Chapter 3
بسم الله✨
.
.
.
في لوحة الرسم تلك كنتِ المفتاح للحياة و كان المستقبل يرسم خط طويل إليك ، فيأتي الماضي ليرسم منعطفات جعلتني أتوه و أضيع منكِ
إليك.
---
" شكراً لفحصك اليومي ايها السيد ، انت تحاول بجهد التخلص من هذا المرض "
تلفظ الطبيب بعد تصفحه التقرير الطبي لحالته
كان الفتى شارداً ينظر للامكان و تعابيره هشمتها سيوف الحزن و اليأس جاعلةً إياه بدون روح
إستقام ينفظ بوادر اليأس من وجهه ، حدق بالطبيب و أصابعه إلتحمت راحة يده يبدو كمن لا يقدر عليه أحد
و لكنه بحضن دافء سيغدو كفراشة مبتلة الجناح
" عليا الذهاب الأن ، و لكن هناك سؤال واحد فقط "
" ما هو ؟"
نهش الفتى شفتاه بأسنانه ، مزدرداً ريقه لينبس بصوته الأجش الذي أكله الضعف :
" هل هناك فرصة لي للعيش و لو لمدة سنتان "
تاهت الكلمات من قاموس الطبيب ، مردفاً بشفقة لعينة كما قال الفتى في فؤاده ،
نظرات الشفقه تلك..
" حسناً ، لا يمكنني أن أعدك بشيء حيال هذا ، منذ أنك في المرحلة الثانية من السرطان.. يمكننا جعلك تتحسن كل يوم و لكن لا يمكننا السيطرة على القدر "
تنهيدة هي ما خرجت من جوفه...
و لكن كلامه لم يزده إلا سوءاً
إبتسامة متكلفة ألقاها للطبيب و أكمل خطواته خارجاً و نظره ينظف الأرض بدموعه
--
اما في مكان ما كانوا يعانقون بعضهم البعض بعد قبول الزواج ، هي أعطته فرصة لتغيير هذا و لكنه لم يعطها أي لعنة لها او لمشاعرها
لما ؟
لأنها عمياء ؟
.
.
إنتهت اللوحة بالفعل لكن لِمَ لم أصل لك بعد
----
كت🎥
Коментарі