حضن
أذكر جيدا تلك اللحظة التي فقدت بها تماسكي و انهياري بوقتها من قلقلي عليها
خوفي من اختفائها
كيف هرعت اليها ابكي بحضنها خوفاً عليها
لم اخبرها سبب بكائي ولم تسئلني
كانت تلك اللحظة اول مره و آخرها
الآن و قد كبرت و كبرت مخاوفي معي
و قد أخذ الزمن ماخذه منا
كل ما أفعله أن احتجت حضنها
أخاطبها
سماع اسمي منها يزلزلني
و لكي لا تراني بلحظات ضعفي
ارتديت جميع الاقنعه أمامها. ... و كشفتني
...
ما زلت إلا الآن احتضن وسادتها
ثبابها أي شيء يخصها
لعلي التمس دفئها
...
أخجل من أخبارها أن طفلتك بحاجة لحضنك
أخجل كن نفسي أن رئيت نظرتها
...
2018-06-29 00:18:29
1
0