01. اِخْتِطَافٌ.
إذا قُلْتُ يَوماً بأنِّي أُحبُّكْ
فلا تسمَعينِي
فَحُبِّي كَلامْ
وحُبي إليكِ بَقايا انتِقامْ
لأنِّي جَريحْ
سأشتاقُ يَوماً لكِي أستَريحْ
وأرغَبُ يَوماً أرُدُّ اعتِباري
وأُطفئُ ناري
فَأقتُلُ فيكِ العُيونَ البريئةْ
فَلا تَعشَقيني لأنِّي الخَطيئة.
~~~~~~~~~~~~
+سون هي+
أستيقظت في مكان غير مدركة ماهيته مظلم لحد مخيف يداي مربطة بقدماي جاعلةً مني غير قادرة علي التحرك لا أتذكر شئ سوا أنني كنت عائدة من جامعتي ولم أشعر بشئ سوا تلك الضربه علي مؤخرة رأسي لأسقط فاقدة وعيي
لا أستطيع الصراخ هناك كمامة على فمي أنا لا استطيع حتي رؤيه جسدي المكان معتم ومخيف
أشعر بالبرد القارص للحظة مر علي ذاكرتي جميع سيناريوهات الخطف التي سمعت عنها طوال حياتي فبكيت غير مستوعبة لما يحدث حاولت مرارًا أصدار اي صوت عبر هذه الخرقه الموضوعة علي فمي ولكن بعد مجهود لا يخرج سوا همهمه
فُتح الباب فجأه ورأيت نورًا أمامي أغمضت عيني بقوة من شدة الضوء ليُغلق الباب مرة اخرى ويعود انعدام الرؤيه ولكن وقع اقدام يصل إلي أذني جاعلًا مني أرتجف
اقترب صوت الخطوات إلي أن شعرت بأنفاس ساخنه تلفح عُنقي ليقشعر بدني ويشتد بكائي فأسمع صوت ذاك المجهول قائلًا
-ااه قطتي الصغيرة خائفة-
نبرته كانت كفيلة لجعل الرعب يدب في اطرافي حاولت التماسك وإن كنت سأموت هنا فلن اموت مذلولة
همهمت لأعلمه برغبتي في التحدث ليأتيني صوته الأجش قائلًا
:اتريدين التحدث انا ايضًا اريد سماع بكائك وصوتك المرتجف.
ثوانٍ حتي نزع الكمامة من علي فمي اخدت قدرًا من الهواء في صدري محاولة التقاط انفاسي، بعدها أستجمعت قوتي في محاولة بائسة لمنع صوتي من الاهتزاز وقلت
:من انت واين انا؟ أظهر نفسك لي.
ضحك ساخرًا وهو لايزال خلفي يتنفس بالقرب من عنقي حتي شعرت به يلف يده علي خصري مقربًا إياي من صدره بقوة كادت تهشم قفصي الصدري ليرد قائلًا
:اسئلتك كثيره يافتاة وأنا لا احب الثرثرة وايضًا انتِ هنا تحت امرتي ولا يحق لك التكلم إلا بأمري.
ثم اقترب هامسا في اذني
:او حتي التنفس إلا بأذني.
لا أنكر خوفي والمي من قبضته علي اضلعي ولكني رغبت أن اكون قوية كما اعتدت فرددت بنبرة عالية بعض الشئ وغلفتها بالقوة جيدًا قائلةً
:هل اخبرك احدهم انني عبده ايها اللعين.
لأسمعه يضحك اكثر ثم قال بذات النبره المرعبه
:لهذا تعجبيني لأنك شرسة وسأستمتع بهدم حصونك وزرع الرعب في اوصالك.
تحركت بسرعة محاولةً التملص من بين يديه وقلت بصراخ
:فقط أرني نفسك وفك قيدي وأنا لن اتردد في نهش أحشائك أيها المختل.
شعرت به حررني من بين اضلعه ثم فك قيدي وأنار المكان فجأة كانت الرؤية مشوشة في البداية ولكني رإيته اخيرًا
*لتحل اللعنه السابعه علي لساني*
إنه رجل ذو هيبه مرعبه جسده مليئ بالوشوم حسنًا إنه وسيم وإن صح القول فهو وسيم جدًا شعر اسود وعيناه صقريه الحده وجه حاد وشفتان تبتسمان لي بخُبث مزيج كامل لأقناعي أنه رئيس مافيا او قاتل مأجور شيئًا من هذا القبيل.
أخرجني من أفكاري مقتربًا مني ليقول
:هيا افترسي احشائي.
"اي احشاء يارجل تستطيع تحويلي إلي عصيده "
صرخت بها في داخلي ولم استطيع الرد جسدي بجوار جسده لا شئ وان طبقت جميع وسائل الدفاع التي تعلمتها فلن تحرك به ساكنًا عضلات جسده كافية لتحميه من الرصاص .
فضحك لنظراتي المتوتره وأقترب مني أكثر وبدون مقدمات جذبني من شعري بكل قوته حتي أنني اقسمت انه اقتلع جزء منه في يده ثم قال غير ابها بصراخي
:اقسم لك إن تلفظ هذا اللسان القذر بأي لفظ لم يعجبني سأجعله طعامًا للكلاب أفهمتي!
أنها كلمته بصراخ ليجعل قلبي ينقبض وتبخرت قوتي ورددت ببكاء
:حسنًا حسنًا أتركني أرجوك.
فردد مره اخرى بنبرة هادئه لا تناسب قبضته علي شعري قائلًا
:فهمتي؟
لأرد بصراخ ممتزج ببكاء
:واللعنه فهمت.... فهمت.
تركني دافعًا إياي على الارض بقوة ثم جلس علي الأريكة واضعًا قدم فوق أخري وقال بنبره آمره
:كفي عن البكاء رأسي لم يعد يتحمل صوتك.
تحكمت بنفسي بصعوبة لأكتم شهقاتي فقال
:أحسنتي صغيرتي والان انهضي.
نهضت بعد عناء ولكن لم تحملني قدامي ثوانٍ
فسقطت مره اخري لأراه ينهض بهدوء وأمسك بي بمنتهي اللطف ثم حملني وأجلسني على فخذيه وقال بينما يمسح على وجهي مبعدًا تلك الخصلات التي تمردت علي ملامحي ليري وجهي بوضوح
:هل ألمتك؟
ما اللعنه!!!
~~~~~~~~~~~~~~~~~
هولا❤
اول رواية ليا هنا فأتمني تنال استحسانكم اما بالنسبة لفكرتها فالرواية بأختصار نفسية بحتة وليها هدف هتفهموه فأخر الرواية بأذن الله، ممكن تبان عنيفه فالاول بس هتتفاجئوا بلطافه كتير جايه ف اتمني تحبوها❤
دمتم حلوين❤🦋
فلا تسمَعينِي
فَحُبِّي كَلامْ
وحُبي إليكِ بَقايا انتِقامْ
لأنِّي جَريحْ
سأشتاقُ يَوماً لكِي أستَريحْ
وأرغَبُ يَوماً أرُدُّ اعتِباري
وأُطفئُ ناري
فَأقتُلُ فيكِ العُيونَ البريئةْ
فَلا تَعشَقيني لأنِّي الخَطيئة.
~~~~~~~~~~~~
+سون هي+
أستيقظت في مكان غير مدركة ماهيته مظلم لحد مخيف يداي مربطة بقدماي جاعلةً مني غير قادرة علي التحرك لا أتذكر شئ سوا أنني كنت عائدة من جامعتي ولم أشعر بشئ سوا تلك الضربه علي مؤخرة رأسي لأسقط فاقدة وعيي
لا أستطيع الصراخ هناك كمامة على فمي أنا لا استطيع حتي رؤيه جسدي المكان معتم ومخيف
أشعر بالبرد القارص للحظة مر علي ذاكرتي جميع سيناريوهات الخطف التي سمعت عنها طوال حياتي فبكيت غير مستوعبة لما يحدث حاولت مرارًا أصدار اي صوت عبر هذه الخرقه الموضوعة علي فمي ولكن بعد مجهود لا يخرج سوا همهمه
فُتح الباب فجأه ورأيت نورًا أمامي أغمضت عيني بقوة من شدة الضوء ليُغلق الباب مرة اخرى ويعود انعدام الرؤيه ولكن وقع اقدام يصل إلي أذني جاعلًا مني أرتجف
اقترب صوت الخطوات إلي أن شعرت بأنفاس ساخنه تلفح عُنقي ليقشعر بدني ويشتد بكائي فأسمع صوت ذاك المجهول قائلًا
-ااه قطتي الصغيرة خائفة-
نبرته كانت كفيلة لجعل الرعب يدب في اطرافي حاولت التماسك وإن كنت سأموت هنا فلن اموت مذلولة
همهمت لأعلمه برغبتي في التحدث ليأتيني صوته الأجش قائلًا
:اتريدين التحدث انا ايضًا اريد سماع بكائك وصوتك المرتجف.
ثوانٍ حتي نزع الكمامة من علي فمي اخدت قدرًا من الهواء في صدري محاولة التقاط انفاسي، بعدها أستجمعت قوتي في محاولة بائسة لمنع صوتي من الاهتزاز وقلت
:من انت واين انا؟ أظهر نفسك لي.
ضحك ساخرًا وهو لايزال خلفي يتنفس بالقرب من عنقي حتي شعرت به يلف يده علي خصري مقربًا إياي من صدره بقوة كادت تهشم قفصي الصدري ليرد قائلًا
:اسئلتك كثيره يافتاة وأنا لا احب الثرثرة وايضًا انتِ هنا تحت امرتي ولا يحق لك التكلم إلا بأمري.
ثم اقترب هامسا في اذني
:او حتي التنفس إلا بأذني.
لا أنكر خوفي والمي من قبضته علي اضلعي ولكني رغبت أن اكون قوية كما اعتدت فرددت بنبرة عالية بعض الشئ وغلفتها بالقوة جيدًا قائلةً
:هل اخبرك احدهم انني عبده ايها اللعين.
لأسمعه يضحك اكثر ثم قال بذات النبره المرعبه
:لهذا تعجبيني لأنك شرسة وسأستمتع بهدم حصونك وزرع الرعب في اوصالك.
تحركت بسرعة محاولةً التملص من بين يديه وقلت بصراخ
:فقط أرني نفسك وفك قيدي وأنا لن اتردد في نهش أحشائك أيها المختل.
شعرت به حررني من بين اضلعه ثم فك قيدي وأنار المكان فجأة كانت الرؤية مشوشة في البداية ولكني رإيته اخيرًا
*لتحل اللعنه السابعه علي لساني*
إنه رجل ذو هيبه مرعبه جسده مليئ بالوشوم حسنًا إنه وسيم وإن صح القول فهو وسيم جدًا شعر اسود وعيناه صقريه الحده وجه حاد وشفتان تبتسمان لي بخُبث مزيج كامل لأقناعي أنه رئيس مافيا او قاتل مأجور شيئًا من هذا القبيل.
أخرجني من أفكاري مقتربًا مني ليقول
:هيا افترسي احشائي.
"اي احشاء يارجل تستطيع تحويلي إلي عصيده "
صرخت بها في داخلي ولم استطيع الرد جسدي بجوار جسده لا شئ وان طبقت جميع وسائل الدفاع التي تعلمتها فلن تحرك به ساكنًا عضلات جسده كافية لتحميه من الرصاص .
فضحك لنظراتي المتوتره وأقترب مني أكثر وبدون مقدمات جذبني من شعري بكل قوته حتي أنني اقسمت انه اقتلع جزء منه في يده ثم قال غير ابها بصراخي
:اقسم لك إن تلفظ هذا اللسان القذر بأي لفظ لم يعجبني سأجعله طعامًا للكلاب أفهمتي!
أنها كلمته بصراخ ليجعل قلبي ينقبض وتبخرت قوتي ورددت ببكاء
:حسنًا حسنًا أتركني أرجوك.
فردد مره اخرى بنبرة هادئه لا تناسب قبضته علي شعري قائلًا
:فهمتي؟
لأرد بصراخ ممتزج ببكاء
:واللعنه فهمت.... فهمت.
تركني دافعًا إياي على الارض بقوة ثم جلس علي الأريكة واضعًا قدم فوق أخري وقال بنبره آمره
:كفي عن البكاء رأسي لم يعد يتحمل صوتك.
تحكمت بنفسي بصعوبة لأكتم شهقاتي فقال
:أحسنتي صغيرتي والان انهضي.
نهضت بعد عناء ولكن لم تحملني قدامي ثوانٍ
فسقطت مره اخري لأراه ينهض بهدوء وأمسك بي بمنتهي اللطف ثم حملني وأجلسني على فخذيه وقال بينما يمسح على وجهي مبعدًا تلك الخصلات التي تمردت علي ملامحي ليري وجهي بوضوح
:هل ألمتك؟
ما اللعنه!!!
~~~~~~~~~~~~~~~~~
هولا❤
اول رواية ليا هنا فأتمني تنال استحسانكم اما بالنسبة لفكرتها فالرواية بأختصار نفسية بحتة وليها هدف هتفهموه فأخر الرواية بأذن الله، ممكن تبان عنيفه فالاول بس هتتفاجئوا بلطافه كتير جايه ف اتمني تحبوها❤
دمتم حلوين❤🦋
Коментарі
Упорядкувати
- За популярністю
- Спочатку нові
- По порядку
Показати всі коментарі
(9)
01. اِخْتِطَافٌ.
افترسي ايه يا عنيا
Відповісти
2020-07-29 21:58:22
Подобається
01. اِخْتِطَافٌ.
شيزوفرنيا ايذ ذات يو
Відповісти
2020-07-29 21:59:31
Подобається
01. اِخْتِطَافٌ.
مدري ليه تذكرت أستاذه لما تقول ولا نفس
Відповісти
2020-08-07 22:49:11
Подобається