11.ممتنة
وكم كنت ممتنة إلى تلك الأوقات السعيدة
التي شعرت فيها إنني علي قيد الحياة اتنفس
عندما كنت مع اصدقائي في نزهة طويلة بالسيارة
ممتنة لما حدث
ممتنة الي تلك الأوقات التي صنعتني وجعلتني ما أنا عليه الآن ... ممتنة الي الماضي
ممتنة كذلك إلى حزني... عندما لم أجد نزهة السيارة ... وعندما لم أجد الأصدقاء
ممتنة الي أفكاري السلبية التي تلاعبت بي لوقت طويل
ممتنة كوني أثرت الوحدة والهدوء
كوني أتخذت الصمت رفيق... وحبذا الرفيق الصمت
ممتنة الي ذلك الشعور عندما قرأت رواية خيالية عندما دغدغ أعتراف البطل معدتي
ممتنة عندما شعرت بالإحباط عند تذكري أنها خيالية
عندما تذكرت أنه لا وجود للمثالية
ممتنة لدموعي التي أغرقت وجهي
ممتنة الي الخوف الذي يتسلل في قلبي
يسلب جسدي و يجعلني ارتعش
ممتنة إلى نظرتي السوداء الي العالم
ممتنة الي تلك الشفرة في يدي
التي تقسم علي إنهاء حياتي الآن
ممتنة الي الحاضر
ممتنة الي الراحة التي سأشعر بها
شعور الماء البارد الذي سيغرقني
ممتنة لما سأراه
أشتاق إلي رؤية النور بدلًا من ظلام رؤيتي
وكم سأكون ممتنة الي المستقبل
إذا آتي
🖤🖤
.
.
.
.
.
.
Коментарі