Блог
Всі
Книги
Всі
Вірші
Всі
فينقطع النبرُ بين المطالع
«وهو كذلك يا عم، لقد ماتت بلادي صباح امس وفي المساء وقُتلت عصر اليوم والآن عزاء»
أغمض عيناه متكئًا على الجدار خلفه يتنهد، ضلوع قفصه الصدري تؤلمه بشدة، تعذيب الأسبوع الماضي لم يختفي أثره حتى الآن، اضلعه الأربع والعشرون يتوسلون لأجل راحة يمكنهم بها وضع مساحة لرئتيه فيستطيع التنفس بشكلٍ جيد، لكن أولئك الغرابيب لم يسمحوا لهم بإلتقاط أنفسهم حتى.
2
0
537
بلاد
«أنا لاجئ لها ولاجئ بها، وخارج اسوارها انا لاجئ معها نحو إلهًا يحفظني ويحفظها، بلادي اُحكم إمساكِ يدها ونهرب معًا نحو مستقبل لا يعرفنا، لا شَك أن ماضينا مصدر فخر لكننا نريد حُرية مُطلقة، محبوبتي أريد الركض معها وارتكاب كافة أنواع المشاكل، وحَمل ماضي على أكتافنا وجب علينا حماية تلوث شرفه ليس شيء أريده في أول أيام حريتي»
7
2
296
رغماً عنكَ
لا تتوقف عن النظر فإني تائه بين عيناك المتلألأة
لحظة متلئلئة..؟ .وكيف الحزن يليق بالملائكة
إليك الخبر فإني أحبك وكُف عن جعلي ارميك بسهامك
لا تفعل .... ولو كنت تريد البوح فيا مرحبا بك
اما كنت تريد الكتمان .؟ لا أظنه فكرة سيئة...
لكن لا تعذبني وتلقي بي من أعلى جبالك
هل أبتعد.. ولما الابتعاد وأنا الآن أرضي بأشواكِك
لا يليق... لا يليق بك الحزن فأنت مصنف ضمن البشر ولكنِ اراك من الملائكة
لا تفتعل شجارا...فإني احبك رغم أثمِك.
8
2
322