03.وَرَطَه.
"انها نهايتي"
صرخت بها داخلي بعدما تذكرت ذاك اليوم هذه الملامح الباردة انها نفسها
تنفست بعمق محاولة تهدئة نفسي ثم قلت
:هل انت ذاك المجهول؟
اومئ الاخر بأبتسامة اقل مايقال عنها انها مرعبة
ابتلعت غُصتي لأسئله بلطف لعلي اطفئ تلك البراكين المشتعلة في عيناه
:ستقتلني اليس كذلك؟
ضحك الاخر بصخب ثم رد قائلًا
:في الحقيقه سأقتص منكِ لما فعلتيه معي اولًا وعندما امّل سأتركك واجعل روحك ترقد في سلام.
لم يصدمني حديثه كثيرًا فأنا بالفعل ادركت أن شجاعتي ورطتني مع الشخص الخطأ ولكن حديثه يعني أن قتلي سيكون المرحلة الاخيرة لذا هذه فرصتي...حسنًا الآن حان وقت الاستعانه بجانبي الخفي.
نظرت في عينيه مطولًا اخرجت كل مشاعري في نظرة القطط البريئة تلك وانا اعلم تأثيرها علي الرجال جيدًا
ثم قلت بصوت مبحوح
:ولكني لا اري انك بهذا السوء انا اعلم انني اخطأت ولكن لا اعتقد ان خطئي يستحق كل هذا ارجوك لا تكن بهذه القسوة.
رأيت تأثره بكلماتي وكأنني عرفت كيفية تحويل هذا الثور الهائج لجرو مطيع رمش بعيناه عدة مرات ثم تحمحم وابعد نظره عني قاطعًا ذاك التواصل البصري بيننا وانهضني من حضنه دافعًا اياي بعيدًا ليهم بالوقوف قائلًا
:انتِ شغلتي وقتي وتفكيري لأجد طريقه ترضيني في الانتقام منكِ وهذا بحد ذاته يجب معاقبتك عليه.
لم اللقي بالًا لحديثه بل تمسكت بدور الفتاة اللطيفة ورددت عليه بعد أن اقتربت منه واقفة امامه مباشرة نظرت في عينيه وقلت بنبرة هادئة
:لا اصدقك انت لن تقسوا علي بعد الان وهذا الجزء الذي شغلته بعقلك سيتحول الي عقلك بالكامل سأحتل كيانك صدقني.
ضحك ساخرًا بعد أن خرج من دوامته في عيناي وقال
:فتاتي تلعب دور القطط المطيعة الان...وفري مجهودك فهذا لن يفيدك ابدًا.
ثم اقترب من اذني هامسًا بنبرة قذرة
"اقسم بهذه العينين اللعينتين انني سأمزقك انتِ وقلبك"
ثم رحل مغلقًا الباب خلفه بقوة.
تنفست الصعداء واضعةً يدي علي قلبي بعد ان شتمته بكل الشتائم البذيئه التي اعلمها.
بضعة دقائق حتي يدخل رجل أخر طويل القامة ايضًا ولكنه لم يبدوا خبيث مثل ذاك اللعين
دخل الغرفة وأمر امرأة خلفه بالدخول كانت تحمل صينية من الطعام به كل ما احبه وكأنه اعد لي خصيصًا ابتسم لي وأمر المرأة بأن تضع الطعام وتخرج اقترب مني ولكني ابتعدت عنه فورًا بخوف فقال بابتسامة هادئة
:لا تخافي انستي لن اؤذيك.
ثم انحني لي بأحترام وقال
:انا نامجون مساعد الرئيس جيون وسأكون مساعدك ايضًا لتتعرفي علي كل ماتريدين معرفته هنا.
"واخيرًا وجدت قشة النجاة في هذا المكان الغريب"
يُتبع
~~~~~~~~~~~~~~~~
صرخت بها داخلي بعدما تذكرت ذاك اليوم هذه الملامح الباردة انها نفسها
تنفست بعمق محاولة تهدئة نفسي ثم قلت
:هل انت ذاك المجهول؟
اومئ الاخر بأبتسامة اقل مايقال عنها انها مرعبة
ابتلعت غُصتي لأسئله بلطف لعلي اطفئ تلك البراكين المشتعلة في عيناه
:ستقتلني اليس كذلك؟
ضحك الاخر بصخب ثم رد قائلًا
:في الحقيقه سأقتص منكِ لما فعلتيه معي اولًا وعندما امّل سأتركك واجعل روحك ترقد في سلام.
لم يصدمني حديثه كثيرًا فأنا بالفعل ادركت أن شجاعتي ورطتني مع الشخص الخطأ ولكن حديثه يعني أن قتلي سيكون المرحلة الاخيرة لذا هذه فرصتي...حسنًا الآن حان وقت الاستعانه بجانبي الخفي.
نظرت في عينيه مطولًا اخرجت كل مشاعري في نظرة القطط البريئة تلك وانا اعلم تأثيرها علي الرجال جيدًا
ثم قلت بصوت مبحوح
:ولكني لا اري انك بهذا السوء انا اعلم انني اخطأت ولكن لا اعتقد ان خطئي يستحق كل هذا ارجوك لا تكن بهذه القسوة.
رأيت تأثره بكلماتي وكأنني عرفت كيفية تحويل هذا الثور الهائج لجرو مطيع رمش بعيناه عدة مرات ثم تحمحم وابعد نظره عني قاطعًا ذاك التواصل البصري بيننا وانهضني من حضنه دافعًا اياي بعيدًا ليهم بالوقوف قائلًا
:انتِ شغلتي وقتي وتفكيري لأجد طريقه ترضيني في الانتقام منكِ وهذا بحد ذاته يجب معاقبتك عليه.
لم اللقي بالًا لحديثه بل تمسكت بدور الفتاة اللطيفة ورددت عليه بعد أن اقتربت منه واقفة امامه مباشرة نظرت في عينيه وقلت بنبرة هادئة
:لا اصدقك انت لن تقسوا علي بعد الان وهذا الجزء الذي شغلته بعقلك سيتحول الي عقلك بالكامل سأحتل كيانك صدقني.
ضحك ساخرًا بعد أن خرج من دوامته في عيناي وقال
:فتاتي تلعب دور القطط المطيعة الان...وفري مجهودك فهذا لن يفيدك ابدًا.
ثم اقترب من اذني هامسًا بنبرة قذرة
"اقسم بهذه العينين اللعينتين انني سأمزقك انتِ وقلبك"
ثم رحل مغلقًا الباب خلفه بقوة.
تنفست الصعداء واضعةً يدي علي قلبي بعد ان شتمته بكل الشتائم البذيئه التي اعلمها.
بضعة دقائق حتي يدخل رجل أخر طويل القامة ايضًا ولكنه لم يبدوا خبيث مثل ذاك اللعين
دخل الغرفة وأمر امرأة خلفه بالدخول كانت تحمل صينية من الطعام به كل ما احبه وكأنه اعد لي خصيصًا ابتسم لي وأمر المرأة بأن تضع الطعام وتخرج اقترب مني ولكني ابتعدت عنه فورًا بخوف فقال بابتسامة هادئة
:لا تخافي انستي لن اؤذيك.
ثم انحني لي بأحترام وقال
:انا نامجون مساعد الرئيس جيون وسأكون مساعدك ايضًا لتتعرفي علي كل ماتريدين معرفته هنا.
"واخيرًا وجدت قشة النجاة في هذا المكان الغريب"
يُتبع
~~~~~~~~~~~~~~~~
Коментарі
Упорядкувати
- За популярністю
- Спочатку нові
- По порядку
Показати всі коментарі
(1)
03.وَرَطَه.
تحسي كوك وهو خارج بيقولها اختااااااااه احذري😂😂😂😂
Відповісти
2020-07-30 19:22:57
Подобається