الفصل الرابع.
"انتَ من رميت تلك اللُعبه خارجـًا" صاح زين بصوت عالي
"اقسم لم اراها حتي!" تحدث هاري
"لا انا تركتها معك انت لم تُحبها من الاصل" صاح زين مره اخري لتأتي فلورا إثر صياح زين
"ماذا يحدث يا اطفال ؟" تحدثت فلورا مُردفه "زين كم مره اخبرتك لا ترفع صوتك علي اخيك الاكبر ؟"
" امي هو من بدأ "تحدث زين وبدأت عيناه تمتليء بالدموع مُردفـًا" لقد رمي لُعبتي خارجـًا لقد اخبرته ان يحتفظ بها "
" اقسم امي لم افعل انا لم اجدها من الاصل لقد وضعتها علي سريري! "تحدث هاري بعصبيه واضحه
"حسنـًا انتما الاثنين توقفـا هل ما ضاع منك الدب الازرق زين ؟"تحدثت فلورا ليوميء زين
"انا من اخدته" تحدثت فلورا ناظره لـزين بِعتاب
" ولكن لما لم تخبريني ؟"تحدث زين
"لقد كنت اريد تنظيفه زين هيا اعتذر الي اخيك الاكبر لانك في المقام الاول اتهمته و ايضا رفعت صوتك عليه "تحدثت فلورا بنبره عتاب لزين ليضع رأسه ارضـًا قائلا
"اسف لـلغايه هاري لم اقصد "
احتضنه هاري قائلا "لا عليك يا فتي لا استطيع ان احزن منك انت قطعه مني يا بني قطعه مني "
نظرت لهمـا فلورا بفخر شعرت انها صنعت إنجازًا ستظل فخوره به حتي تنقطع انفاسها في تلك الدنيا صنعت روحــًا واحِده تعيش في جسدان وهذا ما كانت تتمناه صارعت عائلتها و طليقها جميعهم سخرو منها لم يؤمن احد بها ولكنها هُنا تقف امام اكبر انجازاتها ابنائها.
كادت تبكي حين تذكرها للماضي ولكنها حاربت دموعها ومنعتها من الهطول لتصيح "من منكم يريد كعكه شوكولاه؟" صاح الاثنيين في صوت واحد "نحن يا امي" احتضنتهما بشده وتمنت ان يبقيـا هكذا وبجانبها الي الابد ليتـنا لا نشيخ ابدا.. لا نكبر في العمر ليت اللحظات السعيده تدوم طويلاً ولكن تلك هي الحياة! تجعلنا نستمتع ببريق السعاده الزائف حتي تلدعنا بمرارتِها قويـًا.
نظرت اليهما بينما يأكلان قائله "فتياني الاقوياء.. من يعلم ماذا سيحدث غدا رُبما ليس مقدر لنا ان نعش دقيقه اخري سويـا ورُبما الخالق يكافئنا بحياه مديده سويـا القادم مجهول يا ابنائي اجعلوني مطمئنه وكونـا الي جانب بعضكمـا دائمـا انتما روحـًا واحِده كلاكما يكمل الاخر تماسكـا في احلك ايام الحياه يا اطفالي وستكون روحس جانبكم دائما "انهت فلورا حديثها لينهض الطفلان يحتضناها متمتمين" نريد من الله ان يُبقيك بجانبنا دائما ".
وقف مالك امام منزل هاردن لينظر الي لوكاس قائلا" هل هذا منزله ؟"اومأ لوكاس ليطرق مالك الباب
" توم خد هذا الوغد واذهب الي مكان تجمعنـا ساقوم بأسترجاع حقيبتي ثم اعود لِاحاسبه" تحدث مالك مُشيرًا علي لوكاس ليوميء توم
انتظر مالك بِضع دقائق ولكن لا اجابه طرق الباب مرة اخري مُتمتما "ذلك الوغد سأقوم بكسر هذا الباب علي رأسك حينما يُفتح" طرق مالك الباب بقوه اكثر ليُفتح ويقابله عينان خضرواتان ناعستان
" ما بك يا فتي تمهل قليلاً سـتكسر الباب بيداك الكبيرتان تلك" تحدث هاردن بصوت ناعس بينما يفرك عيناه دفعه مالك للداخل ثم اغلق الباب
"استمع يا انت لا اريد ايذائك فقط اعطني حقيبتي ولا تأخد مني وقتي اكثر من ذلك" تحدث مالك ببرود
افاق هاردن ثم نظر له متعجبـًا "لماذا تتحدث هكذا يا انت ليس لدي حقائب لـِاحد انا حتي لم اراك من قبل"
"استمع انني امنع يداي عن ضرب وجهك اللئيم هذا بصعوبه من الاصل اعطني حقيبتي التي اعطاها لك ذلك الوغد المُسمي بِـلوكاس "تحدث مالك بعصبيه بينما يشد علي يداه مُستعدًا لاعطاء هاردن لكمه
"لا أستطيع إعطائك امانه لدي ثم كيف سأتأكد ان لوكاس يريد اعطائك تلك الحقيبه من الاصل ؟ اغرب من بيتي الان والا اخبرت الشرطة ان هُناك معتوهـًا في بيتي "صاح هاردن
" اخبرهم يا صاح اخبرهم حتي يتم رميك وراء قضبان السجن ولن يصدق احد ان تلك الحقيبه ليست لك هل تعلم ايها الغبي ماذا تحتوي تلك الحقيبه؟" صاح مالك بصوت عالي مُردفـًا" انها اثار مُهربه يا غبي اسمع اعطني الحقيبه وان اخبرت احد عنها اقسم هناك بعض الاشياء في يداي يُمكنها رميك خلف قضبان السجن لتتعفن هُناك "
وقف هاردن مُندهشا مما سمعه لم يكن يتوقع ان صديقه مُهرب اثار هو لم يكن صديقه ولكنه بالنهايه يعرفه
"اسمع يا انت لا اريد اقحام رأسي في مصائبكم تلك يكفيني مصائبي انتظر هُنا سأجلب لك حقيبتك الغبيه واغرب من هنا لا اريد رؤيتك "تحدث هاردن ولم يترك له فرصه للرد ثم توجهه الي غرفته ليجلب الحقيبه اعطاها الي مالك ليرد له مالك لكمه قائلا "لقد كنت انتظر ان تُصبح حقيبتي في يداي حتي الكمك غبي "
" اقسم لن اتركك تخرج من هُنا ايها الوغد"تحدث هاردن ثم رد الي مالك لكمته ظل الاثنان علي ذلك الحال حتي صاح هاردن "كفي!، انا لا اعرفك اصلا اتيت الي منزلي هددتني ثم بدأت في الشجار معي اي احمق يفعل هذا اغرب عن وجهي لا اريد ان اراك حالا" توجه هاردن الي الباب ممسكـا بفكه الذي يقطر منه الدماء حاله كـحال مالك لينظر له مالك بحده مُتمتمـًا "لن اتركك اقسم" اقفل هاردن الباب مُتمتمـًا" احمق غبي يأتي الي منزلي يهددني ويظن ان له الحق في اهانتي ايضا وقح "توجه الي غرفته ليفتح دُرج الاسعافات ويبدأ بمداواه جروحه.
تحرك مالك عازمـًا علي جعل هاردن يعاني وصل الي مكان تجمعهم مقضطب الوجه صاح قائلا "توم اجلب لي شيئـًا لاداوي ما فعله ذاك الغبي في وجهي "نظر له لوكاس مندهشـًا لم يصدق ان بإمكان صديقة الهاديء دائما فعل هذا في رجل عصابات! انه حتمـًا بدون عقل
نظر مالك الي لوكاس صائحـًا "هل انت غبي تعطي حقيبه كـتلك الي شخص غبي مثلك!" ثم اردف "لوكاس انت مطرود واحمد الرب انني لم اقتلك فقط لا اريد تلويث يداي بدم احمق مثلك لا اريد رؤيتك في المدينه اقسم ان رأيتك ستصبح جثه هامده" ارتعش لوكاس ثم اومأ كاد ان يذهب حتي تحدث مالك "انت يا غبي قبل ان تذهب اخبرني كل شيء عن جارك القذر ذاك "
" اسمه هاردن ولكني لا اعلم كنيته مهنته مُدرب لياقه بدنيه و يعمل هاوي في البرمجه ولكنه مُبرمج جيد يعيش وحيدًا في منزله منذ وفاه والدته منذ خمس سنوات و رُبما يكون هناك علاقه بينه وبين تلك الفتاه المُسماه ب لافيندر تسكن في المنزل المقابل له واقسم لا اعلم شيء اخر عنه ارجوك سيد مالك دعني اذهب اقسم لن تلمح ظِلي حتي "تحدث لوكاس وهو يرتعش لينظر له مالك بحده ويشير له بالخروج ليتحرك لوكاس مُسرعا الي الخارج
نظر زين الي توم قليلا ثم تحدث" نحن نحتاج مُبرمج بديلا عن لوكاس ما رأيك بذلك الفتي وايضا نكون ضممناه الينا حتي لا يحاول ان يثير شغب حولنا "
صمت توم مُفكرًا ثم تحدث" اعتقد انها فكره جيده ولكن كيف سنجعله يوافق ؟"
ابتسم مالك قائلا " لا تقلق لدي مالك حيله ولكن اعطني هاتفك هل قمت بتصوير لوكاس وهو يعطيه الحقيبه ؟"اومأ توم" جيد اعطني هاتفك بِضع ساعات فقط وسأجلبه الي هُنا بأرادته او رُغمـًا عنه "
تحدث هاردن مع اداره النادي لاخبارهم بغيابه اليوم ثم جلس ليرتاح بعد ساعات من الاحداث الغريبه و الشاقه في الوقت ذاته سمع طرقــًا علي الباب ليظنها لافيندر فتح الباب لـِيُصدم بـمالك امامه" الوغد مجددًا دعني اخمن رُبما اعجبتك لكماتي فأتيت لتتلقي المزيد "تحدث هاردن ببرود مر مالك بجانبه ودلف الي البيت بدون ابداء اي ردٍ فعل لـحديث هاردن ثم جلس
"اسمعني جيدًا اخبرني لوكاس انك تعمل كـمبرمج وايضا اريد اخبارك انني اعلم كل شيء عنك أريدك ان تعمل معي" تحدث مالك
" بماذا تتفوه يا انت لن اعمل مع قذر منك في عمل قذر مثلك" تحدث هاردن بعصبيه واضحه علي ملامحه
"حسنـًا رُبما تريد ان تري الشرطة تلك الصوره؟" تحدث مالك بينما يريه الصوره انه هو! يأخد الحقيبه من لوكاس مبتسمـًا ولكن كيف ومتي تم تصويره! لم يلاحظ ابدًا ان هُناك من يتبع لوكاس الغبي لعن مالك في سره ولعن اليوم الذي وافق علي ان يأخذ تلك الحقيبه اللعينه بماذا اقحمت نفسك انت يا هاردن! حادث نفسه ليفيقه مالك من شروده قائلا " او رُبما تريدنا ان نُلقي نظره علي فتاتك الجميله ماذا كان اسمها لافيندر صحيح؟" انهي كلامه بأبتسامه قادره ان تُشعل كل السنه الغضب لهاردن نهض هاردن وامسكه من ياقه قميصه قائلا "استمع الي يا انت اياك والعبث مع لافيندر اتركني بِضع ايام ثم اقرر ماذا سأفعل"
"حسنـًا رُبما في تلك الايام نري مدي جمال جسد فتاتك "تحدث مالك بنفس الابتسامه
نظر له هاردن بحده "انت قذر يا رجل!، لم اقابل رجل بمدي قذارتك انني اوافق علي العمل معك ولكن بشرط"
"ماذا؟" تسائل مالك
" لا اريدك ان تمسس لافيندر لا اريد ان يتأذي احد بسبي" تحدث هاردن بعصبيه
" اوافق ، سأنتظرك غدا لقد سجلت لك رقم هاتفي سارسل لك العنوان ولكن اقسم ان فكرت حتي ان تذهب للشرطه سأجعلك تودع حياتك انت والجميله خاصتك "تحدث مالك ليترك هاردن وسط فوضي أفكاره وكيف انقلبت حياته رأسـًا علي عقب خلال ساعاتٍ فقط.
"اقسم لم اراها حتي!" تحدث هاري
"لا انا تركتها معك انت لم تُحبها من الاصل" صاح زين مره اخري لتأتي فلورا إثر صياح زين
"ماذا يحدث يا اطفال ؟" تحدثت فلورا مُردفه "زين كم مره اخبرتك لا ترفع صوتك علي اخيك الاكبر ؟"
" امي هو من بدأ "تحدث زين وبدأت عيناه تمتليء بالدموع مُردفـًا" لقد رمي لُعبتي خارجـًا لقد اخبرته ان يحتفظ بها "
" اقسم امي لم افعل انا لم اجدها من الاصل لقد وضعتها علي سريري! "تحدث هاري بعصبيه واضحه
"حسنـًا انتما الاثنين توقفـا هل ما ضاع منك الدب الازرق زين ؟"تحدثت فلورا ليوميء زين
"انا من اخدته" تحدثت فلورا ناظره لـزين بِعتاب
" ولكن لما لم تخبريني ؟"تحدث زين
"لقد كنت اريد تنظيفه زين هيا اعتذر الي اخيك الاكبر لانك في المقام الاول اتهمته و ايضا رفعت صوتك عليه "تحدثت فلورا بنبره عتاب لزين ليضع رأسه ارضـًا قائلا
"اسف لـلغايه هاري لم اقصد "
احتضنه هاري قائلا "لا عليك يا فتي لا استطيع ان احزن منك انت قطعه مني يا بني قطعه مني "
نظرت لهمـا فلورا بفخر شعرت انها صنعت إنجازًا ستظل فخوره به حتي تنقطع انفاسها في تلك الدنيا صنعت روحــًا واحِده تعيش في جسدان وهذا ما كانت تتمناه صارعت عائلتها و طليقها جميعهم سخرو منها لم يؤمن احد بها ولكنها هُنا تقف امام اكبر انجازاتها ابنائها.
كادت تبكي حين تذكرها للماضي ولكنها حاربت دموعها ومنعتها من الهطول لتصيح "من منكم يريد كعكه شوكولاه؟" صاح الاثنيين في صوت واحد "نحن يا امي" احتضنتهما بشده وتمنت ان يبقيـا هكذا وبجانبها الي الابد ليتـنا لا نشيخ ابدا.. لا نكبر في العمر ليت اللحظات السعيده تدوم طويلاً ولكن تلك هي الحياة! تجعلنا نستمتع ببريق السعاده الزائف حتي تلدعنا بمرارتِها قويـًا.
نظرت اليهما بينما يأكلان قائله "فتياني الاقوياء.. من يعلم ماذا سيحدث غدا رُبما ليس مقدر لنا ان نعش دقيقه اخري سويـا ورُبما الخالق يكافئنا بحياه مديده سويـا القادم مجهول يا ابنائي اجعلوني مطمئنه وكونـا الي جانب بعضكمـا دائمـا انتما روحـًا واحِده كلاكما يكمل الاخر تماسكـا في احلك ايام الحياه يا اطفالي وستكون روحس جانبكم دائما "انهت فلورا حديثها لينهض الطفلان يحتضناها متمتمين" نريد من الله ان يُبقيك بجانبنا دائما ".
وقف مالك امام منزل هاردن لينظر الي لوكاس قائلا" هل هذا منزله ؟"اومأ لوكاس ليطرق مالك الباب
" توم خد هذا الوغد واذهب الي مكان تجمعنـا ساقوم بأسترجاع حقيبتي ثم اعود لِاحاسبه" تحدث مالك مُشيرًا علي لوكاس ليوميء توم
انتظر مالك بِضع دقائق ولكن لا اجابه طرق الباب مرة اخري مُتمتما "ذلك الوغد سأقوم بكسر هذا الباب علي رأسك حينما يُفتح" طرق مالك الباب بقوه اكثر ليُفتح ويقابله عينان خضرواتان ناعستان
" ما بك يا فتي تمهل قليلاً سـتكسر الباب بيداك الكبيرتان تلك" تحدث هاردن بصوت ناعس بينما يفرك عيناه دفعه مالك للداخل ثم اغلق الباب
"استمع يا انت لا اريد ايذائك فقط اعطني حقيبتي ولا تأخد مني وقتي اكثر من ذلك" تحدث مالك ببرود
افاق هاردن ثم نظر له متعجبـًا "لماذا تتحدث هكذا يا انت ليس لدي حقائب لـِاحد انا حتي لم اراك من قبل"
"استمع انني امنع يداي عن ضرب وجهك اللئيم هذا بصعوبه من الاصل اعطني حقيبتي التي اعطاها لك ذلك الوغد المُسمي بِـلوكاس "تحدث مالك بعصبيه بينما يشد علي يداه مُستعدًا لاعطاء هاردن لكمه
"لا أستطيع إعطائك امانه لدي ثم كيف سأتأكد ان لوكاس يريد اعطائك تلك الحقيبه من الاصل ؟ اغرب من بيتي الان والا اخبرت الشرطة ان هُناك معتوهـًا في بيتي "صاح هاردن
" اخبرهم يا صاح اخبرهم حتي يتم رميك وراء قضبان السجن ولن يصدق احد ان تلك الحقيبه ليست لك هل تعلم ايها الغبي ماذا تحتوي تلك الحقيبه؟" صاح مالك بصوت عالي مُردفـًا" انها اثار مُهربه يا غبي اسمع اعطني الحقيبه وان اخبرت احد عنها اقسم هناك بعض الاشياء في يداي يُمكنها رميك خلف قضبان السجن لتتعفن هُناك "
وقف هاردن مُندهشا مما سمعه لم يكن يتوقع ان صديقه مُهرب اثار هو لم يكن صديقه ولكنه بالنهايه يعرفه
"اسمع يا انت لا اريد اقحام رأسي في مصائبكم تلك يكفيني مصائبي انتظر هُنا سأجلب لك حقيبتك الغبيه واغرب من هنا لا اريد رؤيتك "تحدث هاردن ولم يترك له فرصه للرد ثم توجهه الي غرفته ليجلب الحقيبه اعطاها الي مالك ليرد له مالك لكمه قائلا "لقد كنت انتظر ان تُصبح حقيبتي في يداي حتي الكمك غبي "
" اقسم لن اتركك تخرج من هُنا ايها الوغد"تحدث هاردن ثم رد الي مالك لكمته ظل الاثنان علي ذلك الحال حتي صاح هاردن "كفي!، انا لا اعرفك اصلا اتيت الي منزلي هددتني ثم بدأت في الشجار معي اي احمق يفعل هذا اغرب عن وجهي لا اريد ان اراك حالا" توجه هاردن الي الباب ممسكـا بفكه الذي يقطر منه الدماء حاله كـحال مالك لينظر له مالك بحده مُتمتمـًا "لن اتركك اقسم" اقفل هاردن الباب مُتمتمـًا" احمق غبي يأتي الي منزلي يهددني ويظن ان له الحق في اهانتي ايضا وقح "توجه الي غرفته ليفتح دُرج الاسعافات ويبدأ بمداواه جروحه.
تحرك مالك عازمـًا علي جعل هاردن يعاني وصل الي مكان تجمعهم مقضطب الوجه صاح قائلا "توم اجلب لي شيئـًا لاداوي ما فعله ذاك الغبي في وجهي "نظر له لوكاس مندهشـًا لم يصدق ان بإمكان صديقة الهاديء دائما فعل هذا في رجل عصابات! انه حتمـًا بدون عقل
نظر مالك الي لوكاس صائحـًا "هل انت غبي تعطي حقيبه كـتلك الي شخص غبي مثلك!" ثم اردف "لوكاس انت مطرود واحمد الرب انني لم اقتلك فقط لا اريد تلويث يداي بدم احمق مثلك لا اريد رؤيتك في المدينه اقسم ان رأيتك ستصبح جثه هامده" ارتعش لوكاس ثم اومأ كاد ان يذهب حتي تحدث مالك "انت يا غبي قبل ان تذهب اخبرني كل شيء عن جارك القذر ذاك "
" اسمه هاردن ولكني لا اعلم كنيته مهنته مُدرب لياقه بدنيه و يعمل هاوي في البرمجه ولكنه مُبرمج جيد يعيش وحيدًا في منزله منذ وفاه والدته منذ خمس سنوات و رُبما يكون هناك علاقه بينه وبين تلك الفتاه المُسماه ب لافيندر تسكن في المنزل المقابل له واقسم لا اعلم شيء اخر عنه ارجوك سيد مالك دعني اذهب اقسم لن تلمح ظِلي حتي "تحدث لوكاس وهو يرتعش لينظر له مالك بحده ويشير له بالخروج ليتحرك لوكاس مُسرعا الي الخارج
نظر زين الي توم قليلا ثم تحدث" نحن نحتاج مُبرمج بديلا عن لوكاس ما رأيك بذلك الفتي وايضا نكون ضممناه الينا حتي لا يحاول ان يثير شغب حولنا "
صمت توم مُفكرًا ثم تحدث" اعتقد انها فكره جيده ولكن كيف سنجعله يوافق ؟"
ابتسم مالك قائلا " لا تقلق لدي مالك حيله ولكن اعطني هاتفك هل قمت بتصوير لوكاس وهو يعطيه الحقيبه ؟"اومأ توم" جيد اعطني هاتفك بِضع ساعات فقط وسأجلبه الي هُنا بأرادته او رُغمـًا عنه "
تحدث هاردن مع اداره النادي لاخبارهم بغيابه اليوم ثم جلس ليرتاح بعد ساعات من الاحداث الغريبه و الشاقه في الوقت ذاته سمع طرقــًا علي الباب ليظنها لافيندر فتح الباب لـِيُصدم بـمالك امامه" الوغد مجددًا دعني اخمن رُبما اعجبتك لكماتي فأتيت لتتلقي المزيد "تحدث هاردن ببرود مر مالك بجانبه ودلف الي البيت بدون ابداء اي ردٍ فعل لـحديث هاردن ثم جلس
"اسمعني جيدًا اخبرني لوكاس انك تعمل كـمبرمج وايضا اريد اخبارك انني اعلم كل شيء عنك أريدك ان تعمل معي" تحدث مالك
" بماذا تتفوه يا انت لن اعمل مع قذر منك في عمل قذر مثلك" تحدث هاردن بعصبيه واضحه علي ملامحه
"حسنـًا رُبما تريد ان تري الشرطة تلك الصوره؟" تحدث مالك بينما يريه الصوره انه هو! يأخد الحقيبه من لوكاس مبتسمـًا ولكن كيف ومتي تم تصويره! لم يلاحظ ابدًا ان هُناك من يتبع لوكاس الغبي لعن مالك في سره ولعن اليوم الذي وافق علي ان يأخذ تلك الحقيبه اللعينه بماذا اقحمت نفسك انت يا هاردن! حادث نفسه ليفيقه مالك من شروده قائلا " او رُبما تريدنا ان نُلقي نظره علي فتاتك الجميله ماذا كان اسمها لافيندر صحيح؟" انهي كلامه بأبتسامه قادره ان تُشعل كل السنه الغضب لهاردن نهض هاردن وامسكه من ياقه قميصه قائلا "استمع الي يا انت اياك والعبث مع لافيندر اتركني بِضع ايام ثم اقرر ماذا سأفعل"
"حسنـًا رُبما في تلك الايام نري مدي جمال جسد فتاتك "تحدث مالك بنفس الابتسامه
نظر له هاردن بحده "انت قذر يا رجل!، لم اقابل رجل بمدي قذارتك انني اوافق علي العمل معك ولكن بشرط"
"ماذا؟" تسائل مالك
" لا اريدك ان تمسس لافيندر لا اريد ان يتأذي احد بسبي" تحدث هاردن بعصبيه
" اوافق ، سأنتظرك غدا لقد سجلت لك رقم هاتفي سارسل لك العنوان ولكن اقسم ان فكرت حتي ان تذهب للشرطه سأجعلك تودع حياتك انت والجميله خاصتك "تحدث مالك ليترك هاردن وسط فوضي أفكاره وكيف انقلبت حياته رأسـًا علي عقب خلال ساعاتٍ فقط.
Коментарі