-CHAPTER 1.
يو:)
.
.
تشانيول كان قد حَصل على وظيفة لاطالما كان يحلم بها ، كان هذا مُنذ سنة ونصف ، وظيفة الطيار كانت تَستوهيّ عَقله كما يفعل بيكهيون تماماً.
وأما بيكهيون هو كان مُكتفي بأن يعتني باطفالهُ هو وتشانيول والبقاء بالمنزل.
العائلة السعيدة كانت تَقطن في قصر ، يعود لوآلد تشانيول المتوفي ، قصر بِ تصميم قديم وأشبه بالمُرعب ، ولكن كان عكس ذلك بِفضل بيكهيون ، دافئ ، حيوي ، مليئ بالحياة .
" أوماآ~ " وها هو الفرد الثاني من نَعليّ بيكهيون تحط على جَسد مُدللهُ كاي.
" لما تُناديني ب اوما يا ولد " أنب بيكهيون جونغ أن لينتحب الاخر بلطف -فتاة بيكهيون المُدللة.
" لكن ألست أنت بالاسفل ، لقد حزرت ذلك من العرجة خاصتك ، ماما بطريق"
بيكهيون الذي فتح أحدى ادرج المطبخ اخرج سكينة حادة ، والامر بدى خطيراً
" هذا صحيح ابي " صاحب النقاش الحاد دُخول الابن الاكبر بِ دقيقتين ، و مُبادرته بقول جملة كهذه زادت الطين بلّه.
" سيهون وجونغ أن اصمتا حالاً ! " أنّ بغضب - لطيف ، ام مثاليه ، اقصد اب.
" يولك سيأتي بعد قَـ.. لقد اتى!! " ركض بيكهيون حافي القدمين بسبب رميهما على كاي .
" مرحباً بيكهيون " وهو يخلع سترته قالها لِتتسع ابتسامه بيكهيون ، هناك تقدم حيث في آخر مرة لم يتكلم تشانيول معه بسبب غضبه لِنسيانه ليوم ميلاده.
و تشانيول حقاً لم يُعطي اهمية لذلك ، لكن هو ارادها كَ حجة عقيمة .
قبلة على كِلا الوجنتين وقهقه من بيكهيون ، سببت في سُخرية سيهون من الموقف.
والدهُ لم يكن كذلك ابداً هو تغير فعلياً بعد وظيفته الجديدة ، واجل الان سيهون يكره مهنة الطيار ، وكذلك الحال مع جونغ أن ولكن هو يقنع نفسه بأنها فترة من فترات المُراهقة خاصته وستزول ، او ربما لا .
تقدم الطفل الاكبر للأب آخذاً أياههُ بِ حُضن قصير ، تحب نظرات بيكهيون المُحببة للأمر ، فهو يرى بأن عائلتهِ ، مثاليه الى حد ما .
يليه جونغ أن مع ، " اهلاً بِعودتك أبي~~" أبتسم تشانيول بوديّة ، ولكن لم يخطئ أنفه عند أشتمامهِ لِرائحة طعام مَحروق ، كَدجاج مشويّ مثلاً؟
" بيكهيون هل هذه الرائحه...." قاطع جُملته صياح بيكهيون وهو يركض للمطبخ
" لِتتجهزوا سنذهب لمطعم ما~ " عاد وأرتدى ملابسه ليذهب أبنه كاي الى غرفته مُرتدياً ملابس دافئه في هذا الجو البارد.
" إوماا~ انتِ سيئه لما حرقتي طعام العشاء~" بيكهيون الذي يكاد يبكي أغاظة مرة أخرى جونغ أن ، " أصمتتتت!!!" شتم تحت انفاسه و أنبّ نفسه على تربيته السيئة لهُ .
.
.
" سيد بارك!! ، انا سعيدة بِلقائك! " تكلمت أحدى رِفيقات تشانيول بالعمل حالما جلست العائلة على طاولة ما في مطعم فخم .
قلب سيهون عينه بِملل وبيكهيون يحاول بِكل حواسه الخمسه معرفه النقاش الذي يخوضه زوجه مع تلك اليافعة .
" ابآ~" جونغ أن نادى بيكهيون الذي لم يهتم لهُ حتى ، أو لم يسمعه؟
" اوماآ ، أنت حقاً ~~" اعاد جونغ أن الكرّة ليلتفت بيكهيون بغضب ، أنه يعلم نفسه.
" ماذا تُريد يا ولد! ، ومن ثم لا تناديني هكذا بالخارج !" بصوت خافت هسهس بغضب ليقضم بيكهيون أظافره بتوتر ، ولايزال نظره مُتمركز نحوه زوجه ومنظره الرجوليّ.
" سيهونيي~ ، أذهب واجلب طعامنا أولاً!" وسيهون أطاعهُ فوراً ، لم لا يستطيع رفض ما يطلبه نيني ، هو أخوه المُدلل والفضل يعود مرة أخرى لبيكهيون .
" تشانيولآه~ " نادى بيكهيون زوجه بنُعومة لينظر له المعنيّ بأبتسامه وهو يعدل سترته ، " نعم؟ ، لحظة اين الاولاد؟" تشانيول قال ليردف بيكهيون
" صادفوآ أصدقاءهم هم هناك .." أشر بيديه ليُكمل ، " سنبقى وحدنا هُنا!!"
" أوه! ، حسناً؟" أجاب بنبرة مُتسائلة! .
" اللعنة على والدك!!" تشين صديق كُلاً من جونغ ان وسيهون شتم تحت انفاسه وهو الان يريد ان ينقض على تشانيول ورمى علب الكولآ خاصة المطعم كلها على رأسه.
" اهدى تشينآه~ ، ومن ثم لا تشتم والدي على الاقل أمامي؟ " جونغ ان قال لينظر له تشين بحقد ، " لو كان بيكهيون والدي وتشانيول ايضاً ومعاملته لكنت حرقته الاخير بِمحلول النتريك! - الزرنيخ- "
" هو حقاً يبدو وكأنه يخون بيكهيون هيونغ!" أنّ آخراً لينظر له سيهون ببرود
" انا أشُك بالامر لكن لا أملك اثبات!!"
" هيونغ أصمت!" أخرسه جونغ أن ، ليبادر سوهو بعد صمت ، " يا رفاق هو سيظل والدكم مهما حدث! ، وأنت سيهون! لاتزرع الفكرّ والأعتقادات برأس جونغ أن ! هو حساس جداً !" وهذا كان آخر مَا قِيل ليصمت الجميع ، فكلام الهيونغ ألاكبر صحيح دائماً ، عدآ أعترافه بأن مُعلمه لآي الاجمل~
هو حقاً يُصبح مُراهقة من النوع الرديئ فيما يَخُص الاستاذ الصيني~
.
.
عند الزوجآن ، تشانيول وبيكهيون؟ هل حقاً اصبح بيكهيون؟ هو مُتبخر تماماً سبب خجله المُفرط ، فقط عند ألتقاء عيناه مع عينيّ تشانيول ، هو يبدو وكأنه بِفترته الشهرية .
" بيكهيون الليلة لن أستطيع المُبيت في المنزل ، كما تعلم لدي بعض ألاوراق الخاصه بجواز سفري وما ألى ذلك ويجب عليّ تستويتها!" كلامه كان كَ لاسهم في قلب مَحبوبنا بيكهيون ! ، هو ينتظرة مُنذ شهر ونِصف و تشانيول يقول الان أنه لا يستطيع المبيت فب منزل عائلته ، تسائل بيكهيون !؛ " يول اوراق في مُنتصف الليل ! اي شركة تعمل في الليل؟"
" هل تُكذبني الان! " بأستنكار ورفع حاجبه ِ الايمن قال تشانيول ، نفى بيكهيون بيده بسرعه وهو يحاول تهدئه الآخر ، الذي لم يكن ينوي الهدوء .
" سابقى عند صديق وغداً فجراً سأذهب ! ، هل ارتحت الان! " زفر بغضب وحنق ، لينظر لبيكهيون الذي يتنفس بسرعة ، وهو ينزل رأسه ، أنه على وشك البكُاء ، هذا سيئ، هو سيصاب بنوبه ربو حادة .
" لَ..لكن أنا أستطيع أن اُجهز لك ملابسك! ... و.. والأوراق ا....التي التي تحتاجها و..و..أيضاً سأطلب سائق.. خااآص يقود بِسُرعه!! ~" بتنفس سريع وصوت مَبحوح قالها بيكهيون لِيقابله صمت تشانيول ، حيث ناوله كأس المياه الباردة ، وليلقيّ جُملته بهدوء
" بيكهيون لا تزعجني! " قالها بنبره باردة ، مما جعل حُلوه-سابقاً ، يبدأ بتأنيب ضميره ؛ حيث أنه أصبح يقنع نفسه بأنه تمادى ، او انها حقاً بسبب فترته الشهرية .
هو كان مُقرراً اسعاد تشانيول بهذآ الثلاث ايام الاجازة ، لكن لا تبدو خطة بيكي ناجحة ، أبتدائاً من الدجاج المَحروق يليه تصرف تشانيول هذه الفترة .
" آنا آسف تشانيولي~" مدّ رأسه للأمام قريباً من تشانيول ينظر له بأسف وأعتذار ، " تشانيولي لا~ لا ازال لم اُسامحك كُلياً!"
" حسناً سيد بارك !!" بطفولة قالها ليضحك بسعادة بعدها تحت أبتسامه تشانيول العقيمه ، لما عليه أن يتحمل شخص طفولي ك بيكهيون! ، الذي كان يستهوي عقله ، حيث انه كان يحب بيكهيون الطفولي بكل حواسه !
" أذاً كيف كانت رحلاتك! هل قابلت الحسناوات وخنتني؟" بيكهيون مزح مع تشانيول ، ليصرخ به الاخير
" بيكهيون أنت تماديت! حقاً ، انا ذاهب ولن اعود الليله!!" التقط معطفه وهاتفه ومن ثم هبّ نحو باب المطعم خارجاً منه بعصبيه وغضب .
هل هو حقاً غضب بسبب كلام بيكهيون أم كانت الوسيلة الوحيدة للهرب من الدبق بيكهيون ، الذي كان حقاً بتصرف بشكل طبيعي مُعتاد .
ركب سيارته الفارهه مُتوجهاً الى مكان ما ، هو حتى لم يفكر كيف سيعود زوجه مع ابناه في هذا الليل والبرد الدامس~
قضم شفتيه بتوتر ، هو يحمد الرب لان طفلآه لم يتنباها لما حصل قبل قليل ، واضعاً كُل الاسباب بأنه أخطئ في حق تشانيوله ، وهو يجب أن يعتذر له ُ بأسرع وقت .
بعد انتهاء هذه الامسيه العقيمه ، و للحظ الرائع سوهو عرض عليهم بتوصيله كونه اشترى سياره حديثاً ، كما أن سيهون و جونغ ان قررا المبيت مع سوهو بشقه تشين الخاصه به ، أيّ ان بيكهيون سيبقى وحده بالمنزل ، وهو حقاً لا يخطط بالبقاء وحده ، يجب أن يكسب مُسامحه وغفر تشانيول له الليله،
.
وصل لمنزله لينزل بسرعه ويغلق باب السيارة وهو يُأشر لأبنيه وأصدقائهم.
ليدخل بعدها نحو الصالة مباشره خالعاً سترته الصوفيه ، ومع ابتسامه خجولة بما يفكر به .
هو أستحم جيداً وبدل ملابسه الى قميص تشانيول الابيض ، الطويل الذي غطى مؤخرته الطرية بجدارة ، ليرتدي بعدها شورت أسود قصير قماشيّ ،
مشط شعره البُني كَ عيناه الجميلتان ، ومع وضع أيلاينر ومُرطب شفاه وبعض رشات من عطره المُفضل ، الغير خانق ، لان سيتحسس بسبب حساسيه الربو التي يمتلكها ، هو اصبح مثالي ، جداً للمُضاجعه لِاسبوع بالتوالي~
عددة رنات من بيكهيون على حبيبه ، ولكن لا رد ! هل لم يسمعه ام لا يزال يتجاهلني؟ ، تسائل بيكهيون ، ليرسل رساله الى تشانيول
تشانيولي يجب أن تأتي الليله للمنزل هُناك شيء يجب أن أخبرك به! .. لاتتأخر ، ختم كلامه بألحاق الرساله بِمُلصقات القُلوب اللطيفة.
أحضر النبيذ من القبو ، و بعض من الكعكة التي كانت لمفاجئة زوجه بمناسبه قدومه ، أآملّ نفسه قليلاً بأن عشيقه سأتي ، لكن على من يكذب!
مرت ثلاث ساعات ، وأصبحت الساعه مُنتصف الليل ، وتشانيول لم يظهر الى الان ، ايضاً الرسالة لم تكن مَرئية من هاتف تشانيول!
" لربما نسي هاتفه بمكان ما ! ، انا مُتأكد !!" اقنع نفسه ليستلقي بتعب الاريكه ، نائماً هُناك .
أستيقض بعد ساعة ليتفقد المنزل " تشانيول أنت هنا! " لكن لا رد .
بيكهيون استسلم لرغبته بالبُكاء بصوت عاليّ ومؤلم ، ليبدأ بالسُعال بشدة ليلتقط الكبسولة التي تحتوي على الاوكسجين يستنشقه بصعوبه ، تنهد ببطئ
لتبدأ دموعه الجميلة بأسقاط نفسها على وجنتيه المُتوردة ، كما شريط حياته مع تشانيول يمر امامه .
بيكهيوني ، لاتبكي دُموعك الغاليه لا يجب تبذيرها بهذه الطريقه البشعه!
ليجهش بيكهيون مرة اخرى وبصوت أعلى تزامناً مع سقوط قطرات المطر على النافذه الكبيرة في غرفة الجلوس .
لما عليه ان يتذكر لحظاته الحُلوة مع تشانيول كُلما يبكي ؟ ، هو الان بعمر الثلاثين، ولايزال طفلاً مراهق! وذلك بسبب تدليل تشانيول له بتلك الفترة .
أستنشق ماء أنفه ليتوجه نحو براد الطعام يفتحه ، وكان منظر بيكهيون لطيف جداً ، قميص تشانيول يتدلى على كتفيه مع عبوس لطيف بشفاه مُحمرة وعينان لامعة مُنتفخة جراء البُكاء ، و لا ننسى وجنتيه المُحمرة بشكل شرس قابلة للألتهام.
.
.
.
في اليوم التالي أستيقض بيكهيون على طرق الباب بصورة قوية وسريعة .
أستقام بتعب بعدما كان مُتمد على الاريكه في مُنتصف غرفه المعيشة وهو يشعر بسخونة جسده وذلك لانه لم يغطي نفسه ليله أمس ، لكنه تجاهل ذلك
فَتح الباب ليقابله حضن من جونغ أن جعله يرتد للخلف ، " آبا~ لقد قلقنا حقاً! لمَ لمّ تفتح الباب نحن منذ ساعة نطرق !!"
" حقاً! كُنت نائماً ، لما لم تستخدما المفتاح " بصوت مبحوح اثر بُكائه ليله أمس اردف ، دخل سيهون وأغلق الباب ليحضن بيكهيون مع قُبلة لطيفه على وجنته اليُمنى ، لتزداد أبتسامه بيكهيون.
" نحن لم نجلب النسخه الاحتياطيه من المفاتيح!" خلع حذائه جونغ أن ليكمل بعدها بصوت لطيف كوالده ، " ابتعدا~~ انا اغار هنا~" ضرب بقدميه وهو يبعد بيديه ذراع سيهون القويه عن جسد والده النحيل .
" الهي لما انت غيور هكذا! " بصوت لطيف قالها بيكهيون وهو يبتسم بحُب
" بابا مُثير ~~" قالها سيهون وهو يضرب مؤخرة بيكهيون بكفه لينفجر جونغ أن بالضحك وسيهون أيضاً.
هذا حقاً مُهين بحق بابا بيكي ، " ياآاا أيها الحمقى!" زفر بعمق " حقا!!ً "
سار بهما نحو غرفه المعيشه مرة أخرى ليجلسوا وسيهون اردف بجديه " والان آبا هل فعل لك تشانيول شيء!؟ لما تبكي! " ، ضربه بيكهيون يتجاهل توتره
" قل والدي سيهون!! لما تشانيول هكذا!!"
" أبا!! ، لا تغير الموضوع ! ، نحن رأينا بالفعل ما حصل في المطعم!"
جونغ أن قال بحزن ، ليتنفس بيكهيون بعمق ، هم حساسين مثله تماما ، لكنه خلافاً عنه هو ينسى بسرعه أخطاء أحبائه او ربما يُمثل ذلك؟
" أطفالي لا تقلقوا ! ؛ انها مُجرد مشاحنات بين الزوجين ، والان هلآ جهزتما أنفسكم للمدرسه!! ، وانا سأعد الفطور "
ابتسم سيهون حالما نطق بيكهيون كلامه الكاذب ، ولكن هو لن يتدخل ولن يُطلق الاحكام.
" ليس قبل ان تُغير ملابسك هذه! ، انت جاذب للأنتباه بسبب مؤخرتك هذه ابي!!" تلقى عضه من بيكهيون على كتفه ليصرخ بألم .
.
.
.
" اعتنياآ بأنفسكككممآ والداي~~~" صرخ بها بيكهيون وهو لايزال جالس على كُرسي سيارته وسيهون خجل بسبب والده وتصرفاته!! ، أما جونغ ان كان يضحك بعمق ويلوح لوالده ! ، فتى امه.
كان يقود وهو يدندن بأغاني عذبه ، هو استطاع قليلاً أن يُرفه عن نفسه بسبب طفلآه! ، قاطع غنائه صوت هاتفه مُعلن عن وصول رسالة .
أوقف السيارة جانباً ، ليفتح هاتفه وكان فيديو ! نظر بعمق ....
" هـ...هذا !! " أُلجم لسانه عن قول أي شي ليشهق بقوه حالما تأكد من هوية الذي في الصورة ... مع فتى قصير؟؟
لتصل رساله اخرى وكانت صوتيه ، بخوف وتردد فتحهآ لُيصدم باصوات غريبه ك تأوهات!!
أجل يولآاا ... اسرررع~~~~
وكانت المُفاجئه صوت زوجهه المسرور ~
كيونغيي .. آه~~ سأطلق - تنهد - .. أحبكك.
....
" دووو كيونغ سوو!!!" لوهان نهض حالما نزل كيونغ من السُلم ليُقابله نظراته الباردة .
" ماذا" بعدم أهتمام قال وهو يتجه للمطبخ مُجرباً لوهان على أتباعه
" اللعنه لما هذا الرجل يخرج من نافذه غُرفتك كل ليله!!! ماذا تفعل مع رجل مُتزوج!!" بغضب اردف لو ~
" نحن نعمل ليلاً~~" أغاظ الاقصر ليتلقى نظره ساحقة من لوهان " هل تظن أنني أستطيع تصديقك!!"
" بففف! حسناً هو عشيقي! ، واللعنه هو ذو قضيب كبير وطول فارع! اضافه الى الكايزما التي يمتلكها! هل ارتحت! " كيونغ تهجم .
" كيونغسو لما أصبحت هكذا!" هدأ لوهان ليقولها ، ضحك كيونغسو بشدة لدرجه أن عيناه دَمعت ! .
" انني هكذا منذ البداية! ، لا تكن مُغفل!"
" أانت صديق حتى!" هذه آخر ما قاله ليهب نحو باب المنزل يخرج من الجحيم!.
.
.
.
دُمتم سالمين~
.
.
تشانيول كان قد حَصل على وظيفة لاطالما كان يحلم بها ، كان هذا مُنذ سنة ونصف ، وظيفة الطيار كانت تَستوهيّ عَقله كما يفعل بيكهيون تماماً.
وأما بيكهيون هو كان مُكتفي بأن يعتني باطفالهُ هو وتشانيول والبقاء بالمنزل.
العائلة السعيدة كانت تَقطن في قصر ، يعود لوآلد تشانيول المتوفي ، قصر بِ تصميم قديم وأشبه بالمُرعب ، ولكن كان عكس ذلك بِفضل بيكهيون ، دافئ ، حيوي ، مليئ بالحياة .
" أوماآ~ " وها هو الفرد الثاني من نَعليّ بيكهيون تحط على جَسد مُدللهُ كاي.
" لما تُناديني ب اوما يا ولد " أنب بيكهيون جونغ أن لينتحب الاخر بلطف -فتاة بيكهيون المُدللة.
" لكن ألست أنت بالاسفل ، لقد حزرت ذلك من العرجة خاصتك ، ماما بطريق"
بيكهيون الذي فتح أحدى ادرج المطبخ اخرج سكينة حادة ، والامر بدى خطيراً
" هذا صحيح ابي " صاحب النقاش الحاد دُخول الابن الاكبر بِ دقيقتين ، و مُبادرته بقول جملة كهذه زادت الطين بلّه.
" سيهون وجونغ أن اصمتا حالاً ! " أنّ بغضب - لطيف ، ام مثاليه ، اقصد اب.
" يولك سيأتي بعد قَـ.. لقد اتى!! " ركض بيكهيون حافي القدمين بسبب رميهما على كاي .
" مرحباً بيكهيون " وهو يخلع سترته قالها لِتتسع ابتسامه بيكهيون ، هناك تقدم حيث في آخر مرة لم يتكلم تشانيول معه بسبب غضبه لِنسيانه ليوم ميلاده.
و تشانيول حقاً لم يُعطي اهمية لذلك ، لكن هو ارادها كَ حجة عقيمة .
قبلة على كِلا الوجنتين وقهقه من بيكهيون ، سببت في سُخرية سيهون من الموقف.
والدهُ لم يكن كذلك ابداً هو تغير فعلياً بعد وظيفته الجديدة ، واجل الان سيهون يكره مهنة الطيار ، وكذلك الحال مع جونغ أن ولكن هو يقنع نفسه بأنها فترة من فترات المُراهقة خاصته وستزول ، او ربما لا .
تقدم الطفل الاكبر للأب آخذاً أياههُ بِ حُضن قصير ، تحب نظرات بيكهيون المُحببة للأمر ، فهو يرى بأن عائلتهِ ، مثاليه الى حد ما .
يليه جونغ أن مع ، " اهلاً بِعودتك أبي~~" أبتسم تشانيول بوديّة ، ولكن لم يخطئ أنفه عند أشتمامهِ لِرائحة طعام مَحروق ، كَدجاج مشويّ مثلاً؟
" بيكهيون هل هذه الرائحه...." قاطع جُملته صياح بيكهيون وهو يركض للمطبخ
" لِتتجهزوا سنذهب لمطعم ما~ " عاد وأرتدى ملابسه ليذهب أبنه كاي الى غرفته مُرتدياً ملابس دافئه في هذا الجو البارد.
" إوماا~ انتِ سيئه لما حرقتي طعام العشاء~" بيكهيون الذي يكاد يبكي أغاظة مرة أخرى جونغ أن ، " أصمتتتت!!!" شتم تحت انفاسه و أنبّ نفسه على تربيته السيئة لهُ .
.
.
" سيد بارك!! ، انا سعيدة بِلقائك! " تكلمت أحدى رِفيقات تشانيول بالعمل حالما جلست العائلة على طاولة ما في مطعم فخم .
قلب سيهون عينه بِملل وبيكهيون يحاول بِكل حواسه الخمسه معرفه النقاش الذي يخوضه زوجه مع تلك اليافعة .
" ابآ~" جونغ أن نادى بيكهيون الذي لم يهتم لهُ حتى ، أو لم يسمعه؟
" اوماآ ، أنت حقاً ~~" اعاد جونغ أن الكرّة ليلتفت بيكهيون بغضب ، أنه يعلم نفسه.
" ماذا تُريد يا ولد! ، ومن ثم لا تناديني هكذا بالخارج !" بصوت خافت هسهس بغضب ليقضم بيكهيون أظافره بتوتر ، ولايزال نظره مُتمركز نحوه زوجه ومنظره الرجوليّ.
" سيهونيي~ ، أذهب واجلب طعامنا أولاً!" وسيهون أطاعهُ فوراً ، لم لا يستطيع رفض ما يطلبه نيني ، هو أخوه المُدلل والفضل يعود مرة أخرى لبيكهيون .
" تشانيولآه~ " نادى بيكهيون زوجه بنُعومة لينظر له المعنيّ بأبتسامه وهو يعدل سترته ، " نعم؟ ، لحظة اين الاولاد؟" تشانيول قال ليردف بيكهيون
" صادفوآ أصدقاءهم هم هناك .." أشر بيديه ليُكمل ، " سنبقى وحدنا هُنا!!"
" أوه! ، حسناً؟" أجاب بنبرة مُتسائلة! .
" اللعنة على والدك!!" تشين صديق كُلاً من جونغ ان وسيهون شتم تحت انفاسه وهو الان يريد ان ينقض على تشانيول ورمى علب الكولآ خاصة المطعم كلها على رأسه.
" اهدى تشينآه~ ، ومن ثم لا تشتم والدي على الاقل أمامي؟ " جونغ ان قال لينظر له تشين بحقد ، " لو كان بيكهيون والدي وتشانيول ايضاً ومعاملته لكنت حرقته الاخير بِمحلول النتريك! - الزرنيخ- "
" هو حقاً يبدو وكأنه يخون بيكهيون هيونغ!" أنّ آخراً لينظر له سيهون ببرود
" انا أشُك بالامر لكن لا أملك اثبات!!"
" هيونغ أصمت!" أخرسه جونغ أن ، ليبادر سوهو بعد صمت ، " يا رفاق هو سيظل والدكم مهما حدث! ، وأنت سيهون! لاتزرع الفكرّ والأعتقادات برأس جونغ أن ! هو حساس جداً !" وهذا كان آخر مَا قِيل ليصمت الجميع ، فكلام الهيونغ ألاكبر صحيح دائماً ، عدآ أعترافه بأن مُعلمه لآي الاجمل~
هو حقاً يُصبح مُراهقة من النوع الرديئ فيما يَخُص الاستاذ الصيني~
.
.
عند الزوجآن ، تشانيول وبيكهيون؟ هل حقاً اصبح بيكهيون؟ هو مُتبخر تماماً سبب خجله المُفرط ، فقط عند ألتقاء عيناه مع عينيّ تشانيول ، هو يبدو وكأنه بِفترته الشهرية .
" بيكهيون الليلة لن أستطيع المُبيت في المنزل ، كما تعلم لدي بعض ألاوراق الخاصه بجواز سفري وما ألى ذلك ويجب عليّ تستويتها!" كلامه كان كَ لاسهم في قلب مَحبوبنا بيكهيون ! ، هو ينتظرة مُنذ شهر ونِصف و تشانيول يقول الان أنه لا يستطيع المبيت فب منزل عائلته ، تسائل بيكهيون !؛ " يول اوراق في مُنتصف الليل ! اي شركة تعمل في الليل؟"
" هل تُكذبني الان! " بأستنكار ورفع حاجبه ِ الايمن قال تشانيول ، نفى بيكهيون بيده بسرعه وهو يحاول تهدئه الآخر ، الذي لم يكن ينوي الهدوء .
" سابقى عند صديق وغداً فجراً سأذهب ! ، هل ارتحت الان! " زفر بغضب وحنق ، لينظر لبيكهيون الذي يتنفس بسرعة ، وهو ينزل رأسه ، أنه على وشك البكُاء ، هذا سيئ، هو سيصاب بنوبه ربو حادة .
" لَ..لكن أنا أستطيع أن اُجهز لك ملابسك! ... و.. والأوراق ا....التي التي تحتاجها و..و..أيضاً سأطلب سائق.. خااآص يقود بِسُرعه!! ~" بتنفس سريع وصوت مَبحوح قالها بيكهيون لِيقابله صمت تشانيول ، حيث ناوله كأس المياه الباردة ، وليلقيّ جُملته بهدوء
" بيكهيون لا تزعجني! " قالها بنبره باردة ، مما جعل حُلوه-سابقاً ، يبدأ بتأنيب ضميره ؛ حيث أنه أصبح يقنع نفسه بأنه تمادى ، او انها حقاً بسبب فترته الشهرية .
هو كان مُقرراً اسعاد تشانيول بهذآ الثلاث ايام الاجازة ، لكن لا تبدو خطة بيكي ناجحة ، أبتدائاً من الدجاج المَحروق يليه تصرف تشانيول هذه الفترة .
" آنا آسف تشانيولي~" مدّ رأسه للأمام قريباً من تشانيول ينظر له بأسف وأعتذار ، " تشانيولي لا~ لا ازال لم اُسامحك كُلياً!"
" حسناً سيد بارك !!" بطفولة قالها ليضحك بسعادة بعدها تحت أبتسامه تشانيول العقيمه ، لما عليه أن يتحمل شخص طفولي ك بيكهيون! ، الذي كان يستهوي عقله ، حيث انه كان يحب بيكهيون الطفولي بكل حواسه !
" أذاً كيف كانت رحلاتك! هل قابلت الحسناوات وخنتني؟" بيكهيون مزح مع تشانيول ، ليصرخ به الاخير
" بيكهيون أنت تماديت! حقاً ، انا ذاهب ولن اعود الليله!!" التقط معطفه وهاتفه ومن ثم هبّ نحو باب المطعم خارجاً منه بعصبيه وغضب .
هل هو حقاً غضب بسبب كلام بيكهيون أم كانت الوسيلة الوحيدة للهرب من الدبق بيكهيون ، الذي كان حقاً بتصرف بشكل طبيعي مُعتاد .
ركب سيارته الفارهه مُتوجهاً الى مكان ما ، هو حتى لم يفكر كيف سيعود زوجه مع ابناه في هذا الليل والبرد الدامس~
قضم شفتيه بتوتر ، هو يحمد الرب لان طفلآه لم يتنباها لما حصل قبل قليل ، واضعاً كُل الاسباب بأنه أخطئ في حق تشانيوله ، وهو يجب أن يعتذر له ُ بأسرع وقت .
بعد انتهاء هذه الامسيه العقيمه ، و للحظ الرائع سوهو عرض عليهم بتوصيله كونه اشترى سياره حديثاً ، كما أن سيهون و جونغ ان قررا المبيت مع سوهو بشقه تشين الخاصه به ، أيّ ان بيكهيون سيبقى وحده بالمنزل ، وهو حقاً لا يخطط بالبقاء وحده ، يجب أن يكسب مُسامحه وغفر تشانيول له الليله،
.
وصل لمنزله لينزل بسرعه ويغلق باب السيارة وهو يُأشر لأبنيه وأصدقائهم.
ليدخل بعدها نحو الصالة مباشره خالعاً سترته الصوفيه ، ومع ابتسامه خجولة بما يفكر به .
هو أستحم جيداً وبدل ملابسه الى قميص تشانيول الابيض ، الطويل الذي غطى مؤخرته الطرية بجدارة ، ليرتدي بعدها شورت أسود قصير قماشيّ ،
مشط شعره البُني كَ عيناه الجميلتان ، ومع وضع أيلاينر ومُرطب شفاه وبعض رشات من عطره المُفضل ، الغير خانق ، لان سيتحسس بسبب حساسيه الربو التي يمتلكها ، هو اصبح مثالي ، جداً للمُضاجعه لِاسبوع بالتوالي~
عددة رنات من بيكهيون على حبيبه ، ولكن لا رد ! هل لم يسمعه ام لا يزال يتجاهلني؟ ، تسائل بيكهيون ، ليرسل رساله الى تشانيول
تشانيولي يجب أن تأتي الليله للمنزل هُناك شيء يجب أن أخبرك به! .. لاتتأخر ، ختم كلامه بألحاق الرساله بِمُلصقات القُلوب اللطيفة.
أحضر النبيذ من القبو ، و بعض من الكعكة التي كانت لمفاجئة زوجه بمناسبه قدومه ، أآملّ نفسه قليلاً بأن عشيقه سأتي ، لكن على من يكذب!
مرت ثلاث ساعات ، وأصبحت الساعه مُنتصف الليل ، وتشانيول لم يظهر الى الان ، ايضاً الرسالة لم تكن مَرئية من هاتف تشانيول!
" لربما نسي هاتفه بمكان ما ! ، انا مُتأكد !!" اقنع نفسه ليستلقي بتعب الاريكه ، نائماً هُناك .
أستيقض بعد ساعة ليتفقد المنزل " تشانيول أنت هنا! " لكن لا رد .
بيكهيون استسلم لرغبته بالبُكاء بصوت عاليّ ومؤلم ، ليبدأ بالسُعال بشدة ليلتقط الكبسولة التي تحتوي على الاوكسجين يستنشقه بصعوبه ، تنهد ببطئ
لتبدأ دموعه الجميلة بأسقاط نفسها على وجنتيه المُتوردة ، كما شريط حياته مع تشانيول يمر امامه .
بيكهيوني ، لاتبكي دُموعك الغاليه لا يجب تبذيرها بهذه الطريقه البشعه!
ليجهش بيكهيون مرة اخرى وبصوت أعلى تزامناً مع سقوط قطرات المطر على النافذه الكبيرة في غرفة الجلوس .
لما عليه ان يتذكر لحظاته الحُلوة مع تشانيول كُلما يبكي ؟ ، هو الان بعمر الثلاثين، ولايزال طفلاً مراهق! وذلك بسبب تدليل تشانيول له بتلك الفترة .
أستنشق ماء أنفه ليتوجه نحو براد الطعام يفتحه ، وكان منظر بيكهيون لطيف جداً ، قميص تشانيول يتدلى على كتفيه مع عبوس لطيف بشفاه مُحمرة وعينان لامعة مُنتفخة جراء البُكاء ، و لا ننسى وجنتيه المُحمرة بشكل شرس قابلة للألتهام.
.
.
.
في اليوم التالي أستيقض بيكهيون على طرق الباب بصورة قوية وسريعة .
أستقام بتعب بعدما كان مُتمد على الاريكه في مُنتصف غرفه المعيشة وهو يشعر بسخونة جسده وذلك لانه لم يغطي نفسه ليله أمس ، لكنه تجاهل ذلك
فَتح الباب ليقابله حضن من جونغ أن جعله يرتد للخلف ، " آبا~ لقد قلقنا حقاً! لمَ لمّ تفتح الباب نحن منذ ساعة نطرق !!"
" حقاً! كُنت نائماً ، لما لم تستخدما المفتاح " بصوت مبحوح اثر بُكائه ليله أمس اردف ، دخل سيهون وأغلق الباب ليحضن بيكهيون مع قُبلة لطيفه على وجنته اليُمنى ، لتزداد أبتسامه بيكهيون.
" نحن لم نجلب النسخه الاحتياطيه من المفاتيح!" خلع حذائه جونغ أن ليكمل بعدها بصوت لطيف كوالده ، " ابتعدا~~ انا اغار هنا~" ضرب بقدميه وهو يبعد بيديه ذراع سيهون القويه عن جسد والده النحيل .
" الهي لما انت غيور هكذا! " بصوت لطيف قالها بيكهيون وهو يبتسم بحُب
" بابا مُثير ~~" قالها سيهون وهو يضرب مؤخرة بيكهيون بكفه لينفجر جونغ أن بالضحك وسيهون أيضاً.
هذا حقاً مُهين بحق بابا بيكي ، " ياآاا أيها الحمقى!" زفر بعمق " حقا!!ً "
سار بهما نحو غرفه المعيشه مرة أخرى ليجلسوا وسيهون اردف بجديه " والان آبا هل فعل لك تشانيول شيء!؟ لما تبكي! " ، ضربه بيكهيون يتجاهل توتره
" قل والدي سيهون!! لما تشانيول هكذا!!"
" أبا!! ، لا تغير الموضوع ! ، نحن رأينا بالفعل ما حصل في المطعم!"
جونغ أن قال بحزن ، ليتنفس بيكهيون بعمق ، هم حساسين مثله تماما ، لكنه خلافاً عنه هو ينسى بسرعه أخطاء أحبائه او ربما يُمثل ذلك؟
" أطفالي لا تقلقوا ! ؛ انها مُجرد مشاحنات بين الزوجين ، والان هلآ جهزتما أنفسكم للمدرسه!! ، وانا سأعد الفطور "
ابتسم سيهون حالما نطق بيكهيون كلامه الكاذب ، ولكن هو لن يتدخل ولن يُطلق الاحكام.
" ليس قبل ان تُغير ملابسك هذه! ، انت جاذب للأنتباه بسبب مؤخرتك هذه ابي!!" تلقى عضه من بيكهيون على كتفه ليصرخ بألم .
.
.
.
" اعتنياآ بأنفسكككممآ والداي~~~" صرخ بها بيكهيون وهو لايزال جالس على كُرسي سيارته وسيهون خجل بسبب والده وتصرفاته!! ، أما جونغ ان كان يضحك بعمق ويلوح لوالده ! ، فتى امه.
كان يقود وهو يدندن بأغاني عذبه ، هو استطاع قليلاً أن يُرفه عن نفسه بسبب طفلآه! ، قاطع غنائه صوت هاتفه مُعلن عن وصول رسالة .
أوقف السيارة جانباً ، ليفتح هاتفه وكان فيديو ! نظر بعمق ....
" هـ...هذا !! " أُلجم لسانه عن قول أي شي ليشهق بقوه حالما تأكد من هوية الذي في الصورة ... مع فتى قصير؟؟
لتصل رساله اخرى وكانت صوتيه ، بخوف وتردد فتحهآ لُيصدم باصوات غريبه ك تأوهات!!
أجل يولآاا ... اسرررع~~~~
وكانت المُفاجئه صوت زوجهه المسرور ~
كيونغيي .. آه~~ سأطلق - تنهد - .. أحبكك.
....
" دووو كيونغ سوو!!!" لوهان نهض حالما نزل كيونغ من السُلم ليُقابله نظراته الباردة .
" ماذا" بعدم أهتمام قال وهو يتجه للمطبخ مُجرباً لوهان على أتباعه
" اللعنه لما هذا الرجل يخرج من نافذه غُرفتك كل ليله!!! ماذا تفعل مع رجل مُتزوج!!" بغضب اردف لو ~
" نحن نعمل ليلاً~~" أغاظ الاقصر ليتلقى نظره ساحقة من لوهان " هل تظن أنني أستطيع تصديقك!!"
" بففف! حسناً هو عشيقي! ، واللعنه هو ذو قضيب كبير وطول فارع! اضافه الى الكايزما التي يمتلكها! هل ارتحت! " كيونغ تهجم .
" كيونغسو لما أصبحت هكذا!" هدأ لوهان ليقولها ، ضحك كيونغسو بشدة لدرجه أن عيناه دَمعت ! .
" انني هكذا منذ البداية! ، لا تكن مُغفل!"
" أانت صديق حتى!" هذه آخر ما قاله ليهب نحو باب المنزل يخرج من الجحيم!.
.
.
.
دُمتم سالمين~
Коментарі
Упорядкувати
- За популярністю
- Спочатку нові
- По порядку
Показати всі коментарі
(4)
-CHAPTER 1.
رائعه ❤
Відповісти
2018-05-14 13:23:55
Подобається
-CHAPTER 1.
جميل
Відповісти
2018-05-21 12:21:53
1
-CHAPTER 1.
انتى ليكى حساب ع وات باد مش كده؟
Відповісти
2018-09-06 15:52:19
1