Chapter 1
Chapter 2
Chapter 3
The last chapter
Chapter 3
كان سيڤاس يقرأ في رواية بخيمته لأن الأرق أصابه حتى رأى خيالاً عابرًا خارج خيمته فظن أنه آندرو لأنه يحب المقالب فلم يعره إنتباهًا

لكن المرة الثانية التي رأى فيها الخيال ذعر و تسمر مكانه إنه خيال لفتاة فظِلُ شعرها المنساب مع الهواء واضحٌ جدًا، جرب الإتصال بكلارنس و آندرو لكن لا يوجد تغطية بالمكان فزاد ذعره ذلك الخيال يحوم حول خيمته بسرعة رهيبة و فجأة إختفى و كأنه شبح ..إنتظر سيڤاس لعشر دقائق فربما غادرت الفتاة أو أيًا يكن ذلك الذي كان بالخارج ثم فتح سحاب خيمته ليخرج و يذعر من المنظر الضبابي الذي رآه لم يستطع حتى رؤية الخيمتين اللتين بجانب خيمته

حمل مصباحه لكي يساعده على الرؤية جيدًا ، فور خروجه من خيمته قفزت جملة لذاكرته -إمرأة...وحش..غرق -

" هل يعقل ما أفكر به الآن؟" تمتم سيڤاس بتوتر و حرك رأسه ليبعد الأفكار التافهة عنه و يتوجه نحو خيمة كلارنس لكن لم يستطع العثور عليها لم يرى شيئًا سوى الضباب الكثيف فقرر الذهاب لخيمة آندرو لكن نفس الشيء لم يجدها كذلك

بدأ بالصراخ و مناداتهم ظنًا منه أنهما يقومان بمقلب غبي من مقالبهما "آندرو !!! كلارنس !! توقفًا عن هذه التفاهة " لكن لم يرد عليه أحد لقد سمع صدى كلامه فسرت بجسده رعشة غريبة فأراد العودة لخيمته لكن إختفت، بحث بكل مكان قربه لكن لا يوجد...

قال سيڤاس بتوتر " لا يمكنهما الأبتعاد بسرعة هكذا ! هناك أمر غريب هنا أين الخيام " بقي يلف من مكان لآخر قرب المخيم لكن لم يجد أحدًا حتى رأى جسمًا واقفًا على سطح البحيرة كان يشع بطريقة غريبة لذا تمكن من رؤيته 
" ما هذا ؟ " تقدم بحذر من البحيرة ليزداد قرب ذلك الجسد

" إنه ظل الفتاة التي رأيتها منذ قليل !!! " تمتم سيڤاس بذعر فكيف لجسد بشرية أن يطفو واقفًا هكذا !! تراجع للخلف بخوف فيستحيل أن تكون بشرية "هذا مستحيل" تمتم سيڤاس بارتعاش
" من أنت من تكونين !!؟ ماذا تريدين ؟ " صرخ سيڤاس بخوف و هو متسمر بمكانه

إبتدأت ملامحها تتضح له كانت فتاة في غاية الجمال ذات بشرة بيضاء كالثلج و شعر أسودٍ كالتوت  ملامحها جميلة، لم يرى سيڤاس بحياته جمالًا كجمالها فكان فاهه مفتوح من الصدمة و بدأ ينجذب نحوها بلا وعي و هي تنظر لعينيه مباشرة و تبتسم بإبتسامة تأسر كل من يراها

" سيڤاس...سيڤاس " صوت من بعيد ينادي عليه لكنه كان منومًا لا يستطيع لا الإلتفات و لا تغيير إتجاهه ،عيناه منصوبتان على تلك الجميلة فقط
عندما وصل للبحيرة بقي واقفًا على حافتها ينظر لها بهيام

© BW ,
книга «الضباب».
Коментарі