-CHAPTER 1.
-CHAPTER 2.
-CHAPTER 3.
-CHAPTER 2.
يو:)

-

بيكهيون قرر اليوم زيارة وآلدة تشانيول والأطمئنان عليه ، وهو أيضاً لم يتصل على تشانيول ، ليأخذ دور صعب المنال؟ ، كما يفكر هو ! ، قد مرّ يومين على تلك الحادثة ، وبالفِعل تشانيول لم يتصل ، أو حتى يبعث رسالة! ولكن بيكهيون تجاهل الامر بهدوء .

" بُني!!" هتفت والدة تشانيول مع مَعالم البهجة والسعادة التي تَكسو وجهها ، هي تُحب بيكهيون أكثر من ابنها حقاً ، بسبب ان طفلها مُتغطرس الى حد ما.

" اموو~~ ماما أصبحتِ نحيلة !! " قالها بعبوس وهو ينحني ليصل اليها ويقبلها على كِلا الوجنتين، " أنظر لنفسك بيكهيوني! انت ضعيف جداً ! ، ووجهك مُصفر دائماً ! " شدت على خديه لِتُكمل بشك، " هل يُعقل أنك ،حامل؟"

أنتفض بيكهيون برعب ، حامل؟ ، اخر مرة مارس مع تشانيول كانت منذ عامين ونصف تقريباً ! ، " ههه!؛ لا اعتقد ذلك " حك مؤخرة رأسه بأحراج لُيصدم بالسؤال المباشر.

" هل تشانيول يمارس الجنس معك حالياً؟ " في الواقع الجميع وانا اعنيها يشك بتشانيول ، عدا الساذج بيكهيون ذاك ، فلا عجب من سؤال الام ، ولكن بيكهيون فهم معنى سؤالها بشكل أخر ، بعيد جداً عن الحقيقة.

" ممـ..م...، ماذا أميي!! " تلعثم ووجهه أصطبغ باللون الاحمر ، لِترد عليه بشكل حاد و جدّي ، " أجب بيكهيون على سؤالي !" .

" ف..في ا..الواقع ، ل .. لا ! " أنزل رأسه بحزن وهو يشابك اصابعه بِ بعضهما.
" منذ متى ؟ " تسائلت والدة تشانيول مرة اخرى ، وهي تحرك بِكُرسيها المُتحرك لتصل الى المطبخ ، الامر الذي جعل بيكهيون يتبعها بِحرج وهو يساعدها.

" م..منذ شهـ.." ، قُطع من قبلها " لا تكذب عليّ بيكهيون!!" بنوع من الصدمة قالتها ، لتكمل ، " لا تقلق بيكهيوني فقط أخبرني!! "

" م..منذ س..سنتين ونصف تقريباً ، اه وثلاث أيام ! " ، سخرت الام بصدمة ،
" لقد توقعت ذلك ! " ، التفت اليها بيكهيون على ما سَمِعَهُ منها، توقعت؟ ، ماذا حصل؟ ، هل مكروه ما حدث لتشانيول؟ ، أم أنه مريض لا يستطيع مُمارسه الجنس بطبيعية .

" اومآ~~ سأحضر بعض الشاي اذهبي وأجلسي في غرفة الجلوس~"

" هناك كعك خالٍ من الغلوتين أيضاً !! "

صرخ بحماس من المطبخ بينما هي أصبحت بغرفة الجلوس بالفعل ، لتبتسم بلطف.

بعد وفاة السيد بارك والدة تشانيول لم تستطع البقاء أكثر في القصر ، لانه يُذكرها بزوجها الراحل ، لذا تشانيول أشترى شقة خاصة لها قريبة من منزله .

وتشانيول يزورها كل شهر ، خلافاً على بيكهيون ، ف في كل اسبوع هي سَتجد بيكهيون مُتربع داخل الشقة ، واحياناً يأتي مع طفليه .

.
.
.
.

" تشانيول ! ، لقد مر على علاقتنا سنتان !! ، متى تنوي الدخول معي بعلاقة جدية ، انا سئمت حقاً !~~" أنّ بغنج في الاخير جاعلاً من أبتسامه ألاخر تَكبر ، هو لطيف..

" بعد شهرين من الان ! ، ما رأيك ؟ " اردف تشانيول بينما أصابعه بالفعل أصبحت تحوم حول فتحه كيونغ من تحت الغطاء ، الذي أستسلم له وأصبح يتآوه.

" هذا مُمتاز يوليي~ ... آهه!" بصعوبة قالها ليرتفع بعدها ويصبح فوق تشانيول العاري ، مما جعل الغطاء يقع من السرير ، " لكن قبل ذلك أنا اُريد طلب صغير!"

" صغيري يأمر وأنا أُنفذ! " اتسعت أبتسامه كيونغ بالفعل ، " اريد ان أسكن معك في القصر ! ، وحدنا !"

" ل...لكن كيونغ! ، بيكهيون وسيهون وجونغ أن بالفعل يسكنون به!" وهو يمسح على ظهر كيونغسو قالها ليتلقى صفعة على يديه يبعده ، " الن نقرر الان الزواج بعد شهرين ! ، أنت سَتُطلق بيكهيون بالتأكيد ! ، والقصر سيصبح لنا "

أكمل كيونغ، " و سنمرح كثيراً في غرفتنا الكبيرة ! " إلقى بجملته ليصنع أحتكاكاً في جِزءيهما السُفلي.

"لك ماتُريد " أخر ما قاله تشانيول ليبدأ بجولة أخرى مع عشيقه .

.
.
.

بعد أسبوع~

.

تشانيول بالفِعل الان يتجهز لِرحلته ، الى أمريكا الجنوبيه ، عدل قُبعة الطيار ليحمل حقيبته مُتوجهاً الى الطائرة و مضيفات الطيران يتبعنّه بهدوء ~

سار في المَمر المؤدي الى غرفة القيادة ، لتبدأ رحلته الان ، تشانيول كان مبتسم طوآل الطريق فَ بعد ثلاث أيام سيجلب كيونغسو الى القصر ويعرفهُ على الجميع ، ومع أعلانه أن سيتطلق من بيكهيون اصبح الامر مثالياً جداً .

تصرفاته لا تدلّ على عاقل في الثالثه والثلاثون ! ، هو فقط أُعمى بسبب حبه لدو كيونغسو و لا يُمكن لُومه كما يعتقد ، فهل هو مخدوع ب كيونغسو؟ ، أم هو فقط وجد حب حياته ~

" بالنيابه عن الخطوط الجوية الكورية الرحلة ١٧٣٤ الى المكسيك ستبدأ الان بقيادة الطيار بارك تشانيول و الطيار وو ييفان ، الرجاء ربط احزمة مقاعدكم و أتمنى لكم رحلة سعيدة~" أنتهت المضيفة بالتكلم في السماعة لتبدأ الطائرة بالطيران.

بعد أربع ساعات كان تشانيول في ألاستراحه يشرب القهوة و يتكلم مع بعض الموظفات ، بينما ييفان يتولى زمام الامور .

وبعد أنتهاء الرحلة ، شركة الخطوط الجوية الكورية أكرمت تشانيول بِ بقاءه في فُندق خمِس نجوم بالمكسيك لمدة يوميان ، والأمر كان كالنعيم لتشانيول ، فقد تعرف على الكثير من الحسناوات سمروات المظهر ، لكن هو لم يقم علاقة مع أيّ منهن ، تقديساً لِعلاقته العقيمة مع كيونغسو .

وبعد مرور هذان اليومان هو عاد الى كوريا ، واليوم هو اليوم المَوعود ، بارك تشانيول هل الجحيم رُبما آتٍ؟ .

.
.

" أوما~~ ، ألى أين أنت ذاهب؟" تسائل جونغ أن واقفاً امام بيكهيون الذي يرتدي سترته الثقيلة ، " سأسحب بعض النقود من المصرف ، لقد نفذ جيبي !"
ربط خيوط حذاءه ليتفتح الباب هاباً نحو سيارته ، لكنها بالفِعل مُسجلة بأسم زوجه~

" وداعاً !" لوح له كاي ليغلق الباب بعدها ، " أحتاج بعض النوم!" حَادّث نفسه ليتوجه نحو غرفته .

بيكهيون وصل الى المَصرف ليذهب نحو أحدى الموظفات ، " مرحباً سيدتي"
كانت سيدة كبيرة بالعمر ، لترد بأبتسامه " مرحباً بك سيدي" ، تكلم معها حول أسم الحساب والرقم السريّ ، " أعتذر سيد بارك لكن يبدو أن صاحب الحساب قد جمد الأموال بالفعل ، لذا لا استطيع تسليمك أي مبلغ !"

توسعت عيناه بالفعل! ، لما تشانيول فعل ذلك ؟ ، ابتسم بأرتباك ليرد " أوه ! حقاً ،حسناً شكرا لك" اردف بسرعة لينهض متوجهاً الى الخارج.

مكالمة ، أثنتين؟ ، ثلاث؟ لا رد ، لما تشانيول لا يرد ! ، تتفس بصعوبة ليعود أدراجه .

الساعة بالفعل أصبحت الثالثة عصراً وبيكهيون لايزال يفكر بعمق، أين تشانيول

ليقاطعه رنين هاتفه ، انتشله بسرعه من الطاولة ليرد بتوتر ، " ن..نعم؟"
" بيكهيون ، انا آتي بعد نصف ساعة ، ومعي ضيف أنت بالمنزل صحيح؟" صوت غليظ يعشقه بيكهيون قال ، ليغمض بيكهيون عيناه شاعراً بِ الفراشات ترقص في معدتهِ ، هو حقاً واقع بغرام صوت زَوجه.

" حسناً يول.." بعفوية لطيفة قالها ، غالقاً هاتفه ، توجه نحو غرفتهما ليجهز نفسه ، لكن قبل ذلك هو ألقى نظرة على جونغ أن و وجدهُ نائم .

.
.
.

دينغ دونغ ، كانت كفيلة بِ سقوط قلب بيكهيون بين قدميه ، هو حقاً مُشتاق لزوجه.

فتح الباب ليبتسم بأتساع ، " مرحباً بعودتك تشانيول~" صوتهٓ العذب كان مُسبب في سخرية الواقف خلف تشانيول الذي رد بلا اهتمام ، " أهلاً ، تفضل كيونغسو~"

أغلق بيكهيون الباب ، لينظر نحو الهيئة القصيرة مثله ، " كيونغسو ، بيكهيون بيكهيون كيونغسو~" أشار بيده تشانيول

" تشرفت بمعرفتك حقاً كيونغسو!" مد يده ليصافح الاخير ليفعل المثل مع ابتسامه جادمة ، هل حقاً يجدر به أن يتشرف بمعرفة زوج عشيقة؟

" وانا ايضاً بارك بيكهيون " قهقه بيكهيون بخفه ليسمح له بالجلوس في غرفة المعيشة ، " تفضلوا~~ ، سأجلب بعضاً من القهوة ~~"

يهب بسرعة نحو المطبخ ، يصب القهوة التي قام بتجهيزها سابقاً ، في اكواب جميلة ، وضع الصينية امامهم ليجلس على الجانب .

" بيكهيون اين الاولاد؟" تسائل تشانيول وهو يشرب من قهوة زوجه ، " سيهون في مدرسته و كايآه نائم~ " ، اكمل " هو تغيب اليوم! "

" جيد " أردف تشانيول لِيحول نظرة الى يدا كيونغسو التي تمسكت بيداه.
تحمحم ليبادر بعد جوٍ من الصمت ، " بيكهيون ! .. أريد أخبارك بشيء مهم ومصيريّ ، لكن أوعدني أنك لن تغضب~" المقدمة المخيفة التي ابتدئها تشانيول كانت كفيلة بجعل بيكهيون يتعرق بتوتر ، " ح..حسناً!! ، انا اعدك!"

" بيكهيون ، الفتى الجالس بجانبي هو عشقي منذ ثلاث سنوات تقريباً! ، ولقد قررت ! ، ساتزوجه بعد شهرين! " أكمل بهدوء " لنتطلق بيكهيون ، ودعني أعيش حياتي مع من أحُب!" ختم جملته ببرود.

بيكهيون بالفعل لم يهتم لِ كلام زوجه ، لكن ! ؛ مع من أحُب!
اليس تشانيول يحب بيكهيون؟ ، زوجه عشيقه حبيبه ، ملاذه؟ ، ماذا يحدث بحق الجحيم ؟

بيكهيون لم يقل شيء وكان يتنفس من فمه ، بصعوبة ؛ الامر الذي جعل تشانيول يتوتر ؟ ، قليلاً .

" أنت لن تقف ب طريقنا ؟" هو كان سؤال ، لكن كيونغسو أمرّهُ بالفعل ، هل للتو يطلب من بيكهيون ، بارك بيكهيون! ، التخلي عن حبيبه تشانيول الان! وماذا ؟ ليتزوج شخص مثل دو كيونغسو! .

قاطع تفكير تشانيول سقوط بيكهيون من الأريكة الى الارض مُسبباً صوت يرجع الى ألتقاء رأسه بالأرض .

يضع يديه على قلبه بينما يتنفس عن طريق فمه بصورة سريعه ، مُتعرق جداً ، و لا ننسى الدوار الذي أصابه ، جاعلاً منه يرى كل ما حوله يدور ، وأيضاً رغبته بالتقيؤ زادت حاله سوءاً!

أنبطح تشانيول بسرعه وهو يضرب على خد بيكهيون ل يستجيب له قليلاً ، ليصرخ ب كيونغسو ، " ب..بخخاج الربو، في المطبخ! بسرعه كيونغسو!"

و لنقل كيونغسو ماطل بالبحث عن مُنقذ بيكهيون ، هو تعجب من نفسه على تلك الوضاعة التي يمتلكها.

زاد أنين بيكهيون وتشانيول حوله لا يعرف ماذا يفعل ، فهذه اول مرة تحدث مثل هذه الحالة لبيكهيون ، قاطع كُل هذا فتح سيهون للباب

دخل بهدوء وأقفل الباب ليتوقف عندما وجد ابيه مُستلقي على الارض والاخر ينظر له بذعر يحاول التكلم لبيكهيون الذي بالفعل لا يستجيب له.

تصاعد الغضب بدمهِ فوراً ليركض نحو بيكهيون دافعاً عنه تشانيول بقوة وغضب ، " أبي .. ابي هل تسمعني ، أبي!!! ، بيكهيوون !! ، اللعنه " توجه بخُطى سريعة نحو المطبخ يبحث عن دواءه لتصتدم عيناه مع كيونغسو الذي يفتح باب برادة الطعام ، ويغلقها .

هو تجاهله للوقت الراهن وجلب البخاخ ليعود مرة أخرى الى بيكهيون.

" أنتَ بخير الان أبا؟ " سئل بعدما هدئت حاله بيكهيون ، ليؤمئ له الاخير برأسه
" ماذا حدث! " رفع نظره ببرود لِ تشانيول ، " لا أعلم~"

عض على شفته بقوة يمنع نفسه على الانقضاض على تشانيول ، وقتله بيديه الاثنتين ، لكنه أجلّ الوقت الى أشعاراً آخر واضعاً بفِكرة انه والده .

" أنا سأذهب بيكهيون ،وغداً سنكمل حديثنا ! " رمى بكلماته ليأخذ بيد كيونغسو خارجاً من المنزل ، تزامناً مع صحو جونغ أن الذي نزل بسرعه على الُسلم جراء الجُلبة التي حدثت .

آخر من رأه نظرة والده الباردة ومن ثم ، غلق الباب ، " ماذا حدث أبي!" يطلب أجابة من بيكهيون الصامت ، العالق بتفكيره اللامنتهي حول ما قاله تشانيول.

آشار له سيهون بأنه'سيخبره لاحقاً ' ليطبق فمه ، رائع ! الفضول يكاد يأكله .
.
.
.
في اليوم التالي~~

أخبر بيكهيون أطفاله بما قاله تشانيول ، ليُصدم بضحكة هسترية من سيهون .
" لقد كُنت على حق!" بعدما هدأ قالها ، " هل كُنت تشك بتشانيول!!! ، هذا خاطئ! بُ.." أكمل سيهون عنه ، " ابي ! ، انا عاقل وأستطيع التميز الصح من الخطأ بالفعل!"

" هل تخبرني الان أنني أحمق؟ " ضرب على رأس سيهون ليتلقى ضحكة صغيرة منه ، " أبي أنت نقي فحسب~~~ ، لذا ارغب بحمايتك دوماً! ، أنت و جونغ أن "

تنهد بيكهيون ، ليبادر " ماذا سأفعل الان! ، أين سنذهب ؟"
" أنت ستتطلب الطلاق أولاً ! ، وسنعيش بنفقات الطلاق، وايضاً أنا أستطيع العمل! ، هو يمتلك الكثير من المال لذا لا بأس بشراء شُقة ! " سيهون قال ليردف بيكهيون بضجر، " سأذهب للنوم ، لا احد يُقضني رجاءاً !"

توجه نحو غرفتهِ او غرفته مع تشانيول لينام على السرير ، يبدأ بالبُكاء والنحيب بصوت منخفض ~ هو يبدو مثير للشفقة بالفعل ، لما حدث هذا معه ؟

هل قَصرّ مع تشانيول بشيء! ، أم هو كان حِمل ثقيل أراد تشانيول التخلص منهُ ،هو معه منذ سبعه عشر عاماً! ، هو تخلى عن مرحلة طفولته والمُراهقة ، ليِعتني بتؤم؟ ، وهو في الرابعه عشر فحسب! .

لِربما تشانيول تزوجه من اجل التؤم؟ ، بيكهيون بدأ يشك في حب تشانيول له في تلك السنين الماضية ، وهو بالفعل لا يجدر به الشك في أمر كهذا!!

.
عند سيهون و جونغ ان .

" ما رأيك بالتجول معاً ؟ " اقترح جونغ ان لتغير حالة سيهون المُكتئبة والغاضبة ، ليؤمئ له الاخير موافقاً .

" حسناً ، سأذهب لتغير ملابـ.. ، لحظة هناك من يطرق الباب! " كاي غيّر اتجاه قدماه نحو باب المنزل ليفتحه ، " اوه!! ، أا..ابي!"

" أين بيكهيون " ببرود قالها وهو يضع يديه بجيبوب بنطاله ، " ماذا تُريد منه!" كان هذا سيهون الذي تدخل وأجاب بنبرة صارمة ومُستفزة نوعاً ما بالنسبه لتشانيول، " تكلم معي بأحترام يا ولد! "

" امم؟ " بتفكير اجابه ليُكمل، " انت لم تحترم مشاعر أبي ! ، والان تُريد مني أحترامك! ، لحظة وبعد قدومك أنت وعشيقك الى منزلنا وطلبك بالطلاق؟ ، لا اعتقد أنك ستحصل على الاحترام! " ، حسناً كان ها مُبالغ به ، لكن تشانيول لم يصمت.

و ها هي يداه حطت على خد أبنه ، بِصفعه قوية ، هي كانت المرة الاولى لِضربه لأحد أبنائه، والسبب كان مُبتذل حقاً

" س..سيهون؟ " تعالى صوت بيكهيون الذي قدّم مُتأخراً نوعاً ما ، تقدم للباب
" تشانيول؟ ، انت هنُا؟"
" علّم ابنك التربية ، فيبدو أنه نسيّ بالفعل كيف يتكلم مع والده! ، ورقة الطلاق ستسلمها غداً ، وأيضاً! ، ثلاثه أيام فقط وستخرجون من المنزل!"

" تشانيول ؟ .. أين سنعيش؟ " تسائلت بيكهيون ، نظر لهُ تشانيول ، وجهه كان مُحمر وآثار البُكاء تكسيّ ملامح وجهه! ، " لا اعلم! ، ستسلم نفقات الطلاق، وتشتري منزلاً أو ما شابه! ، لم تعد مُشكلتي من الان وصاعداً! "

" اللعنه عليك! " وحسناً جونغ ان زاد الطين بلّة ، بيكهيون تعجب من شتم جونغ أن المُباشر لوالده؟ ، منذ متى تعلم هذه الامور ، تسائل بيكهيون؟

.
.
ذهب تشانيول بهدوء؟ ، لا اعتقد فهو هددهم بصورة غير مُباشرة لأخلاء منزلهم؟ ، أين سيكن بيكهيون وأولاده؟ ، سيهون كان صامتاً جداً! ، هو فقط الان هادئ الملامح ، وجونغ أن أستنتج بأنه يُفكر وحسب .

على العشاء الجميع لم يملك شهية ، ولكن هناك أختلاف! ، بيكهيون لم يحرق الطعام .

" أبي ، نحن لن نخرج من منزلنا! " بادر سيهون بعد صمت طويل، وانا أعنيها طويل.

" بُني سأقنع والدك بشراء شقه صغيرة لنا، وهو سيوافق بالتأكيد!" بيكهيون قال بهدوء وهو يلعب بالملعقة بحساء العَدس ، فهو لم يذهب لشراء البِقالة بسبب الاموال التي جمدها أستاذ بارك .

" أنت لم تقتنع حتى بخيانه أبي لك! والان تُريد أقناعه بشراء شُقة لنا!"
جونغ ان أكمل ، وبيكهيون حقاً تعجب من كلام طِفله المُدلل ،لَُربما لسيهون يد بهذه الامر ، فهو يختلف عن نيني مئة وثمانون درجه ، أي تؤم غير متماثل.

" لا تشغلوا أنفسكم بهذه الامور ودعوني أتصرف! ، أبدأ بتجهيز حاجياتكم ، كُل شيء تحتاجونه فقط ، لأ اريد عشرون حقيبه~" ختم كلامه بأبتسامه .. حزينة

بارك تشانيول لم يكن عليك فعل ذلك! .

.
.
.
.
.

أنتهى ~~ ٢٠٦١ ☺💚

دُمتم سالمين~~~

© Noor. ,
книга «- لا تَكُن حُلماً ! CHANBEAK».
Коментарі
Упорядкувати
  • За популярністю
  • Спочатку нові
  • По порядку
Показати всі коментарі (1)
Rose.
-CHAPTER 2.
💞💞
Відповісти
2018-05-15 09:20:33
Подобається