الفصل الرابع عشر
مرحباً بجحيمِ العائِلةِ.......
تَنْهيدَهٌ مَرَّتْ مِن ثُغريَ الصّغيرِ وَهذا ما لَفَتَ إِنْتِباهِ صَغِيري إِلَيَ
«أَميرَتي أَأَنْتِ بِخَيْرٌ؟؟»
تَنَاظَرْتُ مَعْ عَيْنَاهِ القَلِقَتَانِ لِأَبْتَسِمُ مُجْبَرَةً حَتّى أَبُثَ الطِّمَأنِينَةَ إِلى قَلْبِهِ، وَلَكِنَّ عَيّنَاهُ لَمْ تَتَوَقَفْ عَن القَلَقِ لِأَسْتَشّعِرُ ما يُتْعِبُ أَعْصَابَ صَغِيرِي اللّطِيف ....
«صَغِيرِي ما بِكَ؟؟»
« أَنا لا أُحِبْ الطَّيَرَان »
«لِمَاذَا؟؟»
«لِأَنَّنِي أَخَافُ أَنْ أَبْقَى فِي الجو وَهُوَ مُرْتَفِعٌ لِلغَايَةِ »
«لَقَد فَهِمْتُ أَنّتَ تَخَافُ المُرتَفَعَاتِ»
هَمْهَمَةٌ كَانَتْ إِجَابَةَ بَانِي إِلَي
«حَسَناً أَنا مَعَك لَا تَخَفْ تَثبَتْ بِيَدَي »
أَعطَيتُهُ الأَمَلَ لِيَبتَسِمَ
« نَتَمَنى لَكُم سَفرَةٌ هَنِيئةٌ »
كَانَت كَلِمَاتَ المُضِيفَة قَبلَ أَن تُقْلِعَ الطّائِرَةُ
لَقَد مَضَت سَاعاتُ الطّيَرانُ أَخيراً، وَقَد مَضَى بَاني طِيلَةَ ذَلِكَ الوَقْتَ نَائِماً وَرَأسُهُ إِحْتَلَتْ كَتِفِي
فُتِحَ بَابُ المَطارِ وَالحَقائِبُ يَحمِلُهَا مُسَاعِدُ بَانِي الذي وَظَفَهُ وَالِدَهُ لِيَهْتَمَ بِنا كَحَارِسٌ شَخْصِي، وَكَم هذا مُزعِج كَونِي لا أُحِبُه أبَداً ....
وَصَلنا لِبَيْتِ بَانِي وَالخَدَم بَدَؤوا يُرَحِبوا بِنا وَبَدَأتُ أُشْعُرْ حَقَاً كَزَوجَةِ كُوك وَلَيسَ كَأَمِيرَةِ بَانِي وَكَم هذا مُقِيت ......
دَخَلنَا غُرفَةِ النَّومَ الخَّاصَةِ بِِبَانِي لِيَدخُلَ بَانِي وَيبدَأُ بِالقَفزِ عَلى السَّرير بِفَرَح لِكَونِه قَد عَادَ لِمَنزِلِه الذي لَهُ ذِكْرَياتٍ تَدْعَمَهُ بِرؤيَةِ وَالِدَتِهْ فِي كُلِ رَكْنٍ من المَنزِل الفَارِغَ الضَّخامَةِ ......
إِحْتَضَنَ يَداي بِخَاصَتِهِ لِيُمَركِز عَيناهُ عَلى يَدَينا وَيَتَحَدَث بِابتِسامةِ اللؤلؤ خاصَتِه
«انا سَعِيدٌ لِلغاَيَةِ فأَنا الان سَأُحَقِقُ حُلْمِي فَسَوفَ أَكونُ الأَمِير الذي يَتَزَوَجُ الأمِيرةِ فِي الأَخِير وَيَعِيْشُ في سَعادَةٍ وَهَناء وَعُدتُ لِكُوريا وَ سَأَتَزَوَجُ فِي قَصرِي و كُل الأُمورِ السيئةِ سَتَختَفي إِلى الأبَدِ »
كَلِماتُ طِفلِي الحَالِم تَبعَثُ لِلأَمَلِ وَكَأنَ الغَدِ المُقِيتِ بزِيارَةِ عَائِلَتِي سَيَحْلو أٍتَمَنّى أَنْ تُصِيبَني مُعْجِزَةً ونَأخُذَ مُبارَكَتَهُمَا عَلى الزَّواجِ بِدُونِ أَيِ مُشْكِلَةٍ سَتُأَدي لَنِهايَتِنا .....
أَتَمَنى يا بَانِي لو أَنَ ما تُؤمِن بِهِ حَقِيقةً لَو أَنَ النِّهايَةِ السَعِيدَةَ مَوجودةً حَقاً......
كَم تُسعِدنِي أحلامُكَ بَانِي فَعَلى الأَقَلِ هُنَاكَ مَن هُوَ سَعِيدٌ بِهَذا الدَّمارِ ، نَعَم إِنَهُ الوَلَدَ الذي أَحدَثَ هذا الدَّمارَ کُلِهِ
وَلَكِن بِأَي حَقٍ أَقَعُ اللومَ على طِفْلٍ بَريءَ كُلُ ما يَرْغَبُ بِهِ ھي السَّعادَةِ رُغمَ جِھلَهُ بِالدَمارِ الذي خَلَفَهُ هُوَ ......
وَكُلُ ما تَبَقَى لي لِقَولِهِ هُوَ أَنِّي أَتَمَنى لَهُ السَعادَةِ مِن كَلِ قَلبِي .....
~انتهى
~دمتم سالمين
بتمنى ما اتاخرت عليكم
اهبكم سارانغي بون بوني
تَنْهيدَهٌ مَرَّتْ مِن ثُغريَ الصّغيرِ وَهذا ما لَفَتَ إِنْتِباهِ صَغِيري إِلَيَ
«أَميرَتي أَأَنْتِ بِخَيْرٌ؟؟»
تَنَاظَرْتُ مَعْ عَيْنَاهِ القَلِقَتَانِ لِأَبْتَسِمُ مُجْبَرَةً حَتّى أَبُثَ الطِّمَأنِينَةَ إِلى قَلْبِهِ، وَلَكِنَّ عَيّنَاهُ لَمْ تَتَوَقَفْ عَن القَلَقِ لِأَسْتَشّعِرُ ما يُتْعِبُ أَعْصَابَ صَغِيرِي اللّطِيف ....
«صَغِيرِي ما بِكَ؟؟»
« أَنا لا أُحِبْ الطَّيَرَان »
«لِمَاذَا؟؟»
«لِأَنَّنِي أَخَافُ أَنْ أَبْقَى فِي الجو وَهُوَ مُرْتَفِعٌ لِلغَايَةِ »
«لَقَد فَهِمْتُ أَنّتَ تَخَافُ المُرتَفَعَاتِ»
هَمْهَمَةٌ كَانَتْ إِجَابَةَ بَانِي إِلَي
«حَسَناً أَنا مَعَك لَا تَخَفْ تَثبَتْ بِيَدَي »
أَعطَيتُهُ الأَمَلَ لِيَبتَسِمَ
« نَتَمَنى لَكُم سَفرَةٌ هَنِيئةٌ »
كَانَت كَلِمَاتَ المُضِيفَة قَبلَ أَن تُقْلِعَ الطّائِرَةُ
لَقَد مَضَت سَاعاتُ الطّيَرانُ أَخيراً، وَقَد مَضَى بَاني طِيلَةَ ذَلِكَ الوَقْتَ نَائِماً وَرَأسُهُ إِحْتَلَتْ كَتِفِي
فُتِحَ بَابُ المَطارِ وَالحَقائِبُ يَحمِلُهَا مُسَاعِدُ بَانِي الذي وَظَفَهُ وَالِدَهُ لِيَهْتَمَ بِنا كَحَارِسٌ شَخْصِي، وَكَم هذا مُزعِج كَونِي لا أُحِبُه أبَداً ....
وَصَلنا لِبَيْتِ بَانِي وَالخَدَم بَدَؤوا يُرَحِبوا بِنا وَبَدَأتُ أُشْعُرْ حَقَاً كَزَوجَةِ كُوك وَلَيسَ كَأَمِيرَةِ بَانِي وَكَم هذا مُقِيت ......
دَخَلنَا غُرفَةِ النَّومَ الخَّاصَةِ بِِبَانِي لِيَدخُلَ بَانِي وَيبدَأُ بِالقَفزِ عَلى السَّرير بِفَرَح لِكَونِه قَد عَادَ لِمَنزِلِه الذي لَهُ ذِكْرَياتٍ تَدْعَمَهُ بِرؤيَةِ وَالِدَتِهْ فِي كُلِ رَكْنٍ من المَنزِل الفَارِغَ الضَّخامَةِ ......
إِحْتَضَنَ يَداي بِخَاصَتِهِ لِيُمَركِز عَيناهُ عَلى يَدَينا وَيَتَحَدَث بِابتِسامةِ اللؤلؤ خاصَتِه
«انا سَعِيدٌ لِلغاَيَةِ فأَنا الان سَأُحَقِقُ حُلْمِي فَسَوفَ أَكونُ الأَمِير الذي يَتَزَوَجُ الأمِيرةِ فِي الأَخِير وَيَعِيْشُ في سَعادَةٍ وَهَناء وَعُدتُ لِكُوريا وَ سَأَتَزَوَجُ فِي قَصرِي و كُل الأُمورِ السيئةِ سَتَختَفي إِلى الأبَدِ »
كَلِماتُ طِفلِي الحَالِم تَبعَثُ لِلأَمَلِ وَكَأنَ الغَدِ المُقِيتِ بزِيارَةِ عَائِلَتِي سَيَحْلو أٍتَمَنّى أَنْ تُصِيبَني مُعْجِزَةً ونَأخُذَ مُبارَكَتَهُمَا عَلى الزَّواجِ بِدُونِ أَيِ مُشْكِلَةٍ سَتُأَدي لَنِهايَتِنا .....
أَتَمَنى يا بَانِي لو أَنَ ما تُؤمِن بِهِ حَقِيقةً لَو أَنَ النِّهايَةِ السَعِيدَةَ مَوجودةً حَقاً......
كَم تُسعِدنِي أحلامُكَ بَانِي فَعَلى الأَقَلِ هُنَاكَ مَن هُوَ سَعِيدٌ بِهَذا الدَّمارِ ، نَعَم إِنَهُ الوَلَدَ الذي أَحدَثَ هذا الدَّمارَ کُلِهِ
وَلَكِن بِأَي حَقٍ أَقَعُ اللومَ على طِفْلٍ بَريءَ كُلُ ما يَرْغَبُ بِهِ ھي السَّعادَةِ رُغمَ جِھلَهُ بِالدَمارِ الذي خَلَفَهُ هُوَ ......
وَكُلُ ما تَبَقَى لي لِقَولِهِ هُوَ أَنِّي أَتَمَنى لَهُ السَعادَةِ مِن كَلِ قَلبِي .....
~انتهى
~دمتم سالمين
بتمنى ما اتاخرت عليكم
اهبكم سارانغي بون بوني
Коментарі
Упорядкувати
- За популярністю
- Спочатку нові
- По порядку
Показати всі коментарі
(2)
الفصل الرابع عشر
رووعة 😍😍
Відповісти
2018-09-13 18:37:56
1
الفصل الرابع عشر
فايتينغ 😍😍😍
Відповісти
2018-09-13 18:38:03
1