Chapter 1
Chapter 2
Chapter 3
The last chapter
Chapter 1
قرب إحدى غابات القيقب الضخمة جنوب شرق لندن كان الأصدقاء الثلاثة آندرو ، سيڤاس و كلارنس.. يتجهزون للتوغل في الغابة طمعًا في تحقيق شهرة فتلك الغابة لم يدخلها أحد إلا و خرج منها مجنونًا فاقدًا للبصر لا قدرة له على الكلام
أحد اقوال الأشخاص الذين جربوا الدخول للغابة كان غريبًا و مخيفًا و صعبًا للفهم لصعوبة تحدثه  : " إمرأة...غرق !! إمرأة...مخيف... وحش!!...إمرأة...غرق..." و بقي يعيد هاته الكلمات حتى جاء أجله و توفي بعد شهرين فقط من خروجه من الغابة

لم يكتشف أحد السر الكامن وسط الغابة أو بالأحرى لم يحاول أحد فقد وضعت الشرطة قماعًا و أسلاك شائكة على مدار الغابة
" هيا يا رفاق الوحش ينتظرنا " قال آندرو بنبرة ساخرة و هو يحمل الحقيبة التي تحتوي على خيمهم الثلاثة

" حسنًا إذًا إفتح هاتفك لنرى بقعة خالية من الأشجار قليلًا لنخيم بها سيڤاس..هيا أيها الأحمق إفتح الخريطة على هاتفك " قال آندرو و هو يضرب سيڤاس الذي شرد بجمال منظر الأشجار المتطاولة أمامهم فلم يسبق له أن رأى أشجارًا طويلة كهذه
" آه ، آسف لقد شردت قليلًا..إنتظر ها هي " قال سيڤاس بتوتر و هو يفتح الخريطة الرقمية و يضع موقعهم

لكن الغابة لا تظهر! أي أماكن بالداخل أو بالأحرى إنها ضبابية لا يمكن معرفة إن كانت تحوي أشجارًا أم بحيرة أم بركة إنها ضبابية! لا يمكنهم التمييز
" ما هذا بحق السماء هل هي المنطقة 51 أم ماذا ؟! " صرخ آندرو بتذمر
" لا أعلم حقًا..هيا فلندخل و لنبحث بأنفسنا عن مكان للتخييم " قال كلارنس بجدية و بدأ بتخطي السياج و الأسلاك ليتبعه الآخرين بحذر
بعدما سارت المجموعة لنصف ساعة بدأ التعب يتسلل إليهم لكن رغبة جامحة في إكمال السير و التقدم

" أنا منهك جدًا لكنني أريد إكمال السير لا أريد التوثف " قال آندرو و بداخله شعور غريب جدًا يدفعه للتوغل في الغابة أكثر فأكثر
" أنا كذلك متعب جدًا لكن كأن شيئًا يدفعني للسير " قال كلارنس الذي يسير بجانب سيڤاس الذي لم يُسمع له صوتًا منذ دخولهم الغابة

" هذا غريب حقًا أنظر لسيڤاس إنه شارد مجددًا " قال آندرو بنبرة ساخرة
" هي سيڤاس بماذا تفكر ؟ ألم تتعب أنت؟ " قال كلارنس بتساؤل وهو ينكز كتف سيڤاس ليفيق من شروده

© BW ,
книга «الضباب».
Коментарі