أستيقظت إيلينا بـكسل ثم نهضت لـتتجه نحو الحمام. أستحمت سريعًا بعدها غسلت أسنانها ثم خرجت لـترتدى ملابسها. تركت شعرها منسدلًا ثم وضعت هاتفها ونقودها فى حقيبتها قبل أن تخرج من غرفتها. أتجهت نحو المطبخ ثم أعدت فطورًا لها. تناولته ثم نظفت المكان قبل خروجها.

صعدت لـسيارتها ثم توجهت لـجامعتها، فـهى تدرس فى كلية الفنون بـجامعة كاليفورنيا. بعد مدة وصلت للجامعة، ترجلت من السيارة ثم دلفت لـداخل الجامعة. أثناء سيرها وجدت صديقيها أشتون وبايج، لـتتقدم نحوهما قائلة
" مرحبًا رفاق. "
نظر لها الأثنان لـيردفا فى آن واحد
" مرحبًا إيلينا. "
عقدت إيلينا حاجبيها متسائلة
" أين نايل ولورا؟. "
لـتجبيها بايج قائلة
" أنهما فى محاضرة التصميم الجرافيكى. "
أومئت لها ثم ودعتهم لـتتجه نحو محاضرتها. دلفت لـداخل القاعة، لـتجد أن البرفيسور لم يحضر بعد. جلست على أحد المدرجات، لـيدلف البروفيسور جاريد بعد دقائق وتهدأ القاعة بـحضوره.
بدأ برفيسور جاريد محاضرته المتعلقة بـتاريخ الفن قائلًا
" اليوم سنتناقش بـشأن القرن السادس عشر وأهم ما يميزه من فن سواء رسم، نحت أو نثر. أريد منكم ألتقاط صورة متعالقة بـعمل فنى من القرن السادس عشر. أريد رؤية أبداعكم الأسبوع القادم طلابى الأعزاء. الأن لـنبدأ محاضرتنا.. "
أستمرت المحاضرة لـمدة ساعتين، لـينتهى البروفيسور ويرحل. توجهت إيلينا نحو الكافيتريا، لـتجد أصدقائها يجلسون على طاولتهم المعتادة. توجهت نحوهم لـتجلس معهم بعدما أحضرت كوبًا من الشاى.
" متى ستأتى أختکِ كارلا من بنسلفانيا؟. "
سألتها لورا وهى تأكل تفاحة، لـتخبرها إيلينا
" بعد أسبوع تقريبًا ثم ستسجل بـالجامعة. "
" هل ستدرس بـنفس قسمکِ؟. "
تحدث نايل، لـتقول
" لا أظن ذلک، بل ستدرس بـقسم تصميم الأزياء، فـهى تُحب الموضة. "
تنهد أشتون قائلًا
" ما هى مخطاتكم لـنهاية الأسبوع يا رفاق؟. "
" يجب أن أقوم بـتصوير شئ متعلق بـفن القرن السادس عشر. أظن بـأنى سأختار رواية روميو وجيوليت، لكن أحتاج لـتصوير شئ يُتعلق بـالرواية لذا سأقضى عطلة نهاية الأسبوع أعمل على ذلک. "
تحدثت كايت ثم أرتشفت من كوبها، لـتقول بايج
" لما لا نجتمع فى منزلى ونشاهد فيلمًا ما، وإيلينا ستأتين بلا مناقشة أنه يوم واحد فقط. "
تنهدت إيلينا بـقلة حيلة، لأنها تعرف صديقتها جيدًا. أنتهت إيلينا من شرب الشاى، لـتودع أصدقائها. توجهت نحو مقهى العم جوشوا، جارها..
دلفت لـداخل المقهى ثم عانقته بـلطف، لـيقول
" أوه إيلِ. أشتقت لکِ يا فتاة. "
أبتعدت عنه إيلينا قائلة
" أنا أيضًا جوشوا. كيف حالک؟. "
" بخير عزيزتى. "
أخبرها وهو يمسک بـيدها ثم جلسا على أحد الطاولات لـتخبره
" كيف كان يومک جوشوا؟. "
" تعلمين ذهبت لـزيارة قبر زوجتى جوانا، بعدها توجهت للمقهى. "
تنهد قبل أن يكمل
" أشتقت لها حقًا. لا أصدق أنى قد عيشت عامين كاملين بدونها إيلِ. "
" أنها فى مكانٍ أفضل الأن جوشوا. "
أخبرته إيلينا بـنبرة حزينة، لـيومئ لها بـحزن. بعدها ظل يتحدث معها قليلًا ثم أخبرته بـأنها ستذهب لـرؤية الزبائن، فـهى تساعده بـعمل المقهى كى تبقى معه لوقتٍ أطول..

أنهت إيلينا عملها لـتودع جوشوا ثم عادت لـمنزلها. أستحمت سريعًا بعدها بدلت ملابسها لـبنطال أسود قطنى وتيشيرت بـدون أكمام رمادى. أستلقت على سريرها لـتنام سريعًا من كثرة التعب...