أكثر و تحطيم مشاعرها ، أكثر من إنسحابه دون أي كلمة وداع أخيرة
و بفعلته هذه داس على فُتات فؤادها المتبقي...
"اأوه ،حسناً "
وقفت بمساعدة أُمها لها ، و السند الوحيد لها
جيآن تشعر بالشفقك على حالها هذا ، طأطأت رأسه أرسلت يدها في رحلة للعثور على كنز الحنان المدفون 'يد أمها الدافئة ' ممسكة إياها بقوه
" أوماااه "
لحنة أسم أمها المغزول بالذهب ، معاقنةً يد امها بدفء
ألقت الأم بصرها نحو أبنتها وهي تعقد يدها بقوة بينما تمسح عليها برقة
"هممم؟"
" هل يجب أن أفعل ذلك ؟"
أخدت الدمعة بالنزول من جحرها للأسفل جيآن لم تكن تعي بأن أمها تبكي و حزينة لأنها لا ترى أساساً
" أنا أسفة عزيزتي ، لكن هذا الحل الوحيد "
أصبحت حزينة كلعبة فقدت صاحبها أكثر مما فقدت يداها
----
يتبع... 💿
Коментарі