الآونة الأخيرة
ما يحدث معي في هذه الآونة الأخيرة يجعلني أكبر كثيرًا،
ويخبرني هذا الوقت تحديدًا أنني أخطأت بسذاجة وحمقٌ يُغتفر لأنه يُشفق عليه
، اعتقاداتي جميعها باطلة،
وسقف توقّعاتي يسقط من قامته على رأسي، حسن نيّتي تبصق عليّ،
وقراري الذي كان مبنيًا على التغيير للأفضل يسخر مني الآن،
فكرة أن أكون شخصية إجتماعية فكرة تافهة وملعونة حتى تقوم الساعة،
لا شيء يبهرني في محيطي،
ولا أستطيع أن أكون أنا الا في وحدتي.. لم يكن من المجدي أن أزيح قليلًا، الثبات يشتكي.
2018-06-26 16:27:12
6
5